روايات

رواية ممرضة لقلبي الفصل التاسع 9 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي الفصل التاسع 9 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي البارت التاسع

رواية ممرضة لقلبي الجزء التاسع

ممرضة لقلبي
ممرضة لقلبي

رواية ممرضة لقلبي الحلقة التاسعة

و قبل ما يقعد علي المكتب افتكر حاجة مهمة جدا نسي يقولها لتقي ، قام من مكانه و فتح الباب بتاع مكتبه و جري لحد ما وصل لتقي و وقف قدامها و هو بينج و قالها : انا نسيت اقولك علي حاجة مهمة اوي
تقي باندهاش : ايه !؟
مراد بابتسامة : انا نسيت اخد رقم تليفونك
تقي وقفت في صمت و استغراب و هي بتحاول تستوعب انوا جاي مخصوص عشان يقولها كده
تقي بتعجب : و انت سايب مكتبك و جاي مخصوص عشان تاخد الرقم يا دكتور
مراد بتوتر و هو بيحاول يزوغ: خلصي بقي و هاتي الرقم يا تقي
تقي بكبرياء مبالغ فيه : لا ، و انا اديك رقمي بتاع ايه
ظهر علي مراد الاحراج و الصدمة من اللي قالته تقي
تقي بضحكة جميلة : بهزر معاك خد الرقم
مراد و هو بياخد نفسه بعد ان توقف من جملة تقي : حرام عليكي دا انا حسيت ببرودة جامدة في جسمي و كأني مت
تقي و هي بتضحك عليه : لا بعد الشر عليك انا بهزر عادي
مراد بدهشة و فرحة : ايه !؟
تقي بتعجب : ايه مالك !؟؟
مراد : انتي قولتي ايه ؟
تقي : بقولك بهزر عادي !
مراد : لا اللي قبلها
تقي : اللي قبلها ايه !!؟ مش فاهمة !! ، اه بقولك بعد الشر عادي يعني يا مراد متكبرش الموضوع يا دكتور
مراد : طيب ، انا هأرجع المكتب عايزة حاجة ؟
تقي : لا عايزة سلامتك
مراد بتعجب : ايه !؟
تقي : تاني انت !! احنا هنقعد نعيد في الكلام و مش هنشوف شغلنا كده
مراد : لا لا خلاص
مشي مراد و هو مبسوط ، لكن رجع تاني لتقي
مراد : هو رقمك دا عليه واتس ؟
تقي بضحكة خفيفة عليه : اه
مشي مراد و تقي بتضحك عليه من طريقته و من دمه الخفيف ، وقفت تقي تستقبل المرضي و بعد شوية لقيت التليفون بيرن كان رقم غير معروف ، فتحت تقي
تقي : الو
المتصل : الو يا تقي انا مراد ، قولت اجرب الرقم و كده يعني لو مش هزعجك
تقي : لا عادي و لا يهمك
مراد : طيب اسيبك تشوفي شغلك انا و ابقي اكلمك بعد شوية اطمن عليكي
تقي : تمام ماشي
قفل مراد مع تقي و لقي باب مكتبه بيخبط
مراد : ادخل
فتح الباب شاب طويل و عريض و وسيم من سن مراد ، مراد وقف و هو بيبتسم و قال : خالود حبيب اخوه
خالد : عامل يا دوك
مراد : تمام الحمدلله يا صحبي ، انت عامل دلوقت
خالد : الحمدلله علي كل حال
مراد : بقيت كويس دلوقت
خالد : اه الحمدلله
مراد : خلاص يا اخويا هي الله يرحمها و انت شوف دنيتك ، انت لسه شاب و انت كنت خاطبها و ملحقتش تتجوزوا حتي ، يعني مش هينفع تفضل حابس نفسك و معذبها ، و هي مش هترضي بكده
خالد بتأثر و حزن : مش قادر و الله يا صحبي ، مش قادر انسي الوقت اللي قضيته معاها ، كانت اجمل ايام حياتي ، انا مش قادر اتخيل انها مش معانا في الدنيا ، سلوى كانت طيبة و روحها حلوة ، مش قادر اتخيل اني ممكن الاقي بنت زيها ، سلوى مفيش منها في عالمنا دا دلوقتي
مراد بتأثر لحالة خالد صديقة المقرب و العزيز عليه : مع احترامي لسلوى الله يرحمها ، بس في بنات ولاد حلال كتير زي سلوى و اكيد هتلاقي ان شاء الله اللي تعوضك غياب سلوى ، و سلوى هتبقي مبسوطة مش هتزعل من كده
خالد و هو لسه متأثر و بيهز دماغه بالموافقة علي كلام مراد لكن بحزن و عدم يقين
فجاة موبيل مراد بيرن بيبص فيه ، كانت تقي
مراد بابتسامة : الو يا تيتو .. ايه مالك؟ انتي بتبكي ليه !؟ …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى