روايات

رواية نصيب الورد الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد البارت الثامن والثلاثون

رواية نصيب الورد الجزء الثامن والثلاثون

رواية نصيب الورد
رواية نصيب الورد

رواية نصيب الورد الحلقة الثامنة والثلاثون

38- طلقة واحدة.

دخلت ‘توليب’ أوضتها و هي حاسه بكسر في قلبها و مشاعرها و ثقتها بنفسها ..

قعدت ‘توليب’ بإنهيار على الأرض و صرخت باعلى صوت ما يكون تخرج الضغط اللي حاساه كبس جواها ..
‘توليب’ : – خلاص بكره هرجع بيتي !!
لا لا مش عايزه أرجع للوحدة من ثاني !!
أنا كنت بحلم أعيش مع ‘عبد الحميد’ !!
لاااا أنا غبية !!
لسه عايزه ‘عبد الحميد’ و هو ماقدرش يمسك أسراري قدامهم !!
هو اللي إدى لهم الفرصة يجرحوني و يهينوني !!
و بيلعب مع ستات كثيرة !!
أنا تعبانه قوي مش قادره أستحمل أكثر !!
أنا هموت !!

فتحت ‘توليب’ شنطتها و خرجت موبايلها ..
‘توليب’ : – أنا عايزه حد يجي يقعد معايا !!
أنا هتصل ب ‘حنان’ !!
لا لا ‘حنان’ لو جت هتقعد تبكي جنبي !!
الأحسن إتصل ب ‘زهراء’ هي قوية و هتقدر تخرجني من اللي أنا فيه !!

إتصلت ‘توليب’ ب ‘زهراء’ سمعت صوتها و انفجرت تبكي و تكلمت من غير إنقطاع ..
‘توليب’ : – ‘زهراء’ !!!
‘نرجس’ و أمها بهذلوني !!
و ‘عبد الحميد’ كان عارف بحقيقتي !!
‘زهراء’ : – أنا مش سامعه !!

غطت ‘زهراء’ بإيدها إذن واحدة علشان تقدر تسمعها ..
‘زهراء’ : – يلا قولي إيه اللي حصل !!
‘توليب’ : – قولت لك ‘عبد الحميد’ عرف حقيقتي من ‘نرجس’ و ‘إيزابيل’ !!
‘زهراء’ : – بنات الهرمة محدش يقدر لهم !!!
‘توليب’ : – و ‘عبد الحميد’ قال ل ‘نرجس’ و أمها اللي فيا !!
و عايروني و بهذلوني قدام الجناح بتاعه !!!
أنا اتجوزته علشان يقهرهم لكن هو قهرني أنا و قالهم إزاي يأذوني !!
و رفضني علشان هو بيحقترني من وقت ما رحت معاه للجبل و سبته يحضني !!
‘زهراء’ : – آيه !!!
‘توليب’ : – أنا مكسوفه أقولك !!
هو خدعني بمشوار بعربية النقل علشان بس يلمسني !!!
و دلوقتي بيفكر إزاي يعاقبكم !!
أنا هدعي عليه من ربنا إنه ينتقم لي منه كده جزاتي !!
أنا خايفه عليكوا !!
أرجوكي حذري ‘حنان’ و ‘فادي’ و إطلعي لي دلوقتي أنا عايزاكي جنبي !!!
‘زهراء’ : – ماتخافيش يعني هيعمل إيه !!

‘عبد الحميد’ : – هعمل اللي عمركم ماشفتوش أعمله !!

قفلت ‘زهراء’ الخط بسرعة علشان ماتسمعش ‘توليب’ كلامه و تتأثر نفسيتها أكثر ..
‘زهراء’ : – ‘عبد الحميد’ !!!
مش كنت فوق !!
‘عبد الحميد’ : – و دلوقتي نزلت !!
‘حنان’ : – هو في ايه !!!
‘زهراء’ : – خلاص أخوكي رفض ‘توليب’ !!
و هينتقم مننا علشان ساعدناه يقهر ‘نرجس’ !!!
‘عبد الحميد’ : – إنتوا قهرتوني أنا !!
‘زهراء’ : – بإيه !!!
‘عبد الحميد’ : – من جوازتي من ‘توليب’ !!
‘زهراء’ : – إحنا ماضربناش على إيدك !!
أنت اللي طلبت عروسة !!
‘عبد الحميد’ : – أه أنا اللي طلبت لكن إتفقنا كان إننا مانشوفش بعض !!
‘زهراء’ : – و إيه اللي حصل لك لما شفتوا بعض !!
ضاعت فلوس منك !!!
مش هي أنقذت لك حياتك !!!
و كان زمان ‘نرجس’ و ‘إيزابيل’ قدروا يقتلوك من غير ما نقدر نكشف جريمتهم !!

إرتبك ‘عبد الحميد’ لما إفتكر حكاية الحقنة القاتلة ..
‘عبد الحميد’ : – انا مش ناسي إزاي انقذت ‘توليب’ حياتي !!
‘زهراء’ : – بامارة ايه !!
إنك تفضح سرها لإعداءك !!
و سبتهم يجرحوها و يبهذلوها و أنت مستخبي وراء باب الجناح بتاعك !!
‘عبد الحميد’ : – يوووه يا خالتي إنتي دايما بتقلبي المواضيع !!!
و مش أنا اللي فضحت سرها هو عمي !!
و أنا مادخلتش بينهم لإني عارف ‘أمل’ قصدي ‘توليب’ معاها لسان هتقدر تذبحهم !!!
‘زهراء’ : – و لسانها هيفدها بإيه بعد ما هم عايروها !!
‘عبد الحميد’ : – بقيتي نسخة منها بقعدتك معاها !!
‘زهراء’ : – و انت ليه زعلان !!
قصتك معاها خلاص إنتهت في الجبل !!
‘حنان’ : – حصل إيه في الجبل !!!
‘زهراء’ : – خدعها بمشوار في عربية نقل زي ما بيخدعوا المتحرشين بالأطفال بشكولاته !!
‘عبد الحميد’ : – أنا مش متحرش !!
و ماكانش في بالي إي تخطيط هي اللحظة جت كده من نفسها !!!
‘زهراء’ : – لحظة بس !!!
اللحظة دي سببت لها إنهيار عصبي و دلوقتي هي بتدعي عليك !!
و بحذرك من دعوة المظلوم !!

خاف ‘عبد الحميد’ من كلمة دعوة المظلوم و قام من مكانه ..
‘عبد الحميد’ : – أنا خارج أشم هواء !!
القعدة هنا بقت بتخنق !!
‘زهراء’ : – يا ريتك لو كنت مت !!
على الأقل كنا عملنا غداء معتبر !!!

بص ‘عبد الحميد’ لخالته بنظرة ألم و مشي ..
‘حنان’ : – ‘فادي’ !!!
قوم الحق ‘عبد الحميد’ و أقنعه مايطلقش ‘توليب’ حرام عليه !!!
‘فادي’ : – خمس دقايق و هروح له !!
سيبيه يفكر لوحده شويه !!!

# * # * # * # * #

مشي ‘عبد الحميد’ للحديقة و و وقف قدام ورد التوليب يكلم نفسه ..

‘عبد الحميد’ : – هو أنا مالي ملخبط و مش قادر أخذ قرار صح !!
هي بتحبني و من ١٢ سنة كاملة فعندها حق إنها تعمل المستحيل علشان توصل لي !!
ما أنا حبها الوحيد و اللي فاضل ليها بعد موت والدها !!
لكن هي غلطت لما اتفقت مع ‘حنان’ و ‘فادي’ و خالتي من ورايا و عاملوني كأني مغفل هيقدروا يأثروا عليه بخطتهم !!
و الحقيقة هم نجحوا و بقيت متعلق بيها !!

و أنا هلاقي زوجة أحسن منها فين !!
دي هي هتحافظ على ولادي و هتعرف تربيهم على القيم و أنا هكون مبسوط و هي جنبي و بتحبني !!
يبقى أعمل ايه علشان أحافظ على كرامتي قدامهم و بنفس الوقت ماأخسرهاش للأبد !!!

آه أنا هطلقها طلقة واحدة و بكدا يكون حل مناسب للجميع و أبقى …!!

قطع ‘عبد الحميد’ كلامه لما حس بسيخ حديد من النار دخلت كتفه و سائل دافي نزل من مكان الوجع مسك كتفه بسرعة ..

سمع ‘عبد الحميد’ صوت إزيز رصاص مرت جنب إذنه فسقط على الأرض و زحف و أستخبى تحت شجرة كبيرة ..

بص ‘عبد الحميد’ لكتفه و الدم بيسيل على قميصه و إبتسم ..
‘عبد الحميد’ : – اااخ الحمدلله إني قولت طلقة واحدة و ماقولتش بالثلاثة !!!

شاف ‘عبد الحميد’ ‘فادي’ و هو بيدور عليه ..
‘عبد الحميد’ : – ‘فادي’ أنا هنا إجري إلحقني !!!

جري ‘فادي’ و خاف لما شاف الدم في كتف ‘عبد الحميد’ ..
‘فادي’ : – إيه ده !!
إيه اللي حصل لك !!!
‘عبد الحميد’ : – ‘إيزابيل’ و ‘نرجس’ قرروا يخلصوا مني !!

طلع ‘فادي’ منديل من جيبه و ضغط على مكان جرح ‘عبد الحميد’ ..
‘فادي’ : – قوم معايا خلينا نروح المستشفى !!

قام ‘عبد الحميد’ بمساعده ‘فادي’ و سند ظهره على الشجرة ..

‘عبد الحميد’ : – اااي هي الست بتحس كده لما بتطلق !!
‘فادي’ : – نعم !!!
أنت بتقول إيه !!

إبتسم ‘عبد الحميد’ بضعف ..
‘عبد الحميد’ : – و لا حاجة !!!
‘فادي’ أنا عايز أوصيك !!
‘فادي’ : – ليه !!
الجرح بسيط في كتفك !!
‘عبد الحميد’ : – و لو إسمعني !!!
‘فادي’ : – حاضر قول واجب عليا أسمعك !!!!
يمكن يعالجك دكتور مش فاهم شغله فيقوم يصحح مسار الرصاصة من كتفك لقلبك !!!
بعد الشر عليك !!

ضحك ‘عبد الحميد’ و كح من الآلم ..
‘فادي’ : – حاسب على نفسك الدم بيخرج أكثر !!
‘عبد الحميد’ : – أنا بوصيك لو مت !!
‘فادي’ : – إيه !!
‘عبد الحميد’ : – ماتعملوش غداء !!!

تصنع ‘فادي’ الزعل ..
‘فادي’ : – ليه يا ‘عبد الحميد’ كده !!
أنت عايز تعكنن علينا و أنت حي و كمان و أنت ميت !!
‘عبد الحميد’ : – نعم !!!
‘فادي’ : – قصدي و أنت حي بتقعد هنا كثير و بتسبنا و أنت ميت أكيد هنزعل على فراقك !!!
‘عبد الحميد’ : – ماشي يا ‘فادي’ !!
دلوقتي خذ مفاتيح عربيتي و دخل العربية هنا نروح المستشفى !!

جري ‘فادي’ و رجع مع العربية و نزل يساعد ‘عبد الحميد’ ..

إنتظر ‘شاكر’ مكانه و شاف من شباك الأوضة عربية وصلت لمكان ‘عبد الحميد’ و فكر إنه أكيد مصاب بشدة و هيموت ..

دخل ‘عبد الحميد’ العربية و هو بيتألم ..
‘عبد الحميد’ : – حسابهم كبر قوي !!
‘فادي’ : – مين هم !!!
‘عبد الحميد’ : – ‘نرجس’ و ‘إيزابيل’ !!!

# * # * # * # * #

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيب الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى