روايات

رواية نهايات توكسيك الفصل الثاني 2 بقلم دنيا فوزي

رواية نهايات توكسيك الفصل الثاني 2 بقلم دنيا فوزي

رواية نهايات توكسيك الجزء الثاني

رواية نهايات توكسيك البارت الثاني

رواية نهايات توكسيك
رواية نهايات توكسيك

رواية نهايات توكسيك الحلقة الثانية

فعشان كده…دنيا أنتِ طالق!

نزل الكلام على مسامع دنيا كالصاعكه لا لم يكن كدلو ماء بارد بل كان كرصاصات مدببه مسمومة أخذت وهله تستوعب كلام مروان لترد بصوت هستيري

=طالق! …يعني أى طالق مروان…مروان ردني… ردني دلوقتي ومتهزرش ف الموضوع دا.. أنا..أنا دنيا حبيبتك

_وعشان أنتِ دنيا..حبيبتي مش هينفع

=هو أى اللى مش هينفع! عشان غلطت ف أسمك أنت عارف م الأول عارف كل حاجة أنا كنت مريضة عندك وأنت عارف حالتي كويس المفروض إنك تساعدني أنت قولتلي إنك هتفضل معايا لحد م أتحسن ووعدتني إني مش هندم ع أختيارك

مروان بصراخ: وأنا مين يساعدني…هاااا حطي نفسك مكاني لما أرجع م شغلي والاقي مراتي بتغلط ف أسمي بأسم حبيبها القديم لما تكون نايمه والاقيها تقول أسمه بدل أسمي أنا …مفيش أى مبرر يخليني أهين رجولتي أكتر من كده كفاية أوى لحد هنا أنا تعبت.. أنا دايماً اللى بقدم وباخد الخطوة الأولى تجاهك وأنتِ عمرك م جيتي ع نفسك ولو مرة

دنيا بصوت ساخر:

=هه رجولتك! هي فين رجولتك وأنت بترميني بعد م وثقت فيك ومشيت معاك وف الأخر بترجعني لنقطة الصفر تاني هي فين ي دكتور!!!

أستكملت حديثها بدموع ناتجة عن صدمات متتالية حاولت جاهدة ألا تظهر ولكن لا حياة لمن تنادي:

أنا مجتش مرة واحده ع نفسي عشانك ي مروان! أنت اللى بتقول كده ..أنا رميت كل حاجة ورايا وسلمت ليك… بعدت عن كل الناس وبنيت بيني وبينهم سور إلا أنت فتحتلك كل الأبواب المحظورة وسلمتلك مفاتيحها كمان…

ثم أشارت بأصبعها تجاهه قائلة:أنت شايف أن دا مش حاجة من منظورك بس دا والله كل اللى ف أيدي عشان أقدمهولك لأني فقدت حاجات كتير أوى وفاقد الشئ لا يعطيه!

أستكملت حديثها ببحة قهر:

أمشي ي مروان..أمشي أنا اللى مش عايزاك يلاااا

كانت تدفعه بقوة للخارج ولكنه كان كجبل شامخ يأبى التحرك وكان مروان بين شتين من أمره أن يضمها لصدره ويتغاضى عن أهانة رجولته أم يتركها ليلقنها درس ويحافظ ع رجولته كما فى رأيه!

وأختار الحل الثاني ليتركها ويغلق الباب خلفه بقوة قاطعة لشهقات دنيا

أسرعت للداخل لتحضر حقيبة تضع بها ملابسها أخذت تسير بين الدولاب والسرير بهستيريه لتضع ملابسها بطريقة عشوائية وكأنها تتسابق مع شخص ما!

سقطت ع الأرض وهي تصرخ وتضع يديها ع أذنيها وكأنها هكذا تمنع وصول صوت الماضي لها: كفااااية بقا..سيبوني ف حااالي

دخل مروان مكتبه بوجه شاحب وجلس ع كرسيه لا يزال لا يصدق ما حدث منذ قليل أيعقل أن يكون خسرها للأبد تلك الفتاة التي حركت بعشوائيتها شئ ما بداخله عجز عن وصفه حينها..أرجع رأسه للخلف وذكريات الماضي أستغلت الوضع وطرقت ع بابه ليتذكر أول لقاء بينهما

فلاش باك

_أى الدوشه اللي بره دي يا نرمين

=أنا أسفه والله ي دكتور بس في حالة بره عماله تصرخ ومصممه إنها تدخل لحضرتك

_وهي مش عارفه إن في حاجة أسمها دور ولا هي كوسة هنا

=والله ي دكتور حاولت معاها بس مفيش فايدة

_طب أتفضلي دخليها لما نشوف أخرتها أدي اللى الواحد بياخده م الطب النفسي

=حاضر ي دكتور

أغلقت الباب خلفها بهدوء لينفتح بعدها ع مصراعيه بطريقة عشوائية كمن فتحته.. كانت عشوائية بشكل لا يوصف ولكن رغم ذلك كانت فاتنه نحيلة!!..لم يستطع تحديد ما الفاتن بها فهي كانت طبيعية…كانت نحيلة بيضاء شاحبة متوسطة الطول…ربما تكمن الفتنه في عيناها البنيه الواسعه أو ربما الجاذبية في شعرها رغم أنه لم يكن منسدل بهدوء بل كان ذا موجات ناعمه جعلت به روح عكس صاحبته!…فشعرها كان متوسط الطول مثلها يكاد يصل لنهاية ظهرها يأخذ من بنيه عينيها مخلوط ببعض الخصلات الشقراء لتقطعه من تأملها بتلك الجملة وهي تضع يديها ع مكتبه وتنحي أمامه وهي تلهث قائلة

_أنا محتاجة أتعالج..أنا مريضة بيه

مروان وهو يستغفر ربه فهو لم يعتاد ع تأمل فتاة من قبل دائماً م كان يغض بصره ولكن هي من أجبرته ع تأملها بعشوائيتها ودخولها المفاجئ ليقول بصوت هادئ

=هو مين

_معتز..معتز السلامي

باك

_ ي دكتور حضرتك روحت فين..؟!

= خير ي نرمين في حاجه

_الحالات بره كتير هنبدأ أمتي

=طب تمام دخليلي أول حالة

_حضرتك كويس؟

=مش عارف..قوليلي أول حالة أسمها أى

_أول حالة بأسم معتز السلامي!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نهايات توكسيك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى