روايات

رواية نيران الحب تقتلني الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الجزء السادس

رواية نيران الحب تقتلني البارت السادس

رواية نيران الحب تقتلني
رواية نيران الحب تقتلني

رواية نيران الحب تقتلني الحلقة السادسة

لقى يزن د*م نازل على رجلها، ف قال بخوف و قلق عليها : إيه الد*م ده ؟؟ أنتِ كويسه ؟؟
غاليه بدموع و دوخه : بطني !
حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسُرعه و قال بصدمه : غاليه !!
شالها بين إيده و هي في د*م بينزل منها بطريقه غزيره، ركبها العربيه و إنطلق على المُستشفى على طول و هي على الكُرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضر*بها بالمطو*ه في جنبها .. غاليه كانت ساكته و مستحمله الآ*لم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه تنز*ف أكتر لحد ما يزن طلع لها ..
يزن وصل للمُستشفى و شالها بين إيده و دخل بيها بسُرعه، و أول ما دخلت دخلوها العمليات …
يزن ساعتها كان قاعد خايف عليها، لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطـ*ـر، و كُل إلي في المُستشفى بيقولوا إن دي حالة طو*اريء ..
إستغرب و راح ناحيته يشوف مالُه، بس جت دكتوره و قالت بعصبيه : وسع لو سمحت .. وسع !
بص يزن و حمحم و بعد ..
” في العمليات ”
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحر*وق إلي في جسم المريض .. ده غير الإزاز إلي في عينُه و الد*م إلي بيخرج من كُل مكان في جسمُه، وشه كان متخر*شم و مليان د*م ..
كان كُل دكتور بيعالج حاجه فيه، أيلول وقفت خطورة الحر*وق على الأنسجه قبل ما تد*مر .. و مشيت بمناديل مُعـ*ـقمه تمسح د*مه من على صد*ره و رقبتُه و جت قُدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه ..

 

 

بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و د*مه مغرق الجوانتي بتاعها …
أيلول بخفوت : مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!!
أيلول ساعتها كان قلبها بيدُق بعُـ*ـنف، رجعت لورا فجأه و هي بتبص لُه بصدمه و دموع .. مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير .. تعبان و متخر*شم كده !!
مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها، و هي دايخه من منظره ..
الدكتور سامح بعصبيه : أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!!
أيلول بحمحمه و صوت مهزوز : أنا آسفه .. بس تعبانه شويه
قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف جر*ح في صد*ره .. بس مكنتش قادره تشوفه كده .. و لأول مره عاطفتها تغلب .. لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمُه و هي بتشيل الد*م إلي خارج من بوقه و شفا*يفُه بتترعش ..
قالت بخفوت و هي بتمسح شفا*يفه : غريب !
دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أُغـ.ـم عليها .. و محستش بنفسها ..
” عند غاليه ” بقلم : #هنا_سلامه.
يزن بإستغراب : و إيه إلي حصل ؟؟ إيه إلي عمل فيكي كده ؟؟
غاليه بتوتر : أصلي جيت لوحدي .. و في واحد إتهـ*ـجم عليا و كان عاوز ياخد فوني .. بس هو ضر*بني في جنبي بمطو*ته .. و هر*ب
يزن بتنهيده مليانه شك : المهم إنك بقيتي كويسه ..
غاليه كانت قاعده سرحانه في ملامح يزن ..
يزن عيونه لونها فاتح و أشقر و طول حياته سفر و بتاع بنات ..
أما غريب عيونُه سوده و بشرتُه قمحيه صافيه .. و ملامحُه حا*ده جدًا … و كان معروف إنه محترم و مُخلص لمراته .. و كانت هي حُبُه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزو*ات زي يزن .. ” في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه.”
بس يزن إد*لع أكتر منه، ف يمكن ده إلي خلى كُل شيء مُباح ليزن .. و عشان باباهم و مامتهم كانوا مُنفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايمًا بيدعمه ..
يزن بتنهيده : مش يلا نروح ؟
غاليه : أه يلا أكيد ..
” عند أيلول ”
كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيدُه برِقه و براحه

 

 

أيلول بحُب : يا إلي مدوخني أنتَ .. أنا تعبت أوي عُقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب
قعدت على رُكابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت : عارف .. طول عُمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شد*يد كده .. و ينقذني دايمًا .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي
ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف السرير جمبه و هي بتلمس وشه .. بصت على وشه بحُزن و قالت : معرفش حصل إيه .. و عيونك كمان ..
عيونه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتها*ب .. و لو عينه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره مُعينه .. هتتعب و ممكن يفقد بصرُه
أيلول بدموع على حالُه : بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده !
مالت عليه و لسه هتلمس شفا*يفها شفا*يفه إتكسفت و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه : إيه قلة آ*دبي دي ؟؟
قربت على راسُه و با*ستها و قالت بحنان : هروح عشان بابي هيبقى قلقان عليا لو طولت .. هاجي بُكره و مُتأكده إني هلاقيك
حضنته أيلول بسُرعه و قالت ببراءه و نقاء : مش هتضيع مني تاني !!
روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعيده و كإنها طفله، و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير
” تاني يوم الصُبح ” بقلم : #هنا_سلامه.
صحيت أيلول على صوت صر*يخ مرات أبوها عزيزه، إتنفـ*ـضت من سريرها و صحيت، طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت باباها واقع من على الكُرسي بتاعه
أيلول بصدمه : بابي !!
جريت على باباها و عزيزه بتقومه معاها، عزيزه طبعًا مكنتش خايفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فجأه ..
بدأت أيلول تسند أبوها لحد ما قعدته على الكرسي المُتحرك بتاعه، و بدأت تفوقه ..
كان تعبان جدًا و شكله بيو*دع خلاص !!
أيلول بدموع و هي حاضنه أبوها : بابي .. خليك كويس، خليك جمبي …
عزيزه بتنهيده : خليكي جمبه النهارده .. متروحيش المُستشفى
إتنهدت أيلول بحر*ارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبُه ..
” بليل في ڤيلا غريب “

 

 

هيدي بدموع : ااااه يا حبيبي .. جوزي ما*ت خلاص !
عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغـ*ـهم إنه لقى الجُـ*ـثه متفحمه على الطريق في عربيه غريب .. و د*فنوه الصُبح كمان !
هيدي بهمس : لقيت جُـ*ـثه مكان غريب منين ؟؟
أشرف بخفوت : أنا ظابط و ليا إتصالاتي …
هيدي بخوف : هو ما*ت بجد و لا مش لاقي الجُـ*ـثه ؟؟
أشرف بخُـ*ـبث و شـ*ـر : لا ما*ت بجد !
إتنهدت هيدي بحر*ارة، و غاليه أختها محضرتش العزاء و فضلت في بيتها خايفه .. مر*عوبه .. !
و هيدي من قلة أكلها بسبب الخوف و التفكير أُغـ.ـم عليها في العزاء !!
أبو غريب كان طول العزاء في حالة صمت رهيب، و يزن كان بيعيط و مقهو*ر، كان بيتشحتف و هو مش مصدق مو*ت أخوه يوم ميلاده كمان !!!
لحد ما هيدي أُغـ.ـم عليها ف الزُهيري أبو غريب جاب لها دكتور ..
” عند أيلول ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم : ألو يا سامح .. حالة الطو*اريء بتاعت إمبارح .. عامل إيه النهارده ؟
سامح بتنهيده : حد خده النهارده الصُبح … جينا ملقيناهوش .. و الغريبه إن مكنش في حد في المُستشفى !!
أيلول بصدمه : نعم !!!
الفون وقع من إيدها من كتر خوفها عليه، إزاي يطلع و هو بالحاله دي ؟؟ و مين طلعه كمان !!!
” عند هيدي ”
الدكتور : مبروك يا زُهيري بيه .. مدام هيدي حامل
هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور : في الشهر الأول كمان
الزُهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود : الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا
الدكتور و هو بيلم حاجته : المُهم بس راحه تامه للمدام
الزُهيري أخد نفس عميق و قال : ده مِن المؤكد ..
ليان و لين كانوا واقفين جمب مامتهم، لين إبتسمت ببراءه و موضوع إن مامتها حامل ده خفف شويه عن موضوع موت أبوها ..
أما ليان عياطها زاد و طلعت من الأوضه و طلعت لين وراها ..

 

 

ف هيدي إتوترت أكتر من الأول و الزُهيري بيقعد جمبها على كُرسي جلد في الأوضه ..
الزُهيري بجمود و ثقه : إلي في بطنك ده إبن غريب إبني الله يرحمُه، و لا إبن حر*ام ؟؟؟؟
هيدي بلعت ريقها بخوف و قالت بدموع : ……………………
الزُهيري بصدمه : …………………………….
تفااااااعل عشان نكمل، و يا ترا غريب راح فين ؟ و هيدي إعترفت بالمُصيبه دي.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران الحب تقتلني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى