روايات

رواية من الجاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم هدى مرسي أبوعوف

رواية من الجاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم هدى مرسي أبوعوف

رواية من الجاني الجزء التاسع عشر

رواية من الجاني البارت التاسع عشر

رواية من الجاني
رواية من الجاني

رواية من الجاني الحلقة التاسعة عشر

اتى بلاغ الى قسم الشرطه بسرقة شقه سكنيه فتوجه الضابط عصام وبعض العساكر لمعاينه المكان وعمل المحضر وبعد المعاينه بدأ يسال صاحب الشقه مصطفى
عصام : قولى يا مصطفى ايه اللى حصل بالظبط ؟
مصطفى : انا فرحى يوم الخميس الجاى وجيت انا ورانا فرشنا الشقه وخلصنا كل حاجه وقفلنها ومشينا من ثلاث ايام قولت اجى احط حبة حجات فى الثلاجه واطمن على الشقه لقيتها فاضيه ومفهاش ولا قشه حتى ولما قعدت اصرخ اتلم الجيران ولقيتهم بيقولو ان فى عروسه وعريس جم امبارح باليل وقعدو يزغرتو ويهيصو وبعدين حصل زعيق وخناق وقالو ان العريس طلق العروسه وكل واحد اخد فرشه ومشى .
عصام : طب محدش من الجيران كان يعرفك انت او رنا ؟
مصطفى : لاء لسه شارين الشقه جديده ومش من هنا ومعرفش ان كانت رنا اتعرفت على حد من الجيران ولا لاء .
عصام : طب اتفضل واندها عشان اسالها .
اتت رانا
عصام : قوليلى فى حد من الجيران يعرفك هنا ؟
رنا ببكاء : ايوه كل مره كنت باجى انا وماما كنا بنخبط على الجاره اللى فى الشقه اللى جنبنا وكمان وقع منا ميه على الجاره اللى تحت وطلعت اتخنقت معنا .
عصام : افتكرى كويس مفيش حد تانى ؟
رنا وهى تبكى : ايوه صح افتكرت جارتنا اللى فوق كل مره كانت تيجى تخبط عشان ابنها الصغير بيرمى الحاجات فى البلكونه عندنا وكل مره كانت بتدخل تاخد حاجتها .
عصام : يبقا هنسال الثلاث جارت دول .
اتت الثلاث جارت وسالهم الضابط كل واحد على حدا
عصام : انت مدام امال اللى ساكنه جنبهم ؟
امال : ايوه انا .
عصام : ازى لما جم الحرميه ملاحظتيش الفرق فى شكل العروسه ؟
امال : انا كنت نايمه وسمعت الدوشه بس مخرتش اصلا ولا بصيت .
عصام : طب محاولتيش تتصلى بيها حتى توسيها ؟
امال : بصراحه ملقتش حاجه اقولهالها وكمان لما جه مصطفى النهارده وزعق والكل اتلم كلنا اتفجأنا ان ممكن حد يفكر كده .
عصام : تقريبا كان الساعه كام وخلاصو نقل العفش امتى ؟
امال : اثنين ونص تقريبا وخلصو على الصبح بدرى خدت بالى لان جوزى كان نازل الشغل .
……….
عصام : انت الجاره اللى فوق فاطمه ؟
فاطمه : ايوه انا بس انا معرفش حاجه انا يومها كنت عند ماما ومجتش الا تانى يوم الصبح والست مديحه هى اللى حكتلى لما جيت .
عصام : طب مفكرتيش تتصلى بالعروسه حتى توسيها ؟
فاطمه : مجش فى بالى بصراحه هى كانت صعبانه عليا قوى وزعلانه عشانها يعنى تطلق يوم فرحها وعفشها كله ينزل فى نص اليل كده .
……………..
عصام : انت جارتها اللى تحتها ام عادل ؟
ام عادل : ايوه انا بس انت بتسالنى ليه انا مالى انا كنت هعرف منين انهم حرميه مش العروسه والعريس .
عصام : طب انت اكيد شوفتى العروسه لما اتخنقتى معها ملاحظتيش اختلاف فى الشكل ؟
ام عادل : بصراحه كلنا طلعنا على صوت الخناقه وشفنا العروسه وهى نازله بس محدش دقق فى وشها ولا كلمها لانها كانت بتعيط وبعدين كنا مصدومين ازى ده ممكن يحصل .
عصام : طب محدش استغرب ان الفرش ينزل فى وقت متاخر زى ده ؟
ام عادل : استغربنا بس قولنا ان وقت الخناق محدش بيشوف قدامه .
عصام : طب محاولش حد من الرجاله منعه ؟
ام عادل : بصراحه انا مخرجتش من شقتى ولا بصيط حتى من البلكونه كنت مصدومه وزعلانه .
………
عصام : انا كده عرفت مين الجانى ؟
يا ترى انتو كمان عرفتو

الحل

اوقف عصام ام عادل قائلا : بقولك يا ام عادل معلش عندى سؤال اخير
ام عادل : سؤال ايه ما انا جاوبت على كل الاسئله؟
عصام : هى العروسه وهى نازله تجرى كانت بتعيط ومغطيه وشها بايدها ؟
ام عادل: اه حتى معرفتهاش .
عصام : يعنى انتى خرجتى وشوفتيها وهى بتجرى صح ؟
ام عادل : اه بس مدقتقش فى شكلها عشان كانت بتجرى .
عصام : امال ليه قولتى انك مخرجتيش ومبصتيش ؟
ارتبكت ام عادل وتلجلجت : لاء انا مقولتش لاء لاء .
عصام : اجيب المحضر اوريكى اقوالك اللى مضيتى عليه من شويه عشان تشوفى قولتى ولا مقولتيش عموما اللى سرقو مسكناهم واعترفو عليكى .
ام عادل بفزع : اعترفو ازى دول كدابين محصلش انا مليش دعوه دول كدابين .
عصام : ملوش لزوم الانكار هما اعترفو بكل حاجه ولبساكى لبساكى .
وضعت يدها على راسها وبدات فى البكاء قائله : انا كنت عارفه ان اخرتها هيلبسهوالى منهم لله انا هقولك كل حاجه بس طالعنى منها هما اللى غونى انا مليش دعوه .
عصام : احكى كل حاجه وانا هجيب حاجه الراجل ده عشان جوزته متبوظش وهنشوف بقا ان كانو ضحكو عليكى ولا لاء .
اعترفت بكل شئ وتم الامساك بالمجرمين واعادو المسروقات .
مع تحياتى / هدى مرسى ابوعوف

يتبع…

لقراءة اللغز التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من الجاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى