رواية ملك روحي الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى
رواية ملك روحي الجزء الخامس
رواية ملك روحي البارت الخامس
رواية ملك روحي الحلقة الخامسة
رجع حسام
وجد والدته ومي ومرام ولم يجد ملك كما تعود من أسبوع سأل والدته بحيره ملك فين يا أمي
:فوق يا حبيبي
هتف بتعجب غربيه كل يوم بتكون معاكم فيه حاجه حصلت ؟
: ردت بخبث أبدا هى حسيت بصداع طلعت ترتاح شويه
: نظر حسام لوالدته بقلق محدش جبالها دكتور ليه أو اتصلتوا بيه
: مفيش حاجه مستاهله بس هي هتنام شوية والصداع يروح …
صعد حسام السلم قفز يأخذ كل درجتين معا
**************************
غمزة مي لمرام وتذكروا إتفاق ملك
فلاش باك
تجلس ملك بشرود وهي تعيد أحداث أجمل أسبوع مر عليها منذ زواجها بهذا الشخص الغريب الذي إقتحم حياتها في عز تعبها النفسي ليخطفها من هذه الحياه
المؤلمه ويرتفع بها علي جناح يمامه ليسكنها تلك الغيمه الورديه من الحب والحنان والشغف و الأكثر نظرته التي لا
تتركها في أي وقت حتي عندما تفتح عيونها في الصباح لتقابل خاصته التي تجد المتعه في التشرب من ملامحها التي زادت إشراقا وجمالا من حبه و إهتمامه
جلست مى ومرام جوارها فى الحديقه لتفوق من شرودها وهي تهتف بحماس بنات أنا عايزه أعمل مفاجأه لحسام النهارده..
مي ومرام بأهتمام زى أيه
عايزه أرسم حنه و أعمل جو رومانسي …
صفقت مي بسعاده وأنا معاكى يا قمر .
مرام عندك أفكار معينه.
نظره صوبها وهي تهتف بحماس أه بس فيه مشكلة،؟؟
البنات خير
لتكمل لأزم أخرج وعلشان أخرج لأزم حسام يعرف
مي خلاص قولى أنك رايحه معانا مشوار
هتفت بهدوء لا طبعا كده كدب
مرام طيب إحنا نبعت نجيب البنت بتاعة الحنه هنا؟؟
وشوفى عايزه أيه من بره وأنا ومي نروح نجيبه!!
ملك بسعاده بجد يا مرام شكرا ياأجمل أخوات ..
******
نظرة مى ومرام إلي ناهد وابتسموا
بينما تمتمت ناهد بالدعاء ربنا يسعدك يا بني ويرزقك بالذريه الصالحة .
يارب ملك وأبيه حسام يستحقوا بعض بجداره ربنا يهنيهم ..
******************
صعد حسام لغرفته وقلبه يدق بسرعه من شدة قلقه علي معشوقته فتح باب غرفته وهو ينادي بأسمها ؟
وفجاءة تسمرت أقدامه من الإنبهار لقد وجد الغرفه بها شموع وورود علي هيئه قلب وتقف ملك بينهم مثل حوريات الجنه بقميصها الأزرق مثل عيونها كاب يصل إلي ركبتيها فيظهر بشرتها الورديه
وتضع القليل من الميك أب فزادها جمالا وتضع شعرها كله علي جنب ومرسوم علي صدرها فراشه بألوان زاهيه خطفت أنفاسه وزادت سرعه دقات قلبه
توجه إليها بخطوات حالمه كالمغيب ونظر في عيونها وهو يهمس هو أنا بحلم بأجمل حلم في الوجود
ولا أنا في الجنه وأنتي من الحور ؟؟
ردت بنفس الهمس لا أنا حقيقة ملموسة قدامك ..
:تعالت أنفاسه وهو يهمس بشغف وأيه اليثبت ؟؟
ابتسمت بخجل وهي تحاول السيطره علي إرتعاش جسدها لم تتخيل يوما أن تأخذ هي تلك الخطوه من أجل رجل كلي ملكك
رفع حسام يده المرتعشه من شدة مشاعره وقربها من وجنتها حركها بنعومة ورقه علي بشرتها التى تضاهي بشرة الأطفال نعومه
شعرة ملك بارتعاش في جسدها من طريقة لمسه التي أذابت قلبها
شعر برجفتها
أقترب أكثر وضع يد خلف خصرها والأخرى خلف رأسها وجذبها بمنتهى الرقه ليقوم بتق*بيلها قب*له طويله
ناعمه لينعم بقرب محبوبته التى تمناها كثيرا ولم يتوقع في أقصى أحلامه جنونا أن تستسلم له في هذه المده البسيطة أبتعد عنها علي مضض حتي تسترد أنفسها.
بعشقك يا ملك ..
لم تستطيع ملك الرد من هول ما تعيشه معه من مشاعر حميميه لم تعلم بوجودها إلا بين يديه ؟
رفعها حسام بين يديه ذهب بها إلي فراشهم يعلمها أبجدية عشقه ويبثها شغفه وجنونه ويذهب بها إلي عالمهم
الخاص
بعد فتره ابتعد عنها بزهول وهو يسألها ملك أنتى؟؟
هزت له رأسها بنعم
ضمها لأحضانه بحنان الدنيا ليكمل ما بدأه
و رغم آلمها التي حاولت عدم إظهارها لكنه شعر بها
لتصبح أخيرا زوجته
أخذها بين أحضانه وظل يقبل شعرها ووجهها قبل صغيره متفرقه..
تحدث بإعتذار أسف حبيبتي لأني تعبتك ؟؟
:أردفت بألم دي حاجه طبيعيه ومع الوقت بتروح .
سألها بتعجب ممكن أعرف إزاى ..
************،
إعتدلت في جلستها تستند برأسها علي صدره وتخرج منها تنهيده وجع لم تكن تريد تذكر هذا اليوم في أجمل لحظات حياتها لتبداء في سرد ما حدث لها
فلاش باك
دخلت ملك شقتها وهي ترفع فستان فرحها
وعندما أغلق الباب توجه إليها وهو يتحدث ببرود ويشاور علي إحدي الغرف الأوضه دي بتاعتك
نظرة له بتعجب وهي تردد بتاعتي
رمقها ببرود أه وممنوع حد من أهلك يعرف حاجه زي دي وإلا رد فعلي هيندمك علي اللي راح واللي جاي
نظره له برعب وهي ترد بسرعه حاضر ثم رفعت فستانها لتهرب من أمامه لأنها لم تتعود علي المعامله بتلك الطريقه الفظه من قبل دخلت غرفتها دون كلام
لم تهمل دورها كزوجه بنت أصول تحضر وجبات الطعام
في ميعادها تنظف منزلها وترتبه وتغسل ملابسه ولم تقصر يوم بينما هو تعامل معها كأنها من ضمن اثاث المنزل أو مجرد خادمه
تأكل وحيده وتقضي معظم اليوم في غرفتها وعندما يتصل أهلها للإطمئنان عليها تشعرهم أنها تعيش حياه ورديه حتي لا تثقل قلوبهم بالحزن عليها فهي غاليتهم و كنزهم الثمين
وفي إحدي ليالي من لياليها الموحشه كانت تنام بتعمق عندما دخل عليها محمود وهو يترنح من السكر وأقترب منها!!
فاقت علي شيء يسير علي جسدها لتنتفض ملك بخوف
وهي تهتف في أيه أنت سكران
محمود و أنتى مالك
هتف بغضب وهو يحاول تقبيلها وأنتي مالك لكنها خافت منه أكتر وهي تحاول الهروب منه !!
حاولت علي قدر المستطاع أن تسيطر علي إرتجافها وهي تهتف ببعض اللين
أخرج الوقت و لما تفوق خد حقك أنا مش هقدر أمنعك لكن مش ممكن تقربلي وأنت كده ؟؟
جذبها محمود من شعرها وقام بصفعها وقعت من شدة الصفعه ثم رفصها في معدتها و انهال عليها بالضرب في جميع جسدها ليخرج فيها كل غضبه من الحياه والايام ثم تركها وخرج .
بكت بقهر بعد خروجه وهي تحاول الوقوف لكنها لم تستطع لتظل مكانها بضعف دموعها تسيل وهي توصف مدي آلامها حتي غرقت في النوم مره أخري
فى اليوم الثاني
ذهب لها محمود وهو ينظر لها بإحتقار أوعي تكونى فاكره أني عايزك أو أفكر فيكي أنا كنت سكران وإتخيلتك حبيبتي
لكن وأنا فايق مش ممكن أبصلك !!
ردت ملك بدموع طيب ليه أتجوزتي كنت أتجوز حبيبتك ؟؟
: ضحك محمود ضحكة ألم حبيبتي ملك راجل تاني وكان أخوه عينه منك فأخدتك منه زى ماهو أخد حبيبتي
يعني أنتي مسألة عناد مش أكتر عدت الشهور وتكررت إعتداءته لحد ماخطفتني ..
**********************
شعر حسام بدموعها التي وجعت قلبه وندم أنه سألها و أعاد لها ذكريات مؤلمه مثل تلك
ليضمها لأحضانه بقوه وهو يتحدث
بندم ظهر في صوته آسف إن ماكنتش موجود في حياتك قبله وأوعدك لأزم أدفعه ثمن ضربه ليكي وثمن كل دمعه جرحت عيونك في يوم ؟؟
لتهتف برفض لا ربنا يسهله أنا قفلت صفحته خلاص .
ليه مقولتيش لأهلك ؟؟
بابا وماما يوم الفرح قالولى الوحده ستر وغطاء لزوجها تتحمله في الخير والشر
وسر بيتها مايخرجش لحد علشان لو حد أتدخل المشكله هتكبر مش هتتحل وإحنا اتربينا علي كده !!
كنت بدعيله في كل صلاه ربنا يهديه لحد يوم خطفك ليا
سألها بأعين متسعه يعني بعد ده كله لو مكنتش خطفتك مكنتيش هتسبيه ؟؟
هزه رأسها بنفي لا كنت هاصبر لحد ما ربنا يحلها من عنده ..
ابتلع ريقه وهو يستعد لذلك السؤال الذي لم يتمني يوما أن يسمع إجابته أنتي كنتي بتحبيه؟؟
نظرة له ملك نظره طويله كاد قلبه يتوقف خوفا من ردها
ولكنها خفضت عينها وهي تردف أول نبضة قلب
كانت ليك عمري ماعرفت يعني أيه قلبي ينبض بين ضلوعي بقوه
كأنه عايز يخرج من مكانه إلا يوم ما شوفتك رغم إنك كنت بتهددني بالإعتداء عليا بس مكنتش خايفه منك
عيونك كدبوا كلامك حسيت معاهم
بالراحة والأمان كأنى أعرفك من زمان …
نظر لها حسام بعشق وضمها لصدره أااااه لو تعرفي أنا بحبك قد إيه ااأه لو تعرفي أنا كنت حاسس بايه
يومها وأنتى بين إيديا وملك راجل تاني
كنت بموت وأنا بتخيلك بين إيديه كنت بملس علي قلبي علشان يهدئ من شدة نبضاته من كتر شوقه ليكي
بترعب وأنا بتخيلك بتكرهيني و بتصرخي في وشى وأنتي بتعترفي بكرهك ليا
بعدتني عن حبيبي وضع رأسه علي صدرها وتاوه بعشق ياه يا حبيبتي أنا كنت تعبان و بعانى كتير في السنه اللي حبيتك فيها
قلبي معرفش الحب غير بيكي و ماسمعتش دقات الحب غير يوم ماشافك خطفتيني من نفسي في لحظه
أبتسمت له ملك بحب ثم قاموا بإغلاق عيونهم..
**************************
في الصباح
إستيقظ حسام وهو أسعد إنسان في الكون محبوبته بين يديه هو أول رجل يلمسها رفع وجهه للسماء
يشكر ربه الذى حفظها له رغم زواجها الذى دام 8 شهور لكنه إكتشف أنها مازالت عذراء هو يعشقها بكل حالاتها لكن تلك المفاجاه أسعدته كثيرا ..
تململت ملك بين يديه إبتسم وقام يجهز لها الحمام ثم رجع وجدها تفتح عيونها
زينه ملامحه ابتسامه عشق وهو يردف أجمل
صباح علي أجمل عروسه في الكون …
ردت ملك بإستحياء صباح النور
أقترب منها بخبث وهو يردف بشقاوه حاف كده مينفعش
نظرة له ببراءة يعني أيه قام بتقب*يلها
بشغف وعشق ده صباح الخير بتاعتي بعد كده
:همست بدلال حسام ؟؟
عيونه
أنا عايزه أقوم ؟
مال عليها بجزعه !!
سألته بتعجب فيه أيه
مش بتقولي عايزه تقومي أنا هشتالك أدخلك الحمام أنا جهزته المره دي
شعرت بدماء ترتفع برأسها لتهتف بخجل لا أنا هروح لوحدى
حملها وهو يهتف مش ممكن انتي تعبانه ومش هتقدري تمشي أخفضت نظرها لأنها فعلا تشعر بجميع جسدها يأن
من التعب ولا تستطيع السير من شدة آلمها عرف تخبط أفكارها فحملها وأدخلها الحمام ..
لما تخلصى نادى عليا ..
بعض الوقت كان يحملها إلى السرير وهو يسألها بإهتمام بقيتي كويسه
الحمد لله أحسن كتير شكرا ليك
أخذ كف يدها وقبلها الشكر ليكي انتي
السعاده اللي بعيشها الوقت واللي كانت مستحيله بالنسبه ليا
ظهرتي أنتي عشان تمحي المستحيل ده وأعيش معاكي حياه تروي القلب والروح
******************
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)