رواية هديتي الفصل الأول 1 بقلم سلمى عماد
رواية هديتي الجزء الأول
رواية هديتي البارت الأول
رواية هديتي الحلقة الأولي
ازاي دكتور محترم كده يعمل اللي انت عملته ده تعت*دي على بنت مكملتش 17 سنه؟
انت اتجنن*ت يا يوسف جرا اي لعقلك؟
يوسف..انا مكنتش واعي يا بابا انا كنت ساعتها شار*ب و مكنتش عارف بعمل اي اصلا
و انت فاكر انا ابوها هيسكت ده البنت في العنايه و بين الحياه و المو*ت ، انت فتحت علينا ابواب جه*نم بسبب طيشك و هبلك بتشرب و من امتى بتشرب
يوسف بتوتر..هو الليله دي و تقلت
اكيد عمرو صاحبك هو اللي شربك ما هو واد با*يظ و قولتلك أبعد عنه..انا رايح للبنت المستشفى و لو جرا ليها حاجه انت المسؤول عنها و ربنا يستر يلا تعالى معاايا
يوسف..حاضر
انتبه لصوت الباب المجاور له نظر و وجد الطبيب المسؤول عن حاله ابنته هرول إليه بقلب ملتاع..ها يا دكتور طمني فاقت
_متقلقش يا دكتور احمد بنت حضرتك بقت احسن شويه و هي في العنايه دلوقتي و هتطلع الصبح منها بس البنت كانت حالتها متد*مره خالص لازم تعمل بلاغ فورا عن اللي عمل كده
احمد..تمام بس هي تفوق و أعرف منها مين اللي عمل كده
دلف يوسف و الده الي المشفي نظر له والد يوسف بتوتر..هادي بص احنا ممكن نحل كل حاجه بهدوء و …
صمت بصدمه بسيطه سيطرت عليه و هو يرى احمد يحتضنه و يهتف…هادي جيت امتى من السفر و عرفت منين اني هنا
نظر له و هو يحاول أن يظبط صوته المسيطر عليه صدمته…نزلت امبارح بليل و عرفت من الاخبار اللي حصل و جيت علطول ، أي اللي حصل ده حصل ازاي يا احمد و عرفت مين السبب ؟
احمد..معرفش لسه ندى مفاقتش بس و عزة و جلاله الله اللي عمل كده لهوريه اسوءء أيام حياته
نظر هادي لابنه بجانب عينيه بمعني هل ترى!!!
انتبه احمد ليوسف و نظر له باستغراب..مش انت كنت قايلي امبارح أنك مسافر مسافرتش ازاي؟
نظر له بتوتر و نظر لوالده لعله ينقذه لكن جاءت له من عند الله!
و نظر للطبيب الذي يصرخ عليهم من الداخل لكي ينعشوا قلب المريضه!.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هديتي)
تعليق واحد