روايات

رواية من اكون الفصل السابع 7 بقلم ملك ناصر

رواية من اكون الفصل السابع 7 بقلم ملك ناصر

رواية من اكون الجزء السابع

رواية من اكون البارت السابع

رواية من اكون الحلقة السابعة

زينب: انا ابني مريض نفسي..
مليكه بصدمه: اييه؟!
زينب: اسر اتجوز بعد ما اتخرج من الجامعه اتجوز سارة الله يرحمها.. كانوا بيحبوا بعض اوي اتعرفوا على بعض في الجامعه بعد ما اتخرجوا مباشرة اتجوزوا.. مكنوش بيزعلوا من بعض ابدا.. كان ما بنهم احترام.. عدد المرات اللي اتخاقنوا
فيها تتعد على الايد.. لحد ما خلفوا كنزي كانوا عيله جميله اوي.. وفي يوم سارة كانت راجعه من شغلها وكانت سايقه العربيه بتاعتها.. فجاه طلع اودامها عربيه.. عملت حاد.ثه كبيره اوي العربيه اتقلبت اكتر من مرة وكانت هتو.لع بس
الناس لحقوها وخرجوها منها.. وودها على المستشفى.. في الوقت ده كان اسر لسه راجع من الشغل وكان عندي فجاه تليفونه رن وعرفنا الخبر.. كانت صدمه كبيرة على اسر ومكنش مصدق.. روحنا المستشفى وعلى دخلتنا لقيناها خارجه من اوضة العمل.يات كانت.. وكملت بحزن.. كانت
ما.تت اسر قرب منها بصدمه.. وشاف وشها اللي ملامحوه مكنتش باينه من الجروح.. كانت اتشو.هت.. من اليوم ده واسر مش قادر يتسى اللي حصل ولا قادر ينسى شكلها
وديتوا عند دكتور نفسي علشان يعالجوا.. حياته وقفت..

 

 

مبقاش يشتغل ولا ياكل ولا يشرب ولا حتى يتكلم.. كان طول الوقت نايم حتى كان بيتكلم كتير مع نفسوا كان بيحلم بكوا.بيس.. لحد ما في يوم كان خارج من عند الدكتور وفجأه ظهرتي انتي في وشو.. ولأنك شبه سارة بنسبه كبيره جدا افتكرك هيا وكان هيقرب عليكي بس فجأه انتي للاسف
خبط.تك عربيه جري عليكي وخدك على المستشفى وكلمني وقالي انه لقا سارة خلاص.. طبعا انا اتصدمت بس روحت على العنوان بتاع المستشفى وفعلا لقيتوا واقف قربت منه وخرج الدكتور وقالنا انك فقدت الذاكرة بالكامل واحتمال مترجعش تاني لأن الخبطه كانت قوية على دماغك.. لما شوفت فرحه ولهفه ابني عليكي مقدرتش اقوله انك مش
سارة مقدرتش اتكلم.. وفعلا اقتنع كامل الاقتناع انك سارة مش مليكه وحتى اقنعت كنزي بكده.. اما فتون فكانت رافضة بس مع محيالاتي ليها لدرجه اني عيطت اودامها وافقت.. وبس اخدناكي على انك سارة وكتبنا في المستشفى بيناتك انك سارة مش مليكه..
كنت بسمعها والدموع نازلة من دموعي ومش مصدقه انى كنت مغفله كده!! انا كنت لعبه بين اديها علشان تراضي ابنها!!
فوقت من شرودى على صوتها..
زينب: انا عارفة اني غلطت بس صدقيني اسر ملوش دعوه.. ارجوكي خرجيه من الح.بس ابني مش هيقدر يقعد هناك اكتر من كده.. لو مش عشان عشان بنتو كنزي.. كنزي دلوقتي ملهاش ولا ام ولا اب..
بصيت لكنزي ومسحت دموعي ووجهت كلامي لزينب: انتي عارفة انك انتي اللي المفروض تتحبسي مش هو؟! دمرتي حياتي وحياه ابنك وحياه حفيدتك كمان.. انتي انا.نيه.. كان المفروض تخليه يتأقلم على الوضع الجديد مش تجبيلوا بنأدمه تبوظي حياتها علشان يكون مبسوط.. انتي اكتر حد انا.ني انا شوفته في حياتي.. كنان

 

 

كنان: نعم
مليكه: عايزاك تحسب الشكوى
كنان: ايه؟ انتي هتسيبي حقك..
كاظم: انتي متأكده يابنتي..
مليكه: ايوة يا جدو متأكده.. ووجهت كلامي لزينب تاني..
مليكه بتحذير: من النهارده مش عايزة اشوفك ولا اشوف ابنك تاني اطلعي بره..
زينب بلعت اها.نتها وكانت هتخرج بس كنزي سابت اديها وجريت على مليكه وحضنتها من رجلها: ماما.. انتي قولتي مش هتسبيني يالا نروح بيتنا.. انتي وحشتيني اوي يا ماما نفسي انام في حضنك.. الكل اتأثر جدا بكلام كنزي الطفله الصغيرة اللي حصلها كل ده في العمر الصغير ده..
وطيت لمستواها وكلمتها بحنان: انا مش ماما يا حبيبتي انا اسمي مليكه.. ماما دلوقتي في مكان حلو اوي اوي.. عارفة فين.. كنزي: فين
مليكه؟ فوق عند ربنا وشايفاكي وسمعاكي كمان..
كنزي بصت لفوق بطفوله: طب ربنا حلو؟!
مليكه: حلو اوي اوي.. عايزاكي كل ما ماما توحشك تدعيلها وتقولي ربنا يرحمك يا ماما.. ماشي يا كنوزة..

 

 

كنزي هزت راسها بموافقه وزينب اخدتها وبصت لمليكه ابتسامه شكر ومشيت.. اما مليكه فهي لسه مش مصدقه انها عرفت هي مين عرفت اهلها الحقيقين.. بصت لجدها واخواتها بحب وحضنتهم.. اما وسيم فكان بيبصلها بعشق وحب صادق..
وسيم: مليكه
مليكه خرجت من حضن جدها.. نعم يا وسيم..
وسيم: تتجوزيني..
مليكه بصدمه وفرحه: موافقه.. موافقه.. موافقه……..
وتم بحمد الله ♥

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اكون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى