روايات

رواية هلع الفصل السادس 6 بقلم آية

رواية هلع الفصل السادس 6 بقلم آية

رواية هلع الجزء السادس

رواية هلع البارت السادس

رواية هلع الحلقة السادسة

//
من بعد ما انفتح ملف القضية ، مرن كم يوم مافيش فيهن جديد
بدت ميرا فالجامعة وكان موسى مطمن عشان روان معاها فنفس المحاضرات
سالمة انتهت قصتها مع حسن بس صدمتها ما انتهتش مش قادره تستوعب صوت حسن وضحكته وكلامه كله وهم وكله راح في مكالمة مدتها كم دقيقه بكل سهولة
سما برضو كانت نفس الحال مع رسلان ماتبيش ترد وماتبيش تعلقه معاها وتظلمه عشان شايفه انها مالهش قلب تخشش انسان الحياتها اصلا فالوقت الحالي ابدا
//
//
عند أحمد ، اللي كان يحكي مع المحقق بعد ما رد انفتح ملف القضية من جديد
المحقق ربيع>> انت من قالك انه الملف انحل من جديد
احمد>> صح مش معاكم في نفس القسم بس اصحابي ودفعتي كلهم هنا
ربيع>> تشرفنا زميل يعني
أحمد >> قسم النجدة
المحقق>> المحقق ربيع بحث جنائي
أحمد >> تشرفنا ، قولي شن الجديد
ربيع>> ما تأملش واجد عشان مافيش جديد ، بس فتحو الملف عشان فيه وحدة تفتيش بتمر عالاقسام ولازم يكون الملف تحت الشغل عشان ما يندراش للقسم قصة
أحمد >> وليش الملف معزوق عالرف واللي قتلوهم قاعدين مطلوقين ، يعني لازم تمر دوريه بيش ينشاف الملف ! لهدرجه دم الناس يريح بساهل هكي
المحقق >> اهدا و افهمني انت منه وفينا وفاهم اللي فيها البلاد خايضه و الحدود مفتوحه يعني ممكن اللي قتلهم حاليا برا البلاد ، مش قادرين نمسكو راس خيط لو في دليل واحد بسسسس كان الملف يشتغل عليه مية ضابط بس بدون دليل صعب صعب
شخص ميت هو ولده ومافيش دليل على مشادة ولا اعتداء ولا عتل للباب ولا حد لمحهم حتى اللمح ولا حد شاف سياره حتى خطمت ، وماتنسش انه كان يوم عيد يعني البلاد فاضيه
احمد مسح على وجه وتنهد >> عموما هضا رقمي “كتبه له ” خليك على تواصل معايا انا لو اي حد من العيله جاك وسألك ماتعطيش معلومه لانه كلهم حايصرفو بدون تفكير
المحقق >> تمام تمام
طلع احمد من حذا المحقق ومشا لشغله
//
//
في الجامعة
كانن ميرا وروان مكملات محاضراتهن ويراجن في رنده
ميرا>> انا انحرقت من الشمس مش ضروري تكمل المحاضره للاخر هذي
روان>> تي هي المحاضرة كملت اصلا مش عارفه وينها الكلبه ما تردششش
ميرا >> اهي اهي جت
وصلت عندهم رنده>> ما تلتفتنش بس البارد ورايا
روان>> زياد
رنده>> في بارد غيره
ميرا>> كنا شن يبي ؟
رنده>> مانعرفشششش يدحنس زي عادته
روان>> تخيلي بعد هضا كله يطيحك
رنده>> اعوذ بالله انت مش شايفه كيف شكله
ميرا مسكت تلفونها على رنت موسى>> هيا الحصله برا
مشن البنات من جنب زياد الي كان واقف مع مجموعة اصحابه وبصوت واطي من رنده لكن مسموع بالنسبة الزياد>> بشع
ومشت من جنبهم لقو موسى مدرس
موسى>> شن قايلك عليها انا الحركة هذي
ميرا>> ييييه بنبدو ؟
موسى>> ليش دايره تلفون مادام متبيش تردي علي امه
ميرا>> قصدي رنيت وقتلي جاي فطريق بعد رنيت مره اخرى عرفتك برا وطلعت
موسى>> وافرضي راني مش برا طالعه هكي وخلاص بلكي بنقولك حصلت فزحمه درت حادث مش جايك
ميرا >> موسى ممكن نتفاهو بعدين
برم موسى و معش رد عليها ، والبنات لاوره زي الصنم ما تحركنش ولا حكن من الخوف ، موسى كان لما ينفصل ماحدش يقدر عليه ورغم هكي يحاول يضبط نفسه عشان ميرا
وصلو ميرا وموسى للحوش بعد ما حطو البنات
خش موسى وخبط المفتاح عالطاوله وما حكش
ميرا>> عليش الانفعال هضا كله والعصبية
موسى>> انتي ليش ما تفهمش انه لما ما ترديش على تلفونك نخاف تقعد صايرتلك حاجه
ميرا>> موسى بلا اوڤر البنات معايا ولو صارت حاجه حيكلمنك على طول ما انت موصيهن اساسا شن يبي يصيرلي ؟ خلاص هنا نوبات يجن لما تصير حاجه كبيره بس انا في جامعة شن ممكن يصيرلي
موسى>> ح تقعدي طول عمرك مش فاهمه انا بشنو نحس
ميرا>> ممكن لما تبي تهزب تهزبني فالحوش مش قدام البنات ؟ عشان مافيش داعي خلق الله كلهم يشهدو على مشاكلنا!
موسى>> ميرا انا لو نزيد معاكي حرف احتمال يا نمد يدي يا نقولك كلمه تقتلك ” مسك مفتاحه وطلع”
وميرا قعمزت تحاول اتنفس بهدوء وتضبط نفسها عشان ماتنهارش وتبكي على حياتها والسيناريو الي معش با ينتهي
//
//
وقت المغرب
عند سما اللي كانت سرحانه فوق السطاح كالعادة بروحها تفكر، رن التلفون وكان رسلان حطاته صامت وما بتش ترد
جا مسج
” بنحكيلك عالدفع ردي مش ح ناكلك”
على طول قرت المسج ورد رن ردت عليه
رسلان>> تعبتيني معاكي !
سما>> قتلك من الأول انت ما صدقتش
رسلان >> بس يلا تعبك راحه
سما >> رسلان شن فيه
رسلان ابتسم>> فتحه عالراء مش كسره
سما >> خلاص غلطت اول مره وقلته هكي ومشى فيا معش ح نصلحه
رسلان>> عموما مش موضوعنا، بس باتي بيحكي مع عمك عاشور عالدفع
سما >> باهي ؟
رسلان>> ماخليتش يكلمه الا لما نتأكد منك
سما>> انت عارف جوابي وعارف قصتي وعارف كل شي عليش تسأل فيا
رسلان>> مانبيكش تكوني مغصوبه والموضوع يأثر عليكي
سما >> الفكرة كلها مش فيك ولا في فكرة الخطبه والعرس والدفع نفسهن ، القصة كلها فيا انا في حياتي وفي وضعي بس يعني مافيش حاجه فيك انت شخصيا بس انا وقفت بيا الحياة من هضك اليوم ومعش قادره نعرف كيف نعيش قاعده في دوامه وخوف
رسلان>> خليك معايا وانا حا نطلعك منهن
سما بقلة حيله من اصراره وكلامه المعتاد>> رسلان خلي باتك يكلم عمي ويحلو القصه بينهم
رسلان تنهد>> تمام
صكر رسلان من سما و رمى التلفون جنبه فتح اسير باب السياره ومدله قهوة
اسير >> بدت حلقة العشق المغبر 🙄 ؟
رسلان>> الباين مش بس ح نتعب ح نتعذب فوق ما انا متعذب
اسير >> ياساتر عليك دراما 😂
رسلان>> بالله تسوق معنديش خلوق نسوق
اسير>> انزل هي
بدلو الكراسي و مشى اسير بدون ما يكثر كلام مع رسلان اللي سرح بتفكيره
//
//
لما طلع موسى من عند ميرا مشى للاستراحه وقعد لنص الليل مع جيت تيّح ، هدرز معاه شويه و طلع موسى يبي يمشي
موسى >> تيح كنك؟
تيح حط يده على صدره>> مش قادر انتنفس
موسى>> نشيلك للمستشفي ؟ تيح رد عليا
تيح معش رد ونفسه انكتم خذاه موسى على طول وطلع بيه شور المستشفى ، خشو بيه للطوارئ على طول
وموسى قعد يبرم برا وقلبه يدق من الخوف بحت في جيبه ما لقش تلفونه كان يبي يرن علي ميرا يقوللها انه مطول عرف روحه انه ناسيه فالاستراحه
طلع الدكتور >> الحمدلله علي سلامته
موسى>> الحمدلله شن صار كنه ؟
الدكتور >> الحمدلله تعب بس عشان مش محافظ لازم يحافظ على روحه و على اكله و صحته عشان ما نظطروش نديروله عمليه لاسمح الله
موسى>> ان شاء الله ، نقدر نخش نشوفه
الدكتور >> اه اصلا شويه وتقدر تطلع بيه بس بنرد نشوفه بعد ربع ساعه و بعدها تطلعو
موسى>> ان شاء الله
طلع الدكتور وخش موسى على تيح
موسى>> تي نوض وانت اتمرض ازح
تيح ضحك>> شن صارلي ؟
موسى>> لا حاجه بسيطه بس تبيلك قرصة وذن
تيح>> ماكلمتش امي اه
موسى>> تي عليش بنكلمها ما انا معاك بعدين نسيت تلفوني اصلا
تيح غمض عيونه >> ماه لولاك انت مش عارف من ح يقعدلي
موسى>> فكني من الدراما الهابطه تلفونك معاك؟
تيح>> اه في جيبي
طبس موسى خذاه>> بنكلم المدام
تيح >> كملي الرصيد عالغراميات
موسى>> غراميات جدي
طلع موسى من جنب تيح كتب الرقم ورن علي ميرا مرتين ما ردتش ، بحت فالساعه لقاها ٣ الفجر ف عرف انها راقده
موسى عزق التلفون على تيح>> اهي ما ردتش
تيح >> ماصار شي من الغراميات 😂
موسى>> تروح معايا ؟ المربوعه البرانيه فاضيه مش شور الحوش بكل
تيح >> لالا خليني نروح للحوش ماتخافش مش ح يسير شي الحوش مليان
موسى >> براحتك
خش الدكتور اطمن علي تيّح وطلع بيه موسى وصله للحوش
وصل موسى للحوش وفتح الباب لقى ميرا فالصاله اول ما خش
موسى>> بسم الله مازلتي واعيه
ميرا>> وين كنت؟؟؟ من جدك تسيبني هكي ووين تلفونك ليش ما تردششش ؟
على رنت تلفون ميرا وكانت سما
ميرا>> الو
سما >> شنصار نكلم احمد ولا شن ندير ؟
ميرا>> لا خلاص اهو خش
سما >> فجعتيني ازف
ميرا>> خلاص ارقدي كملي نومك
صكرت ميرا وموسى يبحت
ميرا>> انشغلت عليك ما رديتش رنيت علي سما نحسابك بتت فحوش جدي قالت لي لا بعد طولت قبل بنكلم احمد يشوف وينك
موسى >> خفتي عليا يعني ؟
ميرا >> خفت عشان قاعده بروحي ، وين كنت ؟
موسى ابتسم >> مع تيح
ميرا>> موسى احكي بلا سماطه
موسى>> مش رنيت عليكي ؟ ما رديتيش
ميرا>> مارنش عليا الا رقم غريب وانا مانردش عليهن خصوصا فنص الليل يعني
موسى رفع حاجبه>> الادب ما عرفتش، بس هضا رقم تيح وامسحيه من عندك اه
ميرا>> اخر همي رقم تيح
موسى>> كنت معاه فالمستشفي تعب وشلته ونسيت تلفوني فالاستراحه
ميرا >> والله جد ووينه توا طلع ولا شنو؟
اتكي موسى عالكنبه>> طلع اه وصلته وجيت
ميرا>> هله كيف لهم قلب يسيبوه ، امه متجوزة وباته متجوز وهوا متبهدل في حوش جده معقوله هكي وفوقها مريض
موسى >> امه تحاول تكلم فيه وديما تشوف فيه وساكنتله يجوز
ميرا>> بس مش كيف يا موسى لما امه تكون معاه
موسى >> انا مش ح نتريح عليه الا لما يجوز والله بس هو ما يبيش
ميرا>>وليش ؟
موسى>> عشان مرضه مايبيش وحده اتعذب معاه مش قادر حتى يتعرف على وحده ولا يحب وبعدين تعرف انه مريض وتسيبه
ميرا >> صدقني والله لو طاح في وحده حباته ح تقعد معاه وما يهمهش اي حاجه
موسى بحت فيها >> وانتي شن عرفك
ميرا>> صح ماحبيتش بس نعرف يعني ” وصبت من حذاه” تبي تاكل ؟
موسى >> لالا تالف بنرقد
ميرا>> تمام حتى انا نعست
خش موسى غير دبشه ورد انعزق فالصاله وخشت ميرا للدار ورقدت
//
//
في حوش الجده
عند سما وسالمة
سما >> امتي تبدي امتحانات ؟
سالمة>> خلاص الاسبوع الجاي فاينل واخيرا
سما >> واتخرجي صح ؟
سالمة>> كان ما طلعتش بمادة
سما >> معش رن حسن ؟
سالمة>> كسرت الشفره ماه قتلك
سما >> وقاعده بلا شفره؟
سالمة>> قلت الاحمد يجيبلي قالي باه في هل يومين
سما >> وعالنت ؟
سالمة>> مادزش ، على قد ما تريحت انه ما دزش عشان عارفه حيقعدن مشاكل على قد ما اني مقهورة كيف هنت عليه
سما >> امه خواته ما حدش كلم
سالمة>> العيله الحقيرة ماحد ماحد تخيلي
سما >> خزي عليك حقاره
على خشت عاشور >> السلام عليكم
سما>> وعليكم السلام
عاشور>> سما كلموني هل رسلان عالدفع ، اتفقت معاهم عالجمعة الجايه
بحتت سالمه في سما
سما بدون اي ردة فعل >> الي تشوفه
عاشور >> رجاله بس جايين بعد عصر الجمعة نتفقو كان عندك شروط ويدفعو
سما >> شروطي عارفهن يا عمي ، لا نبي نشتغل لا نبي ذهب … مافيش عرس الا لما نعرف من قتل هلي
عاشور>> سما الشرط هضا خليه ليا علي جنب وخليه ع النصيب
سما >> عمو نحن متفقين من الاول
عاشور> قلنا خليه جنب بس ياستي عادي ح نشرطه بس مرات تصير حاجه ويلتغي الشرط ماتعرفيش
سما >> غيره ما عنديش شرط قرايه وكملتها وشغل مش مشتغله تهيالي مش ح يلقى اريح من هكي
عاشور>> ان شاء الله خير
ركب عاشور وسما بحتت في سالمة
سالمة>> ربي يهديه ماعنديش مانقول
سما >> متأكده انه مش ح يشرط شرطي ويدير مافي راسه
سالمة>> معش تفكري بس
سما >> ياربيييييييي ماحد يبي يفهم
على رنت تلفونها
سما >> اهو سي السيد يرن يحسابه عرس من جده
سالمة>> سما ما ترديش عليه وانتي متنرفزه عشان ما تقوليش كلمة تندمي عليها
سما>> مش راده اكيد بيقولي عالدفع
فصل الخط وعشان رسلان ما يسكنش دزتله مسج
” حكالي عمي عاشور عالدفع توا ، في حاجة اخرى”؟
رد رسلان ” ما كنتش بنحكي عالدفع بنطمن عليكي بس”
سما ” انا كويسه مافيش حاجه جديده”
حطت تلفونها على جنب >> مش عارفه ليش مش قادره نفهم رسلان
سالمة>> كنه؟
سما >> انسان غريب كيف شخص يقعد يهتم بشخص رافضه
سالمة>> تعرفي انه فيه نوعيه يحبو االي ترفضهم اصلا؟ يحبو يتعبو عشان الحاجه ما يحبوهش تجي بالساهل
سما >> مش فاهمه، خطرها صاحبه حاط عينه على روان
سالمة>> جديات؟
سما >> والله بس روان حكيتلها اول مره ما دوتش وهوا عزقها ليا هكي فالكلام ف معش عرفت لو حيقلب جد ولا لا
سالمة>> روان تبي راجلل بحق وحقيقي ، تبي واحد يقعد اب قبل ما يكون زوج عشان هكي مش قادره تخش في علاقة مع حد
سما >> عارفتها وعشان هكي ما ركزتش عالموضوع لاني فاهمه عليها، هي خايفه اي حد يخش حياتها يسيبها فجأة زي ما. سيبها باتها
سالمة>> مش فاهمه كيف في حد يسيب قطعة منه وما يحقهش ولا يسأل عليها
سما >> سافر واجوز برا وعنده عيال يرعش عليهم نشوف في عالفيس مرات تنزل مراته فيهم
سالمة>> روان مستحيل تحكي عليه حاجه اصلا
سما >> ربي صدقيني حيعوضها خير
على خشت عمهن أحمد من برا
أحمد>> هاكي الشفرة
سالمة>> انت ما فيش منك
احمد>> قبل ما تاخذيها تنهي عالموضوع اه
سالمة غمضت عيونها>> أكيده
احمد مدها لها
سالمة>> خليني نركب نعلقها
ركبت سالمه وكر احمد الكرسي و قعمز مقابل سما
أحمد >> ملف القضية رد انفتح
سما بحتت فيه>> جد ؟ يعني لقو دليل ؟ في حاجه جديده
أحمد >> سما هدّي ، وحكالها بدون تفاصيل اللي صار
تنهدت بخيبة >> يعني مافيش فايده ! فص ملح وذاب ؟؟؟ كيف هكي بس تعبت انا تعبت ومليت انا عايشة على امل اني نلقى اللي قتلهم بلكي نتريح بلكي ترد حياتي
احمد >> عارفه ليش معش نبي نحكيلك عشان ردة فعلك هذي مانبيكش تحطي امل بعدين تنحبطي بس عارفك مش ح تستكي وعارفك ادوري من ورايا ومانبيكش اديري حاجه وتندمي عشان هكي نحكيلك بس ما تخلينيش نندم يا سما
سما >> غصبا عني والله تعبت واانا نبين فروحي قوية خلاص
احمد>> لو في اي حاجه تجد فالقضية حنقولك غيرها معش تسأليني ومعش تفكري التفتي الحياتك خلاص انتي عروس توا ” وابتسم” في عروس تبكي هكي
سما مسحت دموعها >> يييه عالعروس
احمد>> سما رفضك الرسلان مش عشان عيب فيه عشان انتي نفسك ف عطيه فرصة
سما غيرت الموضوع >> معش سألت على ماما ؟
احمد >> لالا
سما >> تقدر تسأل تكلم ؟
احمد مسك تلفونه وبحت فيها >> مش طبيعي كيف راسك مسكر
سما >> رن بس
رن احمد على ضحى اللي ردت عليه فنص الرنه
أحمد >> ان شاء الله ما عطلتكش بس
ضحى >> لا ولا يهمك كيف حالك
أحمد >> بخير الحمدلله سما جنبي وتبي تطمن على امها حكيتلها انها بخير بس مش مصدقتني
ضحى >> طمنها قوللها مافيش جديد نفس وضعها وهدت من بعد اخر مره
احمد >> قالت لك اطمني ووضعها مافيش جديد
سما هزت براسها
ضحى >> لو في حاجه حيكلموني من غادي على طول انا عطيتهم خبر اصلا انه الحاله نعرفها و اي شي يسيرلها يرنو عليا
أحمد >> بارك الله فيك تعبناك معانا
ضحى ابتسمت >> شغلي هضا مافيش تعب
احمد>> انتي كيف حالك
ضحى >> بخير الحمدلله
أحمد >> رقمي عندك اي حاجه دوريني اه
ضحى >> حاضر
صكر احمد وبحت في سما >> هاه اطمنتي
سما مبتسمه >> منو هذي ؟
أحمد >> شن العباطه هذي ضحى اخت دكتور محسن جارنا اللي خششتنا هضك اليوم
سما >> السمحه هذكي
احمد >> بنت تحكي مع عمك راه 😂
سما >> عمي قدام الناس بس بيناتنا احميدا صاحبنا 😂 المهم قولي ضحى ما ضحى
احمد>> انتي شكلك فاضيه وما عندكش ما ديري وانا تالف ونبي نرقد
سما >> شن قلت انا 🙊 سمحه البنت نكذب يعني
أحمد >> سماااا
سما صبت >> خلاص اصلا بنخش انا
//
//
مرو كم يوم هاديات وكان دفع سما بكرا
كانن البنات قاعدات معاها اليوم اللي قبله وعشان دفع رجاله بس ماكانش فيه كثرة حوسة
سالمة >> وتيت حاجة الرداده مبدري انا والبنات
سما >> بنات مافيش داعي والله يجو عالسريع يحكو لشروط ويتفقو وخلاص
سالمة>> انتي مش شورك هذي مني انا و البنات انتي مش ما تبيش تفرحي الروحك نحن بنفرحولك
روان >> وبعدين ما درنالكش شي ساد انه مافيش صبايا ساد ما انه عائلي خلينا نفرحو بينا عالاقل ونديرو رداده وتصوريها وتقعدلك ذكرى لانه هذي خطبتك لا في بيان لا تلبيسه زي ما حضرتك تبي
سما سكتت
ميرا >> كلم خالو مجيد حيجي بكرا
سما >> اصلا هو الوحيد اللي قعدلنا من قرعة ماما الباقي كثر خيرهم كان حد فيهم رفع سماعة التلفون وكلم مره بعد وين وحتى ماما معش يسألو عليها
ميرا >> سما شن اتفقنا نحن ! مش قلنا معش ندورو حد خلاص خلينا في حياتنا
سما>> حتى مراد رن عليا مبدري وجاي مع خالو
ميرا>> عسلل ليا زمان عليه | رايفة علي هدرزتنا ولمتنا عندهم
روان >> بنات شن الدراما هذيييييي كذا ، عارفات هضك اليوم شفت فيلم حلو
رنده>> الي قلتيلي عليه
روان >> ايوه شن رايكن نسهرو عليه اليوم ؟
رندة>> انا عادي
سالمة>> وانا عادي
ميرا >> خليني نشوف بعد يجي موسى لو خلاني نبات
رنده>> شكله تعود ترقديه الاخ🥹
ميرا>> را كف 😂
سالمة بحتت في سما >> ها شنو؟
سما رغم انها ما كانش عندها اي نيه بس قالت لهن باهي
روان>> معناها تو نلز ماما اليوم تبات مع خوخه و نتفرجو عندنا😂
سما >> انا محتله معاك الجناح الفتره هذي عميمة مسكينه مخليته لنا انا وياك
روان >> نوقضها بس ماما يخطرلها مرات بترقد وتخرب علينا عارفتيها بعد ترقد متبيش صوت
رندة>> مازال بدري بس
روان >> لا مش توا حتى انا بس عشان نكسدو ونسهرو
رندة>> يبقى نركب نشوف شن عندنا شوكلاطات وحاجات نوتيهن
روان>> وانا نخش نلم الدنيا عشان قالبينها انا وسما
طلعن البنات كل وحده ادير في حاجه ، وكانن الكبار يهدرزن مع بعضهن حذا خيريه
في الليل عالساعه ١١ خش موسى
موسى>> ملتمات الشله اليوم
سالمة >>بكرا دفع سما عاد
موسى >> باهي على بركة الله “يدور بعيونه على ميرا”
سالمة >> فالجناح مع روان يضمن فيها
خش موسى سلم على امه
فاطمة >> تعشيت ؟
موسى>> متعشي لحمدلله
فاطمة>> ليش اتعشى برا مش كويس وكال المطاعم ديما كان قلت المراتك ولا كان ماتبي تعالي نديرلك
موسى بحت في جدته>> بالله عليك يا امي تدويلها
خوخه>> انت كون في مراتك وما عليك فيها الهبله هذي
فاطمه >> يعني عشان بنديرله عشا قعدت هبله
موسى >> انتي الخير والبركه بس خفي عالبنت شويه
فاطمة>> خليك مدلعها هكي تو نشوفو شن ح يدير دلعك
مسح على وجه من كلام امه المعتاد وطلع مشي شور الجناح ، خش والبنات ما فطننش
روان >> خلاص هكي تمام
ميرا>> مش حايسه واجد اصلا
روان >> احسن حاجه انه بكرا جمعة وعطله كان هضا را محاضرات وروحنا حايسين عالدفع
ميرا >> انا مش عارفه كيف بندير بكرا والله
روان بحتت فيها وجت حذاها >> كنك ؟
ميرا >> مش عارفه خايفه سما تسيبني وبعد تنخطب ح تجوز محدش قعدلي غيرها معش عندي هل يا روان انا غير سما مانبيش نحكي حذاها و انكد عليها بس انا اللي مصبرني عالدنيا سما وخوفها عليا “ومسحت دموعها”
روان >> شن الكلام هضا نحن كلنا هلك ومعاك بعدين سما مستحيل تسيبك انتي تعرفيها كويس بكل
ميرا >> تعبت واجد عشاني من بعد موت بابا وعبودي ومرضة ماما انا كنت على شعره ح ننكلب بس هي كانت قوية ! رغم اني نعرف كيف كانت منهاره من جوا وكيف خايفه و يجنها نوبات خوف وهلع وما تقولش الحد عليهن كله نحس بيه بس ما ورتنيش ١٪؜ منه كانت قويه قدامي وصبرتني على كل شي
خش موسى اللي كان واقف يسمع في كلام ميرا
روان >> تهيالي ماما كلمتني ” وطلعت من حذاهم ”
موسى >> يعني انا ما كنتش جنبك بكل ؟ ومش حانكون جنبك “وقعمز جنبها”
ميرا>> مش هكي يا موسى انت الوحيد الي متحملني رغم كل شي بس سما اختي هي الي قعدتلي من هلي وضحت عشاني واجد نبيها تريح نبي رسلان يكون راجل قد كلمته ويعوضها رغم انه مافيش شي يعوض الي فقدناه وعشناه
موسى رفع وجها و قربه منه >> اول شي معش تبكي ” ومسح دموعها ” تقعدي مش سمحه لما تبكي
ميرا >> مش انت تقولي انتي سمحه بكل حالاتك
موسى ابتسم >> سمحه بس لما تبكي تقل سماحتك ١ فالميه بس
ميرا>> باه عادي نطلب طلب
موسى >> شنو؟
ميرا>> نبي نبات مع البنات اليوم عشان نسهرو مع بعضنا وبنتفرجو على فيلم
نزل يده الي كانت على وجها>> شن قلنا عالبيات برا الحوش
ميرا بعفويه قربت منه شوي>> موسى لو سمحت اليوم بس خاطري نبات والله
موسى ابتسم >> وانا تخليني ؟ مانعرفش نرقد فالحوش وانتي مش فيه
نزلت عيونها من عليه وحطت شعرها ورا وذنها >> موسى عاد
موسى عرفها توترت >> اليوم بس وبكرا امتى ماتفض الدنيا تروحي
ميرا>> ماتخافش امك ح تسمعني كلمتين زي اللوز يعني اطمن في حد ح يراقبني عال ٢٤
موسى ضحك>> ماترديش عليها خليها تحكي وكبري عقلك
ميرا >> مش حنرد عارفه شعورها وعارفتها تحبني وتحكي هكي من خوفها عليك ، المهم خلاص يعني نبات
موسى صبا>> الله غالب عليا نعدي نرقد بروحي
ميرا>> يا دراما على اساس كنا نرقدو كل يوم متظبطين بعضها
موسى >> مش بعيده ” قرص خدها وطلع ”
وهي وراه
لقت البنات فالصور >> شن صار
ميرا هزت براسها انه وافق ، طلع موسى و هزبت فاطمة عشان ميرا مسيبه موسى و ماحدش رد عليها وركبت الحوشها
روان >> يلا تعالن نخشو
سالمة >> هي
لبسن البنات بجاماتهن و خشن قعمزن عند التلفزون
ميرا >> روان عطيني اي حاجه نلبسها كذا
روان>> الدولاب قدامك
رندة>> هيا قعمزن عاد
ميرا>> شغلي هي جيت
قعمزن البنات وبدن يتفرجن ، الفيلم بالاسم يشتغل بس كل وحده حرفيا في عالم ثاني
ميرا وتفكيرها في موسى وكيف تكره روحها عشان يعامل فيها كويس وهي مش قادره اتقبله وحاسه انه شعوره كله شفقه
و سالمه تفكر في حسن وكيف طلع كل علاقتهم وهم ومش قادره اتخطى كلامه و لا قادره تقعد من غيره شعور متناقض
و روان الي كان شاغل تفكيرها كيف انه باتها من وهي عمرها سنتين معش شافها ولو يحقها فالشارع ما يعرفهش ! رغم انه عنده عيال من وليه ثانيه ويحبهم ويهتم بيهم يعني يعرف يحب عياله به ليش هي لا ؟والشعور هضا يزيد معاها كل ما تحس انه حد بيخش حياتها يعني لما طلع اسير 🫢
الوحيده اللي كانت في عالم ثاني و مركزه فالفيلم هي رنده 🧘‍♀️😂 ماكانش في شي شاغل بالها ابدا حتى زياد اللي يجري وراها عازقه حيطته ومش مدورته اصلا
اما سما اللي ما لحقتش تفكر الا ورن تلفونها والمتصل معروف من ” رسلان” وعلى غير عاده مسكت التلفون وصبت من حذا البنات بشويه وعشان كلهن عقلهن مش معاهن ما ركزنش معاها
فتحت المكالمه على اخرها
رسلان>> انتي رديتي بالغلط ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى