روايات

رواية هدير الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير البارت الخامس عشر

رواية هدير الجزء الخامس عشر

رواية هدير
رواية هدير

رواية هدير الحلقة الخامسة عشر

على باب الشقه ترددت داريا، فتحى انسان غير موثوق، الحشيش بيلعب بدماغه، وبيخضع للغة التهديد، تذكرت سامر
وكيف ان هذه تعد خيانه له
شعرت بحرقه فى قلبها، هى ما شافتش من سامر غير كل خير، هو إنسان متحكم شويه لكن فى معظم الحاجات كان رأيه صحيح
طلعت تليفونها وكلمت سامر، سامر كان فى محاصره ومردش عليها، بعتتله رساله، انا محتاجه اكلمك ضرورى
شاف سامر الرساله، وقف شرح المحاضره ، خرج بره المدرج وكلم داريا
نزلت درايا درجات السلم مره تانيه عشان فتحى ميسمعش كلامها
داريا ___بقلق ونبره كلها خوف
سامر انا محتاجاك ومحتاجه اكتر تفهمنى!
سامر ___فيه ايه يا داريا قلقتينى؟
اسمع يا سامر انا من اول من خطبتنى وانا مقرره ابقى صريحه معاك واقلك على كل حاجه تحصل معايا مهما كانت وحشه
سامر ____اتكلمى يا درايا
داريا، انا وصلتنى رسالة تهديد من واحد معانا فى الجامعه
وهددنى انه هيكمك ويفضحنى قدامك لو معملتش إلى هو عايزه
عارفه انها قصه قبيحه تخص الماضى، وانك قلت مهما كان الماضى بتاعى فأنت مسامحنى وانك هتحاسبنى من وقت الخطوبه
سامر شعر بمصيبه كبيره جايه فى الطريق وعقله وصل لمسافه بعيده اوى من التفكير الشرير
انا غلطت يا سامر ودلوقتى واقفه على باب شقة فتحى، كنت هدفع فلوس عشان يسكت
لكن حسيت بغلطى وانى مش لازم اتصرف من غير ما تكون عارف كل حاجه
سامر ____بحزم خليكى مكانك يا داريا انا جاى حالا
ترك سامر الجامعه وركب عربيته على عنوان الشقه وقاد بكل سرعه ناحبت داريا، مكنش قادر يخفى غضبه ولا حنقه على داريا، لكن من ناحيه تانيه كان مبسوط انها كانت صريحه ومخبتش عليه حاجه
وكان سعيد اكتر انها وثقت به، تلك الثقه إلى طلبها من تلا لكنها رفضت
يستطيع سامر ان يغفر اى حاجه الا انسان لا يعتبره مصدر ثقه
داخل الشقه، تلا بغضب كلم البنت يا فتحى مره تانيه، البنت اتأخرت
ولا انت ما اتصلتش بيها اصلا؟
فتحى والله العظيم كلمتها والمفروض كانت هنا من وقت طويل
تلا __ كلمها تانى يا فتحى بسرعه والا اقسم بالله هقتلك وهنمشى من هنا ونسيبك جثه متعفنه
مسك فتحى التليفون واتصل على درايا، داريا مردتش
فتحى بخوف مش بترد
تلا بصراخ اتصرف يا فتحى
فتحى حاضر هبعتلها رسالة تهديد
تلا ابعت ما انت شاطر فى تهديد بنات الناس
طيب فكو ايدى عشان اعرف اكتب
جوانا، يا سلام متكتب كده زى ما انت
فتحى، انتى خايفه من ايه؟ الطبنجه معاكى
تلا، فكى ايده يا جوانا خلينا نخلص
جوانا __ انا مش مطمنه يا تلا، يلا بينا نمشى، احنا مسحنا الصور ومعانا تسجيل ادانه، انا حاسه ان إلى بنعمله غلط
كنا كارهين فتحى وداريا عشان إلى عملوه معاكى، دلوقتى احنا بنعمل نفس الحاجه !!
تلا ___ مش همشى لازم أفضح داريا قدام سامر زى ما فضحتنى
مسك فتحى التليفون وبعت رساله لواحد مجرم صديقه قريب من المنطقه، الحقنى بسرعه انا هموت هات معاك رجاله وسلاح
تلا، ها بعت الرساله؟
فتحى بعتها والله هترد دلوقتى
مسح فتحى الرساله إلى بعتها لصديقه قبل ما جوانا تبص فيه وتاخد التليفون منه
جوانا فين الرساله يا فتحى انا مش شايفه حاجه مبعوته
فتحى يمكن مسحتها من الخوف
وقبل ان تصرخ جوانا فى وش فتحى وصلت رساله من داريا
انا جايه دلوقتى
تلا شافت الرساله وابتسمت، الحلوه هتوصل دلوقتى عارف هتعمل ايه؟
فتحى عارف طبعا
القصه بقلم اسماعيل موسى
جواها سحبت تلا من ايدها، تلا انا حاسه ان فتحى مش سالك
مسح الرساله إلى بعتها، يمكن محضر فخ او مصيبه، يلا بينا نمشى يا تلا
نبلغ الشرطه وتاخدى حقك، ترجعى الجامعه وراسك مرفوعه
تلا واسيب داريا تهرب بعملتها؟ مستحيل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى