روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل السابع عشر 17 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل السابع عشر 17 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء السابع عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت السابع عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة السابعة عشر

إتصدم لما شاف أمنية واقفة مع زميلها وبتضحك معاه
يزيد لما شافها كده إتعصب وراح ناحيتها ومسك دراعها وقالها بغضب: انا عمال برن عليكي بدل المرة ألف وإنتي واقفة بتضحكي هنا؛ أمنية بعصبية: يزيد إعرف إنت بتقول أنا مسمحش ليك تكلمني كده؛

يزيد بغضب: انا أكلمك زي ما انا عاوز فاهمة؛ زميل أمنية: سيب إيديها وإحترم نفسك وانت بكلمها؛ يزيد بصله بغضب وضربه بالبوكس؛ أمنية بعصبية: إنت إتجننت إزاي تعمل كده ولسه هتروح تطمن عليه يزيد شدها وركبها العربية بعصبية

في العربية؛ أمنية بغضب: إي التصرف الهمجي اللي إنت عملته في الكليه إزاي تضرب زميل ليا بالطريقة دي وياريتك إكتفيت بكده لا وجرتني وراك وفرجت عليا الكليه كلها؛ يزيد بغضب: عوزاني ادخل ألاقيكي واقفة بتضحكي مع واحد وأسقف ليكي؛

أمنية بغضب: مسحمش ليك تكلمني كده ي يزيد فاهم وبعدين ده زميل ليا وكان مستلف مني كشكولي ورجعه ليا وكان بيشكرني بس انت بدل ما تفهم الموضوع دخلت واتصرفت بمنتهي قلة الذوق

يزيد وقف العربيه بغضب لدرجة إن رأس أمنية إتخبطت في تابلوه العربية وشد دراعها وقال بغضب: أمنيه فوقي وإعرفي انتي بتقولي إي؛أمنية بصتله والدموع فيه عنيها ويزيد آتخض لما شاف جرح بسيط في جبينها وقالها بخضة: أمنيه إنتي كويسة؟؛

أمنية بدموع: لو سمحت روحني ي يزيد؛يزيد بندم: أمنيه عشان خاطري وقبل ما يكمل كلامه قاطعته بعصبية:قولتك روحني؛ يزيد بندم: حاضر ي أمنية

**الخدم كانوا بينزلوا شنط سليم ودينا ورقية كانوا واقفين زعلانين ودموعهم نازله؛ سليم قرب من دينا وباس إيديها وقالها: عشان خاطري متزعليش بقي وبلاش دموع؛

دينا حضنته وقالتله: هتوحشني أوي ي حبيبي؛ سليم: هجيلك كل فترة؛ رقيه بصت لسليم وحضنته وقالتله: خلي بالك من نفسك؛ سليم بإبتسامه: متقلقيش عليا وكان بيدور علي داليا بعينه ورقية لاحظت وقالته:داليا نايمه ي حبيبي هتزعل انها مسلمتش عليك؛

سليم بصلها بحزن وجه مصطفى وقاله: إنت ماشي ليه دلوقتي لسه بدري علي ميعاد الطيارة ؛ سليم: هروح لكريم الاول مينفعش أسافر من غير ما أسلم عليه؛ مصطفي إبتسم وحضنه وقاله: عاوزك ديما قوي؛ ركب سليم العربية وبص بحزن للبيت أما داليا فكانت بتبص عليه بحزن ودموع

**مريم قامت من النوم وإستغربت لما مشافتش كريم بس مادتش إهتمام؛ أما كريم فكان واقف باصص عليها وهو مبتسم علي طريقتها هي بتفرك عنيها كالاطفال وقالها: صباح الخير؛ مريم بنوم: صباح النور

كريم: هو إنهارده يوم إي؛ مريم: الاربعاء بس بتسأل ليه
كريم بإبتسامة: لازما نخليه يوم مميز عشان أول مره ترد عليا؛ مريم ضحكت وقالته: مش يمكن دي أول تقولي فيها صباح الخير؛ كريم بضحك: معاكي حق تيجي نفطر سوا
مريم بإستغراب: متأكد من الطلب ده؛ كريم هز رأسه وقالها بإبتسامة: هستناكي تحت؛ مريم: تمام

وقطع كلامهم خبط علي الباب؛ كريم: إدخل
ناهد بإحترام: سليم بيه تحت مستني حضرتك؛ كريم: قوليله نازل أهو ووجه كلامه لمريم: خدي وقتك وانا هقولهم يحضره الفطار في الجنينة؛ مريم بإبتسامة: إتفقنا

كريم نزل لسليم وقاله: كنت لسه هكلمك إنهارده عشان أقابلك وسلم عليه وحضنه؛ سليم بضحك: أديني انا اللي جيت ليك عشان أودعك؛ كريم:لسه مصمم علي قرارك
سليم: مفيهاش رجعة خلاص تعرف كنت مضايق منك الاول عشان سبت البيت بعد وفاة نور وقاسم بس دلوقتي عرفت إن كان معاك حق لازما في بعض الأوقات نبعد عشان نعرف ننسي ونرجع أقوي؛ كريم بتنهيدة: مش عارف أقولك إي بس أنا واثق ان الموضوع فيه حاجة غلط داليا بتحبك

سليم بسخرية: بتحبني؟ داليا لو كانت فعلا بتحبني مكنتش قبلت إني أسافر وكانت وقفتني وقام وقف وقاله: لازم أمشي عشان ميعاد الطيارة؛ كريم: هتوحشني ي سليم وحضنه؛ سليم: وانت كمان خلي بالك من نفسك ونصيحة مني حاول تبدأ من جديد وسابه ومشي

**أسد: عدي شهر من وقت ما جيت وإحنا مش بنعمل حاجة ي فريد هفضل كده سايب مريم عنده والله أعلم بيعمل فيها إي؛ فريد بهدوء: إهدي كده وشوف ده
أسد: جايب ليا كروت دعوه لحفل ذكرى شركة خالد المنشاوي انت اتجننت ي فريد؛

فريد: ي غبي إسمع الحفله دي هتحضرها داليا أخت كريم وكريم اكيد هيحضرها؛ ولما يشوفك قريب من أخته وانك ممكن تعيد اللي حصل زمان أكيد هيخاف وساعتها ممكن تضغط عليه باللي عاوزه

أسد بضحك: تعجبني دماغك؛ فريد قرب منه وقال بتهديد: لو فكرت تأذي داليا انا اللي هقف ليك فاهم وسابه ومشي وأسد بص لأثره وقال بشر: أخلص بس من كريم وبعدها هفوق ليك

**كريم كان بيشتغل في مكتبه وسمع صوت خبط علي الباب وقال: إدخل؛ السكرتيرة: خالد بيه برا

كريم بضيق: خليه يتفضل؛ خالد دخل وقعد قدام كريم وحط رجل علي رجل؛ كريم بصله بغضب وقال: إي اللي جابك؛ خالد: إي مجيش أطمن علي إبني؛ كريم ضحك بسخريه وقال: وإنت بتخاف علي ولادك طبعا بأمارة اللي عملته مع داليا لما دمرت حياتها؛ خالد بعصبية: أنا حافظت عليها من سليم؛ كريم بغضب: سليم أكتر واحد بيحبها وبيحافظ عليها وأكتر واحد وقف جنبها في شدتها؛

خالد بغضب: بس غلط وكان لازم يدفع تمن غلطته؛ كريم هبد علي المكتب وقال بزعيق: وانت محاسبتش ليه اللي اتسبب في موت إبنك واللي كان عاوز يموت إبنك التاني وياريته اكتفي بكده إتسبب في شلل بنتك كمان ما تنطق سكت لي؛ خالد: انا مش جاي أتكلم في اللي فات بكرا فيه حفلة الشركه وانت مجبور تحضر لان يونس هيبقي موجود وسابه ومشي؛ كريم رمي كل اللي علي المكتب بعصبية وأخد جاكته ومشي

**عند مريم كانت قاعده علي النجيلة في الجنينة بترسم ومستعة بالهوا وهو بيطير شعرها؛ وجه كريم وشافها وقالها بإبتسامة: قاعدة علي الارض ليه

مريم: خفت أقعد علي مكان ممنوع أقعد عليه؛ كريم قعد جنبها وقالها بضحك: ده إنتي قلبك طلع إسود بقي وقالها بإستغراب: إنتي بترسمي؛ مريم هزت رأسها بأه

كريم أخد منها الكشكول وإنبهر برسمها وقال: رسمك حلو أوي إنتي في هندسة مش كده؛ مريم: أه انا في اخر سنه هندسة مدني؛ كريم: باللي انا شايفه ده واثق إنك هتبقي مهندسة شاطرة وأكمل بضحك وهتتفوقي عني كمان

مريم بصتله باستغراب وكريم لاحظ ده وقال: انا مهندس مدني علي فكره وعندي شركتي؛ مريم بصتله وإبتسمت وقالت: وحضرة المهندس جاي بدري ليه؛ كريم وهو بيقوم: حضرة المهندس جعان ي ستي وعاوز ياكل ومد ليها إيده وقال: قومي يلا؛ مريم ضحكت ومسكت إيده وقامت وسرحوا في عيون بعض؛ مريم بتوتر: يلا ندخل ناكل
كريم ضحك علي توترها ودخل معاها

**يزيد كان قاعد بيرن علي أمنية بس مكنتش بترد وإسراء كانت ملاحظة ده وقالتله: مالك يبني متعصب لي
يزيد بعصبية: بكلم أمنية من الصبح ومش بترد عليا
إسراء: لي حصل إي؛ يزيد: هحكيلك وحكي ليها اللي حصل

إسراء بعصبية: آزاي تعمل كده ي يزيد إنت عارف أمنيه كويس وعارف بتحترمك قد اي
يزيد: مش وقت الكلام ده ي إسراء كلميها وإطمني عليها
إسراء: حاضر ي سيدي ولسه هترن عليها الباب خبط

إسراء قامت تفتح الباب لاقت أمنية؛ وقالت بفرحة: أمنية انا كنت لسه هرن عليكي
جه يزيد علي صوت إسراء وقال بلهفة: أمنيه إنتي كويسة انا برن عليكي ومكنتيش بتردي

أمنية بصتله وقلعت دبلتها وقالت بجمود: اللي بينا إنتهي ي حضره الرائد
يزيد وإسراء بصدمة: بتقولي إي
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تفتكروا أمنيه ويزيد علاقتهم كده إنتهت؟!
نفسي تتفاعلوا بكومنت ولايك
#أسيرة جحيم انتقامه
بقلم نيرة عبدالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!