روايات

رواية نبض الهوى الفصل السابع 7 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الفصل السابع 7 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الجزء السابع

رواية نبض الهوى البارت السابع

رواية نبض الهوى الحلقة السابعة

_ اه ونسيت اقولك متقلبيش بوزك بتبقي احلى والضحكة مرسومة علي شفايفك
مشي واول ما طيفه اختفى من قدامي لفيت وبصيت لماما من ورا الازار كانت قوية حابسة دموعها على غير العادة اكيد الكسرة خلتها معتادة تحس بمية وجع وتظهر ابتسامة سعادة، بحبها اوي بقوتها وضعفها بحبها، وخوفي اني اخسرها خلاني اجرحها بس ربنا عالم قد ايه بحبها وبخاف عليها كله لأجلك يا أمي..
روحت للدكتور واطمنت على حالتها قالي انها مش خطيرة بس مش مطلوب اي توتر او انفعال، روحت اوضتها عشان اجهزها للخروج من المستشفى لكنها رفضت دخولي ونادت على الممرضة تساعدها، كانت تعابير وشها جامدة، لأول مرة وشها ميكونش مورد ومليان حنية، كل الحنية اتدارت ورا غضبها لكنها موجودة، اكيد في قلبها..
خرجنا من المستشفى وركبنا تاكسي كانت بتبص الناحية التانية كأني مش موجودة لحد ما وصلنا البيت، نزلت بسرعة وفتحتلها الباب، مدتلها أيدي تسند عليها، رفعت عنيها في عيني ومسكت أيدي، حسيت ان روحي رجعتلي، سندتها لحد الباب وقبل ما اقفله كانت سابت ايدي وكملت لوحدها الطريق لأوضتها، استغربت اوي التغير اللي حصلها، دخلت اوضتي غيرت واتوضيت، كنت محتارة ومحتاجة حد يوجهني، مكنتش هلاقي أحسن منه يدبرلي حياتي فلجأت اليه، خلصت صلاة

 

وروحتلها، فتحت باب اوضتها فتحة صغيرة مقدرتش اكمل وانا سامعاها بتبكي بحرقة وبتدعي، مش قدرة افسر كلامها بس معقول تكون بتدعي عليا!
محستش بنفسي غير ودموعي على خدي وقفلت الباب تاني، قعدت مكاني قدام بابها يمكن أحس بالدفى لكن بعيد عن حضنها ملقتش اي أحساس بالأمان، ياربي معقول اكون غلطت في حقها لدرجة تكرهني، بس انت عارف اني عمري ما عصيتها، ودي اول مرة معقول مش هاخد فرصة تانية؟!
“مامت ليلى”
كل ما اشوفها قدامي بضعف عايزة اخدها ف حضني بس لأ والف لأ، لازم تحس بحجم غلطتها لازم تعرف تحترمني، حاولت اتجنبها عشان مشفش عيونها الدبلانة ووشها المصفر، تجنبتها كتير لحد ما نزلنا من التاكسي، كانوا الجيران مرصوصين طوابير، كل واحدة بتبص من ورا الستارة هيموتوا ويفهموا اللي حصل، ابتسمت ومسكت اديها، أكيد مكنش هسيبها تكون سيرة على لسانهم، لينا بيت نتحاسب فيه انما قدام الكل هي ست البنات وهي فعلا كذلك، مجرد ما دخلت البيت وافتكرت قد ايه كان ضلمة من غيرها، هربت دمعة على خدي، فجريت على اوضتي اداري باقيتهم، قفلت الباب وقعدت على السرير افتكرت كتير، كانت ليلة غم، في حياتي مشوفتش زيها، ويطلع مين زين ده كمان، اوعي يا بنتي تحطي راسي في الطين، اوعي توسخي اسم ابوكي اللي راقد ف تربته، يارب اهديها انت اعلم بحالها، يارب صلح حالها المايل ومتخيبش ظني فيها، دي زهرة شبابي راحت عليها، بكيت كتير وشكيت ولسة جوايا مخنوقة، ناقصني حاجة، ناقصني اخدها في حضني زي زمان واسمعها، نقصني انصحها واوعيها، فتحت الباب كنت هتكعبل، ببص لقيتها نايمة على عتبة الباب، وطيت مسكت ايديها كانت باردة ضمتها لقلبي يمكن تاخد الدفى منه، حركتها براحة بحاول افوقها..
_ ليلى، قومي روحي اوضتك.. ليلى!

 

ضمت ايدها على ايدي وقالت بصوت مخنوق وهي مغمضة عنيها “سامحيني والنبي”
غصب عني فلتت دمعة من عيني، مش هقدر اشوفها بالحالة دي ابدا، صحتها و وصلتها لسريرها، فضلت ماسكة ايدي مش بتسيب وبتقول كلام نصه مفهمتوش، قعدت على طرف سريرها، رجعت شعرها لورا وضميت راسها لحضني وهي بتردد كلامها المبهم، واتنفضت فجأة لما فهمت جملة منهم، “متسبنيش، خدني معاك يا زين”
كان هاين عليا اضربها كف افوقها من الحلم اللي هي فيه بس مقدرتش غير اني اطلع واقفل الباب، قعدت على السفرة افكر واحسبها، هتكون باتت برا ليه؟
والواد ده ظهر فجأة ولا هي تعرفه قبل كده؟
افتكرت التلفون اللي اتصل على العصر، كان نفس صوته بس كان متوتر، كان بيسأل عن مكانها وده معناه انه مكنش معاها لما أختفت وكان بيدور عليها، ارتحت لما حسيت انها فعلا ممكن تكون قابلته صدفة او يمكن هو اللي دور عليها، انما انا بنتي متجريش ورا شاب، بس اي الجملة اللي هي بتقولها وياترى باقي كلامها فيه ايه، معقول تكون حبته!
هي لحقت تعرفه علشان تحبه، ولا عشان مراهقة وقال عايز اتجوزك هتمسك فيه وخلاص، لسه في جزء من الحكاية دي ناقصة، في حجات لازم ولابد اعرفها عاجلًا أم اجلًا هعرفها يا ليلى انتي وسي زين..
الفجر أذن فدخلت اتوضيت وصليت حسيت ان الحمل خف عن كتافي، فتحت بابا الاوضة بصيت عليها كانت نايمة في سابع نومة، اه مهي سهرانه برا أكيد لازم تكون مرهقة، روحت اوضتي حاولت انام لحد ما لقيت الشمس طلعت..
“ليلى”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبض الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى