روايات

رواية ميراث الفصل الخامس 5 بقلم عزة عثمان

رواية ميراث الفصل الخامس 5 بقلم عزة عثمان

رواية ميراث البارت الخامس

رواية ميراث الجزء الخامس

رواية ميراث
رواية ميراث

رواية ميراث الحلقة الخامسة

دخلنا الدوار انا وحسن وكل منا بقلبه تجاه الآخر ما نعلمه كلانا، ورحبت به. وابلغني أنه أخذ إجازة طويلة من الجامعة ليتفرغ لمساعدتي في إدارة الأملاك.حتي نجد حل او نجد الاوراق الضائعة. ونكشف سر اختفائها. كان يتصنع اللطف الشديد الذي لم ارتح له، وسألني بسخرية عن الموظفين والمهندسين الذين ارسلتهم للصيدليات والمدرسة وشركة المقاولات. فقلت له باقتضاب لابد من ذلك. اردت ان استفزه. والغريب أنه لم يحتد كعادته. واضح أن لديه خطة جاء من أجلها بالذات، لكنها لن تجدي علي كل حال. قلت له ساتركك ترتاح اليوم، وغدا سأرسل لك الحاج خليل المسؤول عن كل شئ لتستلم منه الأعمال ويمر معك كل يوم لتتابع سير كل الأعمال وحل جميع المشكلات. لانني سوف اكون مشغولا لفترة طويلة. فانك جئت في وقتك لتحمل متاعب طالما حملتها وحدي طوال العمر. وتركته لأذهب الي بيتي اراقبه من بعيد ماذا سيفعل ولماذا جاء …الكاتبة Azza Osman ..تركني عبد الحميد وهو يظن أنه يضعني في اختبار سأفشل فيه بالتأكيد. لكني اتيت لسبب آخر. صعدت الي النوم حتي يأتي الليل، نزلت في المساء. وجدت جميع الخدم رحلوا والقرية كلها أغلقت أبوابها. وهذا ما أريده. ركبت سيارتي حتي وصلت الي دار جدي القديمة المتهالكة في اخر القرية. الذي لم يكن يذهب إليها أحد غير ابي، ودخلت الدار القديم، فمفتاحها معي منذ زمن، كنت ارتاح بها أكثر من دوار ابي الكبير .توجهت الي كل الغرف لافتشها حتي وصلت لغرفة جدي المحرمة علي الجميع وظللت افتشها جيدا حتي وجدت بها كشكول كبير غريب الشكل، فهو قطع من الورق الكبيرة المجمعة بعناية. وعندما فتحته وجدته مذكرات لأبي. اصابتني الدهشة كان أبي يأتي خصيصا هنا لتدوين مذكراته. أنها فرصة عظيمة. فإن ابي كان جبلا من الغموض ويتكلم قليلا. ومذكراته كنز حقيقي، سوف اعرف منها الكثير. مر الوقت سريعا فقررت الرجوع الي الدوار وأخذت المذكرات معي لاقرأها بعناية في الأيام القادمة. رجعت الي البيت وكان الصباح قد اقترب وابتدأ الفلاحون يومهم وزادت الحركة. وجاء الحاج خليل ليصحبني في رحلة المعاناة والعمل الشاق والمشاكل الذي يجب علي حلها الذي تركها لي الوغد عبد الحميد، وانتهي اليوم اخيرا ورجعت الدوار لأرتاح، وصعدت للنوم، واستيقظت مساء وانا متشوق لقراءة مذكرات جبل الصمت ابي. وكانت أول المذكرات عبارة عن كفاح جدي وابي معه، في جمع هذه الأموال وشراء الأراضي وغير ذلك لكني وجدت بعض الصفحات الغريبة في اخر الكشكول وعندما فتحتها أصابتني الدهشة. فهي مقسمة لصفحات كل صفحتين تحمل اسم واحد فينا وكانت أول الصفحات بأسم عبد الحميد يليها صفحاتي وصفحات اخوتي تباعا. فهل هي وصايا لنا أو ماذا. فتحت أول الصفحات الكاتبة Azza Osman وطالعني الاسم الذي أكرهه عبدالحميد .. وكتب عنه ابي عنه يقول ،.عبد الحميد ابني الأكبر وساعدي الذي لايخونني ابدا. من اول ما وعيت عينه علي الدنيا، وهو جموح متطلع وطماع اعرف أنه إذا خرج من القرية لن يعود إلي ليضيع كل الأملاك وأنه سائر الي طريقين أما أن يرث كل شئ او يضيع كل شئ. فكنت ارفض خروجه واعلم أنه يتمزق ويكرهني احيانا ولكني اخترت أن يرثني ويحافظ علي الأملاك علي أن يضيع كل شئ. بما في ذلك إخوته الذي يحقد عليهم ……
أصابتني الحيرة من هذا الكلام ياتري ماذا في صفحاتي وماذا اختار لي ابي، وفوجئت بالفجر يؤذن والحركة بدأت كالمعتاد فاخفيت المذكرات لأكمل القراءة غدا لأكشف اسرار ابي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى