روايات

رواية نوري الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمود

رواية نوري الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمود

رواية نوري الجزء الثامن

رواية نوري البارت الثامن

رواية نوري
رواية نوري

رواية نوري الحلقة الثامنة

واقتربت منه واخذت تقب*له برقه
ثم تولى هو زمام الامر واخذ يقب*لها بشغف وحرارة مشددا من زراعيه حولها

ولكن قاطعه شهقتها وهى تنظر الى وجهه المظلم من رغب*ته بها

نور وهى تبتعد عنه سريعا : انا جايه عشان عشان احنا لازم نلاقى حل للأحنا فيه

يوسف بسخريه وهو ينظر لملابسها: وده بردو اللبس الجايه تشوفى حل بيه
ولا جايه تع*رضى نفسك عليا

صفعته نور وهى تبكى وتقول له

نور ببكاء: انت للمرة المش عارفه عددها كام تهينى
وتستغل انى بحبك وتدوس عليا

يوسف بغضب : انا انا البدوس عليكى
انا الكنت على علا*قه بواحد زمان واحنا مخطوبين

 

 

ولا انا الرجعتلك بعد ما حياتك اتظبطت وكنت السبب فموت ابنك
ولا انا الاستحليت الموضوع وروحت لفارس بعد ما اتطلقت
سكت وهو ينظر لها بسخريه
ايه حنيتى لوسا*ختك
وفالأخر جايه ترجعى لحبيبك القديم على اساس انى هفضل مستنيكى
بس الغلط عندى انا انى عرفت واحده زيك من الاول

نور بغضب وهى تضربة بقبضها : اه انت الغلطان
انت الصدقت واحده وس*خه زى سهر
وكدبتنى انا
اسمع بقا انا لاخر مرة هقولك انى مظلومه
وانى مكونتش على علاقه بحد لا زمان ولا دلوقتى

وفارس الحق*ير ده هو الخطفنى وصحيت تانى يوم لقيت نفسى فمكان مقطوع وبعدها روحت لدكتورة وقالتلى انى محصلش معايا حاجه

ولو على زمان فسهر الزب*اله الانت فضلتها عليا هيا الوديتنى الشقه الولد ده على اساس انها شقه لواحده ست هتشوفى شغل
وفعلا سبكتها صح لانك جيت وشوفتنى معاه

ثم اكملت ببكاء : ولو انت كان عندك ثقه فيا ولو لواحد فالميه كنت صدقتنى
واكتشفنا الحقيقه مع بعض
انما انت عملت ايه
رميتنى ورميت كل ده ورا ضهرك وروحت اتجوزت الكانت السبب فبعدنا عن بعض

ثم اقترب منه وهى تمسكه من قميصه ودموعها تنهمر بدون توقف:
انا مظلومه يا يوسف
والله العظيم اتظلمت كتير وانت جيت كملت عليا
انا بجد مش ناقصه وجع قلب تانى

 

 

ولو حبى ليك هيوجع قلبى فأنا مش عيزاه
طلقنى يا يوسف طلق

..قطع هو حديثها واخذ يقب*لها .. وابتلع شهقاتها بجوفه..

يقب*لها بجنون..قب*له يبث لها كم عشقه لها

استقبلت هى قب*لته بشتياق اشد

يوسف وهو يبتعد عنها قليلا :
سامحينى وانا هعمل المستحيل علشان ارضيكى واخليكى تنسى..أمسك يدها قبلها مرات متتاليه..

 

 

 

ولكن قاطعه صيا سهر وهى تدق بابه بعنف:
الحقنى يا يوسف الحقنااااى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى