روايات

رواية مملكة تارتين الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية مملكة تارتين الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية مملكة تارتين الجزء الثامن

رواية مملكة تارتين البارت الثامن

رواية مملكة تارتين الحلقة الثامنة

لم يسمع اى صوت فى ما تبقى من اليومين الآخرين من داخل الكهف، لم يتم نقل الحجاره، الكهف لم يفتح، ربما ماتت بسببنا؟ همس الصوت بتعاسه
لا أحد يموت قبل موعده، ان كانت ماتت فهذا يعنى انها ماتت
لقد مت مره من قبل وها انا ذا أقف أمامك
سنزيح الأحجار ونفتح الكهف، الطفله تستحق الدفن، تناوب الرجلين على ازالة الأحجار حتى انفتح الكهف
كانت الفتاه راقده بسلام على الأرض، عيونها مفتوحه، محدقه بسقف الكهف، انفاسها تخرج بوتيره ثابته، كانت حيه
صرخ الصوت بفرح انها حيه! ”
آجاب الرجل، لكنها فشلت
انهضت الفتاه جسدها، نفضت الغبار العالق بملابسها، صوبت نظرها على الرجلين
ربما عليكم التفكير فى اختبار اخر
قال الرجل ماذا تعنى؟ لقد فشلتى فى الاختبار
قالت الفتاه، لم افشل
قال الرجل، كان عليك أن تزيحى الأحجار وتفتحى الكهف
قالت الفتاه، المهم ان الكهف انفتح، لماذا أفعل شيء قد اجعل غيرى يفعله، شكرا لكم
ابتسم الرجل الآخر، الفتاه تتطور بسرعه، استخدمت عقلها قبل الأوان
قال الرجل حتى لو قمنا بفتح الكهف نيابه عنك، لقد فعلنا ذلك بعد مضى سبعة أيام وهذا يعنى انك فشلت
قالت الفتاه لكن الكتاب يقول غير ذلك
تسأل الرجل اى كتاب؟
قالت الطفله كتاب القوانين الخاصه بالحماه
ابتسم الرجل بسخريه، انت لم تقرائى الكتاب الخاص بنا
وحتى لو حدث، كتابنا يقول سبعة أيام
قالت الطفله لانه ليس الكتاب الاصلى، الكتاب الذى معكم منسوخ من كتاب اخر
صمت الرجل دقيقه، كيف تقولين ذلك؟
من انت لتقولى ذلك، الكذب غير مقبول
قالت الطفله لم اكذب، لدى الكتاب الاصلى
اين الكتاب همس الرجل الأصغر وكيف وجدته
أخرجت الطفله كتاب من تحت قميصها الجلدى، كتاب احمر قديم، ثم أشارت نحو عمق الكهف حيث كانت قد شقت ممر طويل داخل الجبل مستخدمه شفرات يدها الحديديه
امسك الرجلين بالكتاب كأنه كنز، قالت الطفله تأخرت فى فتح الكهف لاننى كنت اقراء الكتاب حتى آخر صفحه منه
قبل يومين رأيت شيء لامع بين الصخور وكلما حفرت نحوه كان يبتعد عنى، يهرب منى، استغرقنى الأمر يومين كاملين لالحق به، كان الكتاب يتحدث عندما وجدته، وسمعته يقول لم تنالنى حتى تقبض على، لذلك اتخذت قرارى وتركت باب الكهف وشققت نفق نحوه
انت فعلت ذلك؟ سألها الرجل بتشكك
اجل، قالت الطفله بفخر
بيديك العاريتين شققت نفق داخل الجبل؟
اجل، آجابت الطفله مره اخرى
واحده من النبؤات السبع، لازلت لا تصدق انها المختاره؟ قال الشاب بحماس
خرجت الطفله لباب الكهف، تنشقت الهواء ثم قفزت على الأرض
كان ارتفاع شاهق جعل الرجلين يشهقان من الصدمه، لكنهما عندما نظرا تجاه الأرض وجدا الطفله واقفه فى مكانها سليمه بلا اى إصابات
كيف حدث ذلك همس الرجل
قال الشاب، بدأت تصدق نفسها
اعتقد علينا أن نبداء تدريبها الأساسي قبل فوات الأوان
اجل، صدق الرجل على كلام صاحبه، انها المختاره
وحده شخص يمتلك قدرات خاصه قد يتحدث كتاب اليه
كانت الطفله تعبر الامتحانات والاختبارات واحد تلو الآخر بسهوله، تدريب السيف، رمى الحراب، تصويب النبال
ركوب الخيل والقتال من وضع الحركه، مقاتلة أكثر من شخص فى وقت واحد، كانت القدرات موجوده داخل الطفله ولا تحتاج سوى التحريك حتى تظهر
بعد أيام قليله كانت الطفله تقاتل الرجلين معآ بالسيف والبلطه والحربه والنبال، كانت تتعلم بسرعه تتفوق منتجه أفكار جديده حتى انها ركضت بسرعة الحامى وهذة الميزه لا يضاهى الحامى فيها اى مخلوق
بعد أن نامت الطفله داخل خميتها، قال الرجل لصاحبه هناك امر غريب
ما هو سأله الشاب؟
قدرات الطفله تتطور بطريقه مخيفه
همس الشاب اتفق معك، حتى بالنسبه للمختار فهذا امر مختلف، كل مختار خرج قبل ذلك كان يعانى من عيب فى امر ما، لكن تلك الطفله حتى الآن اثبتت كفأتها فى كل ناحيه
هذا ما يقلقنى جدا
عدم معرفتنا بعيبها يعنى انه متوارى عن اعيننا او ببساطه اننا لا نستطيع رؤيته لأنه ليس بشرى
اتعنى ان الطفله بها جينات جنيه؟
خرجت الطفله متملله من غرفتها مما دفع الرجلين للصمت
ثم سارت ببطيء بعيد عن الخيمه دون أن تتحدث إليهم
كانت تقصد شيء معين تراه وحدها
تبعها الرجلين بعيونهم قبل أن ينهضو ويستل كل واحد منهم سيفه ويسيران خلفها، علينا حمايتها مهما كلفنا الأمر
باتيكا اين تذهبين؟
همس الشاب بصوت قلق، أشعر بوجود الجان
اشتم رائحتهم
قال الرجل ان نسمح لهم بسحرها لم يأخذوها منا مهما حدث
اين صولجان الأمير؟
هنا أجاب الشاب، لكن لا أرى انها فكره صائبه، عددهم كبير، دعنا نتريث بعض الوقت
اترى شيء؟ اى شئ؟
أكاد ذلك، حضور ملكى، على باتيكا ان تستيقظ قبل أن نضيع كلنا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مملكة تارتين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى