روايات

رواية سايكو سفاح الفصل الثاني 2 بقلم رغد سالم

رواية سايكو سفاح الفصل الثاني 2 بقلم رغد سالم

رواية سايكو سفاح الجزء الثاني

رواية سايكو سفاح البارت الثاني

رواية سايكو سفاح
رواية سايكو سفاح

رواية سايكو سفاح الحلقة الثانية

_الواد خد إلى هو عايزة من بنتك وهرب ، وأنتى بتقوليلي محلولة ؟!

فاطمة بلغبطة وبنبرة سريعة : يا محمد اسمعنى بس ، أنت لو قتلتها دلوقتى مش هنستفاد حاجة ، أنت ناسى أنها بنتنا الوحيدة ، ناسى تعبنا قد أية علشان نجيبها لوش الدنيا

_بمقاطعة : يقطع اليوم إلى خلفناها فية ..

منا بقولك يا محمد أبنها هيبقى ابننا ولا من شاف ولا من درى ، واهو نكون حافظنا على سمعة العيلة ..

_بس أنا مش هطيق أشوفها قدامى من بعد النهاردة ، ولا حتى أبنها .. دى هتنجس البيت يا فاطمة !

يعنى يرضيك بنتك تموت فعز شبابها كدا و لا يرضيك سيرتنا تبقى على كل لسان .. وكدا أو كدا مش هنسلم من الاسالة ، الناس معدتش بتسيب حد فحالة ..

العرق يتسلل من راسة الاشيب وهو ينظر الى ابنتة الوحيدة نور .. ثم يعاود النظر إلى فاطمة الذى أوشك قلبها أن يتوقف .. تترقب ما سينطق بة ذلك العجوز !

_محمد باستسلام وضيق : موافق ….

فاطمة خدت نفس وبصت على بنتها بحسرة .. واتصلوا بالدكتور وقالولى أنها متجوزة وأن جوزها مسافر ، وفاطمة استريحت اكتر لما الدكتور قال إن نور وابنها بخير ، حمدت ربنا و ألقت نظرة أخيرة على نور ثم ترجلت مع الدكتور للباب

الدكتور : بس هى لازم تتابع مع حد ..

فاطمة : أكيد ، .. مش هنسيبها لوحدها

الدكتور : لو عايزانى اتابع حالتها بنفسى مش هتبقى مشكلة ، دا الحاج محمد غيرة مغرقنا .

فاطمة بلطف ومحبة حبت تخفى شعورها بالخوف من الدكتور لانة قريب منهم ومش صعب أوى يفهم أن فية حاجة غلط لو حصلت ذلة بسيطة من حد ، وما أكثر الذلات بهذة المواقف ! : متشكرة جدا يا دكتور على عرضك السخى بس أفضل اتابعها مع مستشفى ..

رفع كتافة بلا مبالاة .. : اشوف وشك بخير

فاطمة : مع ألف سلامة ..

اغلقت الباب لتجد محمد يجلس على كرسى الانترية يضع رأسة فى الأرض و تخرج بعض الذبذبات من بية شفتية .. لا يحتاج الأمر محلل نفسى لتستنتج أنة يبكى بصمت !

اقتربت وجلست بجوارة

محمد من غير ما يبصلها : أحنا عملنا أية غلط يا فاطمة ؟

فاطمة بتعب : مش عارفة ، أحنا عمرنا ما قصرنا معاها ولا حرمناها من حاجة علشان تعمل معانا كدا ..

محمد : بنتى تعمل كدا ؟! أنا كل ما افتكر بيبقى هاين عليا اقوم اد*بحها !

فاطمة حاوطت كتافة بإيدها .. : نستودع ربنا فيها ، وأهو هنسلم شوية من كلام قرايبك الى زى السم ، ويبطلوا وز فدماغك بقولة اتجوز تانى .. جيب الى تقدر تشيل اسمك لعيالها !

محمد بصلها بتهديد : فاطمة أوعى يكون هو دا السبب ؟!

فاطمة بخوف : حاشا لله يا أخويا ، أنا خفت على سمعتنا مش اكتر ..

افاقت نور ووجدت أمها بجوارها ..

غمضت عيونها تانى بخوف وتلاها نزول دموع حارقة على وجنتيها الحمراوتين .

فاطمة بجمود : اظن كفاية عليكى أوى العلقة إلى خديها من ابوكى بس النقطة دى مش داخلة دماغى أنتى عملتى كدا لية؟

نور مكنتش قادرة تتكلم من التعب ومن عياطها المكتوم فقالت بصوت هش كأن صاحبة بيصارع الغرق : ضعفت !

فاطمة باستفهام : ضعفتى ؟؟!

نور : أنا حبيت أحمد بجد يا ماما ، كنت بشوفة كل يوم وأنا راحة الكلية وبدعى ربنا فسرى أنة يبقى من نصيبى ، .. مكنتش بقدر اكلمة لأنى مكنتش بقدر اخد نفسى .. سحرنى يا ماما وسحر الحب هو اوحش سحر الواحد يقع فية والاوحش منة .. أن الى بيحبة يعرف ، لأن ساعتها هيستغلة .. !

بانهيار : أيوا أحمد استغلنى ، لما عرف أنى بحبة و ابتدى يطلب منى طلبات غريبة علشان يتقرب منى. وأنا زى الهبلة كنت ببررلة كل حاجة وبقول لنفسى كل شوية أنة بيحبنى ، هيتجوزنى وأنى ازاى بشك فية ؟!!

مرة فمرة ابتدى الموضوع يهون .. لحد ما طلب منى اقابلة لوحدنا فشقتة !

خوفت أرفض يبعد ، أو يزعل منى .. فقبلت وساعتها و .. ساع ساعتها ..

وبعدها انفجرت بالبكاء كماسورة المجارى التى فتكت بها القاذورات .. مثلها مثل امثال أحمد فالمجتمع ..

فاطمة دموعها نزلت و حطت أيدها على بقها بحسرة : ومقولتليش لية ؟

نور : خوفت ! اترعبت من رد فعلك ، اترعبت تقولى دا بيتسلى بيكى ، كنت خايفة أوى اواجة نفسى .. أنا اسفهههه اسفهه أوووى

تحاملت على نفسها و وطت على أيد أمها قبلتها وهى بتبكى بحسرة .. أنا آسفة ، آسفة اوى يا ماما ..

فاطمة : هيفيد بأية الأسف دلوقتى ؟ أنا وابوكى خلاص قررنا ..

نور بخوف : ق ق ر قررتوا أية ؟!

فاطمة : إبنك دا هيبقى بإسم محمد كينان ، ابوكى !

بعد مرور ثمان اشهر … حيث أنها كانت حامل فشهر

نور : هنسمية أية يا بابا ؟

محمد مقدرش يقاوم رغبتة وشالة بين ايدية … : كينان ، على اسم ابويا .. يبقى اسمة كينان م ، من تحت ضرسة : أحمد ..

فاطمة بفرحة : هنشترى حاجة السبوع امتى ؟

محمد بدهشة : سبوووع ؟!!!

فاطمة : فاكر سبوع نور ؟ ، مينفعش نعمل حاجة أقل منة ، الناس تاكل وشنا!

محمد : الناس الناس الناس ! أنا زهقت !! ساب حفيدة .. وقال : انتى صدقنى الكذبة ولا أى يا فاطمة ؟!

فاطمة : لا يا محمد ، أنا مش عايزة حد يقول إننا معدناش زى الاول ، أو أن الولد مش هيتهنى زى البت .. مينفعش !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سايكو سفاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى