روايات

رواية هلع الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية

رواية هلع الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية

رواية هلع الجزء الثامن عشر

رواية هلع البارت الثامن عشر

رواية هلع الحلقة الثامنة عشر

طلعت برا شويه هكي لقيت رسلان طالع من المربوعه لي فيها الرجالة و لولي طلعت من باب المطبخ جايبتله فنجان قهوة
كان واقف يدخن وحاط يده لخرا في جيب الجاكة ، قربت منه قبل ما توصل فيه لولي وجيت عنده ولفيت يدي ع يده وحطيتها معاه في جيب جاكته ومسكتها
رسلان بحت فيا مستغرب ، ما لحقتش نقول حرف الا ولولي جت قدامه
لولي>> تشرب قهوة
رسلان ابتسم وفهم غبائي >> بس انا ما طلبتش
لولي بحتت فيا >> انتي مش كنتي جوا
رسلان >> انا كلمتها عشان رايفت عليها مش قادر نقعد بدونها
خذت لولي فنجانها و ما تبقي من كرامتها هضا لو كان عندها اصلا و مشت
سما>> ولا حرف بعدين عليش طالع ؟
رسلان ابتسم >> ع حد علمي متعاركين نحن “ورفع الدخان” طلعت ندخن
سما >> شفت كيف طيبه انا ونسامح بسرعة
رسلان ماسك يدي الي فجيب الجاكه ويحرك فيده >>يعني اصالحنا ؟
سما>> معش تقولي كلام يوجع قلبي
رسلان >> حقك عليا بس حتى انتي معش تنرفزيني
سما>> تي احا
رسلان طبس راسه عليا>> لسانك طاول حل غايه نقصره شويه بمعرفتي
سما >> بما انه لولي خشت خلاص نعدي انا
مابش يطلق يدي الي في جيب الجاكه
رسلان >> لو شن ماصار اذكري اني معاك اي شي يخطر ع بالك تقدري تطلبيه مني
هزيت براسي وقعدت نبحت في عيونه | طبس باسني بين عيوني وطلق يدي
ربيع تنحنح>> فالحوش شالكه بينهم و عند الناس حبّيبه
سما>>خاطري نحضرلك تحقيق😂
ربيع>> ع حسب نوع التحقيق
سما>>فاتني التحقيق اللي مع رندة
ربيع>>لا هضكي تحقيق من نوع اخر “وضحك”
رسلان>>خلاص خشي اساسا شويه ونروحو ومتعدليش عليها الغبيه لي جوا هذي
سما >> ربيع خوذ خوك جوا معش تخليه يطلع
ربيع>>هي قدامي معناها 😂
خشيت انا عند ميرا لقيتها تهدرز مع ساره وخش ربيع مع رسلان
شويه هكي وقالولنا هيا انا وميرا مع بعضنا
سما>> ماطوليش عاد علينا
سارة>> لالا يفض جي الناس بس ح نجي مانقدرش نقعد بلا ما نزرق غادي
ميرا رفعت يزن >> تمشي معانا
يزن >> ما بابا مريض
ميرا>>حبيبي هو وليد باته
طلعنا انا وميرا لي ماسكه يزن
وكانو موسى واحمد و ربيع ورسلان واقفين
احمد >> خلاص بعد بكرا حنمشي للحوش
ربيع >> معاك
التفت رسلان علينا و تنحنح سكتو كلهم
ميرا >>يحكو ع حوشنا صح
سما >>تو نفهمك بعدين
ميرا>>لو بتمشي انا ح نمشي
سما>>تو نفهم ونقولك
ميرا>>تمام
قربنا منهم ومشيت شور احمد
سما >> رايفت عليك
احمد>> شن صار في موضوعنا
سما >> ماقتلك مافي شي وفهمتك توكل لازم ترن اليوم طولت ودرهت كبودنا😂
احمد>> تي ناعليا طالع انا
رسلان>> كنكم
احمد>>سر بين البنت وعمها
درتله بحواجبي ، ضحك وسكت
احمد>>هي تصبحو على خير
كلهم >> قدامك الخير
ميرا قربت من موسى >>شوف هضا ولد اخت رسلان
موسى >> مشاء الله ” وخذاه منها ”
رسلان>> امي وين ؟
سما >> قالت بنقعد شويه تو يروح بيا ربيع
ربيع>> خرفي لما يقعد يوم ماعنديش شغل تستغلني ع اصوله
رسلان>> تو نرد نروحها
سما>> لا تو يروحها ربيع “وبحتت فيه”
ربيع ضحك>>عدي مع مراتك ان شاء الله ربي يجوزني ونتريح 😂
موسى >> هي حتى نحن “ومد يزن الربيع ومسك ميرا وطلعو”
وطلعنا انا ورسلان وراهم
//
//
روح احمد للحوش وقبل ما يدير اي حاجه رن على ضحى اللي بطبيعة الحال كانت تراجي فيه اصلا ، اول ما رن ع طول ردت
احمد ابتسم
ضحى >> رديت بسرعة صح ؟ “وضحكت”
احمد>> انا ران عشان نسمع الضحكة هذي اصلا
ضحى>> بنبدوها هكي 😂
احمد >> لا نبدوها بصراحه عشان كل شي يكون ع وضوح من الاول
ضحى >> وهكي احسن
احمد>> اظني نحن الاثنين واضحين من ناحية مشاعرنا
ضحى>> من قالك؟
احمد >> عيونك فاضحاتك راه
ضحى >> يعني انا بس المفضوحه
احمد>> اطمني حتى انا بس شغلي متحكم في حياتي عشان هكي قادر نسيطر
ضحى >> قصدك انت هكي مسيطر
احمد >> بكل “وضحك” | ع سيرة شغلي بنحكي معاك كلمتين نبيكي تسمعيني كويس قبل مانحكو اي شي ثاني
ضحى>> اهاه ؟ نسمع
احمد>> انتي تعرفي شغلي وتعرفي اني فالشرطة صح
ضحى >> نعرف بس مش بالضبط يعني
احمد >> خشيت كلية الشرطة ولما تخرجت وزعونا على اقسام كل مره كنت ننقل لحد ما ثبتت في قسم النجدة وقعدت من ترقية الترقية يعني اللي معاك ضابط 😌
ضحى >> والضابط هضا شغله واخذ كل حياته؟
احمد>> قبل ما يتوفى خويا الله يرحمه وتصير القضية كان شغلي واخذ ٥٠٪؜ من حياتي والباقي كان بين هلي واصحابي | بس حاليا بعد صارت القضية خش شغلي في حياتي ومعش قدرت نفصل
ضحى>> الله يرحمه | انا حاستك بتقول حاجه معش عرفت كيف تحكيها
احمد تنهد >> اللي بنقوله لكي انك تصبري عليا شويه ، من اول يوم شفتك وانتي في بالي بس ما قدرتش نقرب عشان طبيعة شغلي وعشان القضية كيف شاغله بالي بس برضو مش قادر نبعد عشان ماتريحيش مني وانا ما صدقت لقيتك ! خليك معايا وانا وعد اني مش حانطول لحد ما نرتب وضعي بس
ضحى>> مش طالبه منك اي شي رسمي ، انا بروحي كيف بديت نشتغل و زي ما انت عارف شغلي كله فالمستشفيات زي ما انا ح نفهم طبيعة شغلك افهم طبيعة شغلي بس
احمد>> شغلك هضا مستقبلك وانتي تعبتي عشانه وقريتي بس لو نلقى حد مقرب منك ح نطربق المستشفي على راسه وراسك ! تفاهمنا ؟
ضحى >> كيف بتقعد ضابط حتى عليا
احمد >> اكيده من يوم وغادي حتقعدي فعيون الضابط ❤️
ضحى ابتسمت>> باهي نحكو حاجه اخرى غير شغلي وشغلك؟
احمد>> عارفه بنسمعك وانتي تحكي ، لعند مانرقد
ضحى حولت التلفون وشافت الساعه>> الساعة ١ انا نقول ترقد عشان بكرا اكيد شغل و نحكو بكرا
احمد >> وراس امك ما تصير 😂 ان شاء الله نمشي عالق
وقعدو يحكو على حياتهم واطباعهم و احمد يقاوم في نعسه عشان بس يسمعها ويركز في تفاصيلها❤️
//
//
بعد ما روحنا انا ورسلان للحوش ، خشيت غيرت دبشي و نسمع فيه يحكي مع اسير عالتلفون طلعت وجيت حذاه وهو كمل مكالمته وحط التلفون
رسلان >> في حاجه ؟
سما >> لا بس بنسألك على حاجه وتجاوبني بدون ما اتوه فالكلام زي عادتك
رسلان>> قبل ما تسألي اي حاجة ، خليني انا نحكي عشان كل ما بنجي نحكي فالموضوع هضا يا نتعاركو يا تصير حاجه
استغربت وحركت راسي انه شنو ؟
رسلان>> اسير يبي رقم روان
ضحكت >> قرر خلاص ؟
رسلان>> اه بس ما تحكيلهش شي خليهم يتفاهمو مع بعضهم
سما >> رغم اني ح نتهزب منها اكيد بس تمام ح ندزه لكي
رسلان>> اسألي شن كنتي بتسألي ؟
سما >> يعني ع لولي وهكي
رسلان>> وهكي شنو يعني “وضحك”
سما >> ماتحطش فبالك شي راه بس فضول يعني بنعرف
رسلان حط يده ع خده وبحت فيا وبصوت واطي قالي>> شن بتعرفي ؟
تلخبطت من النظره والصوت حاولت ما نبحتش لعيونه عشان نعرف نحكي >> بنسأل ع لولي
رسلان>> كنها
سما >> ماه بلا استعباط يعني وانت فاهم كل حاجه
ضحك>> مافيش بيني وبينها شي ولا حايكون | في فترة هكي ماكنتش نشوف الا فيها قدامي وهكي تقربت منها بس لما باتي اعترض ما حكيتش ووخرت
سما >> حبيتها باهي ؟
رسلان>> ح يفرق عندك
سما >> جاوبني بلا ما ترد بسؤال
رسلان>> مانعرفش ممكن ملت لها بس ماحبيتهش
سما >> وكيف عرفت انه مش حب
رسلان>> عشان انا لما نحب حد نحرق الدنيا على شانه! لو كبدت فيها راه باتي يحكي من اليوم لعند بكرا مش ح نسمعله وح ناخذها ! “وقرب مني ” زي ما خذيتك هكي بالقوة
بحتت فيه ومعش عرفت شن نحكي تلخبطت وتوترت وقلبي كان يدق ، حطيت يدي ع رقبتي وقتله
سما >> عارف اني خايفه ؟
رسلان>> من شنو ؟
سما >> من اني نخسر حد اخرى ! قلبي معش يتحمل والله معش قادره حتى نتعلق بحد خايفه انوض يوم مانلقش حد معايا
رسلان>> حتى انا ؟
سما >> انت اولهم !
رسلان>> لا هكي نذوب انا ❤️
سما >> مش ح تكون جدي بكل 🤦🏻‍♀️ | مهم بنقولك
رسلان ابتسم>> نعم
سما>> سمعتكم وانتو تحكو ع الحوش و بدون نقاش بنمشي انا وميرا
رسلان رفع حاجبه>> مافيش مشي كلمه مش ح نعاودها
قربت منه بدون ما نفطن >> لو سمحت الشي هضا ه يساعدني و يساعد ميرا ح يخليني نصدق اللي صار رسلان لو تبيني نتريح خليني نمشي
رسلان>> كلامك كله يخش في عقلي ماعدا رسلان تخش ف قلبي من جوا
سما >> بتخليني نمشي ؟
رسلان>> نشوف احمد قبل لو وافق تمام
سما>> عارف نعست بكل
وصبيت للدار جا ورايا
رسلان>> نرقد جنبك عادي ؟
رفعتله حاجبي
رسلان ضحك>>بنرقد بس مش ح ندير شي
سما >> اوكي
خش رسلان جبني وقعدت نفكر لحد ما خذاني النوم ، فطنتله برم وجا وجه عند وجي وقعد يمسح ع شعري لحد ما رقد
//
//
عند ميرا بعد ما روحت مع موسى ، خش هو يدوش ..غيرت دبشها وهي ماشيه شور المطبخ شافت تلفون موسى وخطر فبالها رقم تيّح الي بدزه السالمة جابت تلفونها ومسكت تلفون موسى وماكانش فيه رمز خشت عالاسامي كتبت رقم تيح فالشات عند سالمه ودزاته لها ومسحت الرسالة من عندها احتياط و حطت التلفون ، برمت ع طلعت موسى من الحمام توترت
موسى >> كنك ؟ “ومشى شورها”
ميرا>> كنك مش لابس 🙄
جا عندها وقرب منها وحط يده وراها
ميرا>> موسى استر روحك
مسك تلفونه وابتسم >> بنحط تلفوني فالشحن
وميرا من الخوف انه فطنلها بدون ما تفطن قربت منه رفعت روحها ومدت يدها سحبت المنشف من ع كتفه و حطاته ع شعره ونشفاته | كنا مازلنا ع نفس الوقفه
موسى>> لو درت اي حاجه ما تقوليش موسى حول باهي
ميرا>> البس دبشك ونشف شعرك عشان ما تمرضش
موسى >> تعبتيني والله
ميرا>> موسى
موسى>> عيونه الاثنين
ميرا>> بنرقد نعست
موسى >> نجي جنبك ؟
هزت براسها وابتسم
خشت ميرا و موسى لبس تيشرت ونشف شعره وجا جنبها
“موسى”
خايف نتعود عليها ، خايف نخسرها خايف نقعد طول عمري نراجي فيها تحبني ، معش عرفت كيف نصرف معاها نشوف فيها طفلة في تصرفاتها وشكلها وحتى كلامها وعباطتها وكل شي ، خايف عليها من اللي شافاته مانبيش نضغط عليها نبيها بروحها تحبني وتقرب مني ، مش ح نقدر نسيبها نموت بدونها
بس تعبت و قلبي تعب وانا كل يوم انوض ع امل انها تكون اليوم حبتني
قربت منها لما حسيتها رقدت وبستها على خدها ، وهمست في وذنها ” ان شاء الله ربي يخليك تحبيني وتعرفي كيف انه الحب واعر وانه قلبك تعبني واجد ”
//
//
ثاني يوم
عند سالمة فالصيدلية ، كانت يومها بروحها
انفتح الباب وخش حد صبت ورفعت عيونها وكان تيح
سالمة>> تيّح ؟ تعبان! دواك كمل ولا شنو ؟
تيح >> اهدي مش مريض والله
سالمة>> خوفتني “وخذت نفس وفطنت الروحها”
تيح >> عليش خفتي ؟
سالمة >> وعليش جاي مدام متبيش دوا؟
تيح>> تردي السؤال بسؤال يعني؟
سالمه هزت براسها
تيح >> جاي عشان نشوفك
سالمة>> وموسى يعرف الزيارة المُبهره هذي ؟
تيح>> لا 😪 بس كنت ضروري نشوفك قبل مايسير اي حاجه فالموضوع
سالمة>> اي موضوع؟
تيح قرب >> صيدلانيه و تستعبط ما تجيش يعني
سالمة>> المكان فيه كاميرات 🙂
تيح وخر وابتسم >> المهم مش عارف ليش كنت بنحكيلك انا ع وضعي بروحي
سالمة>> اي وضع؟
تيح >> سالمة مش ح نبدوها استعباط انتي عارفه قصة قلبي | كنت عايش بروحي طول عمري عشان ما نظلمش بنت ناس معايا بس من لما شفتك هضك اليوم تذكريه ؟ اليوم لي كنتي تبكي فيه مع انها ماكانتش اول مره نشوفك بما اني شبه عايش معاكم بس كانت اول مره نشوفك ونركز فيك ومن وقتها قلبي تعبان من ربي وزاد تعب زيادة
كانت سالمة ساكته وتبحت فيه ومعش عرفت شن تقول
تيح>> ماجيتش نقولك فالكلام هضا عشان تشفقي عليا ولا عشان توافقي بس نبيك تفهمي وضعي مش اكثر
سالمة>> تيح مش كل حد وقف معاك معناها شفقه ولا شي عادي ممكن خايفين عليك بجد
وهما يحكو خش زبون و سالمة وخرت وتيح مشى دروحه يشوف في حاجه وهو عيونه عليها
الزبون >> نبي الدوا هضا الله يفتح عليك ” وقرب عطاها الروشيته”
سالمة خذتها منه>> حاضر ” مشت طلعاته ” حاجه اخرى
الزبون >> لا صحيتي ” وابتسم ”
سالمة>> ان شاء الله لاباس “وابتسمت”
طلع الزبون وقدم تيح
سالمة>> شن فيه ؟
تيح >> كنك ما طلعتي معاه عند برا وخلاص
سالمة>> شغلي نعطيه دوا مش نطلع معاه
تيح>> عارفه انا غلط جيتي هنا “وطلع”
سالمة>> تي شن فيه ، هذي حلاوة البدايات اللي يحكو عليها 😪
//
//
عند سما ناضت لقت رسلان طالع ، مسكت تلفونها ورنت على مراد
سما >> الو ، كيف حالك
مراد >> الوين وين مختفيه
سما >> من اللي مختفي فينا
مراد ضحك>> امورك تمام
سما >> رانه بنطلب طلب ماتقولش لا
مراد >> عارفتيني حنقولك باهي قبل ما تطلبي
سما >> عشان هكي نحكي معاك وانا متريحه
مراد >> شنو تبي باه
سما >> احمد ح يمشي للشقة عشان يردو للتحقيق من جديد المهم سمعتهم وانا وبنمشي ضروري حاسه لو مشيت ح نستوعب اللي صار ف ما تقولش لا انا عارفتك تخاف عليا بس مراد محتاجه نمشي وعارفتهم كلهم ح يخافو ويحسابوني ح نطيح ولا نبكي
مراد >> وانتي مش ح تبكي ولا اطيحي ؟
سما سكتت شويه>> مراد مش ح نوعدك شن تكون ردة فعلي، بس محتاجه نمشي انا حاسه اني بنمشي ح نتريح
مراد >> مشكلتي مانعرفش نقولك لا بكل لا انتي لا اختك 😪
سما ضحكت >> عشان هكي نحبوك 😂 المهم انا حكيت الرسلان بس حاسته متردد ف لو مشو وما شالونيش حنكلمك
مراد>> خلاص اعتبريه تم ، بس لو شلتك انا حنقعد معاك راه عشان مش ح نضمن ردة فعلك كلا عاد لو شالك راجلك خليه عاد 😂
سما >> حيوان😂 خلاص تمام
” رسلان ”
طلعت من الحوش ورنيت على احمد عشان نقوله على قصة سما الي قررت بتمشي لحوشهم عشان التحقيق رغم اني ماكنتش موافق بكل بس غصب عني قدرت تلعب فقلبي ومانقدرش نقوللها لا ، كنت نفكر لعند ما رد احمد
احمد >> ايوه بو نسيب
رسلان>> عارفك فالشغل بس بنقولكم على حاجه سما عرفت انه بتمشو للحوش هي وميرا وقالن نبو نمشو وماقدرتش نمنعها لانك عارف تصكير راسها لو ما خليناهش تمشي ح تصرف من راسها
احمد>> مشكله اني اكثر واحد عارفها
رسلان>> لو ح يسير موضوع نقدر نمنعها راه
احمد >> ح ترن ع مراد وتخليه يشيلها انا الي حافظها
رفعت حاجبي >> وشمعنى سي مراد
احمد >> مش وقت غيره 😪 بس مراد الوحيد الي ما يقوللهش لا
رسلان>> غير باهي باهي ، توا شن يسير؟
احمد>> خلاص تو نرن ع دكتور محسن ونسأله هو اللي عارف حالتهن ح تحمل ولا لا
رسلان>> تم شوفه واتصل بيا
احمد>> تمام
صكرت من احمد وانا نفكر في مراد ، فكرة انها ممكن تطلب من حد ثاني حاجه غيري مش متقبلها مش قادر و الكارثه لما يقعد الشخص الثاني يطبطب عليها وما يعرفش يقوللها لا ع شي ، تي باه انا شن ندير
اصعب شعور لما يخلط تفكير قلبك وعقلك مع بعضهن
//
//
نفس اليوم فالليل ، كانت روان تهدرز مع البنات وسالمة تحكيلهن على تيح وشن صار
روان>> خطرها را الاسبوع الجاي نبدو نحن
رندة >> اه شفت الجدول
روان>> نبدو من جديد وننسو كل شي اه
رندة>> ان شاء الله
سالمة>> هذي شكلها ح تمشي الجامعة بجاكة ربيع عشان تهدا 😂
رندة>> ليش لا 😂
ع رنت تلفون روان وكان رقم غريب احساسها قاللها انه لي في بالها مسكت التلفون وردت
روان >> الو
اسير >> احيه ع الالو هذي
روان تنحت شويه وركزت فالصوت >> اسير صح؟
اسير >> صوتي فخم لدرجه هذي 😌😂
روان>> لا بس قدرت نميزه ” وصبت من جنب البنات”
رندة>> قدرت نميزه ما نميزه
سالمة>> خليني نركب انا هذي شكلها مطول موضوعها😂
رندة>> خوذيني معاك
روان خشت لدارها
اسير >> معايا انتي ؟
روان>> اه بس كنت برا وخشيت
اسير >> برا وين
روان>> فالجنان مع البنات \ مهم من وين جبت الرقم
اسير>> مش حاجه صعبه
روان>> تعرف شن اللي ه يكون صعب؟
اسير>> مدام وصلت فيك الباقي كله ح يكون ساهل ” فنون الرد”
روان>> يعني جبت رقمي هكي انت وصلت ؟
اسير >> حد قالك انه لسانك طويل ؟
روان>> معروفه
اسير >> ح نقصروه شويه
روان>> انت ران تهدد ولا شنو ؟
اسير>> لا ران بنسمع صوتك
روان>> ماتبيش تقول من وين جبت الرقم؟
اسير >> عادي نحكو بدون جلاطه شويه بس 😂
روان ابتسمت >> ح نحاول
حكو شويه مع بعضهم روان كانت خايفه ومتردده بس اسير خلاها تهدا بخفة دمه و كلامه و صوته نساها كل شي كانت خايفه منه في بالها
اسير >> ماه مش حنقعد انا نحكي وانتي تسمعي بس
روان>> انسجمت😂
اسير >> لا هكي قلبي خلاص انا
روان بجدية>> اسير اسمعني ، را مش كان حكيت معاك معناها خلاص انا هكي تمام مش ح نسامحك لو كنت تضحك عليا ولا كنت بس منبهر بالشكل من برا و بتهدرز و خلاص را انا مافيش حيل بكل نعاود سيناريو قديم
اسير>> يا دراما لو كنت بنضحك ولا نلعب ما كنتش استنيت الفتره هذي كلها ودويت الرسلان و جيت للجامعه كان بمقدوري اني نختصر الموضوع مجرد ما نجي للجامعه ح نلقي مليون بنت معاك فالدفعه و حنجيب منهن رقمك ونكلمك و نتمسكن بس انا كنت نبي كل شي يكون واضح من الاول و جيت علي طول حكيت الرسلان عشان يوصلني بيك ولعند ما اقتنعتي يعني خذينا شهور كان نبي ندير حاجه را ما وسعتش بالي هكي
روان اقتنعت شويه بالكلام>> انا مانعرفش شن نيتك عشان هكي وضحكتلك
اسير >> نيتي كل خير ، وبعدين ماتبيش تحكيلي عالقصة القديمه شنو لي ماتبيهش تعاود؟.
روان سكتت
اسير >> باتك صح ؟
روان>> الكلبه سما كنها ما قالت لك في اي مستشفي انولدت وخلاص
اسير ضحك>> هي كانت خايفة عليكي وموصيه رسلان وقالت له روان وقصة باتها انا مش فاهم شن فيه بس عارف انه في حاجه هكي
روان بدت تحكي بصوت واطي وكأنها خايفه او منحرجه >> لما كان عمري سنتين او ثلاث سنين تقريبا بابا وماما اطلقو وكبرت في حوش جدي مع امي خوخه وخوالي والبنات وماما كانت في عز شبابها سيبها بروحها ماساعدهش حتى بالنفقه ولا سأل عليا قعد فتره وسافر و بعد فترة سمعنا انه هوا اجوز و كبرت انا وكبرت ماما معايا ورفضت تجوز ورفضت تشتغل بس عشان تكونلي الاب والام
“خذت نفس وكملت كلامها”
كبرت يوم عن يوم وانا نحق في عمو عاشور مع البنات و عمو عبد الرازق الله يرحمه مع البنات فهمت انه في حاجه اسمها اب خشيت للمدرسة و نشوف فالاطفال مع هلهم الاثنين وكل يوم يكبر جوايا سؤال ليش دار هكي؟ ليش سيبني انا لدرجة هذي مش مهمه ، هو اجوز و دار عيال ونحق فيهم ينزلو في صور معاه و باين كيف يحبهم بس انا كأني ولا حاجه، قعدت نخاف نخشش اي حد فحياتي حتى صحبات ما عنديش مانبيش حد يسببلي خوف من انه مرات يسيبني
اسير >> خوذي نفسك و لو بتبكي ابكي ما تخافيش ولا تحسي روحك ضعيفه انك بكيتي، وبعدين كيف تقولي انك مش مهمه انتي مهمه بكل بدليل قاعده وسط ناس كلهم يحبوكي و ضحو بكل شي عشان ماتحسيش بنقص، لو تسمعي رسلان وهو يوصي فيا عليكي من كثر ما سما تحبك وخايفه عليكي مستحيل حتقولي هكي
روان ابتسمت>> نعرف عشان هكي انا قاعده نحاول نعطي روحي فرصه عشانهم ، مافيش حاجه قدرت تخليني قوية الا قعدت البنات حولي هنا بنات خالي بس نحس فيهن خواتي وصحباتي و كل شي
اسير >> وانا نوعدك اني مش ح نخذلك
روان مسحت دموعها >> عارف اني نعست بكل وعطشانه بكل من كثر ماحكيت
اسير ابتسم >> معناها صبي اشربي وارقدي
روان>> شكرا عشان سمعتني والمرة الجايه ه تحكي انت
اسير ضحك>> حاضر
روان>> تصبح على خير
اسير >> تلاقي الخير
//
//
حكى احمد مع دكتور محسن وسأله لو انا وميرا نقدرو نمشو للحوش ، رغم انه الموضوع مش ساهل بس دكتور محسن يومها قال الاحمد انه لو مشينا ح يكون احسن بذات الميرا عشان من بعد الجريمه و هي تنهار من ابسط شي ، وقاله انه ح يساعدني انا في اني نتخطى نوبات الهلع و نجاوز الصدمه
رسلان>> لو ما شلتكش شن كنتي ح اديري
سما >> حنرن على مراد 🙂 اساس كنت واخذه احتياطي وكلمته عشان يفضي روحه ، لاني عارفه احمد مرات يسكر راسه
رسلان>>انا ما ننفعش ولا شنو؟
سما >> كلكم خايفين عليا
رسلان>> وسي مراد شنو ؟
سما >> مراد نفسكم بس ما يقدرش يقولي لا
رسلان<> وعليش باه ؟
سما>> متعودين من زمان هكي انا وميرا راه مش بروحي
رسلان>> ع اساس اطمنت 😒😂
سكت رسلان ما بش يكثر عشان مانتعاركوش 😂 دزيت مسج المراد ” بكرا ح يشيلوني راه لو عندك شغل امشيله”
شويه ورد عليا ” الاسد غار شكله😂 ”
ضحكت على المسج حطيت تلفوني وخشيت للدار
//
يومها ماحد فينا رقد لا انا ولا ميرا ، كنت نفكر كيف بنخش للمكان اللي كان فيوم من الايام اجمل مكان في حياتي توا قعد المكان هضا الي شفت فيه اكبر صدمه مستحيل تحول من بالي ! كنت نحاول نغمض عيوني بس ما قدرتش حسيت برسلان قرب مني ولف عليا وقالي
“انا معاكي ما تخافيش ”
//
//
ثاني يوم فالصبح
موسى>> ميرا لو ما تبيش تمشي ماحد يجبرك
ميرا>> لالا بنمشي خلاص مش ح نوخر
موسى>> متأكده
ميرا>> اها متأكده لو ما درتش هكي مستحيل نتخطى في حياتي
موسى مسك يدها >> ماتخافيش انا معاكي
ميرا>> هضا اللي مطمني تخيل
موسى ابتسم >> واتيه نطلعو ؟
ميرا>> سيمو طلعت ؟
موسى>> اه شايلها رسلان توا
ميرا خذت نفس وطلعت
//
//
وصلت انا ورسلان قدام الحوش ، لقينا ربيع و احمد قدامنا نازلين من سياراتهم
رسلان>> خليك هنا ننزل نشوفهم
هزيت براسي ونزل رسلان
رسلان>> ما خشيتوش ؟
احمد >> نستنو فيهن
رسلان >> موسى وين طق
احمد شير بحواجبه >> اهو وصل
نزلنا من السيارات وقدم احمد معاه المفتاح وفتح الباب ، ردت بيا الذاكرة يومها وحسيت بالمفتاح في يدي! لما كنت نفتح فالباب وما بش ينفتح معايا كان قلبي حاس يومها انه صايره حاجه
خشينا للحوش ولع احمد الضي وميرا جنبي غمضت عيوني واذكرت بابا وعبدالله خويا وهما غارقين بدمهم
كل شي كان قدامي المشهد قاعد يتكرر
خشت موسى وجارنا اللي رن عالاسعاف و عياط ماما وطيحتها واللي من يوم الطيحه هذكي قعدت من مستشفى المستشفي ومعش قعدت ماما القديمه ، قلبي قعد يدق بسرعه والنفس ضاق عليا بس قعدت نحاول اني نكمل خشيت وخش ربيع واحمد لمكان الجريمة
ربيع >> في حد ينظف فالشقة؟
احمد >> لا من هضك اليوم ماحد خشلها من بعد الشرطة والتحقيقات غيري
ربيع >> تمام ” لبس قوانتياته وجا عند المكان لي بابا كان طايح فيه”
رسلان >> خوذي نفس وبحتي فيا
قعدت نتنفس بصعوبه >> رسلان طلعني من هنا خلينا نقعدو فالسياره لحد ما يكملو خلاص شفت اللي بنشوفه معش نقدر نخش جوا
رسلان>> تمام حاضر بحتي فيا خلي عيونك عليا ، سيمو تسمعي فيا
قعدت نهز فراسي وانا قلبي يدق ، قعدت نتنفس بشويه ونحاول نهدي روحي
مسك رسلان يدي وشير الربيع انه يراجي فيهم فالسيارة
“ميرا”
كنت واقفه نشوف للمنظر اللي كان بشع مريت من جنب مكان الجريمة وخشيت للممر وين ما كانت جثة عبودي غمضت عيوني ما بيتش نذكر شي ، فطنت السما بعد خمس دقايق طلعت عرفتها ما قدرتش تكمل، قربت وفتحت باب دارنا شفتها بنظره سريعه و صكرت الباب وموسى كانن عيونه عليا ، وخرت وجيت للصالة وكانو احمد و ربيع يشتغلو
صبيت عند الباب وعيني عالممر ، شفت خيال عبودي واقف و دبشه دم
موسى>> ميرا ! تسمعي فيا
ميرا>> موسى انا نشوف فيهم موسى نحق فيه اهوا قدامي
احمد جاني يجري >> ميرا مافيش حد
موسى قعد يخبط ع وجي >> كنه نفسك ميرا تسمعي فيا
فاللحظة هذي معش فطنت الشي كنت نسمع فيهم بس مش قادره نرد عليهم كنت نبيهم يطلعوني بسرعه قعدت النحس انه الحوش يخنق فيا ويسحب مني فالنفس
موسى >> انا ماشي شور المستشفي دكتور محسن قاعد ؟
احمد >> امشي ح نرن عليه
موسى>> لو مش قاعد قوله يجي وبسسسرعه “وكان يعيط و ماسكني وطالع بيا للسيارة”
//
//
بعد ما نزلت انا ورسلان ما حكيتش ولا حرف خشيت للسياره وهوا نزل اتكي ع حاشية السيارة يدخن
وقتها سمعت صوت مسج جاني ، مسكت تلفوني و عيوني على رسلان
فتحت المسج وكان مكتوب
” خلى التحقيق يرد يصكّر زي ما كان احسن ما تخسري ناس اخرى في حياتك وحتكون حياتك وحياة اي حد تحبيه جحيم و اولهم رسلان “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى