روايات

رواية من عالم آخر الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة اللوتس

رواية من عالم آخر الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة اللوتس

رواية من عالم آخر البارت التاسع عشر

رواية من عالم آخر الجزء التاسع عشر

رواية من عالم آخر
رواية من عالم آخر

رواية من عالم آخر الحلقة التاسعة عشر

كانت تضم جسدها وتهتز وهي تصر. خ بجنون
مازن غمض عينه بألم اوي من حالتها..
وجري عليها وضمها اوي بين ضلوعه يود يخفيها
في حين جهاد كانت تصرخ بألم وهي تضرب علي كتفه
=انا مش قادره يامازن انا بموووووووت هتلي يامازن لو بتحبني هاتلي ااااااااااه
كانت تشعر بنيران تخرج من جسدها عقلها مشتت
وجسدها يتمز. ق
مازن ابتعد عنها وهو يشعر انه لايتحمل منظرها وهي مثل الورده التي دبلت تماما
ظل يمسح وجهه بيده في الواقع هو يمسح دموعه
التي تكسر غروره وتهبط بشده
بينما جهاد حاولت الوقوف ولكن جسدها المها لتسقط مره اخري وهي تحاوط جسدها بيدها وتهز رجليها وتصر. خ بجنون
مازن بسرعه ضغط علي زر لتصبح الغرفه عازله عن الصوت ليذهب لها ويجلس علي ركبتيه يرجع خصلات شعرها وهو يردد

 

=هشششش حببتي استحملي علشاني علشان خاطري كوني قويه
ليقب. ل جبينها اوي ودموعه تختلط بجبينها
في حين جهاد لم تكن معه ظلت تصرخ وهي تمز. ق ملابسها بجنون =بقل. ك بمووو. وووت مش قاااااااااااااااااادره
لتهم واقفه وهي تجري تخبط علي الباب بجنون وتصرخ فيه =افتحححححه افتحه يامازن بقلك
وفجأه شفتاها ازرقت واصبح وجهها اصفر بشده لتجلس مكانها وهي تضم جسدها وتنطق بضعف اوي اوي =ارجوك يامازن ارجوك
جلس امامها وهو يمسك يديها ويكرر =اوعدك هترجعي احسن من الاول هترجعي ياحببتي استحملي علشاني
كادت تسلم بضعف لتصر. خ مره واحده مره اخري
=اااااااااااااااااااااااااااااااه
هم واقفا ليراها تنام علي الارض وهي تكور جسدها وتحضن نفسها وبتهتز اوي اوي اوي
وجسمها تلج…… وتكرر=ارحمني يامازن ارحمنييييييييي
مازن بجنون وهو لايستطيع ان يراها بالشكل ده
جري بسرعه لمكتبه وفي ثانيه كان يحضر كيس صغير
به ذلك الس. م الذي احضره من احد المتهمين يوما ما ليهرول اليها ودموعه تهبط بغزاره لأول مره يري نفسه ضعيف لاول مره مسلوب الاراده وكأن دموعها فقط هي من تتحكم فيه ••••••••••

 

فتح عليها الباب ونزل علي ركبته قدامها وهو بيحاول يسندها علشان تقعد وبأيد مرتعشه حطلها الس. م ده علي ايده واعطاهالها •••••
مسكت ايده بجنون وبجنون فضل. ت تستنشق من ايده
وهي تروي جسدها الذي كاد يق. تلها الما
في حين مازن اغلق عينه تهبط دموعه ليمد يده ممسكا براسها التي كادت تس. قط من شده الحركه المفرطه
وبعد ثواني تركت يده لترجع برأسها للخلف بتعب اوي
وبتمسح مقدمه انفها بإهمال غمضت عيونها وهي تشعر ان جسدها يرتخي تما. ما بعد ان كان هناك حرب بداخله
حاولت تقف ولكن اوشكت ان تسقط
لولا يده التي التفت حول خصرها ليهبط لمستواها ويحملها علي يده في حين هي نامت علي كتفه وهي محاوطه رقبته بيديها وغمضت عيونها وبدأت تذهب الي نوم عميق ••••••••••
وضعها علي الفراش بهدوء في حين ظلت يديها معلقه في رقبته ليبعدها عن رقبته بهدوء •••••••
واضعها بجوارها جلس علي الارض بجواها •••
ومسك كف اديها وهو مش قادر يوقف دموعه ليقبل
ظهر يديها ساندا جبينه علي كف يديها وهو يبكي ويهتز جسده ••••••••
كانت تشعر به وتشعر بدموعه التي ببللت كفها. لتحرك يديها الاخري علي راسها تخلل صوابعه بين خصلات شعره
وهي بالكاد ترسم بسمه علي وجهها ••••••••
بعد مرور دقائق غابت في النوم ••••

 

في حين مازن ذهب الي المرحاض بعد ان وضع عليها الغطاء بإحكام واضعا لها محلول تغذيه
لينزل بجسده اسفل ماء بارد بشده وهو يتنفس بتعب اوي ويعود شعره لخللف وعروقه تصل. بت بغضب اوي اوي يود يصرخ الما••••••
كان يضع وجهه في المنشفه ويرتدي بنطلون اسود قماش عا•ري الصدر
في حين هي كانت تجلس علي الفراش شارده الذهن
خصلات شعرها علي وجهها وهي تحاوط قدمها بيديها
وتستند بذقنها علي ركبتها وتنظر للامام
وهناك لز. قه في يديها وحق. نه المحلول كان مازن قد بدل لها ملابسها الممزقه ببجامه بيتي رقيه باللون الابيض
ابتسم اوي علي منظرها……
اقترب بهدوء منها ليجلس امامها مباشره ••
ويرجع خصلات شعرها للخلف ••رافعا ذقنها بلطف لينظر في عيونها التي مثل القهوه التي يروق بها صباحه
قال ببسمه اظهرت وسامته بشده =هو في قمر كده يخربيتك طلقه
ابتسمت من وسط دموعها.. مسح دموعها برقه اوي
وهو يمرر اصابعه بلطف علي وجهها =هششش حبيبي هتعدي واوعدك مافيش دموع تاني
لم تشعر بنفسها الا وهي تضع وجهها علي قفصه الصدري

 

وهي تبكي اوي اوي وتتحدث بش. فايف تلامس صد. ره العاري مرتجفه وبشده =انا كده هدخل النار انا بعصي ربنا انا بعمل حاجه حرام ليه بيحصلي كده اشمعنا انا يامازن اشمعنا انا
مازن وهو يمرر يده علي شعرها وينثره استند بذقنه علي رأسها من اعلي ليق. بلها بعمق محاولا عدم الكلام حتي لا يظهر ضعفه في صوته المبحوح الذي ملئ بالبكاء
حتي يكون سند لها واستمروا علي وضعهم هذا لمده طويله حاوطت بيدها رقبته وجبينها تستند به علي صدره
مغمضه عيونها التي لاتكف عن البكاء
في حين هو يستند بذقنه علي راسها من اعلي مخللا صوابعه بين خصلات شعرها الذي اصبح يسقط بشده
بعد مرور دقائق…..
بدأت تنتفض لتبتعد عنه وتدفعه بعيد وهي تحذره =بلاش تضعف تاني سبني يامازن سبني
وبعدين فضلت تزق فيه بضعف علشان يطلع بر. ا ويسبها
وهي تصر. خ فيه =برا برا يامازن براااااا
للحظه بدأت تتألم مره اخري لتجلس علي الارض
وهي تحاوط بيدها بطنها وتصرخ به فجأه =هتلي يامازن همو. ت
ولكن تلك المره اقترب منها وهو يحملها علي كتفه
في حين هي تصرخ وتضرب بقدمها في الهواء =ابعد عني نزلني نزلني بقلك سبنيييييي ااااااااااااااااااااااااااا
مازن حطها علي السرير….. وهو بيكتف ايديها بأيده
وبيحاول يدور بأيده التانيه علي حقنه المهدأ في احد الادراج

 

جهاد كانت مثل المجنو. نه تهز في جسدها وتصر. خ بأعلي صوت وهي تترجاه ان يستجيب لها
مازن شدد من قبضته اوي. •••••••••
وبإنفعال بيدور علي الحقنه سبها وراح يدور علي الحق. نه في الدولاب… جهاد بجنون فضلت تكسر في كل حاجه حوليها وهي بتصرخ =بموو. وووووووووووت
اتصدم لما شاف. ها مسكه قطعه من زجاجه وتصوبها علي رقبتها وهي تصرخ بجنون =همو. ت وارتاح بقي انا تعبببببببببببببت
مازن بجنون وهو مش عارف يعمل ايه وأول مره يحس بمعني كلمه ضعف
فضل يطمنها =اهدي ياجهاد وارميها من ايدك اهدي كله بيتحل كل حاجه ليها نهايه ماينفعش نضعف ونستسلم بسرعه كده اهدي ربنا مش هيسيبك صدقيني اهدي ماينفعش تعملي كده ده حرام انت مش بتحبي ربنا يبقي ينفع تموتي كافره اهدي
كان بيتكلم معاها وبيقرب منها بترقب وقلبه وقدمه يرتجفوا
ومجرد ماقرب من ايدها ولسه هيسحبها جهاد صرخت فيه =لا ابعد
وكانت بتشوح ايدها جامد وفجأه اتصدمت وحطت ايدها علي خدها وهي بتشاور علي كتف مازن =ددد*م يامازن د*م
مازن مافرقش معاه غير ان يبعد الازاز عنها بسرعه
اما جهاد دخلت في حاله هستريا من الالم والصر. اخ
مازن بسرعه جبلها كيس اخر
ليفعل كما فعل من قليل •••••-•نامت علي قدمه
وهي تردد =اااانا ق ق قتل*تك

 

مسد علي جرحه بألم وحاول يشلها وحطها علي السرير •••
وفقط الان اعلن هزيمته ••••••—-
بالفعل بدأ في مداوه جرحه ولكن كيف يداوي جرحه الذي بداخله •••••• في ألم بالداخل كان اشد
ليخرج من الغرفه بعدا ن ابعد اي قطعه زج.اج من جوارها
تنهد اوي وهو يخرج غضبه في سيجا. ره
ليمر دقائق عليه بعد تفكير عميق…….
اخرج هاتفه…. ليجيب بسرعه =مازن ياحبيبي انت فين يابني كده يامازن تتجوز من غير ماتبقي جنمبي ده لولا الظروف اللي قلي عليها مالك ماكنتش سامحتك ابدا
مازن بصوت مبحوح مكسور محاولا ان يكون مازن سيف الدين ولكن تلك الجنيه سحرته وحولت شخصيته الي شخصيه طفل يخشي فقدان والدته
لينطق بهدوء =بابا انا محتاجك اوي
سيف سريعا بنبره اب قلق علي ابنه =مالك ياحبيبي ايه اللي حصل
اتنهد مازن وبعدين قال =انا محتاج الدكتور سيف الدين اكتر مامحتاج بابا
سيف بدون استفسار قال بهدوء =بكرا الصبح هتلاقيني عندك انا وخواتك
لينطق بجد =انت تعرف ياحبيبي ان ربنا قال (ان مع العسر يسر) ولما ربنا يقول حاجه لازم نبقي مؤمنين بيها

 

ولازم نعلق قلوبنا بربنا اكتر من كده لازم نعرف ان الدنيا مليانه اختبارات وفي الاخر هي دنيا تعرف ان الدنيا اللي هنموت عليها دي لاتسوي عند الله جناح بعوضه تتصور قد ايه هي حقي.ره وماتستهلش نزعل ربنا بسببها ماتستهلش ابدا
وان مصيرها تخلص ومافيش اجمل من انها تخلص واحنا حمدين ربنا علي نعمه بلاش نخلي نقمه واحده تنسينا الاف النعم اللي ربنا مدهلنا ده اختبار وهيخلص ممكن الاختبار بيخفف من ذنوبنا او ممكن بيزود حسنانتنا او ممكن خيرلينا او ممكن بيقربنا من ربنا او ممكن درس لينا كله ممكن بس المؤكد ياحبيبي ان ربنا مش بيدينا حاجه شر ربنا اقرب الينا من حبل الوريد وعارف اننا مالناش غيره مهما بلغت ذنوبنا او غوانا الشيطان او انشغلنا بالدنيا شويه ونسينا ان ربنا قال
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ»
‏ إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْـمَتِينُ»
‏اهدي ياحبيبي واستعين بربنا علي البلاء… وماتنساش تحمده ماتنساش يامازن انك تفضل تقول الحمدلله يعني يابني ربنا ميستهلش منك تقله الحمدلله بعد كل اللي مدهولك ده اهدي يابني وروح روح اتكلم مع ربنا وهو وحده اللي هيريحك لانه كله بتاعه احنا بتوعه يابني احنا ملكه يفعل فينا مايشاء بس خليك مؤمن ان ابوك وامك مش بيقدروا يشوفوا اي حاجه تأذيك ولو هيفدوك بروحهم ولله المثل الاعلي احنا يدوبو سبب علشان نجيبك للدنيا يبقي اللي خلقك مش هيبقي احن عليك مننا ثق في الخلقك يابني وماتخفش مخلوق مادام الخالق موجود

 

‏لينهي كلامه =بكرا ان شاء الله من النجمه هتلاقينا معاك
‏وكأن حديث والده عن ربنا كان اقرب مسكن ليه
‏اغلق مع والده واتنفس بإرتياح اوييي اوووووي وهو بيقول =لانه الله
‏وبعدين بسرعه طلع يجري علي اوضتها وهو منشرح الصدر بكلام والده اللي كان اكبر مسكن لألمه [نعم احبتي الابذكر الله تطمأن القلوب وكلما تألم قلبك ضع يدك عليه وقل له اطمأن الله معنا]
واخيرا استأذن بأدب كما علمنا رسول الله الاندخل بدون استأذان…..
ولكنها لم تجيب اتنهد بتعب اوي وفتح الباب
كانت نايمه علي جنمبها الايمن ومعطيه ظهرها للباب مربعه ايدها قدام صدرها ومكوره رجليها
وبتبص بشرود للامام………
وفجأه حست بثقل علي كتفها ولم يكن غير مازن الذي وضع ذقنه علي كتفها وهمس بجوار اذنها =يالله طلقه
ابتسمت بتعب وغمضت عيونها
بس هو حاوط بيده خصرها وشدها اوي فالتصق ظهرها في صدره وهو عمال يلعب في خصلات شعرها
وبيقول بهدوء =يخربيت جمال امك هو في حد بالجمال ده
ابتسمت شويه وبعدين انتفضت بس مازن شدد من ضمها
وكأنه قرأ فكرها كما اعتاد يقرا افكارها بسهوله
وشدها ليه اكتر فزاد التصاقها في صدره
ليهمس بجوار اذنها =هششششششش انا كويس كانت سطحيه
وضع قبله حنونه علي كتفها =اي حاجه تيجي منك رضي ياما المهم رضاكي علينا
وفجاه وغصبه عنها فضلت تضحك اوي اوي
مازن قلبه فضل يرقص وبصلها اوي ووقف مره واحده

 

وهو بيشاور عليها =قولي والله
لتعيد وتضحك من جديد….. مازن وهو مش مصدق
وضع يده علي قلبه =بسسسس قلبي هيقف يخربيت جمال ضحكتك كرووووووان
كان واقف بيدعي الاغماء… فجأه لقها بتجري عليه
وبترمي نفسها بين ضلوعه وبتشب بقدمها وهي تحاوط رقبته وبتنام علي كتفه لف ايده بسرعه علي خصرها خوفا لتقع نظرا انها تلقي نفسها بإهمال
همست =شكرا شكرا لانك معايا انت عوض ربنا ليا وبعدين حطت ذقنها علي صدره وبصت في عيونه اللي بيسحروها
وهي يتحاوط رقبته بأديها
وكملت كلامه =فعلا لعله خير
رفع حاجبه بإستنكار من جرأتها وحركاتها الغريبه وقال في نفسه =هو المخد. رات بتخلي الناس قمر كده لاكده ماينفعش تبطل بجرأت امها دي انا عايزها كده
وبعدين فاق علي كلامها =لعله خير فعلا ربنا مش بيدينا غير الخير يعني مثلا انا لوكنت كملت مع زياد وربنا مكشفهوش ليا
كنت زماني متجوزه مافيا وكنت مكان مريم المسكينه اللي اتبهدلت معاه
مازن امتلك اعصابه بالعافيه علشان مايق. تلهاش وهي بتجيب سيره زياد قصاده
وبعدين كملت كلامها =ولو ماكنش صباح عمل فيا اللي عمله ماكنتش في اليوم ده قبلتك وكنت زماني عايشه مع صفاء اللي كانت مش شايلا ليا اي خير والله واعلم كانت ممكن تعمل فيا ايه اسوء لانها انسانه مريضه
ولو مكنتش اصبت بالمرض ماكنتش قربت منك وكمان ماكنتش هتصرخ فيا وتفكرني بوجود ربنا
وبعدين اتنهدت اوي وراحت مسكت كف ايده وهي بتقول بضحك تعرف اللي فيا ده كمان خير
رفع حاجبه… فضلت تهزراسها وتضحك بجنون
=انا وفي الكليه كنت في سنه رابعه ورغم ان دكتوره وعارفه كويس ان الحاجات دي بتدمر الانسان
بس كنت عماله اقول هي ليه المخد. ارات حرام خلي الواحد يشرب وينسي همه وكمان كنت بفضل اقول =الواحد يشر.ب من هنا ومزاجه يبقي عااال وينسي همه
بس النهارده
بصتله والدموع في عيونها =عرفت هي ليه حرام بعد ست سنين ربنا جاوبني علي سؤال كان عمال يدور في ذهني وهو ليه المخد. ارات حرام وعرفت ان ربنا بيحبنا اوي اوي

 

لان مخلاش حاجه تتحكم فينا ربنا بعد عننا اي حاجه ممكن تتحكم فينا مش احنا اللي نتحكم فيها
المخد. ارات عباره عن عقاب الانسان بيعاقب بيه نفسه بس الشيطان في الاول بيخليه يعتقد انه هيعيش اجمل لحظات وهب فجأه يلاقي نفسه في دوامه مش عارف يخرج منها وبيستح. قر نفسه اوي بيكون مغيب اربعه وعشرين ساعه الناس كلها بتتقدم وهو بيتأخر الناس كلها مسمتعه بحيتها ومافيش حاجه بتتحكم فيها وهو لأ مش قادر يتحكم في حياته ده غير الالم اللي بيحس بيه كلا. ب بتنهش في جسمنا ههههههه يبقي رينا معطيك جسم كامل مش ناقصه حاجه وانت تروح تخليه خرده هههههه قد ايه احنا بشر غبي….. اوي
قعدت علي الارض =احنا ليه بنعند ليه مش بنسمع كلام ربنا لييييه بنضر نفسنا احنا ليه كده
مازن كان مبسووووووط اووووووي منها وحاسس انه طاير من الفرحه……….
قعد قدامها وقبل كف ايدها =ماقلتليش ياحبيبي وفين الخير في انك تتصابي بالشكل ده
ضحكت اوي =الخير ان عرفت حقار. ه الحاجه دي انا لو ماكنش حصلي كده وحد قلي تعالي جربي انا كنت هجرب علي طول من غير تفكير وسعتها كنت هبقي مذنبه علشان عملتها بمزاجي بس شايف ياحبيبي حنيه ربنا جاوبني علي سؤالي من غير ماشيل ذنب لاني مامعلتهاش بإرادتي
مازن عينه دمعت ومسح دموعه بسرعه
وبعدين قرب منها وهمس في اذنها =حتي وانت بتعيطي طلقه
ضحكت اوي مازن حملها علي يده
=تعالي لحسن الواحد بسببك بقي مش عارف ينام
ليضعها علي الفراش بحنيه ويستلقي بجوارها وهو يضع رأسه علي ضربات قلبها هامسا =اصبح علي وجودك ياكل وجودي
________________♡________♡_______

 

عند زين……..
‏كان يصف سيارته امام عمارتها وهو يفكر
‏كيف يطلع لها حتي يعطيها تلك العلبه التي تحتوي علي هاتف جديد…… ايفون
‏بدال ذلك الهاتف الذي رماه من شباك عربيه وقتها
‏وعمال يفكر ازاي هيعترف ليها بحبه
واثناء ماهو شارد بيفكر…… تفاجا بمكه تهبط من العماره
بترقب شديد اوي ……
ضيق عينه ورفع حاجبه بإستنكار من حركتها
وشويه لقاها ركبت تاكسي كان واقف علي اول الشارع
بسرعه جدا تحرك بعربيته وراها……
وبعد مرور دقائق………….
وقف التكسي ونزلت مكه وهي بتشاور باي •••••••
زين بص عليها وبص علي اليفطه بصدمه
وهو لايستوعب ماتراه عينه
ليقول في نفسه بصدمه =كا. بريه يامكه 😳😳

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من عالم آخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى