روايات

رواية منقذي الفصل الثالث 3 بقلم صفا حسام

رواية منقذي الفصل الثالث 3 بقلم صفا حسام

رواية منقذي الجزء الثالث

رواية منقذي البارت الثالث

رواية منقذي الحلقة الثالثة

_انتِ اللي مين ؟ انا خطيبة علي!! شكلك كده الشغالة الجديدة!
_ اي الشغالة الجديدة دي؟؟ اتكلمي بإسلوب احسن من كده.
_انتِ هتعلميني اتكلم ازاي؟ روحي يا شاطرة نادي سيدك
_ كمان لسه بتقلي أدبك!! اسمعي انا اقولك احترمي نفسك احسنلك فاهمه!!
_وإن محترمتش!
_ هجيبك من شعرك
_ايه؟؟ انا تقوليلي كده يا بتاعة انتي ؟؟؟؟
*تأتي “والدة علي” قائلة: ايده انتي جيتي يا سارة
_ ايوة يا ماما
_ماما ازاي يعني انتي خطيبة علي ولا اخته!
_كويس انك فتحتي السيرة .. مين دي يا ماما
_ دي.. دي تبقااا
*يأتي علي ويقول: دي تبقا بنت بنت خالتي يا سارة .. ورد
_ ورد؟ وست وردة دي قاعدة معاكو بتاع اي !
_ بيت خالها وستها وتقعد فيه براحتها
_خالها وستها؟؟ وهي الشحطه دي انت خالها وماما ستها! اي التهريج اللي بيحصل ده؟
علي: اتكلمي عن ورد بطريقة احسن من كده بقولك انا ف مقام خالها
_وإن متكلمتش يا سي علي اي هتطردني
_ والله اللي انتي شايفاه
_سامعه يا ماما كلامو
_معلش يا بنتي علي بس اتعصب حبتين
_ لا يا ماما انا متعصبتش انا هادي اهو انا بس بقولها على اللي لازم تعرفه
_طب اسمع بقا ي انا يا هي يا علي
_وانا المفروض ارد ع مقارنة سخيقة زي دي !
_يعني اي ؟
_ معرفش اللي انتي عايزاه انا داخل جوا
_ شايفة يا ماما ع العموم ماشي انا ماشية
_ استني بس يا سارة !!
*تخرج سارة من المنزل وتغلق الباب
*تذهب والدة علي اليه قائلة: اي اللي انت عملته ده!!
_ عملت اي يعني هي اللي جاية تتخانق وبتاخد قرارات انا مش جاهزلها
_ واي اللي يخليك مش جاهزلها! البنت معاها حق!
_ ماشي يا ماما لو هي معاها حق يبقا كل واحد يروح لحاله
*يدخل علي غرفته ويغلق الباب*
• تندهش ورد من جميع الأحداث التي تدور ثم تدخل غرفتها تخرج دفتر تضعه دائما في حقيبتها دفترها اشبه بصديق لها يحتوي على مشاعرها التي لم تفصحها لأحد ذلك الدفتر الذي يشهد على فرحها وحزنها قوتها وانكسارها يوجد به ما لم تفصح به لأحد ثم تبدأ في كتابة: الكثير من الاشياء تحدث حولي الكثير من الفوضى والأشخاص الغرباء والأحداث الغريبة ايضا ..لا اريد كل ذلك اريد الطمأنينة اريد السكون اريد عائلة دافئة واريد امي ايضا لقد اشتقتلها
__________________________________________
_انت عارف يا عزيز بيه ان سيدرا تبع البوليس
_ عارف يا شريف
_ واي اللي مخليك صابر عليها لحد دلوقتي؟ ليه منأمرش الرجالة ونخلص عليها
_ غشيم .. خلينا نلاعبها شويه اما نشوف اخرتها معاها ومعاهم اما نشوف هيوصلو لحد فين مع عزيز الدسوقي خلينا نعرفهم ان اللعب بالنار اهون من اللعب معايا الأهم من سيدرا دلوقتي هو الشخص اللي ندى كانت بتنقلو اخبارنا
_ مهي كانت بتوديها للحكومه يا ريس!
_ اكيد كان فيه بينهم وسيط مينفعش كانت توصلهم المعلومات بنفسها ولازم الاقيه لازم اعرف هما يعرفو عننا اي بظبط ووصلو لإيه عشان نحرص
___________________________________________عزيز واللي معاه مش هيسكتو يا أكرم بيه
_ منا عارف يا علي بس ع العموم احنا قربنا وهنقدر نقبض عليه هو زاللي معاه سيدرا بتقول ان فيه صفقه بيجهزلها وسمعته بيتكلم هو واللي اسمه اشرف ده
_ بس سيدرا فعلا في خطر
_ انت هتعمل زي انس يا علي ولا اي ؟!! انت ناسي ان احنا شغلانتنا دي اللي بيشتغلها لازم ميخافش من الموت ولازم يعرف انو محاوط بالخطر وممكن يخرج وميطلعش في اي لحظه؟؟
_ عارف يا فندم
_طيب كويس انك عارف ..انت محتاج إجازة اسبوع
_ بس يا فندم!
_ اللي في خطر اكتر من سيدرا هو انت يا علي قريب هيعرفو مين اللي ندى كانت بتنقلو الاخبار وهيشكو انك عارف معلومات مينفعش توصلنا فهيحاولو يوصلولك ويعرفو ندى قالتلك اي عنهم بظبط
_ المطلوب مني اي
_ خليك ف بيتك اسبوع عشان لو شككو ان انت الشخص هيراقبوك وهيعرفو مكاننا هنا وساعتها هتبقى كارثه
_ تمام يا فندم هقعد ف البيت
*يخرج علي من المكتب ويعود الى المنزل …. يدخل علي شرفة المنزل يجد ورد واقفه تحتسي كوبا من القهوة وشاردة في السماء ونجومها ينعكس عيناها السود ضوء خافت ..ثم يقطع شرودها علي وهو يقول: واقفة كده ليه في البرد يا ورد
_ خالو .. انت جيت امتا
_ ما بلاش حكاية خالو دي ! الفرق بينا ميعديش ال سبع سنين
*تبتسم ابتسامة خفيفة ثم تقول: انا اسفه يمكن بتشعبط ف اي كلمة من دول وخلاص ..بابا …خالو ..جدو ..تيته
عمري ما قولت كلمة منهم لحد
*يجاوبها علي محاولا ان يمازحها لكي يخرجها من ما بها من حزن قائلا:خلاص يا ورد تقدري تقوليلي يا جدو كمان لو عايزة
*تضحك ورد قائلة: لا خلاص يا علي ادام خالو يعني بتدايقك
_ قولي اللي يريحك
_انا اسفة على اللي حصل الصبح بسببي
_مفيش حاجه حصلت بسببك شوية و سارة هتهدي
_ مفيش اخبار على ماما
_ هاه؟ .. لا ان شاء الله لو بقا فيه حاجه هقولك
_ نتيجتي بكره
_ طيب متقلقيش ان شاء الله خير
_ كان نفسي ماما تبقى معايا ف وقت زي ده كان نفسي تبقا هي اول حد اقوله انا عملت اي وهدخل كلية اي كان نفسي اوي بس هعمل اي بقا
_ لازم تبقي اقوى من كده .. الحياة لسه ياما هتوريكي مواقف صعبة ياما كان ممكن اواسيكي واقولك شوية كلام ملهومش لازم بس انا مش هعرف اضحك عليكي بكلمتين معسولين ..انتِ بتكبري وكل ما هتكبري كل ما هيحصل مواقف في حياتك صعبه ناس هتتمني يكونو موجودين ومش هيبقو موجودين ..حاجات نفسك فيها مش هتحصل لو كل مره زعلتي وعملتي في نفسك كده يبقا هتفضلي زعلانه العمر كله
*نظرت اليه بإستغراب يحاوطه القليل من الغضب قائلة: وانت بقا مين قالك اني زعلانة؟ وبعدين انت بتتكلم على الحاجات اللي نفسي فيها ومحصلتش على انها حاجات تافهه! زي ما يكون كنت عايزة اشتري لعبة بس مامي موافقتش مثلا! الحاجات اللي نفسي فيها ومحصلتش دي حياتي!! انا مفيش حاجه ف حياتي مشيت طبيعي ..عمري ما فرحت بحاجه ف حياتي عمري ما اختارت حاجه ف حياتي دايما مفروض عليا امر واقع دايما عايشة حياة متليقش بواحده ف سني .. جاي دلوقتي لو فضلتي تزعلي ع الحاجات اللي محصلتش هتزعلي العمر كله! طب اقولك على حاجه اه .. انا عمري كله زعل عشان عمري ما حسيت بإحساس غيره من ساعة ما اتولدت
*تتركه ورد وتدخل غرفتها *
*يدرك علي ان وصاية ندى له لم تكمن في تأمين مأوى لإبنتها فقط فهي كان لديها منزل بالفعل وإنما ارادت ان تحضر لإبنتها عائلة او على الاقل اصدقاء … أدرك ان حياة ورد السابقة ما هي الّا تجارب قاسية لا يوجد أمامها سوى تحملها .. دخل علي غرفته وهو يفكر في كلام ورد وتعابير وجهها البريئة والحزينة ايضا ثم قطع شرودة رنين هاتفه القى نظرة عليه وجده سارة خطيبتة فلم يجيب..لم يكن علي يحب سارة يوما وإنما خطوبتهم ما هي الا ناتج لإحاح. والدته وسارة ايضا ..حيث ان سارة كانت زميلتة في الجامعة وكانت تحبه حب شديد حتى أنها من عرضت عليه الزواج!! … اطفأ علي انوار الغرفة ثم ذهب لينام
__________________________________________
*كانت تمسك بهاتفها تطلع الى صورها مع حبيبها التي لم تجرأ يوما على مصارحته بمشاعرها (أنس) ذلك الفتى الذي تدربا معا عند التحاقهم بالمخابرات المصرية ولكن لم تجرأ على الاعتراف بمشاعرها سوى بينها وبين نفسها فقط لأنها تعلم ان هذا الحب غير جائز بحكم عملهم وأنه يجب واحد منهم ان يتخلى على عمله من أجل الآخر لذلك هي رافضة ان تضحي بعملها ورافضة ايضا اب يضحي أنس بعمله من اجلها ..
وكأنها اقسمت على عدم جلب الراحة لروحها ابدا .. ربما غرور او ربما كبرياء ولكنه الأكيد فعل الصواب من وجهة نظرها ..
__________________________________________
*في الصباح*
*يخرجا علي ووالدته من غرفتهم يجدا ورد جالسة امام حاسوبها ثم تقول لهم بنبرة اندهاش
_انا جبت ٩٩٪
فتقبل عليها والدة علي وتعانقها قائلة : يا حبيبتي الف مبروك لولولولولي
ثم يقول علي : مبروك
_عايزة اقول لماما
_بس هي مكلمتنيش يعني هي مش فاضية
تغضب ورد ثم تقول بضوت مرتفع : هو كل شويه مش فاضية!! صبح .. ليل.. طول اليوم مش فاضية!!! هو انا مش بنتها .. انا مليش حق عليها!! انا بكرهها
*لم يتحمل علي دموع ورد وكلامها ثم قال بغضب : والدتك ماتت يا و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى