روايات

رواية مليكة الاسد الفصل العشرون 20 بقلم ايمي الطيب

رواية مليكة الاسد الفصل العشرون 20 بقلم ايمي الطيب

رواية مليكة الاسد الجزء العشرون

رواية مليكة الاسد البارت العشرون

مليكة الاسد
مليكة الاسد

رواية مليكة الاسد الحلقة العشرون

‏ما خلقنا لنَيأس،خُلقنا لنقف على شُرفة الحياهة ولنخوضها مُطمئنين واثقِين بالله وإن طَال وقوفنا فالأمَل مازال موجود 🍁🤎
****************
عند اسد في تركيا
وتحديدا في المستشفى
كان واقف قدام اوضة العمليات
وفجأة طلعت الدكتوره وقالت
الدكتوره بالتركيه:Elimizden geleni yaptık ama ne yazık ki Tanrı hala hayatta (لقد فعلنا ما بوسعنا ولكن للاسف البقاء لله)
اسد بصدمه ونزلت عليه الخبر كالصاعقه بالتركيه: Ne diyorsun imkansız yok Malika beni terk etmeyecek (ماذا تقولين لا مستحيل مليكة لن تتركني)
الدكتورة بالتركيه: Lütfen biraz kendini adama, bu onun hayatı ve kaderi bu (لو سمحت اهدي شويه هذه هي حياتها وقدرها ان تنتهي)
اسد بعصبيه وحزن بالتركيه: Yolumdan çekil (ابتعدي عن طريقي)

 

 

وبعدها ودخل لمليكه وطبعا بعد معافره مع الدكتوره اللي حاولت تمنعه ولكن دخل
اسد بصريخ: مليكه مليكه فوقي يا مليكه فوقي عشان خاطري فاكره زمان واحنا صغيرين لما كنت هعمل حادثة
وقتها جيتي وانقذتيني وقتها وعدتيني انك مش هتسبيني وانا كمان وعدتك مينفعش تخلفي بوعدك يا مليكه مينفعش مينفعش مينفعش مينفعش لاني بحببببببببببببببيببببببببببببببك (قالها بصوت عالي هز اركان المستشفي)
فجأة جهاز القلب عمل صوت
الممرضه: Yeniden hayata döndün, Doktor (لقد عادت للحياه مره اخري يا دكتوره)
الدكتوره بدهشه:Ne, lütfen Bay Asad, şimdi dışarı çıkalım mı (ماذا لو سمحت استاذ اسد اخرج الان)
خرج اسد وهو بيبص علي مليكه
وبعد شويه خرجت الدكتوره وقالت
الدكتوره: Allah’a hamd olsun, onu kurtardık ve bu bir mucize(الحمد لله لقد انقذناها وهذه معجزه زال البأس)
اسد:görebilir miyim (هل استطيع رؤيتها)
الدكتوره: Hayır, şimdi değil, 24 saat sonra onu normal bir odaya alacağız, sonra onu görebilirsin (لا ليس الان بعد مرور ٢٤ساعه سننقلها غرفه عاديه وقتها تستطيع رؤيتها)
اسد: tamam teşekkür ederim doktor (تمام شكرا لك دكتوره)
الدكتوره: Affetmek yine kötü (العفو زال البأس مجددا)
ومشيت الدكتوره
وطلعت مليكه وحطوها في العنايه المركزه
******************** بقلم ايمي الطيب
جه الليل على ابطالنا واسد قاعد
قدام العنايه وبيقرأ قرأن
‏وبيدعي ان مليكه تفوق
‏وفجأة
‏****************** بقلم ايمي الطيب
‏داخل العنايه
‏في شخص كان معاه حقنه
‏ ووقف قدام سرير مليكه
‏وكان لسه هيحط الحقنه

 

 

‏مليكه كانت فاقت بس نايمه
‏فتحت عنيها ومسكت ايده
‏وقاعدت تعافر معاه وهي بتمنعه
‏داست علي زرار عشان الممرضين يجوا
‏وهي بتمنعه الشخص ده
‏الشخص فلت ايده اللي فيها الحقنه
‏وكان لسه هيحطها الامن دخل ومسك الشخص ده وطلبوله البوليس
والممرضات ساعدو مليكه وظبطولها الاجهزه
*************** بقلم ايمي الطيب
عند اسد
كان بيدعي ان مليكة تفوق
وفجأة لقا الامن والممرضات بيدخلو العنايه اتخض علي مليكه وكان لسه هيخش ولكن منعوه
وبعد شويه طلعو الامن وكان معاهم شخص
اسد بقلق: Ne oldu, karım iyi mi
(ماذا حدث هل زوجتي بخير)
واحد من الامن: Evet efendim onu ​​yakaladık çünkü bu kişi onu öldürmek istedi.(نعم استاذ لقد لحقناها لان هذا الشخص كان يود قتلها)
كان اسد هيهجم عليه ولكن الحراس منعوه وخدو الشخص ومشي
***************
عند رائد
دخلت عليه سوري
سوزي بخبث: حبيبي انما انا عندي ليك حتة خبر
رائد بخبث مصطنع: خير ايه الخبر
سوزي بخبث: امممممم مفيش داعي نستناهم لما ينزلو
رائد بإستغراب: ليه يعني
سوزي ببتسامه خبيثه: لأني بعت الي يقتل مليكه هناك
رائد بغضب: اييييه وعملتي كده ازاي دا الخطه مينفعش تتعمل غير هنا
سوزي: حبيبى أنا اساسا غيرت الخطه وقتلتها بطريقة تانيه
رائد بصلها كتير وبعدين قال: اممممم للاسف ياسوزي مش هقدر اعملك حاجه لان اللي هيعمل هيجيلك قريب وراح حاطط ابره مخدره في رقبتها
وراح شالها وراح بيها على مخزن خاص بيه وكتفها كويس
وحط حراس جوه وبره المخزن
ومشي
************* بقلم ايمي الطيب
عند اسد
مليكه كانت فاقت
ونقلوها اوضه عاديه

 

 

وبعد شويه دخل اسد عليها
اسد بحنان لأول مره: حمدالله على السلامة يا صغيرتي
مليكة بصلته كتير وبعدين بصت ناحية الشباك
اسد: مليكة انا عارف انك زعلانه منى وزعلانه اوي كمان
بس ارجوكي بلاش السكوت اتكلمي وقولي اي حاجه
مليكة وهي بصه ناحية الشباك: طلقني يا اسد
اسد بغضب: طلاق مش هطلق واول واخر مره اسمعك بتقولي الكلمه دي فااااهمه وسبها ومشي طلع بره الاوضه
ومليكة بصت للشباك وعيطت
******************* بقلم ايمي الطيب
تسريع الاحداث
مليكة كانت في المستشفى
لحد متخف تماما
وفي يوم
مليكة كانت قاعدة في الاوضه بتعتها
واسد دخل عليها
اسد ببرود: عامله ايه دلوقتي
مليكة ببرود: كويسه شكرا
فجأه دخل
الدكتور
الدكتور ببتسامه قال بالتركيه: Güvenliğiniz için Tanrı’ya şükürler olsun, bayan (حمد الله على سلامتك انسه)
مليكة قررت انها تخلي اسد يغير
مليكة ببتسامه: Teşekkürler doktor ( شكرا لك دكتور)
الدكتور ابتسملها
اسد برفعة حاجب وغيظ: Hanım (انسه)
الدكتور كان مسهم في مليكة ومخدش باله من كلام اسد
ومليكه لحظت وابتسمت لدكتور

 

 

اسد بعصبيه: Doktor, şimdi dışarı çık ve bir doktora cevap ver yoksa buradan ameliyathaneye çıkarsın(دكتور دلوقتي تطلع وتجيب دكتوره وإلا هتطلع من هنا علي اوضة العمليات)
مليكة في محاولة غيظه: ليه بس يا اسد دا حتي الدكتور كيوت خالص
اسد برق وبص للدكتور وقال بعصبيه: Hemen dışarı çık ve bir doktor bul (اطلع بره حالا وهات دكتوره)
الدكتور طلع بسرعه خوفا من صوت الاسد
مليكة في سرها: ايه ده هو هيتحول ولا ايه
اسد وهو بيقرب من مليكه بهدوء مريب: كيوت صح
مليكه في محاولة تهدئته: اهدي بس يا كبير دا انا حتي لسه تعبانه يعني وبعدين هو في حد كيوت زيك
اسد: اهدي ما انا هادي اهو وفجأه قرب منها وقال عارفه لو شفتك بدلعي حد تاني هتزعلي مني اوي يامليكه
مليكة بسخريه: ودا من ايه دا ان شاءلله
أسد:جوزك بصفتي جوزك
مليكة: طب ماشي يا جوزي اطلع بره بقا عشان عايزه ارتاح واه ابقي ابعت الدكتوره وانت طالع وخد الباب في ايدك
اسد بصلها بغيظ وطلع
ودخلت الدكتوره كشفت عليها وقالتها انها كويسه وتقدر تخرج فى اي وقت
*************** بقلم ايمي الطيب
ومر يومين
وجه يوم خروج
مليكة من المستشفى
دخل اسد الاوضه لقا
مليكه لبسه وجاهزه
راح قالها
اسد: يلا بينا
مليكة بصتله كتير وبعدين هزت راسها: يلا بينا
وفعلا خرجو من المستشفى
واسد اخد مليكه وراحو علي الفندق
وبعدين لموا هدومهم وطلعو على
الطياره على طول
وفي طريقهم للنزول لمصر
***************** بقلم ايمي الطيب
بعد مرور 3 ساعات
وصل اسد ومليكه
مصر
مليكة اول ماطلعت من المطار: ياااه اخيرا رجعت
اسد: حمد الله على السلامة
مليكة ببتسامه: الله يسلمك

 

 

اسد بصلها ومليكه بصتله
وفضلو بصين لبعض كتير
وفجأه فاق اسد وقال: جاهزه
مليكة بصتله شويه وبعدين قالت: جاهزه جدا
واخدها اسد وروحوا مكان هنعرفو بعدين
ونزل
********************* بقلم ايمي الطيب
عند سوزي
من ساعة مافاقت وهي عماله تصرخ
وتقول: خرجوني من هنا
دخل رائد في الوقت ده
وقال بعصبيه: ايه عماله تصرخي من ساعة ما فوقتي اخرسي شويه بقا
سوزي بجنون: اسد حبيبي مش هيرحمك يا رائد
رائد: لو اسد مش هيرحمني عشان خطفتك فهوا هيقتلك
بعد ما يعرف انك قتلتي مليكه
ملحوظه(رائد عارف ان مليكه عايشه بس قال كده عشان يخوف سوزي)
سوزي بجنون وعدم وعي: اه قتلتها لأن انا اللي المفروض يحبها اسد مش ست مليكه
من واحنا في المدرسه كنت اول مره اشوف فيها اسد كانت كل البنات معجبه بيه وانا كنت اكتر واحده كنت معجبه بيه لكن ظهرت مليكة في حياة اسد وعرفت انهم بيحبو بعض من وهما صغيرين
كنت لازم اخلص منها عشان كده انا في يوم مثلت اني تعبانه واسد روحني بس قبل ما يمشي طلب مني يخش الحمام وكان سايب تلفونه بره روحت ماسكه التلفون وكلمت مليكة وقلتلها ان اسد بيقولها انه مش عايز يعرفها تاني وهي صدقت وبكده اكون بعتها عن اسد لكن رجعت تاني دلوقتي عشان تخده مني عشان كده كأن لازم اقتلها وابعده عنها للابد
جه شخص من وراها: عشان كده هخلص منك انتي كمان للابد
سوري بصدمه: اسد انت عرفت ازاي اني هنا
اسد مدعي التفكير: يمكن لان انا الي قولت يجيبوكي هنا
سوزي: بس المخزن بتاع رائد
اسد: وانا ورائد ايه ما احنا واحد مش اخويا
سوزي بتبريقه: اخوك
رائد ببراءة مصطتعه: ايه ده هو انا مقلتلكيش ما انا ابقا رائد ياسين الغرباوي
سوزي وهي بتحاول تفك نفسها قالت بصريخ: هقتلك يا رائد هقتلك
رائد ضحك بأعلي صوته: هههههههههه دا لو خرجتي منأ هنا يا قطه
سوزي بجنون: هخرج وهقتلك زي ما قتلت مليكه
ظهر صوت من وراها: بس انا مامتش يا سو
سوزي بصتلها وقالت: ازاااااي ازااااااي دا انا شايفه الفديو بعيني وهوا بيحطلك السم في المحاليل
مليكه وهي بتفتح التليفون وبتفتح الفديو قصدك الفيديو ده
الفديو كان عبارة عن ان اسد بيفضي الحقنه اللي فيها السم في الارض وبيحط حقنه فيها فيتامين في المحاليل
سوزي: دا انتم عصابه بقا
مليكه: مش اكتر منك بتخططي وبتدبري لا والادهي انك كنتي عايزه تفرقينا للاسف فشلتي
سوزي بعدم فهم وشك: قصدك ايه

 

 

مليكه ببراءة مصطنعه واستفزاز: اخص عليك يا اسدي انت مقلتهاش
اسد بهيام: عيون 👀اسدك
مليكه بخجل: اسد مش وقته خلينا في المهم
اسد فاق: احم خلينا في المهم بس انتي بطلي دلع شويه
مليكه: يعني مدلعش عليك يا اسدي
اسد بهيام: هه
مليكه بدلع: يعني مدلعش عليك
اسد بهيام: مين الي قال كده ادلعي ياقلبي
رائد: انت يا عم روميو نخلص من المشكلة دي وبعدين ابقي أعمل اللي عايزه
اسد بغيظ:عيل فصيل بس اصبرلي
وبعدين بص لسوزي وقال
اسد ببرود: ايه ده هو احنا مقلنلكيش ان كل دا خطه مننا اصلا
سوزي نزل الكلام عليها زي الصاعقه: ايييه يعني ايه
رائد: امممم يعني يا حلوه لا في عداوه بيني وبين اسد ولا انا بحب مليكه ولا مليكة بتكره اسد ولا اسد فقد الذاكره
مليكة: يعني في النهايه كله اللي حصل من ساعة مكلمتك ليا وانتي بتقولي اسد مش عايز يعرفك تاني كانت تمثيل
سوزي بصدمه: ازاااااي
اسد: امممم هعتبره اخر طلب ليكي هقولك
فلاش بااااك
مليكة بعد مكلمتها مع سوزي
اتصدمت وقاعدت تعيط
ومر اسبوع علي الكلام ده
وفي يوم مليكه عرفت ان اسد نزل مصر
راحت مكلماه وقيله انها عايزه تقبله
استغرب طريقة كلامها لانها متعوده تقوله وحشتني
هتيجي امتي المهم قالها انه هيعدي عليها ويخدها يقعدو في اي مكان هي عيزاه
وفعلا عدي عليها واستأذن اهلها وخدها وخرجو
وهما في العربيه
اسد بحب: ايه يا موكا مالك
مليكه بهدوء: اسد اقف عند النيل لو سمحت
اسد استغرب هدوئها ووقف عند النيل
ونزلت مليكه وققفت عند النيل
اسد فضل بصلها من العربيه ونزل وقف جنبها
اسد بهدوء: مالك يامليكه مش دي مليكه حببتي
مليكة والدموع متحجره في عيونها: ليه ليه تعمل معايا كده يا اسد
اسد بإستغراب عملت ايه

 

 

مليكه بدموع: مدام عايز تبعد عني ليه خلتني اتعلق فيك
اسد بعصبيه من طريقة كلامها: مليكة انتي قصدك ايه بالي بتقولي ده
مليكه بعصبيه: قصدي ان في يوم رنيت عليك واحده ردت عليا وقالتلي انك مش عايزني في حياتك تاني
اسد افتكر ان لما كان عند سوزي كان سايب تلفونه بره لما دخل الحمام
اسد: مليكة صدقيني انا مقلتش كده
مليكة: مدام مقلتش كده يبقي قولي الحقيقه
اسد: هقولك وحكالها الي حصل بينه وبين سوزي
وانه اضطر انه يوصلها وان قبل ماينزل عرف ان سوزي بتتعامل مع حد من اعدائه والمفاجأه لن عدو اسد يطلع ابو سوزي وانه هو اللي طلب من سوزي تقرب من اسد عشان كان عايز يخليه يوقع في مجاله لانه كان في بداية شغله متفوق جداً
استووب (طبعا كلكو دلوقتي متلخبطين احنا قولنا قبل كده ان اسد خضع لنظام تسريع يعني درس كل سنين ورا بعض او بمعني اصح قدر يتمم تعليمه في فتره قصيره على الكلام ده حقيقي ولو دخلتو وبحثته هتلاقو كده يعني لما كان اسد عنده ١٨سنه كان بدأ يشتغل ويأسس شركته الخاصه بيه فقرر انه اول شركه هيفتحها كان في ايطاليا 🇮🇹عشان كده سافر اما بقا بالنسبه لسوزي هي عشان كانت بتحب اسد قررت تسافر بره بحجت انها عايزه تبقي شخصيه مستقله بذاتها بس الحقيقه انها كانت عايزه تبقي قريبه لأسد عشان فرصتها انها تخلي ينسي مليكه بس فشلت لانها راحت وجهته بحبها قالها ان بيعتبرها اخته عشان كده قررت تنتقم منه ومن مليكه وعشان كده عملت انها تعبت وخلت اسد يوصلها عشان تكلم مليكه وتوقع بينهم) نرجع للروايه
وقتها اسد اتفق مع مليكة انهم يعملو التمثليه دي علي سوزي بس كان لازم حد يعرف سوزي بتفكر في ايه عشان كده اسد اتفق مع رائد وعملوا انهم بيتخنقو علي مليكه عشان سوزي تطمن لرائد
بااااااا
***************** بقلم ايمي الطيب
اسد بهدوء مريب: ودلوقتي بقا جه الوقت ان كل حاجه تنتهي
سوزي: قصدك ايه
اسد ببرود: قصدي ان البوليس سمع كل حاجه انتي قولتيها وانك السبب ان كنت هخسر مراتي وشغلي واه زمنهم برضو قبضو علي الوالد وبعدين قال: اتفضل يا حضرة الظابط
دخل الظباط وقبضو علي سوزي

 

 

وبكده خلصنا من الشر بس اوعي في يوم تظلم او تخفي حقيقه ممكن تكون سبب في انقاذ حد او حتي تفكر توقع بين حد لأن كما تدين تدان مهما مر او لف الزمان وهيجي اليوم الي زي ما ظلمت هتظلم وزي مخبيت حقيقه ممكن تنقذ حد هيجي اللي يوم الي هتقع في فمشكله وبرضو حد هيخبي الحقيقه اللي هتنقذك واوعي توقع بين حد لان برضو زي موقعت بين الناس هيتوقع بينك وبين اقرب الناس ليك الدنيا فانيه فمفيش داعي ان احنا نرتكب زنوب مش هتنفعنا يوم منقابل ربنا في يوم لاريب فيه
في يوم هتشهد ايدك ورجلك ولسانك عملت ايه ومشيت فين وقولت ايه توب واستغفر ربنا اسمه الغفور الرحيم
يعني هيغفرلك وربنا قال في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) صدق الله العظيم
وبعد ما البوليس قبض علي سوزي راح قال
اسد بحب: اخيرا صغيرتي خلصنا من المشاكل وهنبدأ حياة جديدة وبمليكة واسد جداد هتبقي حياة الاسد وصغيرته
مليكة بحب: بعشقك يامن ملكت قلبي
اسد حضنها ورفعها عن الارض
رائد: طب ياعم قيس وليله اجله رومنسيتكم لأن عايز ارجع القصر واشوف الحج والحجه
الاتنين بصوله بغيظ
وبعدين الثلاثه مشيه
****************** بقلم ايمي الطيب
ورجعو القصر
واول مادخلو
والد اسد: الواد دا بيعمل ايه هنا
اسد: بابا لو سمحت اهدي واقعد وانا هحكيلكو كل حاجه
ملحوظه (عيلة مليكه كانو موجدين لان اسد كلمهم وهما في الطريق وطلب منهم يروحو القصر) نرجع للروايه
وفعلا اسد حكي كل حاجه وان دا تمثليه منهم وان مليكه معاهم في التمثليه
ياسين: يعني انتو كنتو بتكدبو علينا كل ده
والد مليكه بسخريه: لا وكمان الهانم طلعت معاهم
مليكه: يابابا
عبدالله: اخرسي
الغرباوي: ياسين عبدالله تعالو ورايا علي المكتب
***************** بقلم ايمي الطيب
في مكتب الغرباوي
الغرباوي: اقعد يا ياسين اقعد يا عبدالله
ياسين: خير ياحج
الغرباوي: انا عارف ان اسد ومليكه ورائد غلطوا
بس هما عملو كده عشان ينقذو حبهم متقساش علي بنتك يا عبد الله متنساش ان مليكه مريضه
عبد الله بحزن عارف ياحج بس انا مصدقتش ان كل ده بتمثل عليا
الغرباوي بحكمه: متظلمهاش مليكه بتحب اسد وغير كده مليكه واسد ورائد جولي وحكولي علي كل حاجه يعني انا كنت عارف كل حاجه والي عملو كان الصح لان سوزي دي كانت عايزه تدمر إمبراطورية الغرباوي كلها هي وابوها
وبعدين بص لياسين: وانت يا ياسين متظلمش رائد رائد عمل كده عشان يساعد اسد ودا اثبتلي ان رائد راجل بجد ويعتمد عليه في أي حاجه وان الاخوات هيبقو سند لبعض ومفيش حاجه هتفرقهم
وقعدو نص ساعه يتكلموا
******************** بقلم ايمي الطيب

 

 

خارج المكتب
رائد: نفسي اعرف بيتكلمو في اي كل ده
اسد: متهدي ياعم زمنهم طالعين
ومجرد ما اسد خلص كلمهم كانو التلاته طلعوا
وراحو عندهم
ياسين ببتسامه: ايه يا رائد موحشتكش ولا ايه تعالي
وكان فتحله درعاته
رائد جري علي حضن ابوه
اسد بمرح: ايه ياحج انا ابنك برضو
ياسين بضحك: تعالي يلا مغلبني وراح حضنوا
مليكه بحزن: بابا انا
عبد الله: انا مسمحك يا مليكه بس عندي شرط
مليكة بلهفه: ايه هوا
والد مليكة:***********

 ‏يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مليكة الاسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى