روايات

رواية نادية في ورطة الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية نادية في ورطة الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية نادية في ورطة الجزء الأول

رواية نادية في ورطة البارت الثاني

رواية نادية في ورطة الحلقة الثانية

٢/
: اركبى العربية بسرعة
_ هنروح فين
: متساليش حاجة .. اللى أقوله يتنفذ
_ طيب
: استنى
_ ايييه
: لفى واركبى مكان السواقة .. انتى اللى هتسوقى
” لفت نادية لمكان السواقة بحماس … ركبوا وكانت هتبتدى تسوق بس وقفها ادم اللى قال بحدة:
بتعرفى تسوقى ولا هتموتينا
” بصتله نادية بثقة وقالت :
عيب يا آدم باشا .. انا مفيش حاجة تفوت عليا
” حط قدامها على تابلوه العربية فون بيظهر خط تتبع .. شاور بصباعه ناحيته وقال ببرود :
عايز فى خلال ١٠ دقايق اوصل للنقطة الحمرا دى … لو العشر دقايق خلصوا ومش وصلتلهم ..
” قاطعته نادية وهى بتقول ببرود مماثل :
اربط الحزام
: نعم
_ لو خايف على نفسك يا آدم باشا اربط الحزام
: عندك حق لازم اربطه .. ما معروفة سواقة الستات هتكون ازاى
” الكلمة استفزتها … عصبتها … استعدت كليا واستنت إشارته للانطلاق … “اتحركى” .. اول ما سمعتها شغلت العربية بكل ثقة و… انطلقت ،
” كانت بتسوق باعلى سرعة عندها .. بكل مهارة كانت بتتفادى الحوادث أو اى شىء ممكن تخبط فيه … كانت بتراقب خط السير والطريق فى نفس اللحظة …. أما هو فكان مش مصدق اللى بيحصل … اعترف لنفسه داخليا أنها سجلت نقطة ليها … أعلنت ال stop watch بتاعته أنه فاضل أقل من دقيقتين والعشر دقايق يخلصوا …
: فاضل دقيقتين يا نادية … هيتحركوا من أماكنهم
_ لازم تفهمنى دول مين .. احنا بنجرى وراهم ليه
: قولتلك متساليش
” بطئت حركة العربية وقالت ببرود :
يبقى مش هنوصلهم يا باشا
: انتى مجنونة .. كملى بسرعة دول هيمشوا
_ مش قبل ما تقولى دول مين بالظبط
” ادايق ادم من نبرة التحدى اللى طلعت منها .. بصلها بحدة وقال :
دول أفراد من عصابة ولازم امسكهم ضرورى
” غمزت بعيونها بشقاوة وقالت بابتسامة خبيثة :
كدا حلو
” زودت السرعة من تانى بس المرادى بأقصى سرعة عندها … واخيرا وقفت العربية وحاوطت تلات أشخاص واقفين بيحملوا صناديق … خرجوا من العربية ورفعوا مسد.ساتهم فى وشهم وصرخت نادية وقالت :
محدش يتحرك من مكانه … كله أيده لفوق ..
_________________________&
_ انتى فين
: انا حاليا فى المول
_ أيوة عند انهى محل يعنى
: محل الحلويات يا فندم
_ نعم؟ وبتعملى عندك ايه
: مش انت قولتلى اقف فى مكان محدش يشك فيا أو يكشفونى
_ يا الله … تقومى تقفى عند محل حلويات .. هو احنا هنقبض على بتاع بسبوسه يا نور
: نورا يا فندم .. وبعدين انا عارفة شغلى كويس وحضرتك لما تيجى هتعرف انا واقفة هنا ليه
_ طيب لما اشوف البلوى اللى بلانى بيها اسماعيل بيه
” قفلت معاه نورا وتمتمت بسخرية وهى بتقلده .. رجعت شعرها لورا بغرور … كملت اكل الجلاش بتلذذ ..
” وصل عمر عند المحل وكان بيدور عليها .. شافته نورا وعرفته فورا ودا لأنها عرفاها … نادت عليه وهو لفلها وبصلها باستغراب … واستغرب اكتر لما لقيها بتجرى عليه وهى بتضحك .. وفجأة اترمت فى حضنه .. عيونه وسعت بصدمة واتصنم مكانه .. همستله نادية ب:
انا اسفة على اللى عملته .. بس دور عينيك فى المكان هتلاقيهم واقفين .. فجارينى فى الكلام ارجوك
” اتنفس بصعوبة .. وفعلا عينيه جابت المكان ولقيهم قاعدين .. بعدها بهدوء وهو يكاد بيبتسم … حست بالخجل وقالت بخفوت :
انا مرقباهم من سعة ما جيت … مفيش حاجة حصلت لسة
عمر بهدوء : تمام يا نور
نورا : نورا … اسمى نورا يا فندم
عمر بسخرية : نور … شوفى شغلك يا نور
نورا بعناد : عمر باشا الا أسمى مبحبش حد يغلط فيه لو سمحت
عمر بحدة : اتكلمى كويس يا نور بدل ما اتصرف معاكى تصرف مش هيعجبك
” غمزلته بعينها وهى علت صوتها المرادى وقالت :
انت اتجننت يا عمر يعنى ايه مفيش فرح ويعنى ايه امك تتحكم فيا وتمشينى على مزاجها .. لا بقولك ايه يا خويا الا فرحى وحياتى مسمحش للست امك تتحكم فيا من دلوقتى .. اهو بقولك من دلوقتى
” رمش بعيونه ببلاهة وهو مش مستوعب كلامها .. غمزلته بعينها تانى ومقالش غير كلمة واحدة :
انتى هبلة
” ابتسمت نورا باتساع وكملت تمثيل :
انا هبلة يا عمر .. طيب انا بفسخ الخطوبة منك واهى دبلتك اهى اتفضل بقى
” وبالفعل قلعت دبلة كانت لبساها وحطتها فى أيده ومشيت وهى بتتكلم .. فوقفت قصادهم وقالت بنبرة حزينة مزيفة :
يرضيكم يا شباب كدا .. خطيبى يزعلنى ويخلى أمه تتحكم فيا من دلوقتى
” مكانوش فاهمين مين دى وبتقول ايه .. هما سمعوا حوارها مع عمر بس مكانوش مهتمين اوى .. بصولها بحدة وغضب عشان تخاف وتمشى بس هى طنشت نظراتهم وكملت :
انتو باين عليكم ولاد ناس ومبترضوش بالظلم .. انا ماليش اخوات شباب فهعتبركم اخواتى
” عمر كان ثانية وهينفجر من الصدمة والغضب على تصرفاتها .. بص للدبلة اللى فى أيده وبعدين بصلها هى .. اتقابلت عيونهم وغمزلته للمرة التالتة وبعدين طرقعت بصباعها .. مكملتش دقيقة وكانوا تلات عساكر لابسين لبس عادى وقابضين عليهم .. خرجت مسد.سها وصوبته ناحيتهم وقالت :
بهدوء ومن غير شوشرة وامشوا معاهم .. واى حركة كدا ولا كدا صدقونى هتندموا
” مشيوا مع العساكر والمكان اتفض .. جريت على عمر وخدت منه الدبلة ولبستها وهى بتقول بغيظ :
فى ايه يا عمر باشا .. انا عينى وجعتنى كل ما اغمزلك يا جدع .. متجيش بعدين بس تقولى بوظت المهمة وتشتكينى لاسماعيل باشا .. انت ساكت ليه … بص روح اشترى جلاش من عمو دا اقسم بالله جامدة .. سلام يا باشا
” اختفت فى لمح البصر وسابته واقف كالصنم .. ضرب كف بكف بعدم تصديق وقال :
ايه دا .. مين دى .. أنا لأول مرة ابقى مش مستوعب حاجة فى شغلى … بلوى .. اسماعيل بيه بلانى ببلوى والله …
_____________________&
/ اشمعنى نسرين يا باشا اللى اخترتها
_ بت هادية .. ساذجة .. غبية .. يعم طعم سهل نصطاده
/ بصراحة يا باشا ميتخفش غير من النوع دا
_ اكيد … وعشان كدا اخترتها هى بالذات
/ طيب وامتى هنبتدى … احنا واقفين تحت عمارتها ولسة منزلتش لغاية دلوقتى
_ دقيقة وهتنزل .. هتعمل زى ما قولتلك ومش عايزك تقاومها ابدا .. عايز اشوف قدراتها هتوصل لفين
/ امرك يا ريس
_ انزل
” نزل .. أما هو قلع نضارته بهدوء وركز عينيه على العمارة .. ثانية ولقيها نازلة .. كانت بتبتسم وشكلها جميل .. حس بشعور غريب سيطر عليه فى اللحظة دى .. حاول يستعيد تركيزه من تانى ولقى الراجل بتاعه بدأ الخطة ..
” أما عند نسرين فكانت واقفة مستنية تاكسى .. وقف قصادها واحد وكان بيحاول يدايقها بالكلام وما هى إلا ثانية ومسكها من أيدها وحاول يسحبها معاه ..
” نزل من عربيته بكل ثقة ورسم على وشه معالم البراءة المزيفة والهدوء .. كان هيجرى عليها وينقذها حسب الخطة بس وقف مكانه لما لقيها أنقذت نفسها بنفسها .
” مسكت أيده ولفتها ورا ضهره وقعدته على الأرض .. وجهت مسد.سها على رأسه وقالت بغضب :
العنوان غلط يلا … انت مين وعايز ايه … انطق
/ سبينى وهنتعامل بهدوء
نسرين بحدة :
بس يلا … ” خرجت فونها واتصلت على الملازم مساعد … خمس دقايق وكانوا وصلوا واخدوه معاهم .. بص الراجل لرئيسه من بعيد وهو اومأله بمعنى اطمن … ابتسم بجانبية ولبس نضارته وقال :
شكلها هتبقى لعبة حلوة معاكى يا نسرين ..
_ انتى فين يا نسرين اتاخرتى ليه كدا
: مفيش ولا تاكسى يا رباب راضى يوقف .. اعمل ايه بس
_ طيب اتصلى بأوبر يا نسرين
: طيب طيب … اه
_ نسرين .. نسرين مالك ردى عليا … الو الو
” أما عند نسرين فكانت وهى بتتمشى وبتتكلم فى الفون جات عربية بسرعة وخبطتها .. نزل من عربيته وقعد قصادها وقال بقلق :
انتى كويسة يا انسة .. انا اسف
نسرين بالم :
حصل خير خلاص .. بس ابقى ركز بعدين يا اخ
: طيب بصيلى اشوف وشك كويس ولا لا
” رفعت نسرين وشها ليه .. كان شعرها نازل على وشها وعيونها مدمعة … زاحته بهدوء لورا وقالت :
انا كويسة يا سيدى ابعد بقى خلينى اقوم
” قام من مكانه ومدلها ايديه … بصت لايديه وبعدين بصتله .. هزلها راسه أنها تمسك ايده .. مسكتها وقامت .. كانت هتقع بس هو لحقها ومسكها وقال :
انتى كويسة
نسرين بتوتر : كويسة كويسة .. ابعد بس
” سابها براحة وقال بخوف مصطنع :
انا حقيقى اسف .. انا كنت مستعجل بس وانتى طلعتى فجأة قدامى والحمدلله لحقت ادوس فرامل بسرعة والا كان زمانك ..
نسرين بسخرية : كان زمانى فى صفحة الوفيات دلوقتى
: لا ، الحمدلله انها جات بخير
نسرين : طيب .. اتكل انت بقى يا خويا عشان معطلكش
: طب تحبى اوصلك لمكان طيب
نسرين : ومشوارك
: لا لا انتى اهم .. ها تحبى اوصلك فين
نسرين : مركز الشرطة
: نعم؟ هو انتى هتعملى فيا محضر ولا ايه
نسرين بثقة : لا ، بس اللى انت خبطتها تبقى الرائد نسرين حمدان .. ولا مش مركز الشرطة كمان .. انت هتوصىلنى لمقر الداخلية
: امممم … اتفضلى يا باشا
” ضحكت نسرين وهو للحظة سرح فى ضحكتها .. فاق من سرحانه على كلامها وهى بتقول :
يابنى مالك خوفت كدا .. انا اتفه من الشخصية دى بكتير
: يعنى انتى مش ظابط ؟
نسرين : لا انا فعلا كدا .. الرائد نسرين حمدان .. وانت
: انا ايه
نسرين : اسمك ايه يابنى
” ابتسم بجانبية وقال :
احمد .. المهندس احمد مهران
نسرين بابتسامة :
تشرفت يا باشمهندس … وصلنى بقى لاحسن اتاخرت وإسماعيل بيه هيكدرنى
احمد بغموض : اتفضلى يا حضرة الظابط ..
__________________ &
/ جمعتكم كلكم النهاردة عشان المهمة الجاية هتحتاج لكل واحد فيكم
” قالها اسماعيل وهو قاعد على مقدمة طرابيزة كبيرة بتضمهم كلهم .. على اليمين كانوا ادم وعمر وسيف .. أما على الشمال فكانت نادية ونسرين ونورا ورباب ..
/ المهمة دى طويلة وخطيرة .. هتاخد وقت كبير عشان تخلص .. ويا هتخلص بنصرنا يا بهزميتنا .. وممكن نخسر حد فينا عادى
ادم بجمود :
ياريت نعرف ايه هى بدون مطاولة فى الكلام
” بصلهم اسماعيل بغموض وقال :
هتعرفوا حالا … شغل يا سيف
” شغل سيف شاشة كبيرة وعرضت صورة كبيرة بتضم كذا مكان وكذا شخص .. قام اسماعيل ووقف قصاد الشاشة وقال :
دى الاماكن اللى هتتواجد فيها كل خطة .. ودول اللى هتواجهوهم .. المهمة هى انكم هتتعاملوا مع اخطر مافيا وعصابة فى مصر وبرة مصر .. ورئيسهم هو .. اعرض الصورة يا سيف
” قلب سيف الصورة وجات صورة لشاب ملثم وشه .. ومباينش منه غير عينه بس ..
/ دا الريس بتاعهم لا نعرف نشكله ولا اسمه الاصلى ايه .. كل إللى نعرفه عنه أنه شايل الجنسية الأمريكية بجانب المصرية .. لقبه بالانجليزى هو حرف “الاكس X ” ، أما بالعربى لقبه “الريس”
نادية : ودا بقى هنعرفه ازاى يعنى
رباب : والسؤال الأهم .. هنوصله ازاى وهو ملهوش مكان محدد فى مصر أو برة مصر
نورا : وهو بيتعامل ازاى يعنى .. يعنى بالهدوء ومن تحت لتحت ولا ضر.ب نار علطول
اسماعيل : معندكيش سؤال يا نسرين زيهم ولا ايه
” اتنهدت نسرين وقالت :
انت عارفنى يا اسماعيل باشا .. انا دورى بيكون ايه بالظبط
” ابتسم اسماعيل بغموض وقال :
عارفة يا نسرين انتى اهم واحدة هتفيدنا فى العملية دى كلها
نسرين باستغراب :
ليه يا فندم
اسماعيل : هتعرفى بعدين .. كله بوقته
عمر : طيب وهنبدا امتى يا فندم
” حط سيف قدام كل واحد ملف وقال إسماعيل :
هتدرسوا الملف دا كويس ولما تبقوا فاهمين ومستعدين هنبتدى علطول
“قام ادم وقال بجمود :
انا فى مكانى .. اول ما تستعدوا كلمونى
اسماعيل : استنى يا آدم … مهينفعش تمشى المرادى … نادية
” نادية كانت بتتكلم مع البنات واول ما سمعت اسما بيتنادى اتنفضت وقالت :
خير يا باشا .. الريس جيه ولا ايه
اسماعيل بغيظ :
ياريت .. ياريت وياخدك ويخلصنا منك يا شيخة
نادية ببلاهة :
حبيبى تسلم والله
” رمقها بغيظ وحدة وكمل كلامه :
باختصار مفيش حد فيكم هيسيب المقر .. كلنا هنتواجد فى نفس المكان وهنتعامل مع بعض … اتفضلوا على مكاتبكم
” قاموا وكان باين عليهم الضيق والغيظ من قراره .. وقبل ما يخرجوا كلهم قال :
ادم ، استنوا عايزكم .. الباقى يخرجوا
” وقف قصاده وهو رمقه بغموض وقال :
الكلام اللى هقوله دا مش عايزه يخرج برة نهائيا يا آدم …
____________________&
/ يالهوى كان قمر اوى اوى يا بنات لو شوفتوه
نادية بسخرية :
انا لو حد خبطنى كنت دخلته الحجز بيته شهر
نورا بضحك :
يا ستى دى نسرين .. مستنية منها ايه يعنى
رباب : وقالك اسمه ايه بقى
نسرين : احمد حمدان ومهندس
نادية : لعبتك يا رباب جات .. شوفى شغلك وهاتيلنا قراره كله
رباب بمكر :
عينى
_ زمانها دلوقتى بتجيب معلومات عنى عن طريق صاحبتها رباب .. “عقرب الكمبيوتر”
/ طبعا يا باشا انت مجهز كل حاجة اكيد
_ مش بقولك طعم سهل نصطاده
/ تسلم دماغك يا ريس
رباب : اسمه احمد حمدان سنه ٢٨ سنة .. مهندس مدنى وليه شركة خاصة بيه .. ساكن فى الزمالك اوووه .. وحيد أهله وأهله متوفيين .. من بوستاته ومعلوماته يدل عليه أنه شخص هادى ومسالم وملهوش فى المشاكل
نسرين : كان واضح عليه اه
نورا : شوفيلنا الحالة الاجتماعية ايه اهم حاجة
نادية : اه يمكن مخلف ولا حاجة
رباب : الحالة الاجتماعية هى ….
” انتظروا تكمل كلامها بترقب ..ابتسمت وقالت بفرحة : الحالة الاجتماعية single
“زغردت نادية بفرحة وضحكوا كلهم وباركوا لنسرين وكأنها اتخطبت ليه…
__________________&
” على كورنيش اسكندرية .. كانت واقفة وشعرها الكيرلى بيطير .. كانت مغمضة عيونها باستمتاع بهوا البحر .. فتحتها وخرجت فونها ورنت على شخص واستنت الرد :
مساء الخير يا آدم باشا
_ مين معايا
: نادية
_ وعايزة ايه يا ست نادية
” ابتسمت بخفوت وقالت :
نادية … خلى بالك من نادية يا آدم باشا ، اوعى تستهان بيها أو تيجى عليها … نادية هى خلاصك وخلاص المجموعة من “الريس”
_ انتى بتستعبطى ولا ايه .. جرا ايه يا سيادة الرائد نسيتى نفسك ولا ايه
: هريحك يا آدم باشا … انا مش نادية بس نمشيها نادين … دور على نادين يا آدم باشا ولغاية ما تلاقيها مشى امورك بنادية … سلام
” لبست الخوذة وركبت الموتور … بصت قدامها بحدة وساقت باقصر سرعة عندها ..
” أما ادم فكان بيستوعب كلامها .. للحظة كان هيشك فيها انها ممكن تكون نادية فعلا بس ركز فى الصوت فكان يختلف عن صوت نادية خالص … دديق عيونه بغموض وقال :
نادية …. نادين .
_____________________&

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة ضغط على : (رواية نادية في ورطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى