روايات

رواية هدير الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير البارت السابع عشر

رواية هدير الجزء السابع عشر

رواية هدير
رواية هدير

رواية هدير الحلقة السابعة عشر

فتحى جذ على أسنانه هتقولى على الكبيره ولا اقول انا؟
داريا انا كده قلت كل حاجه والله العظيم
فتحى ___ لا لسه فيه حاجه تانيه
سامر، انطق يا فتحى فيه ايه تانى؟
نظر فتحى تجاه داريا، طول عمرها بتعامله كتابع او خادم، بتشتريه بعزومه، بتسخر منه لما كان يحاول يقرب منها
مشاعره بالنسبه ليها كانت مجرد شوية كلام تسمعهم وتقعد تضحك من هيافته
انت فين يا فتحى وانا فين
فتحى منسيش لما حاول يفاتح داريا بحبه، متذكر لما صرخت فى وشه انت نسيت نفسك يلا ولا ايه
الهانم!! لما عرفت ان تلا بنت عمك وخطيبتك دبرت كل حاجه عشان تبعدك عنها، عشان تبقى ليها وحدها، مجرد تغيير بعد ما ملت من الشبان الكتير إلى بيجرو وراها، اصلك انت يا دكتور صنف جديد عليها عايزه تجربك قبل ما ترميك فى دفترها ذى كتير غيرك
صرخت داريا والله كذب، انا بحبك يا سامر ومكنتش اعرف ان تلا بنت عمك غير النهرده
بانكسار بص سامر ناحيت داريا، رغم انه كان ارتبط بيها عشان يوصل للسر إلى مخبياه عنه الا ان مشاعره بدأت تتحرك ناحيتها
سامر ____مكنتش اتخيل انك بالبشاعه دى وان مشاعر الناس بالنسبه ليكى مجرد تجربه جديده
قلع سامر دبلته انا ميشرفنيش انك تكونى خطيبتى
بكره هتعترفى قدام عميد الكليه بعملتك، تلا لازم ترجع الكليه وتكمل دراستها
داريا بحزن وخيبه حاضر
سامر __ وانت يا فتحى، هتتحول لمجلس تأديب وادراة الجامعه هى إلى هتتعامل معاك
دلوقتى هوصلك البيت من اللحظه دى انتى مجرد طالبه عندى
على بطاطا ___حيلك حيلك يا دكتور هو دخول الحمام زى خروجه
سامر، ملكش دعوه انت، دى قصه متخصكش
على بطاطا ___تقصد كانت متخصنيش لكن دلوقتى تخصنى
فتحى بصراخ، اسكت، انت يا بطاطا سيب الدكتور يروح
على بطاطا، بلكمه قويه فى فك فتحى، انت نسيت الماضى يا فتحى ولا ايه؟ لو كنت نسيت افكرك
فتحى برعب وبدن مقشعر، خلاص، خلاص، على بطاطا مسؤل عن جمع فلوس النقطه لتاجر حشيش كبير وياما كان ليه صولات وجولات مع فتحى، وفتحى مش ناسى لما انكسر دراعه على ايده ولا صباعه المبتور فى ايده
انت يا دكتور تقدر تروح، لكن الموزه دى هتفضل هنا
سامر بصراخ انت بتخرف تقول ايه؟
على بطاطا، انت فسخت الخطوبه البنت دى متخصكش دلوقتى، روح انت واحنا هنقوم بالواجب
داريا، انت متعرفش انا بنت مين يا مجنون انت؟
على بطاطا بلا مبلاه اسكتى يا بت
داريا بت لما تبتك
على بطاطا، حلو الصنف ده، انا بعشق المقاومه ومليت السهل
سامر حط درايا ورا ضهره وصرخ جرب تقرب منها
على بطاطا بسخريه، حتى الدكاتره بتوع الطباشير والحبر طلعلهم صوت
كتف يا ابنى دكتور الطباشير ده وفتحى وهاتولى الموزه دى على جوه
سحب شخص مسلح سلاحه ووضعه فى صدر سامر
صرخت داريا متسبنيش يا سامر
سامر مش هسيبك حتى لو هموت هنا
على بطاطا بارتياحيه حلو الكلام والله، انت بتفكرنى باحمد مظهر فى فيلم لازالت الرصاصه فى جيبى
المسلح الاخر دا كان محمود ياسين يا معلم؟
على بطاطا، احمد مظهر يا حيوان وكان بيحب البنت المسهوكه مريم فخر الدين
نظر سامر تجاه فتحى ينتظر منه المساعده، بس فتحى كان متكور على نفسه فى ركن الصاله وجسمه بيرتعش
اقترب المسلح من سامر، سامر بلكمه قويه فى صدره خلته يتزحزح للخلف
على بطاطا __الموت علينا حق برضه، اسكت ياض انت انا طول عمرى بكرهه دكاترة الجامعه وعنجهيتهم الفارغه الواحد فيهم حاسس نفسه وكيل نيابه
كتفوه، قاوم سامر لكن على بطاطا القوى كبل حركته وقيدوه بالحبال
القصه بقلم اسماعيل موسى
وانتى بقى يا حلوه كنتى بتقولى باب ماله؟
درايا بصراخ هيخرب بيتكم، هيدخلك السجن
على بطاطا وانا هدخلك الدنيا يا حلوه
جرو داريا على غرفة النوم وحاوطوها من كل ناحيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى