رواية نيران العشق الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد
رواية نيران العشق الجزء الثاني
رواية نيران العشق البارت الثاني
رواية نيران العشق الحلقة الثانية
ملاك بعصبية:من الأخر كدة انت عايزة إيه؟؟!!
أدهم بغموض:عايزك تكو…
ملاك:اتفضل برا بقى عشان أنا قولتلك أن انا مش بتاعة الكلام ده
يلا برا!!
أدهم بعصبية:ما تخرسي بقى ساكتلك من الصبح وبقول هتسكت لكن انتي لأ عمالة تتكلمي ومش مديالي فرصة اتكلم كلمتين على بعض.. في إيه يا ستي هو انتي شايفاني واحد قليل الأدب عشان تفكيرك ده؟!
ملاك بهدوء:اومال عايز إيه؟!.
أدهم:ممكن تسمعيني الأول؟!
ملاك:ماشي
أدهم:انا دلوقتي جدي حكم عليا
يا اما اتجوز يا اما يمنع نفسه من العلاج وهو بياخد علاج ضغط وده غلط عليه وأنا بخاف عليه اوي
وبصراحة لما قعدت افكر مين اللي ممكن تقبل بكدة واثق فيها أنها مش
هتبقي متجوزاني عشان فلوسي هي انتي!
ملاك:انا؟؟!!
أدهم:صدقيني أنا لقيت نفسي بركب العربية وجاي على هنا معرفش ليه!
ملاك:طب انا مطلوب مني إيه دلوقتي؟!
أدهم:بما ان انتي محتاجة فلوس عشان عملية والدك ف أنا هدفعلك الفلوس دي مجرد ما توافقي على قرار جوازك مني
ملاك بتفكير:بس انا مقدرش اعمل كدة من غير ما بابا يعرف.
أدهم:ومين قال إن والدك مش هيعرف اكيد هيعرف
ملاك:طب ما انت تقدر تتجوز اي واحدة غيري اشمعني انا بالذات؟!
أدهم بضيق:وبعدين بقى انا مش بحب الأسئلة الكتير…لو لازمك الموضوع وموافقة يبقى خير وبركة
وكان لسة هيخرج من الأوضة
ملاك بسرعة:موافقة
أدهم:اول ما هخرج من هنا مصاريف العملية هتدفع.
ملاك:ماشي
أدهم:المهم بقى عايزك تكوني جاهزة بكرة الصبح عشان وراكي حاجات كتير أوي
ملاك:حاضر
ذهب أدهم ودفع مصاريف العملية
بتكاليف المستشفى بالكامل
وعاد إلى الفيلا
صعد إلى غرفته واخد شاور
ومسك التليفون واتصل على السكرتيرة
سلمي:مساء الخير يا أدهم بيه
أدهم:مساء الخير يا سلمي
سلمي:خير يا أدهم بيه؟!
أدهم:كنت عايزك تفضي نفسك بكرة
عشان وراكي مشاوير كتير
سلمي:ماشي يا أدهم بيه
قفل أدهم التليفون
وقعد يفكر في ملاك وياتري إيه حكايتها بالظبط!
مر المساء على الجميع في خير
في صباح يوم جديد
استيقظت ملاك وأخذت شاور
وصلت فرضها وجهزت الملابس
وارتدتها
واتجهت إلى المستشفى
بعد شوية
وصلت المستشفى ودخلت الغرفة التي بها والدها
والد ملاك:صباح الخير يا حبيبتي
ملاك وهي تقبل يديه:صباح الخير يا أحلى واجمل بابا في الدنيا دي كلها
والد ملاك:مالك يا ملاك؟!
ملاك:مالي ما انا حلوة اهو يا بابا.
والد ملاك:لأ مش حلوة يا ملاك
انتي في حاجة مخبياها عليا.
في اللحظة دي الباب خبط وكان أدهم
والد ملاك:اتفضل
دخل أدهم مع رسم إبتسامة على وجهه
أدهم:صباح الخير يا عمي
والد ملاك:صباح الخير يا ابني
بس انا اول مرة اشوفك..
ملاك بتوتر:ده يبقى
أدهم بمقاطعة:انا ادهم الهواري أصغر رجل أعمال في الشرق الأوسط..وبصراحة بقى يا عمي انا جاي وطالب إيد الأنسة ملاك.
والد ملاك بتفكير:وهو انت يا ابني شوفت ملاك بنتي فين؟!
أدهم:لأ دي حكاية طويلة أوي
المهم أن حضرتك توافق
والد ملاك:هو انت عارف حالتنا المادية وعارف اننا على قدنا
وطبعاً عشان كدة أنا مش هقدر أوافق يا ابني!
أدهم:ليه بس يا عمي؟!
والد ملاك:طبعاً انت اي بنت تتمناك
بس انا بنتي مش تناسبك خالص
عشان الفرق بينكم فرق السما والأرض… وانا مش هقبل أن حد ممكن يهين بنتي بأي بشكل من الأشكال
أدهم وهو يمسك بيد والد ملاك:صدقني يا عمي أن انا هخاف عليها زي ما انت ما بتخاف عليها بالظبط.. ومستحيل اسمح لحد يتكلم معاها نص كلمة.. أو يجرحها بأي طريقة… واوعدك أنها تعيش مُعززة مُكرمة واشيلها في عينيا
نظرت إليه ملاك نظرة طالت لدقائق
ولم تستطيع منع عينيها من النظر إليه فهو جذبها بطريقة كلامه
ملاك:خلاص بقى يا بابا وبعدين ده أدهم شخص شهم وجدع وابن أصول وكمان إنسان محترم
والد ملاك:الف مبروك يا حبيبتي
ملاك:الله يبارك فيك يا أحسن اب وارق اب ربنا يخليك ليا ياحبيبي
والد ملاك:ويخليكي ليا يا روح قلبي
أدهم:عن إذنك بقى يا عمي هاخد ملاك معايا عشان هعرفها على العيلة
والد ملاك:ماشي يا ابني
بعد شوية
خرج أدهم وملاك من المستشفى بعد ما اطمنوا من الدكتور علي حالة والدها
وقفوا قدام مول… وكانت سلمي واقفة مستنياهم
أدهم:زي ما قولتلك يا سلمى تعملي بالظبط
سلمي:تمام يا أدهم بيه
أدهم:انا هسيبك مع سلمي وهي هتعرفك اللي هيحصل بالظبط
ملاك:تمام
مشي أدهم وذهب إلى الشركة
أما ملاك وسلمى دخلوا المول
ملاك بتساؤل:هو إحنا بنعمل إيه؟!
سلمي:هنشتري كل حاجة ممكن تحتاجيها يا ملاك
دخلوا محل ملابس كان كل حاجة مميزة وشكلها حلو أوي
ملاك شافت فستان عجبها أوي
كان فستان فرح بس بعدين بعدت وشها وبصت على باقي اللبس
سلمي:بصي بقى يا ملاك انتي هتغيري طريقة اللبس تماماً
وهتلبسي اللي انا هختاره ده
ملاك:وده ليه أن شاء الله مش عاجبك لبسي ولا مش عاجبك؟!
سلمي:وطي صوتك عشان الناس هتتفرج علينا بطريقتك دي
ملاك:ما يتفرجوا يا حبيبتي
يعني هو يا إما البس الضيق يا ابقى وحشة وهلم عليا الناس؟!
سلمي:لأ انا مش هقدر اكمل على كدة… لازم تهدي شوية عشان نخلص ونمشي يا ملاك!
ملاك:طب انا عاجبني الفستان اللي هناك ده
كان فستان لونه لبني حلو أوي
سلمي:ده عاجبك يعني؟!
ملاك:اه
وبدأوا يشتروا كل الفساتين اللي عجبت ملاك…. ودخلوا كذا محل واشتروا حاجات كتير أوي
ملاك بصدمة:يا نهار اسود ده اكيد هيفلس بعد كل اللي اشتريته ده
سلمي بضحك:يلا يا ملاك بطلي كلام
اتصلت سلمي على أدهم وقالتله يبعتلها حد يساعدها في نقل الشنط
للفيلا بتاعته
وبالفعل بعت لها 2 بودي جارد
وشالوا الشنط كلها ووصلوها الفيلا
في الفيلا
منار بنت خالة أدهم كانت واقفة شايفة الحراس وهما بيدخلوا الشنط
غرفة أدهم
منار بتساؤل:هو ايه اللي في الشنط ده يا ماما؟!
ثريا بمكر:يا خبر بفلوس كمان شوية يبقى ببلاش… اكيد هنعرف بس مش دلوقتي
ولكن اتفاجوا أن الحراس قفلوا باب الغرفة بالمفتاح
ونزلوا على تحت
منار بضيق:هنعرف ازاي بقى إيه اللي في الشنط دي بعد اللي عملوه ده؟!
ثريا:اكيد حاجات مهمة وعشان كدة قغلوا الباب
منار:أيوة إيه هي بقى الحاجات المهمة دي؟!
ثريا:معرفش هو انا اللي كنت اشتريتها وبكدب عليكي؟!
منار:لأ انا مقولتش كدة.. بس يعني
ثريا:ما بسش يلا بقى روحي شوفي هتعملي إيه.. وبعدين نبقى نعرف إيه اللي الشنط دي
منار بضيق:ماشي
في مطعم راقي
دخلت سلمي وملاك
سلمي:ركزي هنا يا ملاك وشوفي انا باكل ازاي واعملي زيي بالظبط
ملاك بضيق:حاضر
بدأت سلمي تمسك الشوكة والسكينة
وتعلم ملاك ازاي تستخدمهم
ملاك بعصبية رمت الشوكة والسكينة
وبدأت تأكل بالمعلقة
سلمي:وبعدين معاكي بقى يا ملاك
انا كدة هزهق بجد من تصرفاتك دي
ملاك بضيق:ليه يا ستي اكل بالشوكة والسكينة هي المعلقة زعلتك في حاجة ما اهي بتأكل احسن من الحاجات الملزقة دي
سلمي:والنبي اسمعي الكلام بقى
عشان لسة ورانا حاجات كتير
هنعملها
ملاك:خلاص اتعلمت
بعد شوية
ذهبوا إلى محل أحذية
وبدأت سلمي في اختيار الأحذية ذات الكعب العالي
ملاك بصدمة:انا مستحيل البس الكعب ده… ده انا اكيد هقع على وشي والناس تضحك عليا يا سلمي
سلمي:المكان اللي انتي هتروحيه يا ملاك هو ده لبسهم
وطبعاً لو انتي لبستي لبس عادي مش هيبقى ليكي مكان ما بينهم
ملاك بإقتناع:حاضر هلبسه
وبدأت في إرتداء الكعب العالي
فشلت مرة ونجحت مرة أخرى
لحد ما بقت تقدر تلبس الكعب العالي
بعد شوية
ارتدت فستان باللون الأوڨ وايت
وبه نقش مع حبات اللؤلؤ مما جعله مميز وجميل.. . مع ارتداء حذاء ذات كعب عالي.. ووضعت بعض من الميك اب مما جعلها فاتنة للغاية
سلمي بإعجاب:بجد انتي حلوة اوي يا ملاك
ملاك بإبتسامة:تسلميلي يا روحي انتي اللي عينيكي حلوة
بعد مرور بعض الوقت
ذهبت ملاك وسلمى إلى المستشفى
ودخلوا إلى غرفة والد ملاك
وجدوا أدهم موجود وبجانبه رجل كبير السن كانوا يتحدثون مع والدها
ويضحكون على شئ ما
ملاك بإبتسامة:مساء الخير
الجميع:مساء النور
نظر إليها أدهم وحقاً كانت فاتنة
لدرجة انه مقدرش يبعد عينيه اول ما شافها بالجمال ده
الجد بهمس:إيه الحلاوة دي يا أدهم
زين ما اختارت يا حبيبي
أدهم:وبعدين يا جدي أنت هتعاكسها ولا إيه؟!
الجد:مش قصدي بس بتفكرني بجدتك الله يرحمها كانت زي القمر
أدهم:انا اتكلمت مع والدك يا ملاك
وهو وافق على كل حاجة ودقايق والمأذون يوصل
ملاك:المأذون؟؟!!
أدهم:اه
أدهم قام من مكانه وطلع خاتم الخطوبة
ملاك:إيه ده؟!
الجد:هو في جواز من غير خطوبة يا بنتي!
ملاك:لأ بس انا مش عايزة
الجد:بس دي عاداتنا وادهم مادام بيحبك يبقى لازم يجبلك كل شئ حلو ويبسطك يا بنتي..مش كدة ولا إيه يا أدهم؟!
أدهم:اه طبعاً يا جدي
مسك أدهم إيد ملاك اللي كانت متوترة أوي…ولبسها الخاتم
كان في حاجة جواها فرحانة
وفي نفس الوقت زعلانة.. لأنه كان نفسها تتجوز عن حب.
بس أوقات الحب بيجي بعد الجواز
مش شرط في الأول يعني!
مسكت ملاك إيد أدهم ولبسته الخاتم
الجد:ما تسمعونا زغروطة يا بنات
كانت تقف سلمي وبجانبها اثنين من الممرضين
ارتفعت أصوات الزغاريط في الغرفة
مع دخول المأذون
رحب به الجميع وجلس واحضر اشياءه لكتب الكتاب
بعد شوية
المأذون:{بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير}
وارتفعت الزغاريط مرة أخرى
مع نزول دموع ملاك.. لأنها متعلقة ب باباها أوي
والد ملاك:الف مبروك يا ولاد
ربنا يتتمملكم على خير يا حبايبي
اقتربت ملاك من والدها وارتمت في حضنه باكية ليربت على كتفها بحنان
والد ملاك:وحياتي عندك بلاش عياط في يوم زي ده… عارفة يا ملاك انا دلوقتي همو”ت مرتاح وانا مطمن عليكي
ملاك بسرعة:بعد الشر عليك يا بابا
متقولش كدة تاني.
والد ملاك:عايزك شاطرة ومش كل حاجة تعيطي عليها…واللي تحسي انه ضايقك قولي لجوزك انا واثق انه مش هيتخلي عنك ابداً
نظرت ملاك إلى أدهم وهزت رأسها بالإيجاب
والد ملاك:وبعدين يا ستي اطمني هما هنا بيهتموا بيا على الأخر
ملاك:ماشي يا بابا
بعد شوية
الجد:يلا بقى يا ولاد عشان منتأخرش على الجماعة في البيت
قامت ملاك وودعت والدها
وخرجوا من المستشفى متجهين إلى الفيلا
وصلوا الفيلا
ونزل الجميع من السيارة
الجد:امسك إيد مراتك يا أدهم
أدهم:هاتي إيدك يا ملاك
اقتربت منه ملاك ووضعت يديها في يديه
دخلوا الفيلا تحت صدمة الجميع
منار بصدمة:مين دي يا ماما اللي أدهم ماسك إيديها بالطريقة دي؟!
ثريا بذهول:ياخرابي لو طلع اللي في بالي صح
الجد بإبتسامة:مش تيجوا ترحبوا بالعرسان
الجميع:عرسان؟!
الجد:اقدملكم ملاك مرات أدهم
زينب والدة أدهم:بتتكلم جد يا حاج
الجد:أيوة يا زينب بتكلم جد
اقتربت زينب من أدهم وملاك
زينب بفرحة:لولولوووووووي
وارتفعت الزغاريط في الفيلا بالكامل
اقتربت زينب من ملاك وحضنتها بفرحة
زينب:زي القمر يا ملاك
ملاك بإبتسامة:شكراً يا طنط
زينب:إيه طنط دي.. هو انا مش زي ماما برضو؟!
ملاك:اممم
زينب:خلاص يبقى تقوليلي ماما زي ما أدهم بيقولي
ملاك بإبتسامة:ماشي يا ماما
وسلمت على الجميع
اقتربت من منار وثريا عشان تسلم عليهم منار قربت رجلها من رجل ملاك كانت عايزة توقعها على الأرض
بس أدهم لحقها
أدهم:انتي كويسة؟!
نظرت إليه ملاك بنعم
منار بغيظ:لما انتي مش بتعرفي تلبسي كعب لبستيه ليه؟!
ملاك بضيق:لأ يا حبيبتي بعرف البسه… بس انتي اللي مديتي رجلك
وكنتي عايزة توقعيني
منار بكدب:انا اعمل كدة.. لأ طبعا انا مستحيل اعمل اللي بتقولي عليه ده.
زينب:خلاص يا بنات حصل خير
الجد:حقك عليا انا يا ملاك متزعليش نفسك يا بنتي
ملاك:انا مش زعلانة يا جدو بس هي بتكدب ليه؟!
بعد شوية
ذهب الجميع إلى غرفهم
في غرفة أدهم وملاك
ملاك: انا هنام فين؟!
أدهم:غيري لبسك الأول وبعد كدة نتكلم في اللي انتي عايزة تتكلمي فيه
ذهبت ملاك إلى خزانة الملابس
ورأت الكثير من الملابس التي لم تحضرها هي وسلمى
عجبتها بيجامة باللون الموڨ اخرجتها من الخزانة واخذتها معها
وذهبت إلى الحمام لترتديها
في ذلك الوقت الذي كانت ملاك في الحمام.. بدل أدهم ملابسه وجلس ينتظر ملاك تخرج من الحمام
بعد شوية
خرجت ملاك من الحمام وهي ترتدي تلك البيجامة التي جعلتها حورية
نظر إليها أدهم في ذهول تام من ذلك الجمال الطبيعي الفاتن
ملاك:هنام فين بقى؟!
أدهم:…….
ملاك:يا استاذ أدهم
أدهم بضحك:أستاذ أدهم؟!
هو انا مش جوزك برضو.. وقاعدة معايا في نفس الأوضة إيه لازمتها استاذ بقى؟!
ملاك:انا مرتاحة كدة
أدهم:طب انتي مغطية شعرك ليه؟!
ملاك:معلش
قام أدهم من مكانه واقترب من ملاك التي بدأت ترجع للخلف
اقترب أدهم وامسك بكتفها بهدوء
مع توتر ملاك من قربه لها
أدهم وهو يضع يديه على رأسها وينزع الغطاء بهدوء
وأول ما شاله أنساب شعرها الأسود الحرير على ظهرها بالكامل مع تطاير خصلات منه على وجهها
وضع يديه على شعرها يملس عليه
رآه ناعم للغاية مع رائحته الجميلة
جداً
اقترب من شعرها وظل يستنشقه
من شدة جماله
ملاك بخجل:إيه اللي انت بتعمله ده؟!
أدهم وهو يمسك وجهها:مش عارف
انا حاسس ان أنا مخد’ر.. وبعمل حاجات غريبة كدة..بصراحة بقى انتي كتلة جمال يا ملاك
ملاك:ميرسي
بس انا عايزة انام
أدهم:انتي خايفة مني يا ملاك؟
ملاك:لأ بس متوترة شوية
أدهم:انا عارف ان كل حاجة حصلت بسرعة كبيرة.. وده عملك توتر
بس متقلقيش انتي هنا عايشة في امان وانا اتجوزتك عشان أرضى جدي.. وحياتنا هتبقى عادية خالص
ملاك:تمام
أدهم:اتفضلي نامي وانا نازل تحت
ملاك:هتتأخر؟!
أدهم:مش عارف
بعد شوية
خرج أدهم من الفيلا وذهب إلى مقابر والده ومعه بعض الحراس
في الفيلا
جلست ملاك على السرير
وشعرت انها بحاجة إلى الماء
بحثت في أنحاء الغرفة لم ترى مياه قررت أن تنزل إلى المطبخ
وضعت حجابها على رأسها
ونزلت تحت
كان النور مطفي
ظلت تمشي حتى وصلت إلى المطبخ وعندما كانت تشرب
شعرت بشخص يمشي في الفيلا
وفجأة حد حط إيده على كتفها من الخلف ونظرت إليه بصدمةوووو…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران العشق)
تعليق واحد