روايات

رواية شمس الأقدار الفصل السادس 6 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الفصل السادس 6 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الجزء السادس

رواية شمس الأقدار البارت السادس

شمس الأقدار
شمس الأقدار

رواية شمس الأقدار الحلقة السادسة

‏( الإهتمام الذي نجده في لحظة الضعف أجمل من ألف عبارة حب )
قصي: هكي خطر في بالي
شمس ابتسمت: كلهم !
قصي: اي كلهم شن نصفهم امالا ؟
شمس فرحت وصفقت بايديها من الفرح وغمراته بحب: محلاك قصي محلاك
ابتسم وباس ايدها: بري كلميهم وقوليلهم الجمعة عندنا ره
غمزتله: من عيوني
ابتسم مع تنهيدة راحة .. وهمس لنفسه
( ربي يقدرني نشوفها فرحانة ديما )
في حوش حنان وعويلتها ..
شيراز كيف روحت من الكلية .. شافت امها تتكلم بالتليفون تكلمت بالحركات : شمس !
امها حركت راسها بالايجاب مع كامل تركيزها في كلام شمس ..
حنان: يابنتي بالك عويلة وانتم كيف باديين حياتكم !
شمس ضحكت: والله هوا قاللي كلهم .. ولا عويلة ولا شي وبعدين العزومة مش بالكترة او بالقلة العزومة بالقلوب ره
حنان: كبرتي وبديتي تعرفي تتكلمي !
ضحكت خجلاً: تحشمت
حنان: خلاص نقول لبوك وحاضر
شمس: حتى بابا وبدر ره نبيهم يكونو حاضرين ويقعدو يتغدو عندي
حنان: حاضر .. ردي بالك ع روحك
شمس: حاضر سلميلي عليهم .. بالسلامة
حنان: بالسلامة ( سكرت الخط وشافت لشيراز يللي حوّلت شاربتها وحطت حاجاتها ع الدروج ) قصي عازمنا الجمعة
شيراز طلعت تليفونها من الشنطة: حقا !
حنان: اي والله وانا نخمم قصدي بالك عيب قاعدين ماسكروش شهر
ضحكت شيراز وخشت للكوجينا: شن عيب هذاك ايامكم ماتطلعوش الا بعد تربعنو توا تطلع من تاني يوم ويجو ناس ويمشو ناس
حنان: وبعدين هي عروسة المفروض تنعزم مش تعزم !
شيراز حطت الطاسة: عادي ماما شاوري بابا ومادامه قصي هوا اللي عازم خلاص تخافيه يزعل
حنان تنهدت: صح اي
قصي: يوم الجمعة
صالح: باه يتفضلو ع سلامتهم .. اصلا امك الخميس بتمشي لخالتك وبتبات يعني خللي ياخدو راحتهم في الحوش عويلتها
قصي ابتسم: تمام
ع خشة كوثر وسمعتهم: من يللي بيجي الجمعة ؟
قصي: عيلة شمس اماليها يعني
كوثر حطت عبايتها ع العلاق: والله ! ناديهالي شمس
قصي: باه
وقف ع حافة الدرجة الاخيرة وقعد ينادي: شمس تعالي !
لبس شمس كويس ونزلت: نعم !
كوثر وقفت: قاللي قصي اماليك بيجو الجمعة
ابتسمت بفخر وشافتله بحب: اي قاللي الجمعة لانه عطلته وهكي
كوثر: اي ماقلنا شي يتفضلو .. خلاص تو نطيبلك لوطة ونبعتلك
قصي شافلها: لا شن بطيبي ! .. شمس تو اطيب هي
كوثر شهقت: حييي نهاري عروسة وتبيها اطيب !
قصي: ماهو اطيب قداش ليها ليا وليكم ؟
شمس فنصت فيه .. بس هو تجاهل وكمل مع امه
قصي: وبعدين شمس قدها العزايم مادوريش
كوثر لوت فمها ومش عاجبها كلامه: باهي خليني يابنيتي نسيق الحوش عيب يجو ويلقوه غبرة وحالة
شمس: لا عادي مادوريش .. بيقعمزو فوق ماتشغليش بالك
كوثر تجاهلت نظرات ولدها: لا معليشي بنقعد بالك تستحقي حاجة
قصي زفر بضيق: يما خيرك ! تو هيا تسيق واضم مادوري شي بري باتي عند خالتي وغيري جوك العشية نجيبكم تزيدو تتعرفو ع اماليها تمام !
كوثر رفعت حاجبها ومش عاجبها الكلام: باهي باه
وجي يوم الجمعـة الحافـل .. وجهزت شمس الغدي كان عبارة عن امبطن وسلاطة ومسير ومعاه كسكسي بالبصلة ..
غاب عنها قصي نص ساعة باش جاب العصير والمشروب وشوية نواقص ..
فتحتله الباب وشافت للاكياس بفرح: شكرا
قصي يضحك ومدخل الاكياس: قيمي معاي مش وقت شكرا توا مرات يجو
ضحكت: حاضر هي
ركبت معاه الحاجات وكملت باقي حوستها ..
سمعت خطواته يجري لفوق: شمس جو جو
وبدت تجري وتحوس: حي مادوشتش
ضحك عليها وقرب منها: انبصر ياودي عليك .. لكن خللي ندوش ونصلي ونرتب الجنان شويا
جهزت روحها بعد وصلها مسج من امها
( احني ع وصول )
وقعد يبخر قصي في الحوش: الله يبارك ع مرتي .. والله خايف الناس يحسدوني عليك
ابتسمت بفرح .. كملت باقي ترتيباتها وقعدت تراجي ..
خشو ورحبت وهللت وسهلت بيهم ..
وبدت تجهز في الغدي ومعاها خواتها وامها ومرت خوها ..
شمس: شكرا هوزي ع الطاجين انقذتيني
ضحكت شهرزاد: عيب عاد هذا واجبي
شمس: خللي نوتي الصفر
شيراز: خللي عليك انا نوتيهم
قصي: لا والله مانعرف تو يجي بوي نقوله نبي منها شتلة
بوها كان يشوف للجنان باعجاب كبير: وينه بوك حق !
قصي: في حوشنا غادي
ابتسم: برا جيبه خللي نهدرز عليه
قصي فرح بانسجام عمه وبوه: حاضر هي
ومشي اتصل ببوه وجابه ..
وقعد بوها وبوه يهدرزو ..
بعت مسج لشمس
( كان مرة تانية بوك بيطلب بوي بنلزه ره ههههه )
استغربت المسج وردت عليه
( شن في خيرهم ؟ )
رد عليها وهوا يضحك ..
( انا من امبكري نراجي فيه باش نهدرز عليه ناض قاللي نبي بوك ! اهانة ولاه ! )
ضحكت شمس ..
( ههههه بدال ماتفرح يعني ! )
تنهد ..
( فرحان بجد لانهم منسجمين )
وعشت العشية ..
وحطو قهوة وحلو .. وشمس كانت مدايرة كيكة وبعد المغرب حلف قصي مامروحين لين يتعشو ..
قصي: عيب عاد ياعمتي والله جايب حوت ع خاطر عمي بنشويه بتخليها في خاطري !
ابتسمت حنان: بارك الله فيك ويكثر عليك الخير
قصي: عيب حتى انتم عيلتي ره
ركبت حنان بفخر بنسيبها الجديد بس كان داخلها احساس كبير انه ح يكون ابن مش غير ..
وهل ح يكتمل هالاحساس بافعال حقيقية !
قصي حط ايديه ع كتف حمودي: برا قول لعميمة شمس تعطيك ثومة
ركب يجري وناداها وشافت للمطبخ: حي مافيش ثومة اهني اكيد في لوطة .. تعالا معاي !
كانت لابسة قفطان اسود لاصق ع جسمها وكت بسيط ..
نزلت وفتحت ثلاجة الحوش اللوطي ولقت ثومة فتحت باب الجنانع غفلة ..
بس قصي غمها بايده بتعصب ودفها الداخل .. وخش وسكر الباب
حمودي كان حاضر الموقف .. يشبح وساكت ..
شمس انفعلت: خيرك دفيتني هكي !
تعصب قصي: تي زياد وبدر برا وانتي طالعة بالمنظر هذا ؟
شمس تعبو عيونها دموع وركبت تجري ولا تلفتت ..
تنهد قصي وطبطب ع كتف حمودي: كنت نبصر ع عمتك لكن هي حرّاجة شن بدير هي !
حمودي ساكت ولا تكلم اصلا ..
( شمس .. ياشمس .. ! )
حنان طقت ع شمس باب الحمام: شمس قصي يبيك لوطة !
شمس غسلت وجهها: حاضر هي
نزلت بهدوء وصمت قاتل ..
لقاته لوطة يراجي فيها .. جبدها من ايدها للصالة السفلية ووقفها ع الحيط وحط ايديه ع الحيط
قلبها يدق وعيونها توسعو بحزن كبير ..
قصي: زعلتي مني !
لفت ع اليسار وجهها ..
بايده اليمين شد حنكها ولفه ليه: خيرك حبي بجديات مش قاصد !
شمس لمعت عيونها من الدموع: خليني ترا
وخر من عليها: بري هي
كيف بتمشي ردها لحضنها: اقسم الله ماقاصد .. الولاد برا وانا نغار بس بس
دفت ايده وركبت ..
قصي زفر بضيق: واااك نستاهل انا الحمار
مقعمز يشوي في الحوت وجنبه بدر يتسامرو وكل موضوع يجيب موضوع ..
قصي: انا ماعنديش الروح مع الحوت مشوي مقلي مطبوخ اشبح شنو .. ( يمروح ع الشواية ) ماتفهم شي
ضحك بدر: اي مليح الحوت مشوي .. وهوا تبي الحق اي شي شواء مليح
قصي شافله باعجاب: ع سيرة الشواء .. والله ماعادي الشواء اللي درتوه في العرس
فرح بدر وخبطه ع ركبه: صحتين ياغالي
قصي: انا حشيشتي الشواء .. لكن هالعيلة يللي انا فيه لا تعرف تشوي لا تاكل معاهم
بدر استغرب: ياساتر !
قصي يضحك: الشواء يبي جو هدرزة وضحك .. وهما النكد يجري في عروقهم
بدر رفع حاجبه وابتسم مجاملة: صح النكد من يبيه !
قصي ضحك: والله صدقت .. اي وقت واي مكان النكد مش باهي .. ويستر الله ع وخيتك
بدر يضحك وضم ايديه لبعض: لا ف هادي كون هاني
قصي وقف تمرويح: حسك خوفتني .. !
بدر مستمر في الضحك ..
وفاتت الايـام ::
والوضع كما هو عليه ..
مقعمزة شمس ورجوى في الدار السفلية ..
رتاج وقفت: بنمشي ندير قهوة تشربو !
شمس ورجوى: عادي اي
مشت دارت قهوة وجابت فناجين ..
اول ماحطت الصفرة .. استغربت ريحتها شمس وتباوعت اول ماقربت الفنجان ..
رجوى: خيرك شمس !
ردت الفنجان ومسحت ع وجهها: شكلها القهوة جديدة حسيت صنتها غريبة
رجوى رفعت فنجانها واستنشقت ريحتها: لا والله حسيته عادية ( تلفتت لرتاج ) شن هو البُن ؟
رتاج بعدم فهم: عصام .. نفسها كل يوم انديرو فيها .. !
استغربت شمس وحوّلت من بحداهم بعد تسبلت بالحمام ..
ركبت درجة درجة لين وصلت لشقتها .. وكل مرة تحس بحاجة ريحتها مش تمام ..
استغربت الوضع ..
شمس: مانعرفش هكي نحس صنتها اشبح كيف !
ضحكت شهرزاد معاها ع التليفون: درتي تيست !
شمس مستغربة: كيف يعني ؟
شهرزاد ضحكت وبوضوح اكتر: ياستي مرات تطلعي حامل شوفي التيست وبعدين ساهل نتأكدو
تنهدت شمس .. وفرحت: تو نقوله
شهرزاد: وطمنيني .. !
ابتسمت شمس: حاضر .. سلمي عليهم وبوسيلي عموري هلبا
شهرزاد: حاضر .. بالسلامة
رفعت التيست قدام عينها ومش فاهمة الوضع رغم انه الطريقة موجودة .. بس حبت تتأكد وبعتت الصورة لاختها ..
( الف مبروك حبيبتي حامل .. وزيدي تأكدي بالتحليل )
فرحت شمس وضمت ايديها لبعض بشوق ولهفة للجنين الذي خُلق لتوه ..
طلعت من الحمام تجري لقصي .. اللي كان راقد من تعب الخدمة ..
شمس بصوت هادي: قصي .. قصي .. نوض نبي نكلمك !
فتح نص عين: شن في ؟
شمس تنهدت وابتسمت بحب: انا حامل
حوّل اليرغان بقوة وقعمز: شن تقولي ؟
شمس: انا حامل
قصي: كيف حامل ؟
شمس: شن كيف ؟
كان شعوره متلخبط ومش عارف يوصفه .. بين ضحك وصدمة وفرح وعدم تصديق .. مشاعرك ديما في اللحظات زي هادي متخلطة وماتقدرش تحزها من بعضها ..
شمس تشوفله وتستنى في ردة فعله: ريت لما هديك الليلة راكبلي ومركبلي الرعب كيف ماحملتيش لتوا واشبح شنو !
قصي مسح ع وجهه: مش قصدي لكن هكي فهمت
شمس استغربت: فهمت من مني ؟
قصي: قصدي لما مرضتي خنست نحسابك حامل وين ماطلعتيش حامل معاش عرفت شن نطلع من فمي ؟
قعمزت ع حافة السرير: يعني لازم نحمل من اول شهر باش تطمن ؟
تنهد وشافلها وشد ايديه: علاش تحبي تقلبيها دراما وتنكدي ؟
شمس عيونها مليانات حزن: لانك شكيت فيا
قصي: علاش مانكونش شكيت في نفسي متلا !
شمس رفعت عيونها: كيف ؟
ابتسم ووقف وقامها ولف بيها هي تضحك وهو يضحك ..
واخيراً بنكـونـوا أهـل .. وبتكـون عنـدنا عيلـة .. وطفـل يجمعنـا 🤍
بدت كوثر تجيب في اغراضها وحاجياتها من الشقة للحوش ..
وكانت شمس في طريقها لأقرب مختبر في المنطقة .. والتحليل بياخد وقت باش يعطي نتيجة ثابتة ..
بعد اتصال امه واخبرته انه يروح باخته من المعهد .. طار للمعهد ع طول وفي بالع النتيجة شن ح تكون .. هل ح تكتمل سعادته والا بيخشله الشك من جديد !!
في طريقه من جديد للمختبر ومعاه اخته وشمس ..
شمس كانت اكثر توتر وخوف .. وهذا الشي بديهي لآي أنثى تستنى في فرحة عمرها وجنين يسكن داخلها ..
خدي ورقة التحليل ..
: الف مبروك استاذ .. المدام حامل
في عيونه فرحة لا تساويها فرحة .. طفل ح يحمل اسمه قادم بعد تسع شهور ..
متمسك بالورقة وكأنها شي ثمين .. هي فعلاً شي ثمين .. زينة حياة الدنيا .. وهادي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم
( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم يوم القيامة )
اسأل الله تعالى أن يرزق كل محروم الذرية الصالحة .. كما تمنت وسألت الله شمس أن يكون مافي رحمها من الذرية الصالحة 🤍
ركب السيارة وكاتم ضحكته بالغصب .. وملتزم الصمت .،
شمس حاولت تفهم نظرات عيونه بس ماقدرتش تفهم .. او ممكن مازالت مش مستوعبة مايصير ..
وصلهم للحوش .. بتنزل شمس شدها من ركبتها .. ويراقب من المراية الوسطية اخته كيف نزلت ..
شمس استغربت وبلعت ريقها بصعوبة مع مراقبة حماتها خشت للحوش ..
قصي ضحك واخيراً فصح عن ماكاتمه لفترة ليش بطويلة لكن حسها طويلة ..
ضم ايديها: مبروك علينا حبيبي
شهقت بفرح وبسرعة مانزلت دموعها وبدت تبكي من الفرح: الحمد لله الحمد لله
ركبت فوق وهي متوترة ..
قصي: خيرك مش فرحانة !
ضحكت: لا والله .. لكن نبي نقول لامك ومتحشمة قوللها انت
ضحك وشدها من كتافها: ياروحي ع الحشومية
شمس: بلا برادة عاد برا قوللها انت
قصي رفع ايديه: لا والله ماصارت .. بري دبري راسك
تنهدت واستجمعت قواها ونزلت ..
لقتها تحوّل في السرير للبنات وترتبلهم في دارهم ..
حوّلت معاه وقعدت تجر فيه
كوثر: دفي غادي شويا ياشمس .. اهني اهني
قعدت تحوّل وتساوي فيه معاها: هكي تمام !
كوثر: اي تمام
نفضت ايديها وتنهدت: اااه تعبت اليوم
شمس: اي ماهو تحويلة .. ربي يعاونكم يارب
ابتسمت كوثر: سلم بنتي
وطلعت من الدار .. مسحت ع وجهها وطلعت للجنان حست روحها مخنوقة شويا .. لقت الكلب قلبت عيونها
اعوذ بالله منه هالشكل
وخشت .. ركبت فوق ونادت عزوزتها بعد تنهيدات طويلة ..
ركبت كوثر والخوف امّلي عيونها: شن في !
شدتها من ايدها بلطف: ماتنخلعيش نبيك شويا بس !
كوثر منخلعة: خيره قصي شن دارلك ياحليلي ؟
خششتها للدار الجلسة وسكرت الباب ..
كوثر واقفة وترعش: شن في يابنتي رعشتيني !
شمس تنهدت .. ولسانها ثقل .. غمضت عيونها واستجمعت قواها وقالتها بخجل كبير: انا حامل
وقعمزت كوثر براحة بعد سمعت الكلمة: آاااه ورحمة بوي رعشتيني
( استغفر الله ع الحلفة بس استقصد نكتبها للاحداث القادمة )
ابتسمت شمس: ماهو تحشمت بس
وقفت تغمرتها وتتنهد: الحمد لله مبروك علينا وليدنا
ابتسمت شمس ..
كوثر حطت ايدها ع صدرها: والله هذا وين ارتحت .. قلت لقصي بنراجيها تلات شهور بس لو ماحملت بندوّر ع دكتور باهي
تلاشت الابتسامة .. وقلبها وقف .. وعيونها جمدو .. وتبلدت مشاعرها لحظتها ..
انصدمت شمس والتزمت الصمت ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى