روايات

رواية سامحي قلبي الفصل السادس 6 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الفصل السادس 6 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الجزء السادس

رواية سامحي قلبي البارت السادس

سامحي قلبي
سامحي قلبي

رواية سامحي قلبي الحلقة السادسة

قامت ندى من نومها سعيده اليوم لديها اجازه من فتره طويله لم تاخذ اجازه جلست تفكر كيف ستقضي اليوم وقررت تجلس في البيت لترتاح من عناء الفتره الماضيه تقرأ قصه او تطبخ اكله من زمن لم تقف في المطبخ وخاصه ان ام السعد في اجازه كانت دائما تخاف من الوحده وفي يوم وليله أصبحت وحيده وشعرت بالوحده أكثر بعد سفر ريم في الصعيد نظرت إلى جدران البيت التي تعيش فيه وحيده وتذكرت ابويها قرأت لهم الفاتحه وجلست تقرأ كتاب في ألتراس وهي تشرب قهوتها
رن جرس هاتفها فقامت لترد
عمر : صباح الفل
ندى : صباح النور خير معندكش يوم اجازه
عمر : معلش عندنا مشوار النهارده ضروري علشان مسافر بكره الصبح
ندى : اسفه انا النهارده اجازه مش نازله من البيت
عمر : معلش عشان خاطري
ندى : ملكش خاطر عندي وبعدين بكره ليه انت مسافر لحقت انت لسه واصل مفيش يومين
عمر : في مشكله كبيره متحلتش لازم اسافر مينفعش تيجي تسافري معايا تحليها
ندى : مكنش بشتغل عند اهلك الهم مطوالك يا روح
عمر : ندى عيب ايه بشتغل عند اهلك
ندى : عجبك ولا لا
عمر : لا مش عجبني حتيجي معايا ولا لا
ندى : أرى لله حلبس واقابلك فين
عمر : حعدي عليكي
وصل عمر أسفل العماره بتنزل له ندى وهي ترتدي بنطلون جينز اسود وبدي اسود وفي يدها جاكيت جينز اسود
ركبت بجواره
ندى : خير في ايه
عمر : في فيلا في المعمورة لازم نشوفها النهارده
ندى : وانا مالي متشتري فيلا ولا زفت انا ذنبي ايه انزل يوم اجازتي
عمر : رايك يهمني
ندى : مش حعيش فيها علشان يهمك راي أو لا
عمر : لا يهمني وبعدين لو خطبت العروسه ترجع تقولي حلو ووحش لا يبقى معايا ست ذوقها راقي ذيك
نظرت إليه بغضب ولم ترد كانت تفكر هو يريد الزواج ينتظر حتى طلاقها ليخطب ويتزوج لم تنطق بكلمه واحده حتي وصلا
عمر : انزلي نظرت للفيلا كانت جميله جدا على البحر مباشره دخلتها لتجد ترأس كبير وعفش لم يعجبها صعدت مع عمر والسمسار للدور الثاني كانت عده غرف نوم وغرفه ماستر دخلتها لتتخيل عمر وزوجه جديده ينام فيها شعرت بألم شديد في قلبها نزل السمسار اولا ثم هي وعمر كانت في دنيا أخرى حتى أنها لم ترى السلالم وكادت تقع ليمسكها عمر بسرعه من وسطها لتبعد يده بعنف شديد وتمشي
عمر : ايه رايك يا ندي حلوه اشتريها
ندى : مش كان حلم حياتك تجيب زيها اشتريها
عمر : عجبتك
ندى : يعني
السمسار : والله دي أجمل فيلا في المعمورة كلها
ندى : خلاص شوف يا عمر تعمل ايه وتركته وركبت السياره تنتظره
وقف عمر مع السمسار ليتفق على السعر ثم اشتري طعام ودخل المنتزه
ندى : في ايه تاني داخل هنا ليه
عمر : مؤجر شاليه هنا عايز اجيب هدومي وأوراق علشان طالع على المطار
لم ترد ندى عليه وقف أمام الشاليه وارتدت الجاكيت لأن الجو بارد كان شهر مارس ولا تزال الاسكندريه بارده
عمر : تعالى ادخلي في الحديقه لغايه مجمع حاجتي
وضع الطعام في الحديقه ودخل يجمع أوراقه وملابسه وخرج إليها ليجدها واقفه أمام البحر وشعر بها تبكي
اقترب منها : ممكن اعرف ايه مزعلك دلوقتي
ندى : وايه ميزعلنيش مضطره اتعامل مع أكثر إنسان في الدنيا بكرهه تعبت ابعد عني وسيبني اكمل الباقي من حياتي في سلام حرام وانهارت باكيه
ليضمها إليه ويضع رأسها على صدره حاولت الابتعاد لكنه صمم لتبكي بكاء شديد وهو يربت على ظهرها عندما هدئت رفع رأسها إليه ومسح دموعها وقبل رأسها ثم وجهها
ندى : لا تلمسني
عمر : هسسس وهو ما زال يقبلها
ندى : عمر وهي لا تعلم ما تفعل شعرت برغبه شديده أن تتركه يقبلها فهي مفتقده حنان وحبه منذ سنوات مفتقده تشعر بقلبها ينبض حبا له نزل بشفتيه على شفتيها وقبلها لم تشعر وهي تضع يديها على شعره وتداعبه مثل الماضي لكن عقلها ابي أن يحتمل الصراع مع قلبها ليغشي عليها بين يديه حملها إلى الشاليه ووضعها على السرير كشف عليها سريعا وركب لها محاليل ضغطها كان واطي جدا
في الصباح التالي اتصل عبد الرحمن بريم وآخبرها انه وجد الخريطه
ريم : طيب اخلص شغل واشوفك
عبد الرحمن : اعدي عليكي
ريم : لا ارجوك انا جايه عندكم بعد مخلص شغل شكرا سلم لي على تنط
ذهب عبد الرحمن إلى عمته يخبرها بحضور ريم
مديحه : جولي بجي يا ولدي انت بتحب ريم
عبد الرحمن : انا مبتافقش مع ريم اساسا هي ليها حياه وحريه ولبس واحنا لينا عيشه تانيه
مديحه : بس مهتم بيها
عبد الرحمن : ريم بنت عم ندى زوجه عمر وانتي عارفه انا بعز ندى قد ايه
مديحه : تعرف من جول مره شفت ريم حسيت ان ندى جدامي بنت ناس صوح
عبد الرحمن : حرام عليكي ندى رقيقه وجميله اما ريم شعنونه جوي جوي
مديحه : هيا بجي عايزك في ايه
عبد الرحمن : مش عارف لسه يا عمتي في ايه لما تيجي حنعرف
مديحه : المهم اعزم ريم على الغذاء عندينا
عبد الرحمن : حاضر حقولها
إما في الإسكندرية قامت ندى من النوم تشعر بعطش شديد وجدت عمر نائم على الكرسي
ندى : انا فين وانت بتعمل ايه هنا
عمر :احنا في الشاليه مش فكره
ندى : عمر انا تعبانه مش فاكره حاجه عايزه انام
شربت ونامت وهو يقبل رأسها ويشعر بقلق من أن تدخل غيبوبه مره اخري
جلس بجوارها يربت على شعرها حتى نامت
قامت في الصباح من النوم لتجد نفسها في غرفه غريبه قامت لتجد عمر يعد الإفطار
ندى : انا بعمل ايه هنا
عمر : صباح الخير
ندى : انت مش معاد طيارتك بليل
عمر : مسفارتش
ندى : ليه تضيع عليك تذكره السفر
عمر : انت اغمى عليكي امبارح وركبت ليكي محاليل ازاي كنت اسيبك واسافر
ندى : يا سلام يعني اول مره
عمر : الإنسان بيتعلم من أخطائه
قالها بحزن وتركها ومشى خرجت خارج الشاليه وقفت أمام البحر سهر طوال اليل معها وفاتته الطائره وفي المقابل لم يلتقي منها إلا المعامله السيئه شعرت بالذنب لكن قلبها يأبى أن يسامحه
إما ريم اتصل بها عبد الرحمن وعزمها على الغذاء وبالفعل تناولت الغذاء مع عمته وهو وجلست تتبادل الحديث والضحكات ثم قامت مع عبد الرحمن لغرفه المكتب فردت الخريطه للمكان
عبد الرحمن : ايه بتدوري عن آثار تحت أرض المستشفي
ريم : حاجه زي كده
فضحك عبد الرحمن
درست ريم الخريطه تبحث عن بدرون المستشفى و وجدته كما توقعت بالضبط بدرون كبير تحت المستشفى يصل لأحد الفيلل المجاوره
ريم : الفيلا دي بتاعتك شاورت عليها لعبد الرحمن
عبد الرحمن : لا دي كانت بتاعتنا وباعها عمي لرجل أعمال من بره
ريم : عبد الرحمن انت تملك أي أسهم بالمستشفي
عبد الرحمن :، لا انا بناها جدي وسلمها لوزاره الصحه
ريم : الحمد لله
عبد الرحمن : هو في ايه
ريم : ولا حاجه شكرا على تعبك
وقامت لتخرج من المكتب ليمسك يديها
عبد الرحمن : في حاجه مخبياها عليا في ايه اول مره اشوف في عينيكي خوف
ريم : حقولك لو لقيت حاجه بس امانه لو جرى ليا حاجه انت تبلغ اهلي بنفسك وخاصه ندى لأنها الوحيده اللي يهمها امري
لم يشعر عبد الرحمن وهو يمسك يدها ويضغط عليها
عبد الرحمن : ايه اللي بتقولي ده خوفتيني عليكي أكثر ومين قال إن ندى بس اللي يهمها امرك
ريم وهي تبتعد عنه : متخفش عمر الشقى باقي بكره مسافر اسكندريه
عبد الرحمن : لا عمر مش مسافر
ريم : ليه
عبد الرحمن : ندى تعبت شويه مقدرش يسبها فوت الطائره
ريم : تعبانه مالها قالتها بقلق شديد
عبد الرحمن : ضغطها واطي
ريم : لا والله فوت الطائره علشان ضغطها واطي وسيبها عشر سنين ميعرفش عنها حاجه
عبد الرحمن : عمر أخطأ في حق ندى وانا عشت معهم أجمل الذكريات وعارف اد ايه كانت ندى بتحبه وهو كسرها ولعلمك انا مع ندى تأخذ بحقها منه
ريم : وانا معاك تطلق وتبدأ حياتها مع انسان يحبها
عبد الرحمن : لا تطلق لا لأنها لو قدرت تحب تاني كانت حبت عمر معشش في قلبها يبقى تعلمه الأدب وترجع حياتها معاه
ريم : قشطه عليك انا ماشيه
عبد الرحمن : قشطه عليك ايه الألفاظ دي انت بنت عم ندى مش ممكن
ريم وهي تضحك بصوت عالي : مشفتش ندى قالت لسكرتاريه عمر ايه
عبد الرحمن : قالت ايه
ريم : خليها هي تقوليك
ومشيت وهي تضحك سلمت على عمته التي كانت تتابع صوت ضحك ريم مع عبد الرحمن وتتمنى ارتباطهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى