رواية من الجاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هدى مرسي أبوعوف
رواية من الجاني الجزء الرابع والعشرون
رواية من الجاني البارت الرابع والعشرون
رواية من الجاني الحلقة الرابعة والعشرون
في احد المناطق الفوق متوسطه كان سامح يعيش هو وزوجته اميره في شقه في برج سكني وكانو قد انتقلا اليها جديدآ‘ ولكنهم منذ ان سكنا بها وهما يسمعا اصوات غريبه ويريا اشياء مرعبه فانتابهم القلق وقرر ان يسالا الجيران عن ما يحدث في الشقه فذهبا الي الجار بالشقه المجاوره لهم هيثم وزوجته وبعد ان رحبا بهم بدأ في سؤالهم
سامح : بقولك يا استاذ هيثم هو حصل اي جرايم قتل هنا قبل كده ؟
هيثم بتوتر : قتل ! قتل ايه مفيش حاجه من ديه وبعدين بتسال ليه ؟
سامح : من ساعت ما سكنا واحنا بنشوف حاجات غريبه في الشقه وبنسمع بالليل اصوات مرعبه.
فانتفض هيثم وزوجته وامسك كلا منهم الاخر برعب : تقصد تقول ان في عفاريت لاء مفيش عفاريت بلاش اشعات وكلام فاضي.
فقام سامح وزوجته وقفا ينظران لبعض برعب : مالك خايف ليه طيب انا كنت سمعت ان في واحد اتقتل في الطرقه اللي بين الشقق وان عفريته ممكن يطلع ؟
هيثم بزعر : بقولك ايه مفيش عفاريت ولا كلام فاضي امشي من هنا انت ومرتك مش ناقصه قلق احنا اصلا بنخاف وبعدين مش عايزين حد من العيال يعرف ويترعب.
اميره بتعجب : ولما انتو مرعوبين كده ليه كنتو عايرين تشترو منا الشقه ؟
هيثم : احنا مش خايفين ولا حاجه وخلاص الشقه بتاعتكم دي لو هتدفعو عليها فلوس مش هناخدها .
خرجا سامح وزوجته وقد زاد بداخلهم الشك
سامح : اسمعي انا هروح للشقه التانيه اللي جنبنا من الناحيه التانيه اسال عم فوزي وابنه وخليكي انت عشان مفيش هناك ستات وهاجي بسرعه.
فادخلها الشقه واغلق الباب وذهب الي جاره الاخر وبعد الترحاب به والجلوس معه بدأ يساله
سامح : قولي يا عم فوزي هو صحيح في جريمه حصلت في العماره ؟
فوزي : انا سمعت الكلام ده من فتره بس اظنه كذب.
سامح : اصل من ساعت ما جيت انا ومراتي هنا واحنا بنسمع اصوات مرعبه وبنشوف حاجات مخيفه جدا.
فوزي : والله يا بني انا عارف ان في جن وعفاريت لكن مقدرش اجزم انهم موجودين وخصوصا ان محدش اكد موضوع الجريمه دي بس الحاج بسيوني اللي في الشقه اللي فوقك كان قال كلام زي كده مش متاكد.
سامح : طب وانت يا عم فوزي مش بتشوف حاجه ولا تسمع حاجه بالليل ؟
فوزي : انا سمعي تقيل وقبل ما انام بشيل السماعه من ودني واخد حباية الدوا بتاعي بتخليني انام زي القتيل اسال بسيوني يمكن يعرف.
سامح : طب انت عارف الكلام ده وكنت عايز تشتري شقتي ليه ؟
فوزي : كنت هجوز فيها ابني وبعدين انا مش مصدق موضوع العفاريت اصلا والاصوات اللي بتسمعها ممكن يكون ليها اسباب .
فشكره سامح وصعد مباشرة الي شقه بسيوني رن جرس الباب فتح له ورحب به وجلس معه وبدأ يساله
سامح : قولي يا استاذ بسيوني هو مين اللي اتقتل هنا في العماره ؟
بسيوني : علي ما اظن كنت سمعت الموضوع ده واتقال انها جريمة واحد قتل صاحبه ودفنه في الطرقه اللي بين الشقق وان في عفريت ساكن الدور بتاعكم.
سامح : يعني الحاجات اللي بنشوفها انا ومراتي دي فعلا عفاريت ؟
بسيوني : معرفش انتو شوفتو ايه بس اللي كانو ساكنين قبلكم باعوها لنفس السبب.
سامح : بس انت كنت عارف الكلام ده ومع ذلك كنت عايز تشتريها مني ؟
بسيوني : انا مابخفش من العفاريت وعارف كويس ازي اتخلص منهم وكنت عايز افتح شقتك علي شقتي ويبقي كاني عايش في فيلا بس انت مرضتش ولو لسه عايز تبعها مستعد اشتريها .
سامح : هفكر وارد عليك.
فخرج سامح وعاد الي شقته وجد اخو زوجته قد اتي وعلم من اخته الامر وقص عليه سامح كل ما حدث فقال اخوها : اعتقد كده وضحت.
سامح : هي ايه اللي وضحت يا حمدي ؟
حمدي : واضح ان واحد من جيرانك دول هو اللي بيعمل الحاجات دي عشان يطفشك من الشقه ويشتريها باقل سعر.
سامح : اه فهمت تقصد يرعبنا منها طب والحاجات اللي بنشوفها اكيد اختك وصفتها لك ؟
حمدي : كلها حاجات تتعمل بالخيال وعن طريق انعكاس الضوء والليزر والحاجات دي.
سامح : تفتكر مين فيهم اللي عمل كده
حمدي : انا عرفته وهقولك عليه
وانتو كمان عرفتو ولا لسه
الحل
يتبع…
لقراءة اللغز التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من الجاني)