روايات

رواية نظرة حب الفصل الثالث 3 بقلم هدير وائل

رواية نظرة حب الفصل الثالث 3 بقلم هدير وائل

رواية نظرة حب البارت الثالث

رواية نظرة حب الجزء الثالث

رواية نظرة حب
رواية نظرة حب

رواية نظرة حب الحلقة الثالثة

الحجة – اصحي يا اسلام كفايا متوجعش قلبي عليك اكتر من كدا يا حبيبي ، البيت وحش من غيرك
الحج- ايه يا حجة بقي مش قولنا كفايا عياط و ادعيله و هو قريب هيفوق الدكتور طمني
الحجة – قلبي وجعني عليه يا حج والله مش بايدي
الحج – عارف بس صبرا و كله هيبقي كويس
******* في البيت عند بحر *******
بحر – ماما انا نازله الشغل بس قبلها هعدي علي اسلام في المستشفى لو محتاجين حاجه ماشي
الهام – ماشي يا بنتي و سلميلي عليهم
بحر – حاضر ، سلام
( نزلت من البيت رايحة شغلي ، اللي اسلام طبعا جابهولي و هو محاسبة في شركة صاحبه ، حقيقي ممتنة علي كل حاجه هو عملها معايا ، إنقاذه ليا و المخاطرة بحياته و أنه ادخل اصلا من الاول حاجات كتير ، و ردا للمعروف كنت بهتم بأهله و مش عشان كدا ، بس انا وماما حبيناهم بجد سرحت مع دوامه أفكاري لاقيت نفسي وصلت المستشفى )
بحر – ممكن ادخل
الحجة – اه يا بنتي تعالي ، عامله ايه
بحر – بخير يا ست الكل امال فين جدو
الحج – انا اهو يا حبيبة جدو ، في حاجه و لا ايه جايه بدري
بحر – لا مفيش ، قولت اجي اطمن يمكن محتاجين حاجه
الحج – متحرمش منك يا بنتي و لا من امك ، متقلين عليكو
بحر – ايه حجوج اللي بتقوله ده عيب والله ، ازعل انا كدا
الحج – هههههه لا يا حبيبتي متزعليش
الحجة – بقولك يا بحر يا بنتي معلش اعدي مع إسلام لحد بس مننزل نفطر
بحر – مقولتليش لي طيب كنت جبت فطار من البيت
الحج – معلش يا بنتي كفايا الغدا

 

 

 

 

(سبوني و نزلو أول مرة ابقي لوحدي معاه ، قربت منه و أنا عيني مليانه دموع ، مش هاين عليا اشوفه كدا و كله بسببي ، متوصل بأجهزة و محاليل حجات كتير كدا أعدت جنبه و كانت أول مرة اتجرأ و امسك ايده )
– بقولك ايه متفوق كدا عشان مليش صحاب و عايزاك تبقي صاحبي ، مكنتش حاسه ان لينا ضهر و سند بس انت و جدو حسستوني بكدا ، بقيتو لينا عيلة ، و مش عايزة العيله ده تنقص بالله عليك ، انت بقالك 15 يوم في غيبوبة مش كفايا بقي و لا ايه يلا يلا بطل دلع و اقوم
( مقدرتش امسك دموعي و عيطت … عيطت كتير لحد مسعمت الباب بيتفتح داريت دموعي بسرعه و استأذنت و مشيت ، روحت شغلي و كان صاحب اسلام دايما بيسالني و بيطمن عليه )
السكرتيرة – انسه بحر المدير عايزك
بحر – متعرفيش في ايه
السكرتيرة – مش عارفه بس ممكن عشان يطمن علي اسلام بيه
بحر – اه تمام داخله اهو ، ممكن ادخل
المدير – اه اتفضلي يا بحر ، اسلام أخباره ايه
بحر- الحمدلله دعواتك يقوملنا بالسلامة
المدير – طب كنت عايز اسالك في حاجه شخصية شويه لو ينفع
بحر مستغربة شويه – اه اتفضل
المدير – انتي مرتبطة ، مخطوبة … في حد في حياتك
بحر – لا مفيش و مبفكرش
المدير بابتسامة – طيب جميل ، كنت عايز بقي رقم والدتك
بحر بعدم بفهم – لي
المدير بغمزة – هتعرفي منها و اظن الرساله وصلتلك
بحر مؤكدة علي كلامها – قولت لحضرتك اني مبفكرش
المدير بكل غرور – خلاص يا انسه بحر اقدر اجيب الرقم بنفسي اتفضلي
( خرجت من عنده و مش مرتاحة ، و بكلم نفسي يا رب هو انا ناقصاه و بعدان مش هينفع اعمل حاجه و لا حتي احتفل و اسلام في الحالة ده عيب اوي يعني اسلام اااا …. سكت شويه كدا هو انا ليه بفكر فيه و عملاله حساب كدا اه تمام هو أنقذني بس ده برضو شغله و واجب عليه يا رب هو انا ناقصه تفكير فوق تفكيري ، عدي اليوم روتيني جدا و قابلت ماما في المستشفى و اتغدينا كلنا سوا و روحت انا و ماما و تيتة، و في يوم كنت مروحه و مش قادره فكلما ماما اني هروح علي طول بس ماما اعترضت و قالتلي لا تعالي المستشفى نتغدا سوا و تمشي و كانت مصرة مفهمتش في ايه بس تمام ، طلعت نوت الفون و كتبت
” النهارة اليوم ال 21 ليك و انت لسه في غيبوبة حاسه انك قربت تفوق و اتمني ، معرفش بقيت بكتبلك لي ، بس يمكن زي مقولتلك في المستشفى بقيت حاسه انك جزء مني و .. و .. وحشتني اوي ، اه كلامنا كان بسيط بس كنت براقبك و انت

 

 

 

 

رايح و انت جي من شغلك و انت نازل تجيب طلبات ، شكلك كان مسخرة و انت راجع بالبدلة الميري و شايل كياس خضار في ايدك ، و ضحكت علي شكلك ، كان في بنت وقتها بتبصلك و تضحك انت مخدتش بالك بس انا خدت و كنت هنزل اضربها .. بس بس رجعت في كلامي اصل بمناسبة ايه بفكر فيك و مناسبه ايه براقبك و بمناسبه ايه انزل اضربها … يمكن بحبك و أنا معرفش ، لا مش ممكن انا حبيتك … حبيتك من نظرتك ليا و شكلها كدا كانت .. كانت نظرة حب ”
قفلت الفون و طلعت مني تنهيدة كلها وجع ، و صلت المستشفي و طلعتهلم …. )
بحر – هالو مساء الخير صباح الخير بصو اي حاجه اي حاجه مش فارقه انا جععععااااااننننة
الهام – ايه يا بنتي حد يخض حد كدا
الحجة و هيا بتحضن بحر – ايه يا إلهام سيبي البت براحتها
بحر – اه و النبي يا تيتة قوليلها و وصيها عليا
إلهام – بس يا لمضة ، يا حج بما اننا عيلة واحده و حضرتك كبيرنا كنت عايزة اخد رايك في موضوع كدا
الحج – اتفضلي يا بنتي
الهام – بصراحة في عريس متقدم لبحر و أنا و طبعا حضرتك اللي هتقابلة و تتفق معاه ، اين رايك ، انا قولت قبل اي حاجه اخد رايك
الحج بنظرة حزن كان بيتمني بحر لابنه – و ماله يا بنتي ، بنتك بنتي ، و يشرف ف اي وقت
بحر بغضب – اعتقد أنه مش وقته خالص يا ماما الكلام ده ، ثم انك مخدتش راي انا اصلا صاحبة الشأن
الحج – هو انتي تعرفيه يا بنتي
بحر – اه يا جدو ده صاحب اسلام و مديري في الشغل
الحج – قصدك ماجد
بحر – اه يا جدو هو ، و هو لما سألني انا قولتله مبفكرش دلوقتي و خصوصا أن اسلام لسه مفقش
الحج و هو سايق نظرة أمل – بصي يا بنتي ملكيش دعوة بإسلام الغيبوبة ملهاش معاد وبعدان انا عارف ماجد و هو شخص كويس و محترم
الحجة – طب انتو مالكو شديتو في بعض كدا لي ، الكلام اخد و عطي ، بصي يا بحر لما تروحي يا حبيبتي صلي استخارة و نشوف علامتها و لو تمام اعدي معاه يا بنتي ماجد مش وحش
بحر – حاضر يا تيتة
( أعدنا نهزر و نضحك و بعدنا بعيد عن موضوع و الوقت اتاخر لاقينا الممرضه بتقول الزيارة انتهت ..
بحر – مش يلا يا ماما
الهام – حاضر يلا .. بحر .. بحر
بحر – ها ايه يا ماما

 

 

 

 

الهام – هو ايه اللي ايه بقالي ساعه بكلمك و انتي سرحانه
بحر – اصل اصل حسيت بإسلام اتحرك
الحجة – يمكن اتهيئلك يا بنتي ، بس يسمع منك ربنا و يفوق و يبقي وسطينا ( اتلهينا في الكلام)
اسلام – بببب … بببححررر
( انا سمحت صوته ، ده صوته صح … ايوا صوته والله ، كلنا لافينا لمصدر الصوت و كان هو اسلام … اسلام فاق ، كلهم جريو عليه مماته فضلت تبوس في ايده و وشه و أبوه مسك ايده ، ماما كانت اعده بتحمد ربنا و بتدعي أننا منكنش في حلم ، انا .. انا مقربتش متحركتش ، فضلت سابته عيني اتملت دموع و نزلت علي وشي كأنها شلال ، مش قادرة اصدق أنه خلاص فاق .. فاق و بقي معانا …
الحج – يا بحر يا بحر اجري يا بنتي هاتي الدكتور بسرعه
بحر – حاضر حاضر ، يا دكتور يا دكككتتتتوووور
الدكتور – نعم يا آنسة يا بحر في ايه
بحر – اسلام … اسلام فاق يا دكتور تعالي و النبي معايا
الدكتور – حاضر حاضر يلا
بحر – الدكتور جي ورايا
( عيني جت في عينه كان نفسي اترمي وقتها في حضنه و اعيط و أقوله اني وحشني و أقوله كلام كتير اوووي
بكر – حمدالله على سلامتك
اسلام – الله يسلمك يا بحر ، انتي كويسه
( حاول وقتها يقوم بس مقدرش بقي بيبصلنا اللي هو في ايه يا انا مالي ، جه الدكتور بعدها و كشف عليه و عمل اللازم ..
الدكتور – انا مش مش عارف اقولكو ايه ، بس كله في ايدك ربنا
( في وقتها دخل ادم و زياد و حضنو صاحبهم ، بس لاقو تعابير وشو جامدة
اسلام – انا مالي يا دكتور ، انا مش قادر اتحرك ليه ، في ايه
الدكتور – اسلام بيه ، انت راجل مؤمن بالله ، بس يؤسفني اقولك أنك عندك شلل في رجلك ، انا اسف
اسلام – يعني ايه يا دكتور يعني يعني مش هقدر امشي ، مش هقدر اقف ، ده انا .. ده انا كنت ناوي اخطبها (شاور علي بحر اللي كلامه كان صدمه ليها مقدرتش تتكلم كان حد وقع عليها مياة سقعه ) ، انا لسه عايز اعيش حياتي ، لسه معشتهاش انا لسه
ادم – كفايا .. كفايا يا عم اسلام ، نسمع كلام الدكتور للاخر الله ، كمل يا دكتور
الدكتور – اسلام باشا ، احنا ممكن نحجزلك مع اكبر الدكاترة المختصة بطب العلاج الطبيعي و في غيرك كتير كانت حالتهم كدا بس هما ميئسوش و قامو و كافحو و وقفو علي رجلهم من تاني ، حالتك دلوقتي في ايدك انت عن ازنكو
( الجو كان متوتر تيتة و ماما بيعيطو ، جدو بيحمد ربنا ، صحابه واقفين ساكتين فقررت اقطع السكوت ده و ..

 

 

 

 

بحر – في ايه جدعان مالكو قلبوتها نكد كدا ليه ، ابعد يا عم كدا ، ابعدي و النبي يا تيتة كدا ، انت يا عم قوم كدا و فوق و اسمع اللي هقولك ايه هنروح لدكتور و هنتابع و هتقوم و تقف علي رجلك قوم بقولك ايه صح … من خمس ثواني بس كنت بتقول ناوي اخطبها بغمزة تخطب مين ها قولي لي و أنا هظبطك ..
اسلام في نفسه – منكرش أنها ضحكتني علي طريقتها و كلهم بصولي باستغراب انت بتضحك انت من شويه صوتك كان مسمع ، كلهم ضحكو علي طريقتها ، منكرش أنها لسه بتخطف قلبي بطريقتها مسكت ايدها و قولت
– طنط الهام انا طالب ايد بنتك
بحر – طلبك مرفوض

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظرة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى