روايات

رواية الإجبار المتمني الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الجزء الثالث

رواية الإجبار المتمني البارت الثالث

رواية الإجبار المتمني الحلقة الثالثة

إتكلم محمد بزعيق لـِ سمر:
_المفروض إني أفهم إي من واحدة بتقول لواحد هات رقمك!!
نفخت سمر بملل وقالت:
=محمد إنت عارف إني بحبك ومش هبُص لغيرك يعني أنا بس كنت عايزة الرقم عادي، هيبقى زيه زي اي حد من صحابي.
بصيلتها بغيرة على كلمة بحبك وحسيت إني هقوم أجيبها من شعرها، إتكلم محمد بعصبية وقال:
_سمر، إمشي من قدامي دلوقتي عشان مرتكبش جناية فيكي.
خدت الشنطة بتاعتها بنرفزة ومشيت من البيت تحت نظرات الشك مني، بصيتلهُ بعدها بـِ عتاب وأنا قاعدة فـَ بصلي بنفاذ صبر وقال بزعيق:
_متبصليش كدا وقومي من قدامي إنتي كمان.
وقفت بملامح جامدة وقولت:
=عصبيتك أنا مش سببها إبقى شوف السنيورة اللي إنت جايبها بيتي عشان تكسرني بيها، لكن متتكلمش معايا كدا.
خلصت كلامي وقومت دخلت الأوضة بتاعتي بهدوء تحت نظراتهُ اللي هتمو*تني، لحد ما دخلت الأوضة خدت نفسي بعُمق وأنا بقول:
_دا الحمدلله إني عرفت أدخل الأوضة تحت نظراته دي، ياماما شكلهُ بيبقى مخيف كدا ليه وهو متعصب.
فردت ضهري وقولت بثقة:
_كل اللي فات كان حنية مني يا محمد عشان بحبك، بعد كدا صدقني هوريك مين هي روان بجد زيك زي آي غريب لحد ما تتربى.
فتحت دولابي وخرجت منهُ فستان أزرق بسيط ومعاه طرحة وجزمة بيضة، جهزت نفسي وحطيت روچ وماسكرا وخرجت وأنا في كامل أناقتي، كان هو قاعد على الكنبة برا وأول ماشافني كدا إتكلم بإستغراب:
_إنتي رايحة فين بالشكل دا?
إتكلمت بِثقة وهدوء:
=خارجة عشان إتخنقت من البيت.
إتكلم بـِ عصبية:
_يعني إي خارجة!!
هو أنا قرطاس قدامك?
إتكلمت بنفس الهدوء وقولت بعد ما قربت منهُ:
=والله اللي أعرفهُ إنك هتطلقني ومش هتكمل معايا، والجوازة كلها بمعنى أصح شكل بس وكلها كام شهر ونتطلق، فـَ زي ما إنت واخد راحتك أوي كدا لدرجة تجيبها بيتي فـَ ليه أنا كمان مأخدش راحتي وأعيش حياتي?
قام وقف وقال بعصبية:
_بس إنتي على زمتي، يبقى مفيش براحتك دي.
=أيوا ما زي ما إنت برضوا لسة جوزي وبتتعامل كإنك أعزب.
قال بنفاذ صبر:
_إعملي اللي تعمليه، بس لو عديتي حدودك صدقيني مش هسكتلك.
بصيتلهُ من فوق لـِ تحت وقولت:
=والله أنا عارفة حدودي كويس مش مستنياك تقولي.
سيبتهُ ومشيت بشموخ قبل ما يتعصب عليا ونزلت، في الحقيقة مكنش في فـِ دماغي مكان مُعين بس روحت كافيه أقعد فيه لوحدي، قعدت وطلبت عصير مانجا بعد شوية جالي ومعاه تشيز كيك، بصيت للويتر بإستغراب وقولت:
_أنا مطلبتش تشيز كيك، أنا طلبت مانجا بس.
إتكلم وقال وهو بيشاور على واحد قاعد على طربيزة تانية:
=دي من الأُستاذ.
إتكلمت بعصبية وقولت:
_مش فاهمة هو أنا هنا في برنامج تعارُف، المفروض إني في كافيه مُحترم ميحصلش فيه كدا.
إتكلم الويتر بتوتر وقال:
=والله يافندم أنا ماليش دخل، هو بس طلب وإحنا نفذنا.
لسة هتكلم جِه الشخص دا وقعد قدامي على الطربيزة وهو بيقول:
_طيب حضرتك متعصبة ليه، أنا غرضي إني أتعرف على حضرتك بس مش حاجة وحشة.
إتكلمت بعصبية:
=إنت مين سمحلك تقعد أصلًا، شخص بجح وقليل رباية، قوم من هنا.
ملحقش يرُد ولقيت محمد قومهُ من لياقة التيشرت بتاعهُ وضر*بهُ في وشه، معرفش هو جِه منين ولكنني فرحت في الشخص دا، شدني من إيدي بعدها وخرجنا من الكافيه، كان واضح على وشهُ قد إي متعصب شديت منهُ إيدي وقولت:
_إنت ضاغط على إيدي جامد، وبعدين إي اللي جابك ورايا?
وقف وإتكلم بعصبية وقال:
=هو دا اللي عارفة حدودك، ألاقيكي قاعدة مع واحد في كافيه!!!
إتكلمت بعصبية مُماثلة وقولت:
_وإنت مين قالك إني كنت قاعدة معاه أصلًا، هو اللي حيو*ان وإتعدى على الطربيزة بتاعتي وقبل ما إنت تدخل كنت هربيه أصلًا.
إتكلم وقال وهو بيبتسم بسخرية:
=والمفروض أصدق صح.
بصيتلهُ بغضب وقولت:
_عنك ماصدقت، قال يعني فارق معايا، مجاوبتنيش برضوا إي اللي جابك ورايا?
إتكلم وقال:
=عشان أشوف إنتي متشيكة كدا لـِ مين وأديني عرفت.
ضر*بتهُ في رجلهُ بكعب الجزمة بتاعتي بـِ غضب وقولت:
_أنا مسمحلكش تقول عني كدا، أنا مش زيك، أنا متربية كويس أوي.
بعديها سيبتهُ وهو ماسك رجلهُ بألم ومشيت من قدامهُ وركبت تاكسي عشان أروح البيت.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية الإجبار المتمني )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى