روايات

رواية نصيبي الحلو الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني

رواية نصيبي الحلو البارت الثاني

نصيبي الحلو
نصيبي الحلو

رواية نصيبي الحلو الحلقة الثانية عشر

*في قصر البحيري بالقاهرة*
هشام بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمدلله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمدلله ع السلامة
ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح
– اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
هشام : ااه والله معاك حق يا مازن
مازن بحب : اومال فين نيار وحشتني اوي….انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
بيلاحظ مازن انهم بيبصو لبعض بتوتر
مازن بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين نيار
متكلمش حد برد عليه بيطرع بسرعه لاوضتها وهو مش مهتم انهم بيندهو عليه بيفتح باب الاوضه وبيلاقي انها مش موجوده
بيدق قلبو بسرعه رهيبه بسبب خوفو على توءمه بينزل ليهم وهو بينادي عليهم بصوت عالي اوي ومملوء بلخوف على اختو حبيبته لي كان متشق يشوفها
– فين نيار… بقولكوا فين نيار حد يرد عليا
العم : اهدي يا مازن
مازن بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي
هشام بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها حاجة
الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها هي أن شاء الله كويسة
هشام وهو قرب يفقد اعصابه
– طب هي فين
العم بقلق : انا هقولكوا على كل حاجة
حكالهم كل حاجه حصلت هديك ليله كانت ليلة عقد قران اخته نيار على ابن عملها زياد! بيتصدم مازن وهشام على لي عملتو لعائلة ب نيار بتنزل دموعه على اخته وهو بيتكلم بنهيار
– انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار
ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه كانت ضد نيار
مازن بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر على بالكوا انكوا تشكوا بنيار بعدها بيردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا نيار
بيمسك. ب لمزهريه لي قدامه وبيكسرها بغضب شديد بعدها بيخرج من القصر وبيركب سيارته وبيقود.بسرعه مرعبه ورهيبه
الام ببكاء : يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار ..يا ادهم شوف اخوك
ادهم : متخفيش يا أمي هروح اشوفوا…يلا يا هشام تعالا معايا بص ليه عشام بعصبيه جدا وبعدها راح لوحدو يدور ع مازن بيسكر ادهم عيونه بألم على اخواته
**********
*في الطائرة*
حور بتمسك ايد سليم بقوه وهي بتغمض عيونها من الخوف لدرجة انو ايديه رجع لونها احمر بيبص ليها سليم بشفقه وهو بيشوفها خايفه لهديك.درجه من الطائرة بيقرر يشغلها بحاجه لحد ما تخلق طياره ،
سليم بألم مصطنع : ااه أيدي…كده ينفع يا حور
لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي
-انا اسفه…انا اسفه
سليم بحنان : هشش اهدي
ويضمها ويردف انتي خايفة
لتومي رأسها بالإيجاب وهي بحضنه خس بها سليم وبتسم
سليم بمرح : تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس كريم
حور بطفولة وهي تبتعد عن حضنه
-بجد
سليم: طبعا يا بنتي…ويا سلام بقي علي الايس كريم بالشكولاتة
حور بجوع : شوكولاته
ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله
-والنبي يا سليم عايزه واحد بس
سليم بعبث :لما نروح هجبلك واحد كبير كمان…بس بشرط
حور بلهفه:ايه هو
ليشير علي وجنته بمعني أنو تقبله
حور بخجل : سليم ..مينفعش احنا في الطيارة
سليم : خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم
بدي وشو لجه تانيه وبيغمض عيونه بنوم بعدها بيحس ببها وهي بتديه قبله ع وجنته برقه وبيفتح عيونه وبشوف وجنتها الحمراء من الخجل ليدير وبيبتسم من جواتو على خجلها
سليم بيقرص وجنتها بلطف: شطورة يا حور بتسمعي الكلام
حور بطفولة : يعني هتجبلي الايس كريم
بيضحك سليم اوي ع طفولتها لي بتجدبو عليها
سليم بابتسامة : اه يا ستي هجبلك الايس كريم
حور بلهفه: بالشكولاتة
سليم وهو يضحك : اه بالشكولاتة
حور بدهشة: ايه ده.. سليم احنا بقينا في الجو أمتا
سليم بحب: من بدري يا حبيبتي
حور بملل : سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة
بيقول سليم وهو حاسس بمللها بالقعده في الطائرة
-أربع ساعات يا حور
حور بشهقه: أربع ساعات…دول كتير اوي
سليم وهو يمسح على شعرها بخفه
-معلش يا حبيبتي
بعدها بيفتح التلفزيون لي موجود في طيارته الخاصه وبيشغل عليه افلام كرتون عشان يشيلها لملل شوي
حور بطفولة : ياااا سندريلا
سليم بضحك : اتفرجي به وسبيني انام شويه
بيغمض عينيه و بينام شوي قبل ما يواجه اهلو بتندمج حور مع لفلم لحد ما بتغفى على كتف سليم *في اسكندرية قدام البحر * بيلتقي وبيشوفها وبصددددمه بيقرب…………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى