روايات

رواية الإكس أس 2 الفصل الأول 1 بقلم فاطمة عبد الوهاب

رواية الإكس أس 2 الفصل الأول 1 بقلم فاطمة عبد الوهاب

رواية الإكس أس 2 الجزء الأول

رواية الإكس أس 2 البارت الأول

الإكس أس 2
الإكس أس 2

رواية الإكس أس 2 الحلقة الأولى

كنت مصدومة من اللي انا شايفاه، مش مستوعبة بجد يعني دا كدة حقيقي وأنا مش بحلم ؟
يعني معقول أقابل أكتر اتنين حبيتهم في الدنيا وفي نفس المكان وفين هنا في آخر بلاد المسلمين؟
ماهو يا اتجننت يا خرفت ..
كان قلبي بيدق هنا مرة وهنا مرة، عيني وقعت عليهم الاتنين وقلبي ضرباته زادت أضعاف، أنا كنت فاكرة نفسي نسيت وعملت موڤ أون وخلاص، طب ليه قلبي بيدق دلوقتي ضربات عنيفة كدة، ليه حاسة بالتوتر دا في معدتي، ليه مش عارفه أشيل عيني عنهم الاتنين بجد شكلي أهبل أوي وممكن يلاحظوا، وقبل ما ألف وشي الناحية التانية شافوني الاتنين، في البدايةلحظة صمت، ثم نظرات الصدمة ظهرت عليهم ..
Flash back: 8 hours later
( قبل ٨ ساعات )
نزلت من الڤيلا بتاعتي لبست دريس السهرة وظبطت الميك اب وثبتته كذا مرة عشان ميسيحش مني طول الطريق دول ٨ ساعات مش لعبة برضو، ركبت عربيتي وسميت بالله واتحركت عاللوكيشن ..
بما إن الطريق طويل فأنا لازم أجلد ذاتي وأقعد أفتكر حاجات زعلتني من سنين من باب تسلية الوقت يعني .
أفتكرت من ٣ سنين كنت عادية جدا، عايشة في بيت أقل من العادي وعندي أسرة زوج وبنت وولد وعيلتي وأخواتي، مكناش فقرا بس مستورين وحياتنا عادية والحمد لله ..
وفي يوم روحتلهم زيارة عادية ونمنا كلنا مبسوطين، بس الليلة دي عدت عليا أنا لوحدي أما الباقي معدتش عليهم ..
مش فاكرة غير إني صحيت في المستشفى وقعدت أسأل انا فين أو عيلتي فين لا رد
واكتشفت بعدها ان ابني فضل يلعب في مفتايح البوتاجاز واتفتحت كلها ونمنا عادي مش في دماغنا ومحدش فكر يأكد عليهم قبل ما ينام، وكانت النتيجة بما إن كلنا نومنا تقيل محدش صحي وفضلوا يشمو في غاز لغاية ما للأسف توفاهم ربي..
اكتشفت ان الغاز اتسرب برة البيت تاني يوم والجيران حسوا وعرفوا المصدر وفضلوا يخبطوا محدش رد ولا فتح طبعا قلقوا فكسروا الباب وحاولوا يلحقوا اي حد ملحقوش غيري، تقريبا أنا الغاز مبيأثرش فيا😅
من بعيد كدة يبان إن أنا اللي قتلتهم ماهو مش طبيعي عيلة كلها تموت مخنوقة من الغاز وأنا اللي أفضل عايشة ..
وطبعا البوليس جه يحقق معايا وس وج وأحلف إني معرفش حاجه وزيي زيهم وإني أكيد مش هقتل عيالي بالغاز مش مصدقين ..
وبعد رفع البصمات اكتشفوا انها مطابقة لبصمات ابني اللي عمره سنتين ونص واتقفل المحضر هنا وخرجت براءة ..
متخيلين واحدة كانت عايشة حياة مختلفة تماما وفجأة كل أهلها كلهم راحوا وبقت وحيدة في الدنيا دي بدون أي حد، حتى ولادها محدش منهم فضل معاها .
في فترة الاكتئاب دي تعبت جامد وجتلي مضاعفات من الغاز اللي شميته وأنا أصلا عندي ضيق تنفس وكنت هدخل على انسداد رئوي بس ربنا ستر، وقتها الدكتور منعني منع تام من النقاب لأني كنت منتقبة و لمدة سنتين أقل حاجة على ما كل شيء في جسمي يرجع طبيعي.
قعدت فترة بتاع ٦ شهور على ما قدرت أتخطى الاكتئاب وإني خلعت النقاب مش سهل برضو والحزن اللي كنت فيه وأستوعب إني خلاص فعلا بقيت لوحدي وإني لازم أعتمد على نفسي وأشتغل عشان أقدر أنا أكمل الباقي من عمري مرتاحة ..
دخلت في مجال شغل من البيت كنت دخلت فيه قبل كدة ومرضيوش يخلوني أكمل فيه..
دخلت وربنا كرمني وكان قبضي بالدولار وحوشت واشتغلت على نفسي أوي، حرفيا مكنتش بنام كنت بقضي وقتي كله شغل عشان أنسى، وبالفعل قدرت بعد ٣ سنين شغل أشتري الفيلا بتاعتي دي والعربية كمان ..
مش قادره أنسى إني لما اشتريتهم كنت فرحانة أوي، كنت عاوزة أجري على حد أشاركه فرحتي بس ملقيتش، بجد كان أصعب إحساس في الدنيا، حسيت وقتها إن نجاحي دا ملوش لازمة لو فعلا مفيش حد أشاركه فيه ..
اتجننت من الوحدة وقتها لدرجة إني دخلت على موقع جواز وبالفعل اتفقت مع واحد واتجوزته في الفيلا عندي..
طبعا بالنسبة ليه أنا كنت لقطة، عروسة وحلوة و٢٦ سنة وعندها فيلا يعني مش هتدفعه حاجة ولا هتكتب قايمة اللي هو كاملة مكملة، كان شرطي الوحيد حد يشاركني حياتي ونجاحاتي ويفرحلي، وكمان تكون العصمة في إيدي عشان انا كنت عارفة إن جوازة زي دي استحالة تكمل بس قلت أجرب، فبدل ما يخنقني ويقولي وقتها مش هطلق وبتاع اشترطت إن تكون العصمة في إيدي أطلق نفسي وقت ما أحب، وطبعا هو قصاد كل المميزات دي مش هيرفضلي الشرط دا وبالفعل اتجوزنا خلال شهر..
وزي ما توقعت إن الجوازة دي مش هتكمل مكملتش فعلا، الأستاذ بعد كل اللي عملته ومدفعتوش جنيه في الجوازة دي طلع كان عاوزني أصرف عليه بالمرة بقا، ما أنا البنك بتاعه ..
فبعد ما ظهر على حقيقته بعد شهر العسل طلقت نفسي ومكملتش معاه ..
وقلت أدي الموقع فرصة تانية واتجوزت مرة تانية منه، بس طلع البيه التاني مش عاوزني بس أصرف عليه لا دا فاكر إن عندي عمارات بقا وبتاع فعاوزني أكتبله عمارة ولا فيلا ولا حاجة ومرتب شهري كل شهر عشان هو هيتكسف ياخد مني مصروف كل شوية عيب في حق كرامته😂😂
عارفين شخصية نبيل اللي في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي هو نفس الشخصية الزبالة دي ..
فحررت نفسي منه وعملت بلوك للبرنامج الزبالة دا وقفلت من الحوار كله، وقلت هعيش لنفسي أدلع نفسي وأكون صداقات وأسافر وبلا جواز بلا رجالة بلا هم ..
وقد كان دلوقتي أنا رايحة أهو فرح واحدة صاحبتي، عرفتها من جروب وبقينا صحاب جدا وطلبت آجي فرحها، ومع إنه في الصعيد وبعيد جدا عليا قلت أروح أهو أغير جو وألبي دعوتها ..
شكلي وصلت أهو عاللوكيشن، في أنوار متعلقة وفي رجالة بترقص برة بحصان الله بحب الحاجات دي أوي زي. المسلسلات، جالي واحد شكله البواب وقالي : حضرتك عاوزة مين ..
قولتله : مش دا فرح جميلة
قالي: أيوة حضرتك تبعها
قولتله : أيوة أنا صاحبتها من القاهرة
رحب بيا وقالي إنها سايبة خبر إني أدخلك على طول عشان هي مش عاوزة تروح القاعة من غيري
يا روحي ربنا يتمم لها على خير ومتطلعش جوازتها زي جوازاتي 😅😅
اااه ياني بقول جوازاتي أرملة مرة ومطلقة مرتين وكل دا وأنا ٢٦ سنة يلا الحمد لله نصيب ..
شيكت على الميك اب الحمد لله مساحش والله حلال فيه الفلوس 😌 أنا أصلا مبحطش كتير حاجات خفيفة تبرز. ملامحي وخلاص مش أوڤر المهم دخلتلها سلمت وحضنتها وباركتلها وجهزت نفسها عشان تروح القاعة..
واكتشفت ان الصعايدة عاديين بيروحوا قاعات وبيعملوا أفراح فيها زينا مش زي ما كنت متخيلة في المسلسلات 😂
رحت معاها ووصلنا القاعة كانت لطيفة، بس قعدت في ترابيزة لوحدي لأني معرفش حد غيرها هناك ،
وفي لحظة الزمن وقف وشوفتهم، أيوة هم، أكتر اتنين حبيتهم في الدنيا وفي نفس المكان، في نفس الفرح طب إزاي ؟
للحظة حسيت قلبي هيطلع من مكانه فضلت أبص لكل واحد فيهم شويه وضربات قلبي كل شويه تزيد الضعف ..
يمكن أنا كنت فاكرة إني عملت موڤ أون منهم ونسيتهم وقت جوازتي الأولى بس لأ، أنا لسة فاكراهم بكل تفاصيلهم، ولسة قلبي بيدق بغباء لما بشوف حد فيهم، فأشوفهم الاتنين سوا لأ كدة كتير ..
خالد : اتغير أوي ربى دقنه كاملة مكانش بيربيها كاملة كدة، وطلعله شعر أبيض في دقنه وشعره ، الدنيا عملت فيك إيه تاني يا خالد ..
علي : طالع حلو زي كل مرة كنت بشوفه فيها متغيرش، يمكن احلو زيادة والبدلة اللي كان لابسها محلياه أكتر، نفس السكسوكة الخفيفة، ونفس الضحكة حتى نفس ستايل الشعر متغيرتش يا علي، ولسة عيوني بتطلع قلوب كل ما بشوفك ..
كل دا كان في لحظة توهان وسرحان لما شوفتهم وبعدين ضربت دماغي بخفة اتلمي بقا عشان شكلك أهبل أوي وإنتي مبرقة وفاتحة بوقك من الصدمة كدة شكلك عبيط أوي ..
قفلت بوقي وحاولت أنقذ ما يمكن إنقاذه من برستيجي اللي وقع في الأرض ولسة هلف وشي الناحية التانية عيونهم الاتنين اتحولت عليا
يلهوووي بنصهر بنصهر خلاص بختفي أكيد وشي قلب مصاصة لونها أحمر 🥺
تابعت نظراتهم، هل هيعرفوني هيفتكروني طيب، طب هيشبههوا عليا حتى مش عارفه ..
لحظة صمت .. وآثار الصدمة ظهرت على وشهم …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الإكس أس 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى