روايات

رواية منقذي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور الفجر

رواية منقذي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور الفجر

رواية منقذي الجزء السادس والعشرون

رواية منقذي البارت السادس والعشرون

رواية منقذي الحلقة السادسة والعشرون

نظرت اليه والي كبرت الد’ماء التي حوله
كان صدرها يعلو ويهبط وهي تأخذ أنفسها
-متوقعتش تعمليها
نظرت الي عنها
-يستاهل…اي حد له يد في مو’تهم
اقتربت منه… وهمست
-هيكون نفس مصيره
بدت علمات الشك على وجهه
لكن حدث حينها
-اسلااااام….اسلام
كانت وفاء واسرعت له
-اسلام…ابني..اسلاااام
كانت ضوء وجاسر متعجبين كيف جائت الي هونا
-ليه….ليه عملتي كده…حرام علكي…إو ملهوش ذنب…..ليه..لييييه…ليه عملتي كده
كانت تبكي بشده
كانت ضوء صامته حتي لمحت شئ جعلها تتحدث
-زي ما انتي اخدتي اغلي حاجه عندي ….انا كمان اخدت اغلي حاجه عندك
-لوعيزه تغدي حقهم مأخدهوش مني ليه….هو معملش حاجه…هو ملهوش علاقه
-بس ليه علاقه بيكي….وانا حبيت اوجعك زي ما وجعتني
-زكريا معملش حاجه…..انا صحيح غلط بس هو مقتلهومش
-هنضحك علي بعض….شويه تقولي هو الي عمل كده بسببي…وشويه تقولي انه معملش
-لانه فعلا ما عملش
نظرت الي مصدر الصوت لتجد امراء جاوزت عمرها الاربعه الثلاثين
-انتي مين
تحدث جاسر بغضب
-انتي جتي هنا ازي
دققت ضوء في ملامحها
-م مرات عمي
-افتكرتني
-ك كنت فاكراكي…
-مو’ت….لاء انا لسه عايشه
-ا انا مش فاهمها حاجه….كنتي فين كل ده
– عيزه تعرفي….اسئلي الي واقف وراكي
نظرت إلى عمها في استغراب شديد
-عمي…هو في ايه
كانت علمات القلق والتوتر على وجهه
-حد يتصل بي الاسعاف هيروح مني
كانت كلمات وفاء الخائفه علي والدها
-عمي
-قول….قول يا جاسر انا كنت فين
اقتربت بضع خطوات
-كل حاجه هتبان علي حقيقتها …..كل حاجه هتتكشف
ضغط جاسر علي اسنانه من الغضب
اخرج المسدس ووضع علي رأس ضوء
-ع.عمي بتعمل ايه
-اسكتي
-سبها يا جاسر …..كفيا بقي
-متتدخليش ….مش هسبها غير لما اخد الي انا عيزه
-انت مش كفيا حرمتها من اهلها
اتسعت عيوة ضوء من هذا الخبر
-لاء….لاء ياسناء مش كفيا
-ه هي بتكلم عن ايه
-ضوء….الي قت”ل وائل باباكي….مش زكريا…..الي قتل’هم هو عمك
-ا ازي…لاء…مش زكريا هو الي ر…
-لاء…قبل ما يروح هناك…قابل عمك ….وعمك اداله مس’دس صوت بس…مفهوش ط’لقات…بس الي قتل’هم بجد هو جاسر
نظرت له
-ل ليه ياعمي
-عشان هو اخد كل حاجه….دايما هو الي بيكسب وانا الي بخسر….كرهته…كان لازم ابعده عن طرقي فلما لقيت وفاء بتحدقت علهم استغليتها هي جوزها ….بس الغبي. ….كان كاتب كل املاكه لي ضوء….وكان كان كانت ان الفلوس هتكون في عهدت زكريا لحد ما تتم ضوء عشرين سنه
-عشان كده كنا خرجت ضوء من المصحه
نظروا وكان اسلام المتحدث….نهض من علي الارض
-اسلام…ا انت بخير
-بخير يا ماما ما تقلقيش
تحدث جاسر بعدم فهم
-ا انت ما مو’تش ازي
-لسه مجاش اجلي
نظر الي ضوء التي تبتسم
-ا..انتي كنتي الي عملتي كده
-حاجه شبه كده
F
-انا مش فاهم عوزني اقهم هنا ليه
-اسمع الكلام بس
اوقف السياره ونزلا منها
-احنا مستنين حد
لم يتحدث علي
بعد بضعت دقائق …..تقدمت نحوهم سياره….نزلت منها ضوء
-ضوء…ا انت بتعمل ايه هنا
-اسلام
اسرعت له واحتضنته
صدم من ما حدث كان علي يبتسم
-هو..هو انا بحلم
ضحكت ضوء
-لاء متخافش ده مش حلم
-بجد
-بصي ياعم انت وهيا معندناش وقت
-اه صح نسيت
-ممكن حد يتكرم يقولي في ايه
-انا هقولك…بص يا اسلام….انت وعلي هتروحوا المكان الي علي هيقولم عليه. …انا هكون هناك انا وعمي وهادي….فا انت هتلبس ده
اخرجت سترا مضدده للرصاص
نظر لها بتعجب
-ليه
-اسمع بس الكلام
-مش تفهمني
-انا عرفت الي حصل يا اسلام…باباك ما عملش حاجه….ع..عمي هو الي عمل كل ده
-وكنتي عرفتي منين
-بص هقلك بعدين
رن هاتفها
-علي هيكملك الباقي
كانت ستغادر لكن ضمها اليه بشده
-ا اسلام
-وحشتني
ابتسمت
B
-انت طلعتي مش سهله
-طلعالك يا عمي
-نزل المسدس يا جاسر…..انت خلاص انتهيت
-لاء…انت لازم اخد الأملاك. …الأملاك دي مفروض تكون بتاعي
قرب المسد’س اكثر من راسها…خاف اسلام عليها
-انا متةقعتش منك كده يا عمي
-ايه
-بقي كده…تقتل اخوك
-كان لازم يحصل كده…الفلوس دي من حقي…مي حقي انا
-طب دخلت صاحبك ليه في الموضوع
-لاني معكتش عايز حد يشك فيا
-استغليت كره زكيا لي وائل
-وده كان اسهل حاجه حصلت ….اول ما الفكره اتعرضت عليه…قرر ينفذها فورا
ابتسمت ضوء
-بس هو ده الي انا كنت عيزاه
نظر لها في تعجب
ضغطت علي قدمه بكعب حذائها….من الالم افلتها….ركضت تجاه اسلام….لكن اطلق جاسر طلقه ….موتجه نحو حدفها بدقه…..لتخطرق صدر وفاء التي وقفت امامها
-مامااااا
سقت ارضا
اسرع لها اسلام
-ماما…ماااماا
كانت تأخذ أنفسها بصعوبه….وفي هذه الحظه ضعط ضوء علي الزر الذي كان معها….ليحقتحم المكان مجموعه من رجال الشرطة
-ولا حركه…..ارمي مسدس
لكنه اسرع في المغاده من شباك قريب منه
اقتربت ضوء من اسلام ولادته
-متقلقيش. …الاسعاف في الطريق
-شكل….هدفع تمن طمعي
-متتكلمين…اهدي يا ماما
-ضوء…ضوء…انا…انا عيزه منك تسمحني
كانت تخرج كليمتها بصعوبه
-سامحيني يا ضوء….سامحني على كل الي عملته فيك
-مسمحاكي
-ارجوكي يا ماما مترهيقش نفسك في الكلام
-اسلام….حافظ على ضوء….مش هتلقي زيها…..ك. كان نفسي اشوف عيالك
-هتشفويهم…هشوفيهم…متقوليش كده
تحدث احد رجال الشرطة
-انسه ضوء
-ايوه
-لسه ملقناش المتهم….بس احنا محتجين في القسم عشان جهاز التسجيل الي معاك….وعشان السلاح
-مترخص….بس تمام
عندها وصلت سياره الاسعاف
اخذت وفاء
وذهب اسلام معهم
خرجت ضوء خارج المخزن
لتجد علي واقف ومعه اثنان من مسعديها
-هي جت ازي
لم يجب احد عليها لتهتف بغضب
-انا مش قولتلكم تخلو ببلكم منها
تحدث أحدهما
-احنا لما روحنا البيت لقنها مع واحده تانيه… واخد ناهم للمكان الي قولتي عليه….بس هي قعدت قلقانه على ابنها ….جبنها هنا و
-اه وسبتوها تدخل ….انه دفعتلكم عشان تعملوا كده
-هي لما سمعت طل’ق الن’ار دخلت جري
-حسابكم معيا بعدين….يلا روحي دلوقتي
تحدثت الي علي
-روح انت لي صاحبك في المستشفي
-مش هتجي
-في حاجه هعملها في المركز الأول
-تمام
كانت ذاهبه لي سيرتها عندما حدثهت قائلا
-شكرا عشان سعديته
نظرت له فهمت مقصده….ابتسمت
ركبت سيارتها وغادرت مع وقوات الشرطه
___________
-اتفضلي يا انسه ضوء
دخلت إلى المكتب لتجد هادي جالس
-ضوء
اقترب منه
-شكرا يا هادي
نظر الي الارض
-شكرا عشان قولتي يومها
F
-بابا ان….
سمع صوته وهو يتحدث في الهاتف
-ايوه طبعا….انا مستني الوقت المناسب…..حضر ورق التنازل…..هههه هو انت مفكرني اني هسبها عيشه بعد ما اخد الشركه. …طبعا هخلص عليها
اهو هخليها تروح لي ايوها
صدم من ما سمعه…..ابتعد عن الباب
وظل يفكر….من يقصد بهذا الكلام….ضوء…انه يريد قتلها
B
-كان لازم تعرفي….انتي في..في النهايه بنت عمي
-انا ممتنه ليك
-بس انتي خلتيه يروح معاكي ليه
-عشان ميشوكش في تصرفاتي وانه كان عايز يتخلص من اسلام وفاء بردوا….انا حبيت الخيه يثق فيا …بس حصل حجات مش متوقعه
-كلهم بخير
-الحمد لله
-و..وبابا
تنهدت
-لسه بيدورا عليه
نظر الي الارض …..اقتربت منه وضعت يدها علي كتفه ….نظر لها
-جبتلك هديه
-هديه؟؟
-ادخلي
فتح الباب وكانت الصدمه قام وقف وفمه مفتوح
م..ماما
كانت الابتسامه على وجهها والدموع تنزل
فتحت زرعها له…ليسرع لها ويضمها له بقوه
-ماما….انت بجد ….ا… ااه
كانت الكليمات تخونه لم يكن سيتطيع التعبير….كانت الدموع تنزل رغم عنه من شده السعاه
-وحشتني يا هادي….بقيت راجل….وحشتني اوي
كانت تشاهد بصمت والابتسامه على وجها فهي من تدرك مدي الاشتياق…لقد حرمت من والدها
نزلت دمعه من عينها …مسحتها
_____________
في المستشفي
-هتكون بخير
لكنه لم يكن يسمع له او لي اي احد…كان عقله يفكر فيها
-اقعد ….هتنيك واقف
-مش عايز اخصرها…كفيا بقي…خسرت كتير
نزلت الدموع من عينه رغم عنه
-خايف
-اهدي وروق….ان شاء الله هتكون كويسه
في تلكىالحظه خرج الدكتور…اسرعه له اسلام
-ها يا دكتور اخبرها ايه
-الحمد لله لحقنها
اخذ انفاسه بي ارتياح شديد
-ممكن اشوفها
-احنا نقلنها اوضه عاديه ….ممكن تشوفها لما تفوق
اخبره بي رقم الغرفه وذهب
-حمد الله على سلامتها
-الحمد لله
______________
-ها….هاا…غبي….. غبي….ازي…ازي قدرت حتت بت خرجا من المصحه تعمل فيا كده
كان يختبئ في احد البيوت القديمه
-اعمل ايه دلوقتي…..انا هوريك يا ضوء….حتي لو هموت لازم اخلص علكي
___________
دخل الي غرفت والدته وهي بدئت تفتح عينها
-ماما
نظرت له
-اسلام…ا…انا فين
-انتي في المستشفي……حمد الله عدت على خير
-الحمد…لله
كانت تتحدث بضعف
-حمد الله على سلامتك يا وفاء هانم
-الله يسلمك ….يا علي
رن هاتفه واجاب
-الو…..ايه…ب بجد….و وهي في اني مستشفي….ط طب انا جاي
قفل وهم بالمغادره
-علي هو في ايه
-ابني حاي…ابني جاي
-قمر بتولد
-ايوه….اختي كلمتي وقالت انها دخلت العمليات دلوقتي
-اجي معاك
-لاء خليك مع مامتك. …هبقي اطمنك
خرج مسرعا
-ربنا يقومهم ان شاء الله بي السلامه
-يارب….صحبك يستاهل كل خير
-ايوه ولله طرق الباب
-ادا هو نسي حاجه ولا ايه
فتح الباب ليجد ضوء
-ضوء
-طنط وفاء عمل ايه
-ك..كويسه….ادخلي
دخلت وكان معها باقت زهور
-حمد الله على سلامتك
-الله…. يسلمك ….يابنتي
وضعت الورد في الطاوله الموجوده
-اسفه ان حصلك كده…بس مكنش مفروض تدخلي
-ك..كنت خايفه…علي اسلام
-مش هنتكلم في التفاصيل انتي تعبانه ….المهم انها عدت على خير
تحدث اسلام
-لقوا جاسر
-لسه….لسه بيدورا عليه…بي الاخص بعد اعترافه انه الي قتل اهلي…وكمان عنده قضيايه كتير من القم’ار
-ان شاء الله هيلقوا…..مره تانيه حمد الله على سلامتك. ..لازم امشي
تحدث اسلام بسرعه
-مش خطر علكي انك تبقي لوحدك
-متقلقش عليا…هما هيلقوه قريب ان شاء الله
-هتروحي فين
-ممكن انام في اوتيل او عند أسماء صحبتي
تحدثت وفاء
-بتنا هو لسه بيتك….ممكم تروحي فيه
-متشكره…..انا هعرف ادبر اموري….اشوفكم بخير
غادرت المكان ونظر اسلام لي طيفها بحزن
-قولها
___________
خرجت من المستشفي …ركبت سيارتها وغادرت
-هااا حمل وان زاح
نظرت من نافذه السياره
– هعمل بعد كده…..ه…هو خلاص هيتجوز…اظن اني اسحب نفسي احسن
ضحكت بسخريه على حالها
-هتقدري …اذا كنتي طول الفتره الي فاتت معرفتيش….هتعرفي دلوقتي
نظرت امامها
-هحاول…ده الامر الواقع
______________
-نامي دلوقتي….انا هروح لي علي واجيلك الصبح
-ماشي خلي بالك من نفسك
-حاضر
خرج ورن على صديقه
-ايه ياعم اخبارك
– جالي ولد
-مشاء الله. …انا جايلك اوعي تكون سميته
-هههه لاء متخفش….لسه
-تمام…شويه وهكون عندك
_______________
-انتي بجد هتمشي
-ايوه يا اسماء….هرروح لندا
-طب وانا
-ما انا عرضت علكي تجي معيا
-طب ما انتي عارف ان خطبي مش هيوافق
-اعمل ايه دلوقتي
-متسفريش….انا ما صدقت ان بقي ليا صاحبه
-حببتي انا لازم اسافر ….وجودي دلوقتي ملهوش لزمه
-طب وي الشركه
-ما انا هشافر أسبوعين كده اظبت الدنيا هناك….وهرجع اصفي الشركه
-اممم انا زعلانه منك
احتضتها
-متزعلش…حقك عليا….بس الوضع صعب يا اسماء
-توعدني هنضل على تواصل
-اوعدك
-امتي طايرتك
-بكره الساعه تسعه
-ربنا معاكي يا قلبي
-يلا ننام لاني هنجت
-ماشي
_______________
-انا همشي يا علي …والف مبروك على ياسر
-الله يبارك فيك
-يلا عاوز حاجه
-سلامتك
غادر اسلام وعاد إلى منزله ونام
وعند الفجر استيقظ صل الفجر وعزم على الذهاب لها
______________
كانت جالسه على كبوت العربيه تضم قدمها لها
تتترك الرياح تداعب شعرها وهي تنظر لي اهتفاء اليل وظهر خيوط الصباح
لقد مرت بي الكثر وها قد انزاح كل تلك الهموم…صحيح انها سببت الايام الفائته الام جسده ونفيه كثير ولكنها قد مرت واكسبتها خبرات كثيره ….كانت اللحداث جميعها سبب في ما هي عليه اليوم
لقد فقدا عائلتها ولكنها تعلمت الرحمه….دخلت المصحه ولكتها تعلمت كيف تستعمل عقلها ….تزوجت…واحبته…وو..
-انفصلت عنه….هي دي نهايته القصه….قلبي لسه متعلق بيك….كان الكل شايفني مجنونه الا انت….هاااا…..دي الحاجه الوحيده الي ادمت علها….اني بعدت عنه
نظرت الي السماء وقد بدء نور النهار في الظهور.
كانت شارده في هذا المنظر الجميل
لتسمع صوت أقدام….نظرت خلفها لتجد…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى