روايات

رواية نعين بعضنا الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية نعين بعضنا الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية نعين بعضنا الجزء الخامس

رواية نعين بعضنا البارت الخامس

رواية نعين بعضنا الحلقة الخامسة

وقف بالعربية واتلموا عليه شاف شكلهم شكل بلطجية مش ناس عادية، فخاف لياخدوا منه العربية وهيجيب تمنها منين، ولا يعملوا فيه حاجة
فواحد بيفتح الباب وبيخبط عالقزاز وقال: انزل يا حلو من العربية بدل ما نعلم عليك
عمر مخضوض مش عارف يتصرف إزاي ولا يعمل إيه؟ ولا هيلحق يتصل بصحابه ولا بحد
قال في سره يا رب
طلعوا حديدة وعايزين يكسروا قزاز العربية من قدام
فشغل عمر العربية وطلع بيها بأقصى سرعة وهما بعدوا بسرعة عنه
جريوا يجيبوا الموتوسيكل اللي راكنينه بعيد وجريوا وراه
وهو شايفهم وراه من المراية، عمر بيدعي في سره إن ربنا ينجيه منهم ويرجع لأهله بخير
كان بيسوق بأقصى سرعة عنده والطريق فاضي، وهما وراه بس بقوا بعيد عنه شوية
دخل من شارع وهو بيدعي يفلت منهم أو يلاقي حد

 

فضل سايق بيجري بالعربية، وبيبص كل شوية في المراية، لغاية ما لقاهم اختفوا مش وراه، فاطمن وغمض عينه وبيفتحها لقاهم قدامه بيبصوله بخبث
اتخض منهم مش عارف يعمل إيه، قفلوا عليه الطريق، طب مش هيلحق يرجع لورا، ولا هيعرف يطلع لقدام
حس خلاص إن دي النهاية واتشاهد على نفسه
وكانوا رايحين يكسروا القزاز من ناحيته، وبيخبطوا عليه فجأة سمع صوت ميكروباص ومحمل ناس وعاملين يضحكوا وتقريبا راجعين من فرح في عزبة جنبهم
أول ما العصابة شافت الميكروباص دا وفي ستات ورجالة جريوا ركبوا الموتوسيكل ومشيوا بأقصى سرعة قبل ما حد يمسكهم
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عمر مابقاش فيه أعصاب خلاص، نزل الراجل بتاع والميكروباص وقال: في إيه يا أستاذ ومين الناس اللي جريت دي، وواقف كدا في نص الطريق
عمر بيتكلم بصعوبة وقال: دول بلطجية وقفوني في الطريق ولما جريت منهم فضلوا ورايا لغاية ما حاصروني، لدرجة إن قولت خلاص دي نهايتي، لكن ربنا كان معايا ونجدني لما بعتكم ليا دلوقتي
صاحب الميكروباص: تصدق إن احنا عطل مننا الميكروباص في الطريق وقولنا خلاص هنبات هنا وفضلنا نزق فيه، لغاية ما اتحرك، تقريبا دي الأخيرة من ربنا لينا عشان نقع في طريقم، لأن لو كان محصلش عطل في الميكروباص كان زمانا وصلنا البيت من ربع ساعة بس شوف سبحان الله
عمر بتعب: الحمد لله

 

رجع عمر البيت بعد لما ركن العربية جوا في حوش قدام بيته وقفل الباب وطلع بيته وهو مش ساند طوله مافيهوش أعصاب يمشي على رجله
وصل البيت مش عنده قوة يطلع المفاتيح ويفتح، رن الجرس
راحت أمل وهى قلقانة على عمر وفتحتله، لأنها سمعته وهو داخل بالعربية
لقته هيقع سندته بسرعة، وهى شايفة حالته الصعبة
قعدته عالكنبة وجريت عالمطبخ تعمل مايه بسكر وشه مخطوف وقاعد زي التايه
رجعت بسرعة وهى بتدوب السكر بالمعلقة وقالت: خد اشرب، ماقدرش يمسك الكوباية إيده بترجف من الموقف اللي حصل والخضة، فشربته هى وبتطبطب على ضهره
حطت الكوباية على الترابيزة وجنبها المعلقة وقعدت قدامه ساندة على ركبها وقالت بخوف: في إيه؟ حصل إيه؟
عمر بصلها وهو بيقول: ماكنتش هرجع لكم النهاردة لولا ستر ربنا، وبدأ يحكي لها الموقف وهو بيضغط على إيدها، وهى مصدومة وإيدها اترعشت كأن الموقف حصل قدامها
أمل بحزن عليه وخوف عليه قالت: طب يلا قوم عشان تنام وماتفكرش في اللي حصل
دخلته لحد السرير ونام وغطته بعد لما خلعت جزمته والشراب، وطلعت تدخل الكوباية والمعلقة المطبخ وهى بتدعي ربنا يحفظ لها زوجها
تاني يوم كانت نزلت أمل مع عيالها عشان تفتح باب الحوش لعيالها، ويروحوا المدرسة، وبعدها طلعت تاني وهى بتفتكر كوابيس عمر امبارح

 

صحي عمر وهو بيفرك في وشه، واتصل عليه صاحبه اللي عليه يستلم العربية النهاردة فقاله عمر: اطلع خد المفتاح مش قادر أنزل
وطلع عمر في الصالة، وراحت أمل تفتح الباب، ودخل صاحبه بعد لما نادى عليه عمر
صاحبه: مالك يابني، والعربية مالها كدا حصل معك إيه؟
دخلت أمل تعمل حاجة سخنة يشربوها، وبعدها طلعتهم ودخلت تاني
حكى عمر اللي حصل لصاحبه وكان مصدوم
صاحبه بعتاب: إيه اللي يأخرك للساعة عشرة بالليل يا بني احنا دلوقتي في الشتاء يعني الساعة عشرة دي بتلاقي الشارع مافيهوش نفس والناس نامت، الحمد لله إن الناس اللي جاين من الفرح دول ظهروا في طريقك
عمر: الحمد لله، ناس طلبت مني طلبات وأنا مروح، وكان فاضل معايا بضاعة بسيطة من اللي طلبوها، وكان طلب كدا روحت بايعه ليهم قولت أهو اللي عندكم هيخلص خدوه دلوقتي وخلاص، ورجعت بايع كل البضاعة اللي معايا
وحصل اللي حصل
صاحبه: قدر الله وما شاء فعل
عمر: خد المفتاح أهو والفلوس دي صلح بيها القزاز اللي انشرخ دا
صاحبه: خلي فلوسك في جيبك يا عمر عيب تقول كدا، هنتصرف أنا وصاحبنا كفاية اللي حصلك وشوفته امبارح
عمر: يا بني ماتحرجنيش العربية اتبهدلت كدا وهى معايا امسك بس دول أنا معايا فلوس يكفوا مصروف البيت الحمد لله، ودول مبلغ بسيط ولو احتجت ابقى يا عم حط من معك
وخد صاحبه الفلوس بعد محايلات كتير
صاحبه: طب همشي بقى

 

عمر: اقعد بس افطر معنا
صاحبه: لا لا تسلم يا غالي، فطرت قبل ما أجيلك
ومشي صاحبه، وبعد شوية طلعت أمل بصينية الفطار، وكان عمر دخل يتوضى عشان يصلي الصبح
صلى وقعد يفطر ومعه أمل وبتكلم فيه عشان مايفكرش في اللي حصل
عمر: تعرفي أنتِ وصحابي دول نعمة من أحد النعم اللي ربنا أنعمها عليا في حياتي
ابتسمتله أمل بصدق
اختر خليل القلب بحكمة فليس كل القلوب بالقلوب تليق

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعين بعضنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى