روايات

رواية ممرضة لقلبي الفصل الثالث 3 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي الفصل الثالث 3 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي البارت الثالث

رواية ممرضة لقلبي الجزء الثالث

ممرضة لقلبي
ممرضة لقلبي

رواية ممرضة لقلبي الحلقة الثالثة

لما بصيت لقيته هو , عم فتحي مشي و انا رحت ناحية الكشك بتاعي و وقفت و لقيته نزل من العربية و جاي ناحيتي , جه و وقف قدامي و قال ” أخيرا لقيتك ” , رديت بأستغراب و انا مش فاهمة ” ليه عايز أيه !؟ ” , رد بأحراج و توتر و قال ” لا بس انا جيت بقالي كام يوم والاقي الكشك مقفول فا .. ” , قطعت كلامه ” فا ايه !؟ ” ,
رد وقال ” طب ممكن بلاش تفتحي الكشك دلوقتي و تعالي نشرب حاجة و نتكلم ” ,
بصراحة مقدرتش امسك نفسي و اتعصبت عليه و قولتله ” انت بقول انت ! أجي معاك في مكان و نشرب و نتكلم بتاع ايه مش فاهمة ! , انت مجنون !؟ ” , حس بأحراج و هو بيبص حواليه وقال بتوتر ” طب بلاش انتي بتقفلي امتي ؟ ” , رديت بنفس العصبية ” و انت مالك برضه !؟ بقولك اتوكل علي الله كده خليني اشوف شغلي ” , فجأة لقيت عم فتحي جاي هو زباين كاموا عندوا بيقول و هو بيبص بغضب للشاب ” في حاجة يا بنتي ” , الزباين برضه كانوا مستنين اشارة , بصيت للشاب علي انوا كفاية كده , لقيته اخد بعضه و مشي , عم فتحي قال ” بيضايقك في حاجة يا بنتي ؟ ” , رديت ” متقلقش يا عم فتحي متشكرة جدا ليك ” , عم فتحي رد و قال ” علي أيه دا انتي زي بنتي و انا مقدرش اشوف بيتعرض لبنته و لو بكلمة ” , بصراحة اتبسطت جدا من كلامه و شكرته جدا و مشي و انا كمان فتحت الكشك بتاعي , قعدت افكر هو الشخص دا ليه من ساعة ما شافني في الحدثة و هو بيتردد علي المكان !! , طب هو ليه مهتم يكلمني , لا انا اعرفه و لا هو يعرفني حتي , كنت حاسة اني كان المفروض اسمعه و اعرف هو عايز أيه , بس هو مستفز , بيقولي نروح مكان و نشرب حاجة ! , دا برضه كان سؤالي لماما و انا بحكيلها , ماما ردت و قالت ” طب ما تسمعيه يا بنتي فيها ايه يعني ” , رديت بتعجب ” يعني غايزاني يا ماما اركب مع واحد غريب و نروح نقعد في مكان و نتكلم انا و هو !!؟ ” , ماما ردت و قالت ” لا انا مقولتش كده , بس أنا واثقة في بنتي اللي انا عارفاها كويس , لو انتي حاسة أنك عايزة تسمعيه , اديله فرصه انوا يقول اللي عندوا و انتي بعدها هتفهمي كل حاجة ” , فكرت في كلام ماما , تقريبا هو دا اللي كنت بفكر فيه , بس ان جه تاني بقي بعد اللي عملته معاه , رحت الكشك الصبح و فتحت لكن مجاش , عرفت بقي انوا من الناس مستني ياخد علي دماغه عشان يتعدل و ميضايقش بنات الناس , اليوم عدي عادي لكن أخر اليوم قبل ما بشوية لقيته جه بالعربية بتعته , مش عارفة ليه في اللحظة دي ضحكت , لكن لما نزل من العربية و شوفته الضحكة اتبدلت لدهشة من اللي شوفته , كان ماسك راسه و كنت شايفة دم علي ايدوا و راسه , نزل من العربية و لقيته وقع علي الارض , غصب عني جريت لما لقيته وقع , لقيته بيقولي ” انا عملت حدثة و اتخبطت في راسي , الحقيني بسرعة بشاش و مكروكرون , مش انتي ممرضة برضه ” , رحت جبت الشاش و القطن رغم اني مستغربة شوية انوا جاني انا مرحاش مستشفي , و انا بصممله الجرح لاحظت حاجة غريبة , العربية مكانش فيها و لا خدش ! , و لسه بقوله كده اتصدمت ان الدم اللي في راسه مش دم اصلا دا مكروكرون !! ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى