روايات

رواية ناضجة بعقل طفلة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية ناضجة بعقل طفلة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية ناضجة بعقل طفلة الجزء الثالث

رواية ناضجة بعقل طفلة البارت الثالث

رواية ناضجة بعقل طفلة الحلقة الثالثة

اتفاجأ رعد بيها وهي بتقرب منه وبتشاور قدام وشه وبتقوله بطفولة :
انت بتزعق لاختي وبتقولها الكلام الوحش ده ليه ،، فاكر نفسك مين ده انت حتي عمو طويل اوي وشكلك وحش اوي وانت مكشر كدة
اتصدم رعد من كلام ليان وقطعت كلامها مني اللي شخطت فيها وقالتلها بحد*ة وهي بتقرب منها:
ليااان ،، عيب كدة اللي بتقوليه ده ،، رعد بيه ده يبقي صاحب البيت اللي احنا فيه
رعد بص لليان بحد*ة وكأنه متوقع انها تتصدم وتعتذر عن اللي قالته بس اتفاجأ بيها بتبصله بسخرية وبتتكلم بثقة :
وايه يعني يا ابلة مني ،، هو عشان صاحب البيت يزعقلنا كدة ،،اصلا انتي بتكدبي عليا عشان صاحبة البيت هي تيتة الحلوة اللي قاعدة هناك دي مش عمو الوحش ده
ابتسمت فريدة بحب وهي بتتفرج علي اللي ليان عاملاه في رعد وفي نفس الوقت قاطعت كلامها مني قبل ما تتكلم وتلبخ في الكلام اكتر من كدة وقالتلها بعصبية :
ليااان ولا كلمة ذيادة واتفضلي علي الاوضه اللي قولتلك تقعدي فيها
ليان كشرت بحزن وبصت لمني بزعل وبعدين مشيت بس قبل ما تمشي بصت لرعد وطلعتله لسانها وطلعت تجري علي برة ورعد اتصدم ورفع حاجبه باستنكار وهو باصص مكان ما كانت ليان واقفة وانتبه لصوت مني وهي بتقول باحراج وبتوجه نظرها بينه وبين فريدة جدته :

 

انا حقيقي اسفة جدا عاللي حصل من ليان انا بعتذر بالنيابة عنها ،، والله هي متقصدش لانها مش طبيعية زي حضراتكم شايفين،، اختي ليان بتعاني من مرض نفسي من وهي صغيرة بسبب مشاكل عائلية وده مخلي عقلها مش متقبل اللي حصل ووقف عند سنها وهي 9 سنين ،، انا عارفة ان حضراتكم ملكوش ذنب في ده ،، بس هي مالهاش غيري ومدير المستشفي لما اعتذرتله صمم اني اجي وده لثقته فيا ،،اتمني انكم توافقو انها تقعد معايا لحد ما اخلص فترة العلاج بتاعة الهانم وهاخدها وهمشي علطول
فريدة صعب عليها ليان وخصوصا لما حست ان قد ايه شبابها اتظلم وهي مخها مش فيها كدة فبصت لرعد برجاء وهو فهم نظرة جدته فنفخ بضيق ورد بجمود وهو بيسيبها وبيخرج :
تمام ،، بس ياريت تسيطري عليها شوية وتخليها تقعد في اوضتها اكبر وقت ممكن
ابتسمت مني بفرحة وردت بلهفة وهي بتبص لفريدة بفرحة :
حاضر يا فندم اوعدك انك مش هتشوفها تاني
خرج رعد من الاوضة ومني وقتها اتنهدت براحة وبصت لفريدة وهي بتقولها بامتنان :
انا بشكرك جدا عشان اقنعتيه انه يوافق ،،انا اخدت بالي لما شاورتيله ،،حقيقي انا حبيتك اوي وانتي بالنسبالي في غلاوة امي الله يرحمها
ابتسمت فريدة بحب و ردت بتلقائية وهي بتطبطب علي ايد مني :
انا عملت كدة عشان حبيتك انتي وليان اوي وحسيت انكم مني ده غير ان شقاوة ليان دي هتونسني اوي وهفتقدها بعدين ،،

 

ابتسمت مني وردت بتنهيدة وهي بتبص لفريدة :
ليان دي كل حاجة ليا في الدنيا ،، ورغم اني اوقات لازم اقسي عليها عشان متأ*ذيش نفسها او اللي حواليها بس ببقي بعمل ده من ورا قلبي وبرجع اعاتب نفسي كمان اني ازاي اتعامل معاها كدة
فريدة ابتسمت بفخر وبصت لمني وقالتلها بثقة :
انتي اجدع واحسن اخت في الدنيا ،،الاخت اللي تستحمل اختها وتراعيها في وقت تعبها تبقي بت اصول واهلها عرفو يربوها ،، بس لو مش هضايقك يعني ،،ممكن اعرف هي ليان حصلها كدة من ايه ؟،، ده لو مش هيضايقك
ابتسمت مني بحزن وهي بتفتكر وبتراجع الزكريات وردت بهدوء وهي بتقعد قدام فريدة عالكرسي :
حضرتك بقيتي بالنسبالي حاجة كبيرة اوي ومعتقدش اني هزعل او اخاف احكيلك ،، انا هقولك كل حاجة …..
…………………….
كانت قاعدة ليان في اوضتها وهي مكشرة وحزينة وباصة من الشباك اللي بيطل علي جنينة الڤيلا ،، كانت بت*شتم رعد في سرها عشان هو السبب في ان مني اختها تزعل منها وتزعقلها ،،فجأة لمحت رعد وهو خارج من باب الڤيلا فبصتله بغيظ وبصت من الشباك في الارض ووطت وخدت طوبة صغيرة من الجنينة وحدفتها جامد علي رعد اللي فجأة مسك راسه وهو بيتألم وبيبص وراه بغضب واول ما لمحته ليان وطت بسرعة عشان ميشوفهاش وكانت حاطة ايديها علي بؤها وبتضحك بصوت واطي عليه لحد ما فجأة شهقت بخضة اول ما لقت رعد مد ايده ومسكها من شعرها وهو واقف قدام شباك اوضتها فصرخت بو*جع وهي بتقول بسرعة :
ااه ،، انت بتمسكني ليه مش انا اللي حدفت عليك الطوبة

 

رفع رعد حاجبه بصدمة وابتسم غصب عنه علي سذاجة ليان وكلامها اللي بيأكد انها هي اللي حدفت الطوبة عليه فحاول يمسك نفسه وقالها بغضب :
انتي عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه دلوقتي علي اللي عملتيه ده ؟،، عارفة ولا لا
قال اخر كلامه بشخط خلي ليان تتنفض ودموعها تنزل بسرعة وهي بتقوله بتهتهة :
اانا اسفة والله مش هكررها تاني بس متقولش لابلة مني لو سمحت يا عمو
رعد كان باصص لليان وهي بتعيط وحاسس بحاجة غريبة مقدرش يفسرها ،، حاجة خلته يهدي صوته ويقولها بهدوء :
خلاص متعيطيش مش هقولها،، بس متكرريهاش تاني
ابتسمت ليان من بين دموعها وردت بلهفة وهي بتبص في عيون رعد :
بجد يا عمو ؟،، انا متشكرة اوي والله ،،
كان مركز رعد اوي في عيون ليان العسلي وهي بتتكلم وفجأة انتبه ليها وهي بتشهق وبتبص علي كتفه وبتقول بخضة :
يا لهوووي ،،ده د*م ،، انت اتعو*رت يا عمو
رعد بص علي كتفه وملس بايديه علي راسه مكان الضر*بة وكان في فعلا د*م فقال بلا مبالاه :
عادي ،، ده جر*ح بسيط هبقي اشوفه بعدين
قال رعد كلامه وكان هيمشي بس اتفاجأ بليان بتمسك ايديه فلف وشه بسرعة وبصلها وبص لايديها اللي ماسكة ايديه وانتبه ليها بتقوله بلهفة :
لا طبعا ده جر*ح كبير اوي ،،استني يا عمو انا هعالجه ،،علي فكرة انا شاطره اوي وابلة مني علمتني لما اتعو*ر اعمل ايه عشان اخف ،،استني بس

 

مستنتش ليان رعد يرد عليها باه او لاء وسابته وراحت ناحية دولابها وطلعت علبة اسعافات ورجعتله تاني ووقفت تبص لسور الشباك وبعدين قالت بضيق :
يوووه ،،لسة هلف من الباب ،،انا هنط استني بس يا عمو
اتصدم رعد من كلامها وكمان لما شافها بتطلع عالكرسي وبتحاول تنط من الشباك وكان لسة هيتكلم ويمانع بس هي نطت وكانت هتقع فلحقها رعد ومسكها قبل ما تقع فشهقت ليان وغمضت عنيها بسرعة لما حست انها هتقع بس فجأة فتحت عنيها براحة وهي بتبص للارض ولقت نفسها مرفوعة فوق وكان رعد شايلها بصتله شوية وهو كان مركز في عنيها اوي وهي فجأة ابتسمت وقالت ببرائة :
شكرا يا عمو انا كنت هقع
انتبه رعد لنفسه ونزل ليان وهي بصتله بحيرة وبعدين قالت وهي بتبص بعيد في الجنينة :
انت طويل اوي وانا مش هطول راسك ،، بص تعالي اقعد عالمرجيحة دي وانا هعالجك ماشي
رعد ميعرفش ليه كان مطاوعها وساكت ومش بيعترض علي اي حاجة بتقولها ،،كان حاسس انه اسير عندها ومش قادر يعترض ،، كان متابعها وهي بتعالج جر*حه وسرحان في تفاصيل ملامحها لحد ما انتبه ليها وهي بتسقف وبتقول بفرحة :
هييييه ،، انا خلصت ،، شوفت بقي مش قولتلك شطورة انا
رد رعد وهو بيقوم من مكانه وقالها بجدية وكأنه اتحول ورجع تاني رعد القديم :
اعتبريه عقاب ليكي عشان انتي اللي عملتي الجر*ح ده ،، ولو اللي حصل اتكرر تاني ،،هخليكي تقعدي في الشارع انتي واختك

 

قال رعد كلامه وساب ليان ومشي وكانت متابعاه هي بضيق من طريقة كلامه معاها وقالت باندفاع :
طب يارتني ما عالجت الجر*ح بتاعك ،، هه
…………………
معقولة اللي بتقوليه ده يا مني يا بنتي ،، بقي في اب يعمل كدة في بنته
قالت كدة فريدة وهي بتبص لمني ومش مصدقة اللي سمعته منه ،، ومني ابتسمت بسخرية وردت بحزن وهي بتفتكر :
لا صدقي يا ماما الحاجة ،، بابا عاش عمره كله بيفرق بينا في المعاملة ،، عمري ما افتكر ولو مرة واحدة انه كان بيعامل ليان كويس ،، كان دايما بيقسي عليها ودايما بيطلعها غلطانة حتي لو كنت انا اللي غلطانة ،، كانت تعيط كتير وتقعد تسألني ليه بابا بيعمل معايا كدة لحد ما اتخطبت ليان لرامي وده يبقي ابن عمي وكانت مغصوبة عليه من بابا ،، انا حاولت كتير اخليه يصرف نظر عن الجوازة دي بس كان بيعند ذيادة وفي اليوم اللي كان السبب في ان ليان توصل للحالة اللي انتي شوفتيها دي ،، لقيتها راجعة البيت منهارة من العياط واتفاجأت بيها انها بتقولي ….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ناضجة بعقل طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى