روايات

رواية هدير الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير البارت السابع

رواية هدير الجزء السابع

رواية هدير
رواية هدير

رواية هدير الحلقة السابعة

مضت الأيام وتلا منعزله فى غرفتها، مكنتش قادره تروح الجامعه ولا حتى تنزل الشارع، بالنسبه ليها إلى حصل امر فظيع جدآ مقدرتش تتحمله، تلا من يوم وفاة والدها ووالدتها كانت متوفيه اصلا بعد ولادتها قضت أربعة عشر سنه فى اليتم، محدش يعرف يعنى ايه يتيم؟ انسانه وحدانيه منعزله لا بتحب المشاكل ولا ليها علاقات اجتماعيه اصلا، حتى داخل البيت كلامها قليل، مكتفيه بذاتها كانت بتقضى وقتها بين المذاكره وهوايتها إلى خلقتها من رحم العزله، انسانه حتى وهى شابه بتنام حاضنه دميه إلى الآن، جدها كان مدرك لده وحاسس بآلمها ويمكن هو الى أصر محدش يضايقها، كتير فكرت تلا بعد وفاة جدها هيكون ايه مصيرها؟ اعمامها هيجوزوها ويخلصو منها، مكنتش عايزه تتجوز واحد من اولاد عمها عشان اتنقبت من وهى صغيره لكن بعد كده أدركت ان النقاب حمايه وطاعه فى نفس الوقت
أقتنعت تلا ان عليها ان تتحمل حزنها بمفردها وان ليس من حقها ان تدخل شخص آخر معها فى ورطتها
ماذا تفعل اذا كنت لا تمتلك صديق ولا قريب ولا حتى عائله؟
حتى بعد دخولها الجامعه تلا كانت تخجل من عدم قدرتها على الكلام مع الناس ولا حتى بتعرف ترد كويس، كانت بعيده عن كل ده وبتقعد مع نفسها
جدها حس بيها وطلبها وحلول يقنعها تتكلم لكن تلا متكلمتش، لكنها أضطررت ترجع الجامعه وكان اول يوم رجوع ليها يوم اسود بالنسبه ليها
كانت ماشيه وهى حاطه راسها فى الأرض، خايفه من كل نظره، متوقعه فى اى لحظه شخص يظهرلها مع صورها ويفضحها وسط الجامعه، لو حصل دا تلا ممكن تموت فيها
هدير كانت مبسوطه كدا برجوعها طايره من الفرح والسعاده مش تعمل ايه عشان تخليها سعيده، تسنيم وجوانا كلهم اتجمعو حواليها ولأول مره تلا تحس انها بين ناس ممكن تحميها، مشيت وسطهم مستوره بيهم ودخلت المدرج مدسوسه وسطيهم
مادلين شافت تلا، همست لداريا البنت شرفت، داريا بسخريه وغل متقلقيش هخلى أيامها سوده
البنت دى لازم تبوس ايدى قدام كل الجامعه
المحاضره بدأت، تلا خلاص هتتخلص من خوفها وصلتها رساله من داريا بواحده من صورها المخجله
بصت تلا على داريا بخوف قبل ما تشيل الفون فى شنطتها وتحط دماغها فى الأرض
جوانا قاعده ملاحظه كل ده وبدأت تربط الأحداث ببعضها لكن عقلها موصلش لكل الحقد والنداله دى كلها
بس! حطت عينها على درايا ومادلين راقبتهم بدقه وشافت نظراتهم وسخريتهم وهما بيبصو لتلا
وشافت خوف تلا وراسها الموطيه على الأرض
وقدرت تكون قصه فى دماغها وكان ناقصها أشاره بسيطه
خلصت المحاضره وخرجو بره المدرج داريا قربت من تلا وسط البنات، بصت عليها بتكبر وغرور
داريا __-ايه مش ناويه تعتذرى عن إلى عملتيه معايا ولا ايه؟
تلا __ بخضوع انا اسفه
داريا __ مش سامعه بتقولى ايه؟ ارفعى صوتك الحلو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى