روايات

رواية ندم صعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم محمد

رواية ندم صعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم محمد

رواية ندم صعيدي الجزء الحادي عشر

رواية ندم صعيدي البارت الحادي عشر

ندم صعيدي
ندم صعيدي

رواية ندم صعيدي الحلقة الحادية عشر

/بدايه الأنتقام -/
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
💜 أشهد أن لا إله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله 💜
💚
💚
💚
💚
أجتمع الجميع فى غرفه الصالون و كان الكل مشغول بحاله.
الحج مدحت كان مشغول مع سالم ابنه فى أمور العمل المعتاده.
عبله جلست تتحدث مع احفادها لأول مره و كم كانت سعيده بهذا و أعجبت بذكائهما و طريقه تحدثهم الغير مناسبه لسنهم الصغير نهائياً فسالم عاقل للغايه و الشبه بينه و بين سلطان فى الطباع و الشخصيه واضح للجميع بينما سليم فهو قطعه مصغره من سلمى بمرحه الدائم و لسانه المعسول؛ و قد أخذ الأثنين عيونهم الجميله الصغيره من عيسى.
سلطان كان يتحدث مع تيسير فى العمل فقد غاب سلطان كثيراً عن عمل ابيه بسبب تعيينه كضابط فى الصاعقه و التى لم تكن بالمهنه البسيطه بالطبع فهو تضرب لسنتين و عمل لسنتين آخرتين حتى يصل لتلك الرتبه ولكنه لم يكن يريد كل هذا هو فقط أراد الهرب من سلمى فوجد نفسه عالق مع هذا العمل.
مونيكا كانت تجلس مع إدوارد و يتحدثوا بجديه حتى يجدوا حل منطقى للمشكله بينه و بين حبيبته التى تشك به دائماََ.
بينما سلمى كانت تجلس بجانب إسحاق و لا أحد يعلم بما يتحدثوا لأنهم يتحدثوا بلغه غريبه و تراقبهم زوج من عيون الصقر جيداً ؛ فلم يخفى على عيسى أى حركه تقوم بها سلمى.
الحوار مترجم بين سلمى و إسحاق :
إسحاق بصوت منخفض : انتى متأكده من قدوم تلك الأفعى إلى هنا؟!
سلمى بتأكيد : مائه بالمائه.
لقد ارسلت إليها الصوره التى قمت أنت بألتقاتها لى انا و طليقى الغبى عندما قمت بتبديل ضماده جرحه و كتبت لها بينما انتى نائمه بهدوء توجد أخرى تخطط لأخذ خطيبك و تجعله لها.
إسحاق بتفكير و صوت عالى : حسناََ خطه جيده لكن ماذا لو اكتشف احد الأمر أو قامت هى بعرض الصوره على عيسى سيشك أن أحد من المنزل هو الفاعل.
سلمى بعصبيه : اخفض صوتك اللعين و لا تذكر أى اسم حتى لا تلفت الانتباه لنا.
إسحاق بتذمر : انه صعب أن أتحدث دون ذكر اى اسم.
اندمج الاثنان فى الكلام متناسيين ان الجميع أصبحوا يركزوا معهم و أصبح الفضول يعتريهم ليعلموا عن ماذا يتحدث الاثنان.
مونيكا بفضول : هموت و أعرف الاتنين دول بيتكلموا كل ده بيقولوا ايه ؟!
إدوارد بلا مبالاه : اكيد مش بيتكلموا فى شغل.
أكدت مونيكا على كلامه ثم ركزت مره اخرى جيداََ حتى تعلم اى شئ عن ما يتحدث هاذان الخبيثان : ده اكيد يعنى ؛ بس نفسى اعرف بيتكلموا بلغه ايه حتى ؟!
تحدث سليم بعدم مبالاه : واضح اوى يعنى انه روسى.
مونيكا بصدمه : و انت عرفت منين انه روسى يا واد يا لئيم انت و لا انت بتقول اى عبط و خلاص.
سليم بإنزعاج من ثرثرتها : عشان انا و سالم بنحب الأغانى الروسيه هااا سامعه يا مونى بنحب الأغانى الروسيه اللى لولاها مكناش عرفنا الاتنين اللى هناك دول بيتكلموا بلغه ايه ؛
ثم اكمل بسخريه مقلداََ لطريقه تحدثها : عشان بس لما كنا بنسمعها كنتى بتتريقى علينا وتقوليلنا.
صنع وجه مضحك و تحدث بصوت انوثى مزعج : بتسمع روسى يا صغنن انت و هو ما تعيشوا عيشه اهاليكوا يا ولاد سلمى.
سالم بهدوء واستفزاز : على أساس أن سلمى جايه من المريخ مثلاََ مش بنى ادمه يعنى.
مونيكا بأنبهار : بسم الله ما شاء الله و الله و ولاد سلمى طلعلهم صوت و بقوا عارفين يتكلموا لا و كمان بيدافعوا عن نفسهم.
سلمى بغضب و كانت تفعل حركات غريبه بيديها (شرشحه) : مالهم ولاد سلمى يا حببتى انا ولادى من الساعه اللى اتولدوا فيها و هما رجاله عاقله و كبيره خليكى فى حالك انتى يا ام أربعه و أربعين.
وقف إسحاق و قال بنبره حاده لا تقابل النقاش : ياريت تحترموا سنكم بقى و تتلموا بدل ما اتصرف انا و احترموا أن فى ناس كبيره قاعده هنا و احنا مش فى بيتنا عشان نعمل شغل العبط ده.
يلا كل واحده تطلع على أوضتها وتتخمد حال …..
وقبل أن ينهى جملته كانت سلمى و مونيكا قد صعدوا لغرفهم بالفعل.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
فى الصباح الباكر :
كان الجميع يأكل بهدوء على طاوله الطعام.
ما عدا عيسى الذى يظهر على ملامحه الغضب و التفكير و بعض من الحزن و لكن لم يشأ احد أن يسأله منعاََ للمشاكل.
كان يجلس الجميع ماعدا سلمى و أولادها و أصدقائها و أم بسنت و ابنتها الذين عادوا لمنزلهم حتى يحضروا ملابس أخرى لأنهم قرروا المكوث لمده أطول.
كان الهدوء سيد المكان إلى أن نزل سليم و هو يجرى بسرعه بإتجاه عيسى و يبان عليه الخوف فقال بصراخ و صوت عالى.
سليم بفزع و صراخ عالى : ألحقنييييييى يا باااااااااباااااااااااا.
ثم اختبأ خلف عيسى سريعاََ بحمايه و هو يلهث بشده بسبب جريه.
عيسى بفزع هو الآخر : مالك يا سليم فى ايه.
سليم بلهث : أمى المجنونه هتقتلن ………..
قاطع كلام سليم ظهور سلمى و كانت تلهث بشده و على وجهها علامات الغضب الشديد ففزع عيسى من شكلها الغاضب و أمسك سليم جيداً.
ثم ضمه إليه بشده و وقف من مكانه و هو يحمله بذراعه السليم و كان ينظر بإتجاه سلمى بأستفهام.
جرت سلمى بإتجاه عيسى و حاولت اخذ سليم منه فحاول عيسى الأبتعاد عنها بقدر الإمكان و كرده فعل طبيعيه من سليم تمسك بعيسى بشده مما أدى لتألمه بسبب جرحه ففزع سليم و سلمى.
نظر سليم لأباه بحزن وقال بنبره نادمه.
سليم بحزن : انا اسف اوى يا بابا مكنش قصدى.
سلمى بصوت عالى : مش تخلى بالك يا حيوان انت.
عيسى بصدمه و فرحه و هو ينظر للذى بين أحضانه : انت بجد قلت بابا يا سليم يا حبيبى و لا انا متهيألى و انت قلتها مرتين كمان صح.
سليم بإستغراب : أه قلت بابا فيها ايه.
سلمى بسخريه غاضبه : معلش هقطع اللحظه العاطفيه ديه و هاخد الحيوان ده منك عشان انا معرفتش اربى و عايزه اربى الواد ده من الاول.
ضم عيسى سليم له بحمايه و قال بهدوء عكس الفرحه بداخله : عملت ايه يا سليم لماما.
سليم بلا مبالاه : معملتش حاجه و الله يا بابا هى سلمى كده اول ما تضايق تيجى تتخانق معايا.
غضبت سلمى كثيراً فتحدثت بصوت عالى و هى تحاول اخذ سليم من عيسى : ابعد يا عيسى ابعد يا عم ده واحد ماشفش بربع ساعه تربيه و لازم يتربى من الاول و جديد كل ما أقوله ياخد الدوا يقولى ماشى و بعد كده اكتشف انه بيرميه فى اى حته المهم انه مبيخدوش الكداب.
سليم بأستفزاز : اولاََ مش ذنبى أنك كنتى فى المدرسه و بعدها الجامعه ومكنش عندك وقت تربينى ثانياً بقى انا قلتلك ميه مره انا زهقت من الدوا.
هجمت سلمى بغضب على عيسى حتى تأخذ منه سليم فحاول عيسى أن يبعدها بيده المصابه رغم ألمه الشديد حتى انه احس أن جرحه ينزف مره اخرى.
سلمى بشراسه : سيبنى يا عيسى سيبنى.
ظلت سلمى تشتم سليم ؛ و سليم يستفزها بكلامه اللا مبالى و عيسى فى المنتصف يكاد يجن و هو يحاول الفصل بينهم سريعاََ حتى أنه نسى آلام جرحه الحاد و نزفه ايضاََ.
شد عيسى سلمى من خصرها بقوه و طوقها بذراعه المصابه و عدل من وضع سليم حتى لا يقع منه.
عيسى بحده وصوت لا يقبل النقاش : بس بقى انتو الاتنين ممكن تهدوا.
نظر لسلمى و قال لها بحنان جذب انتباهها : أهدى يا سلمى عشان خاطرى مش كل حاجه تيجى بالعصبيه.
ثم نظر لسليم و قال بنبره حاده قليلاََ : و انت يا سليم مش كل مره تعصب ماما كده ؛ و كمان عيب تتكلم معاها بالأسلوب ده متنساش انها ماما و ليها احترامها انا موافق على موضوع انك تقولها سلمى بالعاف ……
قاطع كلامه كلامه الجاد سلطان الذى وقف من مكانه بغضب عارم و هو يقول بنبره مظلمه من الغيره و عيون حمراء ترسل شرارات قويه من الغضب : ده انا اللى ماسك شياطينى بالعافيه سيبها بالذوق بدل ما اخليك تسيبها بالعافيه.
و قبل أن يتحرك من مكانه تحكم به تيسير و امسكه بقوه حتى لا يفلت منه و يرتكب جريمه.
بالمقابل ضم عيسى سلمى له بتملك أكثر و قد اعمته شياطين غيرته هو الآخر و قال بغضب : انت متعرفش أن سلمى لسه مكملتش اسبوع فى العده يعنى انا عادى دلوقتى اردها لعصمتى و تبقى مراتى شرعاً و قانوناََ و محدش يقدر يبعدها عنى تانى.
و قبل أن ينطق سلطان بشىء يزيد المشكله قاطعه صوت تصفيق عالى ثم نبره انوثيه بلكنه انجليزيه غاضبه.
الصوت الأنوثى : جدياََ عيسى انت هنا بأحضان زوجتك السابقه و تقوم بتركى فى تلك اللعنه هناك وحدى أحل مشاكل تأمين شركتك التى بالفعل قد انهارت.
حاولت سلمى أن تخرج من أحضان عيسى الذى لم يهتم لكلام كارولين
بينما كان لعيسى رأى أخر عندما ضم سلمى له أكثر حيث يبان للجميع انها تلتصق به بالفعل فهدأت هى عندما عندما لمحت جرحه ينزف و قالت بهدوء شديد و هى تمسك الجرح حتى أن يداها تلوثت بدمه.
سلمى ببرائه : عيسى جرحك بينزف ممكن تسبنى اروح اجيب علبه الإسعافات الأولية عشان اعالج النزيف ده.
لم يبالى عيسى لكلامها أيضاََ و قال بصوت عالى غاضب.
عيسى : عفااااف.
أتت عفاف (امرأه تعمل فى المنزل) بسرعه و هى خائفه من نبرته : نعم يا باشا.
عيسى بغضب : خدى اكل سلمى و الولاد و طلعيه على اوضه سلمى بسرعه يلااا.
ثم نظر لسلمى و حاول أن يتحدث بهدوء.
عيسى بنبره لا تقبل الرفض : خدى يا سلمى سليم و اطلعوا فوق و متنزلوش الا لما اطلعلك انا و متخافيش هجيب معايا علبه الإسعافات الأولية حاضر ؛ ثم نظر لسليم و قال بحده خفيفه.
عيسى : و انت يا سليم متعصبش ماما لحد ما اجيلك عشان لينا كلام رجاله مع بعض كتير ماشى.
سليم بطاعه : حاضر يا بابا.
انزل عيسى سليم بهدوء ثم نظر لسلمى مره اخرى و امسك يدها التى على جرحه و قبلها بحنان و نظر لها بحب شديد : اطلعى اغسلى ايدك و كلى كويس انتى و الولاد و انا شويه و طالع و هتكلم مع سليم.
انتظر سلطان أن تتمرد سلمى على عيسى و ترفض طلبه أو أن تقول له كلام مسموم لكن ما صدمه أن سلمى اومأت برأسها بطاعه و بهدوء و امسكت سليم من يده و صعدت إلى فوق تاركه خلفها
عيون مصدومه من تصرفها
و عيون تنطق بحب شديد
و عيون حاقده تتوعد بالشر
عيسى بهدوء مصطنع و هو يوجه كلامه لكارولين بلغه انجليزيه يطقنها جيداً.
عيسى ببرود : تعالى معى إلى المكتب.
أتبعته كارولين بهدوء عكس النار داخلها.
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
كانت تقف فى الحمام امام المرآه و يقف أصدقائها و أولادها على الباب ينتظروها حتى تخرج.
بينما هى كانت غير مباليه بهم فهى كانت تنظر للدم بين يديها ففى الماضى كانت تغسل يديها من دمها هى الذى تسبب به عيسى بعد أن يقوم بضربها لكن اليوم يديها ملوثه بدمه هو.
خرجت من أفكارها و قالت بخث شديد و قد تحكم بها جانبها الشرير.
سلمى بضحكه شريره : كلهم فاكرين انى لعبه فى أيديهم ههههههه بس ميعرفوش أنهم هم اللى عرايس فى أيدى و انا اللى بلعب بيهم زى ما انا عايزه و لسه هيشوفوا سلمى الفقى هتعمل ايه.
ثم أكملت بقوه و عينيها تلتمع بالأنتقام : اقسم بربنا اللى خالقنى لأدفع كل اللى كان السبب فى نزول دمعه واحده منى التمن غالى اوى و اخليه يندم و يعيط بدل الدموع دم.
وقفت مونيكا خلفها و هى تقول بهدوء فهى أكثر من يحفظ سلمى : عملتى ايه المره ديه يا سلمى.
لفت سلمى لها و قالت بخبث : انا مبعملش أى حاجه يا مونيكا هم اللى بيعملوا و انا كل اللى بعمله بكشف شخصيتهم ال **** بس و كل واحد هيتحاسب على قذارته من غير ما اوسخ ايدى.
ثم نظرت لسليم بفخر و نصف ابتسامه : ابقى فكرنى يا سليم اكلملك اى مخرج عشان انت هتبقى ممثل جامد اوى و انت يا سالم ليك منى اول ما نرجع هجبلك أشطر هكر فى اسبانيا يعلمك ده طبعاََ جنب كورساتك اصلاََ لحد ما تبقى أشطر منهم كلهم.
رد عليها سليم بنبره منتصره : عيب عليكى يا سلمى ده انا ابنك برضو و واخد الموهبه منك.
بينما سالم ابتسم بإنتصار و اومأ لها بهدوء.
مونيكا بصدمه وهى تقفل باب الحمام حتى لا يسمعهم احد : لا ثانيه واحده كده انا مش فاهمه حاجه حد يفهمنى.
سلمى بهدوء : مفيش يا ستى انا بس قلتلك انا بلعب على كبير أوى عشان كده اول ما حد من رجالتى عرف ان كارولين بتخون عيسى مع رجل أعمال صاحب عيسى من بعيد لا و كمان بتستغفله و تاخد فلوس من وراه و فى كذه مره عيسى يخسر صفقات عشان الحربايه كانت بتنقل معلومات الشركه بتاعت عيسى للشركات المعاديه.
فكل اللى انا عملته بعت الصوره بتاعتى انا و عيسى للحربايه كارولين عشان تيجى بأسرع وقت و فى نفس الوقت ده.
سالم اتواصل مع مدرس من مدرسين الهكر اللى انا جبتهم ليه و المدرس ده علمه ازاى يبعت فاريرس يمسح كل البيانات اللى على التليفون بعد 12 ساعه من إرساله.
و انا بقى خليت الراجل بتاعى يبعت كل حاجه لعيسى امبارح بالليل على الأساس انه اول ما يصحى النهارده يشوفها
بعتله كل حاجه تثبت خيانه كارولين و جبتهاله كمان لحد عنده و برجليها.
ثم أكملت بأبتسامه منتصره خبيثه : و بكده ابقى نفذت اول خطوه انتقام انى اكشف لعيسى أن الحربايه اللى كان بيقارنها بيا انها و لا حاجه و ان ضفرى برقبتها.
مونيكا بأنبهار : يا بنت اللعيبه ده انتي طلعتى مش ساهله.
سلمى بغموض : و هو انتي فاكره يا مونيكا أن انتقامى بدأ من يوم ما جيت مصر ههههه انا انتقامى بدأ من يوم ما سبت مصر و سافرت على اسبانيا و بقالى سنين بفكر فيه.
تركتهم سلمى و فتحت باب الحمام و خرجت منه و لكن اوقفها كلام إسحاق الذى أخرس الجميع.
إسحاق ببرود : سلمى بعد ما تخلصى انتقامك و حياتك ترجع تانى و عيسى يندم و يتغير للأحسن أو هو فعلاً دلوقتى اتغير للأحسن.
و بعد ما تخلصى لعبتك على سلطان عشان يندم هو كمان انه كان أنانى و بيفكر لوحده و كمان سابك زمان عشان كان مبدأه أن الحب ضعف و هو مكنش عايز يبقى ضعيف.
ابتلع ريقه و قال بجديه تامه لا تنتمى للمزاح.
إسحاق : هتختارى مين يا سلمى عيسى طليقك و ابو عيالك و لا سلطان حبك الأول و الأخير.
تجمدت سلمى مثل التماثيل الفرق بينهما انها كانت تتنفس بوتيره عاليه و قلبها أصبح نبضاته مسموعه للجميع بسبب الهدوء الذى حل بالمكان مرت دقيقه على صدمتها و كأنها سنه.
فألتفتت سلمى إليهم و فتحت فمها حتى تتحدث
سلمى : …………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى