روايات

رواية ممرضة لقلبي الفصل الثاني 2 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي الفصل الثاني 2 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي البارت الثاني

رواية ممرضة لقلبي الجزء الثاني

ممرضة لقلبي
ممرضة لقلبي

رواية ممرضة لقلبي الحلقة الثانية

, لحد خامس يوم جه و مكانش في اي زباين عندي , لقيت باب العربية فتح و هو بينزل منها , بدأ يتحرك ناحيتي لحد ما وصل قدامي و وقف , قلع النضارة و هو بيبص و بيقلب بعنيه في الكشك من برة و بيقول ” هو ازاي انتي متخرجة من كلية تمريض و شغالة هنا في الكشك !؟ ” , رديت بتعجب ” نعم عايز انت يعني !؟ ” , فجأة بص ناحيتي بعد ما كان بيبص للكشك و قال ” لا انا مفيش ” , قولتله ” يعني انت قاطع مشوار و جاي مخصوص عشان تسألني علي اني ليه شغالة في كشك وانا متخرجة من تمريض !؟ ” , اتوتر و قال ” لا .. انا .. انا كنت جاي بس أطمنك علي الراجل اللي انا خبطه بعربيتي و أقولك انوا بقي كويس ” , رديت و قولتله ” طب الحمدلله انوا بقي كويس ” , لحظات من الصمت ما بيني و بينه و هو باصص ليا , قطع الصمت دا واحد جه يشتري , لقيته قال ” طب أستأذن انا دلوقتي ” , مشي وانا لسه مش فاهمة هو جه ليه تاني ! , مش داخلة دماغي حكاية انوا راجع يطمني علي الشخص اللي خبطه , مرضتش اشغل دماغي اكتر من كده , خلص اليوم و روحت البيت , بس لما دخلت ندهت علي ماما مردتش جريت علي الاوضة بتاعتها لقيتها واقعة علي الارض صرخت و جريت عليها , كلمت الدكتور المتخصص بتاعها و جه , هو دكتور محترم جدا وساكن جمبينا , كشف علي ماما و قولتله ” طمني يا دكتور ماما مالها ” , الدكتور قال ” هي كويس بس هتلاقيها ما اخدتش العلاج بتاعها و دا غلط جدا ” , الدكتور اداها حقنة و قال ” شوية و هتفوق دلوقتي متقلقيش بس لازم تاخد العلاج بتاعها ” , قولتله ” تمام يا دكتور ” شكرته و جيت اديه فلوس كالعادة مرضيش ياخد , الدكتور مشي و ماما فاقت , قعدت جمبيها وانا ببتسم ليها و بقولها ” كده يا ماما تقلقيني عليكي و متاخديش العلاج , انا كده هقلق و مش هأقدر اسيبك تاني لوحدك ” , ماما ردت و قالت و باين علي صوتها التعب ” انا يا بنتي كنت قايمة اجيب الدواء عشان اخدوا , لكن حسيت بدوخة و وقعت علي الارض ” , اخدت ماما في حضني و زعلانة جدا عليها , كان المفروض اهتم بيها اكتر من كده , و عشان كده يومين ما اروحش الشغل في الكشك , اليوم التالت كنت اطمنت علي ماما و انها هتاخد العلاج في معاده و انا مش هأتخر عليها و هحاول أرجع بدري , خرجت و مشيت علي الشغل , رحت فتحت الكشك , و في لحظة مانا بفتح الكشك لقيت عم فتحي اللي فاتح عربية طعمية جمبي بيقولي ” أيه يا بنتي ! كنت غايبة ليه كف الله الشر ؟ ” , قولتله ” لا ماما بس كانت تعبانة شوية واضطريت اقعد جمبها يومين كده عشان اطمن عليها ” , عم فتحي دعا لماما بالشفي و بعدين قال ” قوليلي يا بنتي .. كان في شاب في اليومين اللي غبتيهم دول كل يوم يجي و يبص علي الكشك و يمشي , وامبارح جه و سألني عليكي قولتلته اني معرفش حاجة عن غيابك , بس هو شكله انوا عايزاك في حاجة مهمة , لانوا كان لما جه المرة التانية و ملاقيش بان علي وشه الضيق ” , و قبل ما ارد علي عم فتحي و اقوله معرفش لقيته بيقول ” اهو وصل بالعربية بتعته ” , لما بصيت لقيته هو , عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي , جه و وقف قدامي و قال ” أخيرا لقيتك ” … يتبع
تفتكروا ليه رجع تاني برضه !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى