روايات

رواية نيران عشقي الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الجزء التاسع

رواية نيران عشقي البارت التاسع

رواية نيران عشقي الحلقة التاسعة

فاق رحيم ع رنة تلفونه بص لقاه حمزة ففتح بسرعة ولهفة ” ها ي حمزة وصلت لحاجة؟
– بجحود وصوت قاسي” رحيم أنا عرفت اللي قت’ل فريد
فجأة فرمل رحيم بقوة والفون وقع من إيده لما ظهرت قدامه عربية سريعة ومعرفش يفاديها في اصطدام في الشجرة
– حمزة بغضب ” جدك كان عنده حق مراتك سهر اللي قت’لت أخوك ي رحيم وطلعت هي اللي مسلطة الك’لب دا علينا ف حوار ضر’ب النا’ر وأنا عرفت مكانها دلوقتي ورايحلها هجيبها وأجي ع البيت نتصرف عندك … رحيم أنت معايا !!؟ ألوووو
” في الوقت دا كان الفون واقع في أرضية العربية ورحيم مغمي عليه ع دركسيون العربية ودماغه بتنز’ف ”
” عند فريد وملك ”
ملك بغيظ ” أنت بتعاملني كدا ليه ي جدع أنت أنا ممكن مقبلش أساعدك عاد.. فجأة سمعوا صوت الباب الحديدي بيتفتح فقال فريد بصدمة “جدي جه
– برقت برعب” الله يخر’بيتك أنت وجدك أنا كدا روحت فيها!
– بلع ريقه برعب ” الله يرحمك كنتي طيبة
– لا لا بالله عليك أعمل اي حاجه أنا مش عاوزة أمو’ت دلوقتي أنا مستعدة أساعدك واعملك كل اللي تقوله
– رفع حاجبه بشك ” هتعملي كل اللي هقولك عليه بجد ومن غير مناهدة؟
– وهي سامعه صوت خطوات بتقرب ” و والله اللي تؤمر بيه هنفذه بس أنقذني أبوس أيدك
– بجدية ” أقل’عي بسرعة
– برقت بصدمة” نعممم ي!!! تصدق أنك حيو’ان وسا’فل
– ي متخل’فة أقل’عي الجزمة والجاكت أرميهم تحت السرير بسرعة وادخلي في الحمام هتلاقي لبس رجالي ألبسيه
” لسه هتعترض لكن من خوفها أضطرت تنفذ كل كلامه قل’عت وجريت ع الحمام ومع قفلة الباب كان سليمان داخل”
– ألتفت فريد ببرود ” مش تخبط ي جدي ؟ مش يمكن بغير ولا معايا مُزة كدا ولا كدا يبقي منظرك وحش
– بغيظ” مزاجك رايق النهاردة وأنا دم’ي محروق مع ولاد الك’لب اللي بليتنا بيهم
– بتمثيل ” قصدك ايه ؟
– أحم ولا حاجة متشغلش بالك أنا جاي أطمن عليك وأقولك أن قريب قوي هتخرج من هنا وكمان رحيم وحمزة هيرجعوا من السفر وهنلم الشمل تاني
-رد بسخرية” لا كتر خيرك بقولك ايه ما تيجوا انتم هنا أحسن حتي تبقي أخدتوا ع قاعدة ونومة الق’بر من بدري ولا لأ معلشي المكان ميلقش بمكانتك أنت والبهوات برضو
– سليمان بغيظ ” بلاش كلام فارغ أنت اللي عاوز كده أتحايلت عليك بدل المرة مليون تسمع كلامي وتسافر وأنت اللي رافض علشان اللي متتسماش خلينا نشوف هتفضل مستحمل لحد أمتي وأنا حبال صبري أطول من خيالك ي ابن الهواري وبعدين أنت عارف أنا بقضي معاك الوقت هنا أكتر ما بقضيه برا ومخليلك المكان ولا القصور عاوز أيه تاني
– أتجوزها جوزني ندي ومش عاوز حاجه تانية من الدنيا
– قام بعصبية ” تاااني هتجبلي سيرة بنت المجا’نين دي أسمع ي فريد أنا اتحملت سخافتك دي كتير وقولت بكرا يعقل بس بالله العظيم لو مرجعتش عن اللي في دماغك وشلتها من عقلك لكون محيها هي والحية أختها دي من ع وش الدنيا ساامع!!؟
– بغضب ” يمين ع يمينك ي جدي لو لمست شعره منهم لكون قا’تل نفسي وأهي مش فارقه كتير أنا كدا كدا مي’ت
– بغضب وصوت جهوري ” بتهددني ي ابن الهواري وعلشان مين …! علشان واحدة مجن’ونة زي دي؟ مش كفاية اللي حصلك ورقدتك ع الكرسي الزف’ت دا بسببهم؟!
– يعني أنت لو دخلت عليا لقيت معايا واحدة في السرير هتقول أني بحفظها جدول الضرب مثلا! سهر دي بميت راجل واللي عملته أي حد طبيعي لو مكانها هيعمله ي جدي
– بغيظ والنا’ر بتشع من عينيه ” هتعيش وتمو’ت غبي مش فاهم الناس زيك زي اخوك تمام واخدين الغباء وراثة
– ضحك فريد غصب عنه ” وراثة أه منور ي جدي
– ملك بسعادة وهي بتسمع كلامهم ” والله أنك راجل من ضهر راجل ي فريد أديله كمان وفجأة خبطت في المساحة وقعت في الأرض عملت صوت حطت إيديها ع بؤقها بشهقة” ي نهااار أبيض!
– بص سليمان ناحية الباب بستغراب ” أيه الصوت دا؟
– ابتسم ببرود ” دي المُزة اللي معايا تلاقيها خلصت شاور تحب تخش تشوفها بنفسك؟
– اتنهد سليمان بطولة بال ” اللهم طولك ي روح أنا ماشي
– بالسلامة وابعتلي سلامة بالعشا
– بغيظ ” وليك نفس تاكل بعد ما حرفت دمي يبرود اللي جابك
خرج سليمان بغيظ وقفل الباب فطلعت ملك بسرعة من الحمام وبغضب وهي بتجز ع سنانها ” تصدق أنك شخص مخت’ل صحيح أفرض كان دخل وشافني بجد كنت هروح فيها بسبب هزارك معاه!!!!
– ضحك فريد بتريقة ع شكلها في لبس الجلابية الفلاحي” شكلك تحفةة ما شاء الله
– أنت مستفززز أوي يخربيت كدا بقولك أيه شوفلي طريقة تخرجني من هنا حالا
– بصلها بحدة ” مستفز؟؟؟ وقبلها كنت ايه اه ساف’ل وحيوا’ن مش كدا
– ابتسمت بتوتر” أحم م مين اللي قال كدا محصلش ع فكرة
– اتنهد فريد وقال ” للاسف معنديش وقت أحاسبك ع طول لسانك دي بس ليكي روقة مع جوزك بعدين المهم أسمعيني كويس ونفذي اللي هقولهولك بالحرف فاهمة
– بإهتمام وتركيز ” فاهمة قول
جه البواب معاه العشا حطه ع التربيزة ولسه هيخرج لقي ضربه قويه ع دماغه وقع مغمي عليه ، أحم أنا أسفة ي عمو
– يالا اطلعي بسرعه هو سايب الباب مفتوح دلوقتي وأوعي حد يشوفك سامعه واللي قولتهولك تعمليه ي ملك
– حاضر حاضر خلي بالك من نفسك سلام
” في المستشفى”
فتحت سهر عينيها لقت الدكتورة قدامها ” الحمد لله على سلامتك
– اااه د دماغي أنا فين أنتي مين
– أنتي في المستشفى وأنا دكتورة هند والصداع الفترة الجاية هيبقي حاجة طبيعية علشان الجرح والخياطة
– حطت إيديها ع رأسها بتعب” ج جرح وخياطة!!
– خمس غرز بس أطمني صحتك دلوقتي بقا أحسن هروح أطمن أهلك
– بستغراب ” أهلي؟
– دخل واحد ومعاه واحدة ست في الاربعينات وخرجت الدكتورة ، أول ما شافتهم سهر قلبت ملامحها لغضب ” أنتم !
– اتكلمت مرات خالها ” أم محمد ” بقولك ايه ي حببتي لحد كدا وعدانا العيب بقالك سنين عندنا ومستحملينك وشايلين معاكي مصريف أختك لحد ما روحتي أتجوزتي من البلد ببجاحة وكسر’تي بقلب أبني
– عادل جوزها بحزن ” خلاص ي سميحة ملوش لازمة الكلام دا
– بعصبية ” اسكت أنت طول عمرك واخد صفها والمسكين ابني اللي بيدفع التمن
– بخنقة ” أنتو عرفتوا طريقي أزاي؟
– جيرانا في بيتنا القديم كلمونا وقالوا أنهم شافوكي واقعه تحت البيت متعورة جينا جري للناس تاكل وشنا
– ضحكت سهر بسخرية ” صاحبة واجب ي مرات خالي ها وخلصتي كلامك ولا لسه
– لا لسه يختي أختك من الساعة دي مبقاش ليها مكان معانا أنا بعتها ع بيت أم صحبتك ملك وياريت مشفش وشك ولا وشها تاني كانت قرابة تعر
دمعت عينيها بفرحة ف هي أخيرا عرفت طريق ندي
– عادل بلوم ” حرام عليكي بقي ي سميحة البنت عيطت بسببك وشكلها مغصوبة ع الجوازة التانية ولسه عاوزة محمد
– شالت سهر الإبرة من إيديها وقامت وهي بتلبس الجاكت وبسعادة ” مرات خالي عندها حق ي خالي دي قرابة تعر فعلا ياريت بقي مشفش وشكم تاني برااا
– شوف البت القادرة!
” خرجت سهر بعد ما مشيوا وكلها سعادة أنها أخيرا لقت ندي خرجت للطرقة وهي ماشية لقت ممرضين بيجروا ب مريض ع ترولي بسرعه باين أن الحالة حرجة بخوف ارتجفت سهر حاولت تبص عليه معرفتش تشوف مين من كتر الممرضين اللي حوليه ولكن كملت طريقها بتوتر
– قالت واحدة من الممرضات بصوت عالي ” اسمه في البطاقة رحيم عز الهواري ومحل إقامته المنيا حد يحاول يوصل لأهله وشوفولنا كيسين د’م A+ بسرعة
– وقفت سهر مكانها بصدمة أول ما سمعت الاسم فضلت ثواني تستوعب اللي قالتله بلا وعي ألتفتت وراها جريت عليهم زقتهم وشافت المريض لقته رحيم … مغمي عليه ودماغه بتنز’ف صرخت بخضة وهي بتحرك فيه ” رحيم رحيم مالك حصلك ايه تاني د دا كان لسه تعبان رحيم فتح عينيك بالله عليك رحييييم
” قالت اخر كلامتها والممرضين بيبعدوها ودخلوا بيه ”
” بعد ساعة ”
كانت سهر قاعدة ع الأرض بشرود ودموعها نازلة ع خدودها شلال مش قادرة تستوعب اللي بيحصلها كل حاجة بتد’مر حوليها ، خرج الدكتور في الوقت دا فقامت وجريت عليه ” دكتور دكتور طمني بالله رحيم عامل ايه
– اطمني هو بخير إصابة بسيطة وغيرناله ع الجرح القديم وبإذن الله هيبقي كويس
– بتوتر ” ط طب ممكن أشوفه
– ممكن بس مطوليش وفعلا بتدخل سحر لقته لسه مفاقش حضنه بقوة وهي بتعيط ” رحييم رد عليا عليك فتح عينيك انت وحشتني اوي اوي
– حست بإيده بتحاوط وسطها وبيقربها منه ” أنتي كمان وحشتيني أوي ع فكرة
– بعدا عنه واتسعت عينيها بزهول وشهقت بخضة ” أنت أنت
– قربها تاني بدفعة وقاطع كلامها بقُبلة طويلة عني’فة خرج فيها كل اشتياقه وخوفه عليها الفترة اللي فاتت بعد شويه بعد عنها وبصوت خافت وهي لسه بنفس القُرب ” أنا كنت همو’ت من القلق عليكي أوعي تبعدي تاني مهما حصل
– بدموع وهي باصة في عينيه ” مبقتش أقدر أبعد عنك ي رحيم
ابتسم وخدها في حضنه تاني وهو بيملس ع شعرها بحب
” بعدها بساعتين ”
فتح رحيم باب شقة في حي راقي دخل وحط مفاتيح الشقة ع البار ، ألتفت وراه لقي سهر لسه واقفة ع الباب
– لو نفسك تتشالي فأنتي اخترتي الوقت الغلط خالص أنا مدشمل حرفيا
– ابتسمت بتوتر ودخلت ” أحم هو ااا هو أحنا جينا نعمل ليه ع فكرة أنت لسه تعبان والمفروض كنا نفضل هناك
– ابتسم بعشق ” هشش أنا كويس متخفيش وبعدين أنا قاصد أجيبك هنا بعيد عن الكل علشان في بينا حساب لازم نصفيه
– بصتله برعب من نظراته ” أنت أنت تقصد ايه
– قرب منها خطوتين فبعدت لورا بخوف مسك إيديها ثشدها عليه وقال بصوت خافت ” سهر أنا بحبك وعاوز أتمم جوازنا
– بصتله بصدمة ” أييه!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى