روايات

رواية نيران عشقي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الجزء الحادي عشر

رواية نيران عشقي البارت الحادي عشر

رواية نيران عشقي الحلقة الحادية عشر

– أنا طلبت بيتزا للعشا غيري هدومك لحد ما توصل … ألبسي أي حاجة من عندي لحد ما أبقي أجبلك هدوم
– أجمعت كل قوتها وقالت بثبات ” كنت سألتني قبل كدا أن كنت أعرف حاجة عن أخوك فريد ولا لأ ” أيوا أنا كنت أعرفه
– وقعت الأطباق من إيد رحيم فتخضت سهر برعب … قرب منها وقال بهدوء مصطنع ” تعرفيه ؟؟ كملي … كملي سامعك
– ارتبكت أكتر من طريقته فكملت وهي بتفرك في إيديها ” هحكيلك كل حاجة ب بس عاوزة منك طلب قبل ما اتكلم وأرجوك توافق
– ضغط بغضب ع كوباية كان ماسكها وقال بنفس الهدوء” سهر أنتي مستوعبة أنتي بتق….
– قاطعته وهي بتمسك إيده فبصلها بتفاجئ ولسه هيتكلم فسبقته وقالت ” أنت من شويه أعترفتلي بمشاعرك ناحيتي فجه الوقت اللي تسمعني أنا كمان … من وقت وفاة أهلي وأنا محستش أن ليا ضهر .. حد ممكن أتسند عليه وأعيط في حضنه لما الدنيا تضيق بيا ” سكتت ثواني وهي بتبص في عيونه وبعدها كملت ” لحد ما قربت منك ي رحيم أول مرة ألعن حظي اللي خلاني يوم ما أقف قدام الراجل الوحيد اللي حبيته من كل قلبي أبقي معرفش الدقيقة اللي بعدها هيبقي معايا ولا لأ يمكن لو كانوا قالولي هييجي يوم وتنكوي بنا’ر الحب كنت ضحكت وقولت مستحيل ” بصوت ضعيف مليان وجع” أنا معاك حسيت بحاجات عمري ما حسيتها قبل كدا … معاك حسيت أني ست بجد وليا قلب ومشاعر زي كل البنات بس صدقني حتي لو مقبلتش تكمل معايا وكرهتني حتي لو قررت تنتقم مني فأنا عمري ما هبطل أحبك وهعذرك مهما كان قرارك
– حس برجفة إيديها وكلامها اللي مش مفهوم ” سهر أنتي بتقولي أيه أكر’هك أيه ومقبلش نكمل أزاي أنتي لو خايفة من جدي متخفيش أنا أقدر أحميكي ولو مش حابة نرجع نعيش هناك هاخدك ونسافر بس أنتي بتقولي كدا ليه وأيه علاقة كل دا بأنك تعرفي فريد ؟؟
– مسحت دموعها وقالت ” أنا وعدتك النهاردة هتعرف كل حاجة بس ممكن تيجي معايا هنروح مشوار صغير وهناك هتعرف كل حاجة
– مشوار أيه ما تتكلمي ي سهر أنتي قلقتيني بكلامك دا
– رشفت بعياط ” أرجوك أعتبره أول وأخر طلب هطلبه منك
– قرب مسح دموعها وبحزن ” طيب أهدي تمام هنروح بس بلاش عياط ثواني هلبس وجاي
هزت رأسها بالموافقة وهو دخل يلبس بقلق بس حاسس أن اللي جاي مش خير
” عند حمزة ”
دخل البيت بغضب سأل الشغالين ع جده قالوله أنه خرج من شويه ، طلع تلفونه رن عليه بعصبية وهو بيقول ” لازم أعرف جدي كل حاجة بسرعة …رن عليه مردش فتنهد وطلع ع أوضته وهو لسه بيحاول يوصله فتح باب الاوضة والفون ع ودنه أول ما دخل وقف مكانه بصدمة وهو مبرق … جده رد عليه وقال بغضب” في أيه ي حمزة رن رن رن أيييه الدنيا اتهددت ؟؟؟ ألووو روحت فين ي زف’ت ما تنطق
– حمزة كان ماسك الفون ولسه ع وضعه ولكن استجمع قوته وقال بصوت مكتوم ” هكلمك تاني ي جدي سلام أنت دلوقتي … بص قدامه كانت ملك واقفة قدام المراية بتحط ميكب بلبس نوم مكشوف وقصير جدا ”
– بلع ريقه بصعوبة ” يلهوي هو فيه كدا!
– ألتفتت ملك وراها بخضة لما سمعت صوته وجريت لبست الروب بكسوف ” أنت أنت جيت أمتي مش تخبط!؟
– دخل وقفل الباب برجله وهو بيصفر بإعجاب ” هو أنا أمي دعيالي النهاردة وناويتي تحني عليا ولا أيه
– بقلق من نظراته ” ح حمزة أتلم عيب
– قسما بالله جوزك وأبوكي وأمك عارفين …تحبي أمشي بالقسيمة في البيت!
– ابتسمت بكسوف وهي بتحط خصلات شعرها ورا ودنها” المهم كويس انك جيت عاوزة اتكلم معاك في حاجة مهمة
– مسك إيديها وبا’سها وبغمزة ” ما تأجلي الكلام لبكرا وخليها ليلة أفعال وبس
– أحمر وشها بخجل وسحبت إيديها بتوتر” حمزة أنت سا’فل
– معاكي أنتي بس ي ملوكتي وبعدين أنا راضي ذمتك ينفع يكون معايا الجمال دا كله وأبقي محترم دا حتي تكون عيبه في حقي
– فركت في إيديها بتوتر وهي بتفتكر كلام فريد ” بصي حمزة دا متعرفيش تاخدي منه معلومة طول ما هو مركز وفايق إنما قدام الستات لو مضتيه تنازل ع أعضا’ئه مش هيحس ف دا أتبعي معاه نظام شوق ولا أدوق وبعدين أسأليه ع كل حاجة
– فاقت من سرحانها ع إيد حمزة بتفك رابطة الرو’ب فشهقت برعب وهي بضم لياقة الرو’ب ع بعضها ” حمزة أنت بتعمل …
– حط صباعه ع شفا’يفها بعيون لامعه ” ششش أنا أستويت بقالي سنين مستني اللحظة اللي تعرفي فيها بجوازنا وأعبرلك فيها أنا بحبك قد أيه
– دمعت عيونها وبتلقائية ” بس أنا بخاف منك ي حمزة طول عمرك بتعاملني وحش وتزعقلي أفرض جه يوم وزهقت مني هتسبني وتروح تشوف غير…
– قاطعها بنبرة عشق وهو بيمسح دموعها ” أزهق منك أي دا أنا مبتمناش غير أنك تفضلي جمبي العمر كله أديني فرصة واحدة ومش هتندمي صدقيني
– بصوت خافت ” يخر’بيت كلامك أنا شكلي هضعف ولا أيه
– ضحك حمزة بمرح ” أبو’س أيدك أضعفي وملكيش دعوة
– بزهول ” أنت سمعتني أزاي!!
– مسكها من وسطها قربها منه جامد وقال” بعشقك ي ملاكي من أيام ما كنتي بضفاير وأنا مستني اليوم اللي يجمعنا فيه بيت … قرب أكتر من شفا’يفها فبرعب بعدت وقالت بتلقائية” هو محمد فين
– عقد حواجبه بحِدة ” محمد مين ي روح أمك!
– قبضت إيديها بندم وهي بتلعن غبا’ئها فبسرعة قالت ” أبننا
” بإبتسامة بلهاء ” أصل أنا عاوزه أسمي محمد أيه رأيك حلو؟
– بحماس قرب منها تاني وفجأة شالها مرة واحدة ” أحنا نجيبه الأول وبعدي أختاري الإسم زي ما انتي عاوزة
– شهقت بخضة ” حمزة نزلنيييي بالله عليك ” في سرها ” الله يخر’بيت كلامك ع خططك ي فرييد الك’لب
نزلها حمزة ع سرير ووقف يخل’ع جزمته وقمي’صه بعشوائية وهو بيرمي الهدوم في اي مكان بلعت ريقها برعب وهي بترجع لأخر السرير ” ي رب ساعدني أنا كان غرضي أعمل خير والله …. فجأة تلفون حمزة رن فاتنهدت ملك براحة ” حمزة رد ع تلفونك
– تؤ سيبك منه مش وقته
– لا شوفه إن شاء الله تكون حاجة مهمة شوف بس
– بغمزة وهو بيطلع تلفونه ” متخفيش مفيش حاجة تقدر تخر’بلنا الليلة دا ع جث’تي… أحم د دي خالتي
– بفرحة ” ماما! دي وحشتني أوي هات أنا هكلمها
– بلع ريقه بتوتر” حبكت ي خالتي؟ قلبها حس ولا أيه
– قامت ملك بسرعة فتحت الفون وبسعادة ” ماما وحشت…
لسه مكملتش الكلمة فجأة ملامحها اتقلبت لما سمعت أمها بتصرخ وهي بتعيط ” ملك ألحقيني ي بنتي ندي أخت صحبتك عندي وقاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها
– شهقت ملك بز’عر ” أيييه ن ندي عندك !!! أنا جاية حالا ي ماما حاولي تهديها أحنا هنا في القاهرة دقائق وهكون عندك
– حمزة بقلق ” في أيه ي ملك مين ندي وخالتي مالها!
– لون وشها أتغير بخوف وهي بتترعش ” بالله عليك وصلني البيت بسرعه
– جريت ناحية البيت فوقفها حمزة “خدي هنا هتروحي كدا !!
– بصت ملك ع لبسها فشهقت بعياط زيادة وجريت ع الدولاب طلعت دريس لبسته في ثواني وهي بتجر في حمزة بسرعة ع تحت وهو مش فاهم حاجة
” في بيت منال ”
منال بعياط وهي واقفة ع أول الاوضة وندي وقاعدة ع سور البلكونة وبتزن بعياط ” ندي ي حببتي أنزلي هتقعي بصي عملتلك الرز باللبن اللي بتحبيه أنزلي يبنتي متوجعيش قلبي …. ” قعدت تزن أكتر … فقالت منال ” طب نفسك في ايه وانا أعمله حقك عليا انشغلت في ترويق البيت وسبتك لوحدك … أسترها ي رب
” بعدها بشويه خبط الباب جريت منال تفتح لقت سهر ورحيم قدامها فبخضة قالت سهر ” مالك ي طنط في أيه
– بقهرة ” ألحقيني ي بنتي أختك قاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها
– بخضة جريت سهر ع الأوضة وجسمها كله بيتنفض من الرعب ولسه هتجري عليها وقفت مكانها لما صرخت ندي أول ما شافتها بقوة وشكل هستيري وبقت تميل بجسمها ناحية الشارع
– سهر بإنهيار وهي بتهز رأسها بالنفي ” لااا لااا خلاص مش هقرب منك والله بس أهدي ي حببتي ، ندي أنا سهر أختك اللي بتحبك أنزلي علشان خاطري دا أنا مليش غيرك
” كانت ندي بتبصلها برعب وبتزن بستمرار ”
– رحيم بجدية ” سهر لازم نطلب الإسعاف وحد متخصص ييجي يتعامل معاها كدا
– بصتله بعصبية ” هي مش مجنونة علشان تجبلها حد متخصص يتعامل معاها ي رحيم
– كان لسه هيرد عليها جرس الباب رن وصوت خبط بستمرار فجريت منال فتحت كانت ملك وحمزة ”
– ألحقينا ي بنتي اتأخرتي ليه
– دخلت ملك بسرعة أول ما دخلت الاوضة لقت سهر واقفة في جمب مش قادرة تقربلها فبهدوء بصت ل ندي وهي بتنهج ” ندي حببتي أنا جيت
– بص حمزة لرحيم بتفاجئ” رحيم! أنت أنت جيت هنا أزاي أنت كويس حصلك حاجة سهر عملت فيك حاجة؟
– رحيم بستغراب ” هتعمل فيا أيه يعني قصدك ايه!
– اتنهد ب هم ” أصبر نشوف أيه اللي بيحصل وبعدها هنتكلم
– رفعت ندي رأسها ناحية الصوت وابتسمت ببراءة
– مدت ملك إيديها بإبتسامة ” تعالي ي حببتي متخفيش
– نزلت ندي وجريت عليها حضنتها بقوة وشهقات عياطها عالية …. نزلت دموع سهر زي المطر ع خدودها وقلبها بيتق’طع ع أختها مش مصدقة أن أقرب حد ليها قدامها ومش قادرة تاخدها في حضنها
كان واقف حمزة ورحيم متابعين اللي بيحصل بستغراب ومنال بترفع إيديها بتشكر ربنا براحة
” خرجت سهر ودموعها ع خدها وسابت ملك مع ندي لما اطمنت أنها بقت كويسة طلعت لقت رحيم وحمزة قاعدين مع منال وعيونهم عليها كل واحد جواه كلام كتير عاوز يقوله فبتوتر قربت من منال ” طنط أنا مش عارفه أشكرك أزاي عارفه أن ندي تعبتك بس أنا هلاقي سكن وهاخدها نعيش بعيد عن خالي قريب
– رحيم ” تعيشوا في سكن لوحدكم أزاي يعني مش فاهم!
– حمزة بخبث ” يمكن مستنية حاجة تحصل وبعدها تاخد أختها وتعيش لوحدها ي رحيم … بص لسهر ببرود وكمل ” ألا قوليلي ي سهر صحيح أنتي روحتي فين لما سبتينا في المستشفى وأزاي وصلتي ل رحيم
– سهر بتوتر من أسلوبه ” لا أنا ااا خالي كلمني وقالي ندي تعبانة فروحت أشوفها ومكنتوش موجودين علشان أقولكم
– بص حمزة ورحيم لبعض بستغراب من كدبها فقال رحيم بجدية ” غريبة يعني مع أن مامت ملك بتقول أن ندي عندها من قبل ما أدخل المستشفى بيوم
– قامت سهر بتوتر ” أنا أنا هروح أعملكم شاي بعد أذنك ي طنط
– اتفضلي يبنتي البيت بيتك
” دخلت سهر المطبخ وهي بتترعش قبضت ع إيديها بقوة وبقت تضر’ب الرخامة وتلعن ف ضعفها وخوفها ” ليييه مقولتيش الحقيقة غبييية ما هو لازم يعرف كل حاجة لو كنتي عاوزاه يسامحك ومتخسرهوش أكيد شكوا فيكي دلوقتي وبعد كدا محدش فيهم هيصدقك
– برافو ي سهر كل ما أقول جبتي أخرك يطلع عندك مهارات أكتر ف التحوير والكدب … ألتفتت وراها بخضة لقت حمزة واقف قدامها مكتف دراعاته
– بصوت مهزوز بتحاول تبان طبيعية ” وأنا هكدب ليه ي حمزة أنا مكدبتش في حاجة عن أذنك هروح أسأل رحيم سكره أيه
– مسك إيديها من معصمها بغضب وقفها ” هتهربي كالعادة مش كدا كذبك جاهز في أي وقت ضحكتي علينا كلنا وعملتي فيها البريئة المظلومة لحد ما كنتي عاوزة تمو’تي رحيم زي ما مو’تي أخوه!!
– وقع برطمان السكر من إيديها اتكسر فضلت بصاله بصدمة مش قادرة تنطق فكمل حمزة بغِل” أنا دلوقتي بس عرفت جدي كان عاوز يعمل فيكي كدا لييه دلوقتي بس عذرته في كُر’هه ليكي هو الوحيد اللي كان شايفك ع حقيقتك
– نزلت دموعها بشدة وبالعافية قدرت ترد من بين شهقاتها ” أنت أنت مش فاهم حاجة لو سمحت متقولش حاجة ل رحيم أنا هقوله وهوضحله كل حاجة
– بعصبية ” توضحيله أييه !! هتقوليله أنك ضحكتي ع فريد وحاولتي تخليه يتجوز أختك وقت ما كان بيعالجها ولما رفض وهددك أنه يخرج أختك من المستشفى وعلاجها يقف قت’لتيه !!!؟ ولا هتوضحيله أنك رجعتي بعد السنين دي مع الك”لب شريكك وتفقتي معاه يضر’ب رحيم بالنا’ر علشان ميكشفش عملتك الوس”خة دي وبعدها تعملي الشويتين اللي عملتيهم دول علشان محدش يشك فيكي وأحنا زي الهِبل نصدقك مش كدا !!!؟
– هزت رأسها بصدمة ” لأ لأ محصلش صدقني والله أنا لا يمكن أع…. فجأة سكتت واتسعت عينيها أكتر بجمود لما لمحت رحيم واقف عند الباب والدموع بتلمع في عينيه
– حطت إيديها ع بؤقها بشهقة وهي بتهز رأسها بالنفي ” لا ي رحيم متصدقوش أنا أنا كنت هحكيلك كل حاجة والله و
– قرب رحيم بخطوات ثابتة وبنفس هدوءه قال” أنتي اللي قت”لتي أخويا ي سهر؟
– من بين شهقاتها بصوت مهزوز ” ر رحيم والله أنا كنت هحكيلك النهاردة ع كل حاج…
– قاطع كلامها بنبرة حادة ” سهررر أنا بسألك سؤال أنتي قت”لتي فريد اه ولا لأ ؟؟؟!
– نزلت رأسها في الأرض بعياط ” أيوا
أشطاط غضب وبلا وعي جذبها من إيديها وخرج بيها لبرا
– حمزة بقلق من عصبيته ” رحيم أستني أنت رايح فين
– سهر بعياط ” رحيم رحييم أستني بس بالله عليك
– منال بخضة ” في أيه يابني كفي الله الشر حصل ايه
– وقف رحيم عند باب الشقة وقال بغضب” دي حاجة خاصة بيني وبين مراتي وأنا اللي هتصرف معاها ي حمزة فاهم خليك مكانك
– حمزة بقلق ” رحيم أهدي متوديش نفسك في داهية قولي ناوي ع أيه
تجاهله نزل رحيم بغضب وهو ساحب سهر معاه ومش مهتم لصوت عياطها ولا توسلاتها
” قبلها بشويه ”
– ملك بفرحة وهي بتأكل ندي الرز باللبن” عارفه ي ندود أنا من ساعة بس كنت هعمل ايه علشان أعرف طريقك! اه ي ربي الحمد لله أني لقيتك ” وبصوت خافت” أنا عندي ليكي مفاجأة هتفرحك أوي
كانت ندي منزلة وشها وبتاكل بصمت كعادتها
– خلعت ملك سلسلة من رقبتها ورفعتها قدام ندي ” أيه رأيك ؟
رفعت ندي طرف عينيها بفضول ولكن فجأة عيونها اتملت دموع وخطفتها منها بسرعه وبقت تعيط بهستيرية
– ملك بزهول ” منك لله ي فريد أنت قولت هتفرح وتفتكرك أول ما تشوفها البت منهارة هتدخل في نوبة بسببك أنا اللي غلطانة أني سمعت كلامك .. ندي أهدي ي حببتي أنتي السلسلة دي بتفكرك بحاجة ؟
– ندي بصوت مبحوح ” قت’لته هي مو’تته وهتو’تي زيه
– ملك بزهول وهي مش مصدقة نفسها ” ندي أنتي بتتكلمي!!!
– شهقت بعياط وجسمها بيترعش” لو عرفت أني بتكلم هتم’وتني زيه أنا بكر’هها وبخاف منها متسبنيش معاها
– اخدتها في حضنها بوجع وهي بطبطب عليها وبعدها بعدت عنها ومسكت وشها بين كفوفها ” متخفيش ي حببتي سهر بتحبك ومستحيل تأذيكي وكمان فريد عايش و هو اللي أداني السلسلة دي أدهالك
– مسكت إيديها وبعيون لامعة ” ع عايش !! فريد عايش بجد
– أبتسمت بحذر” ششش محدش يعرف غير أنا وأنتي بس دا سر بينا وأنا يومين كدا وهخليكي تشوفيه وتتكلمي معاه كمان اتفقنا
– مسكت إيديها وهي بتقوم ” لا دلوقتي دلوقتي نروح ل فريد دلوقتي
– ملك برعب لحد يسمعها ” بسسس وطي صوتك هنتفضح حببتي مش انتي بتثقي فيا صدقيني لو سمعتي كلامي هاجي بعد يومين أخدك ونروحله ع طول
– بحزن وتكشيرة زي الاطفال” لسه هستني يومين بحالهم
– ضحكت ملك وقامت وقفت بزهول لحد دلوقتي مش مستوعبة أن ندي واقفة قدامها وبتتكلم أخدتها في حضنها تاني ودموعها بتنزل غصب عنها ” الحمدلله يا رب الحمد لله
” فجأة سمعوا صوت حاجة بتتكسر وصوت شهقات عياط فبقلق وقفت ملك ” حببتي خليكي هنا كملي أكلك وأنا رجعالك تاني ، خرجت ملك بقلق ع الصوت بتبص حوليها ملقتش غير حمزة ومامتها ”
– بستغراب حالة الهدوء اللي كانوا فيها برغم الاصوات اللي سمعتها ” هو في أيه ي ماما … في أيه ي حمزة !
– حمزة بلا مبالاه” مفيش حاجة ها خلصتي؟
– ملك بقلق من نظراته والجو المتوتر ” حمزة في أيه وفين رحيم وسهر؟!
– منال بتلقائية” جوزها اخدها ونزل ع طول يبنتي وكانت بتعيط أوي شكل حصل بينهم مشاكل ربنا يسترها
– برقت ملك بصدمة ” أييه مشاكل!! هو حصل ايه ي حمزة ما تتكلم
– بعصبية ” ملناش دعوة واحد ومراته وفي بينهم مشاكل أحنا مالنا يعمل فيها اللي هو عاوزه
– نعم !!! أنت بتقول ايه سهر فيين ي حمزة وحصل بينهم ايه
– بغضب وهو بيجز ع سنانه” الهانم طلعت طلعت هي اللي ورا قت’ل فريد يعني كانت بتخدعنا طول الوقت دا رحيم مش هيسمي عليها
– شهقت بصدمة ” ي لهووي هو عرف !!! د دا دا ممكن يعمل فيها حاجه ليه موقفتوش ي حمزة لييييه
– قرب منها بنظرات شك ” نعم؟؟؟ قصدك ايه ي ملك أنتي كنتي عارفه الحكاية دي من قبل كدا !
– بلعت ريقها برعب وقالت ” حمزة خلي كلامنا دا بعدين علشان خاطري خلينا نلحق سهر الأول أنا خائفة عليها أوي رحيم ممكن يتهور و ..
– مسك دراعها بقوة وبصوت جهوري” كنتي عارفه انها ق’تلت ابن عمي وساكتة !!!!؟ أنطقيييي
– فلتت منه بصعوبة وصرخت في وشه ” ممتش فريد عاااش والله عايش وجدك عارف وهو اللي حابسه طول السنين دي
– بصلها حمزة بجنو”ن وو……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى