روايات

رواية للجن جنون الفصل الثاني 2 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون الفصل الثاني 2 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون الجزء الثاني

رواية للجن جنون البارت الثاني

للجن جنون
للجن جنون

رواية للجن جنون الحلقة الثانية

سيف باهتمام :
_مش بهزر علي فكرة أنا ديما في شقتي هنا وخايفه ومش بقفل القرءان ابدا ابدا
سيف برفض :
_انتي اكيد كدابه ودي اشتغاله .. لو في عفاريت في الشقه زي ما بتقولي أقل حاجة كنتي هتعزلي من هنا
تمارا بحزن:
_الله يسامحك .. بس احنا منقدرش نمشي من هنا انا وتوتي ملناش مكان تاني وبعدين هما مش عفاريت هي عفريته واحدة ومفيش حد بيحس بحاجة غيري أنا وبس للاسف توتي مش بتشوف حاجة
سيف بتساؤل:
_ مين توتي ؟!
تمارا :
_تارا اختي الصغيرة انا وهي عايشين مع بعض هنا
سيف بحيرة:
_طب انتي بتشوفي ايه ؟ انا بخاف خدي بالك لو بتهزري بجد وقفي لحد كدة
تمارا صعب عليها سيف جدا ابتسمت ابتسامة متوترة :
_مش مهم بشوف ايه انا قلتلك عشان القرءان عندكم ميتقفلش لاي سبب مش عشان اخوفك والله انا اسفه لو دا حصل من غير ما اقصد
سيف كمان ابتسم :
_تمام ياستي حصل خير وانا هعمل بنصيحتك ومش هقفل القرءان ابدا
تمارا ابتسمت وسكتت في الوقت دا دخلت تارا البلكونة وهي بتندة عليها اختها
تارا :
توتا .. توتا انتي فين .. انتي هنا وا
قطعت كلامها لما شافت سيف وكشرت تلقائي وهو ابتسم بتسليه وسكت
تمارا :
_معلش يا توتي مسمعتكيش .. اتاخرتي ليه كدة
لاحظت نظرتها ل سيف
تمارا :
_تعالي اعرفك دا سيف سكن هو و اخوة في الشقة انهاردة اول يوم ليهم
تارا بغضب:
_جيرة مهببه من اولها
ضحك سيف بصوته كله وتمارا استغربت
سيف:
_طيب يا توتا انا مبسوط اني اتكلمت معاكي تصبحي علي خير ياقمر
سابهم ودخل وتارا الغضب ماليها وتمارا واقفه مش فاهمه حاجة
تمارا :
_هو في ايه ؟ ايه اللي حصل دا ؟
تارا :
_انا داخله اتخمد تصبحي على خير
تمارا مردتش ودخلت وراها هي كمان تنام هي اطمنت لما اختها بقت معاها في البيت
الساعه اتنين بعد نص الليل تقريبا سيف قلق من نومة علي باب اوضته وهو بيتفتح بهدوووء وبيعمل صوت
سيف بنوم :
_عايز حاجة يا جاد ؟
مفيش رد
سيف فتح عينيه وبص حواليه لاقا الباب فعلا مفتوح حاجة بسيطة ومفيش حد في الاوضه غيره .. اتعدل بسرعه وفتح النور اللي جمبه ملقاش حد فعلا بس وهو بيبص اتخايل بالقطة السوداء من فتحة الباب اللي مفتوحة أنها قاعدة فوق التلفزيون في الصاله والتلفزيون اللي سيف كان فاتحة علي قناة القرءان مطفي والقطة بصاله بتركيز وبتهز في ديلها و للحظة حسها بتبسم له
سيف بخوف :
_ب ب بسم الله الرحمن الرحيم ا انتي ظهرتي تاني
سيف شجع نفسه :
_ايه يا سيف اجمد كدة وقوم اقفل الباب دا وكمل نوم والصبح ابقي دور عليها براحتك اه صح كدة
سيف لسه هيتحرك من مكانة الباب اترزع واتقفل لوحدة وهو مع قفله الباب دا اتنفض من علي السرير وقع علي الارض
سيف وهو بيجري في الاوضه حوالين نفسه :
_ياااااالهوي ياااااالهوي ياااااااااااااالهوي
جاد قلق علي صوته وقام بسرعه يشوف في ايه فتح الباب واتفاجا ب سيف بيلف حولين نفسه ومش حاسس بوجود اخوه اصلا
جاد 😳:
_انت اتجننت يا س
قطع كلامه بسبب خضة سيف اللي فصل يصوت وفي الاخر برق ووقع علي الارض اغم عليه
جاد جري عليه يفوقه مش بيفوق بص حواليه وجاب ازازة الميه اللي علي الكوميدينو اللي جمب السرير ودلقها علي سيف اللي اتخض وبرق عينيه تاني
سيف 😳:
_الله انا فين !!!!!
جاد :
_انت اتجننت خلاص صح مالك يا اهبل خضتني يلي منك لله
سيف 😭:
_القطة ضحكتلي ورزعت الباب في وشي
جاد 🙄:
_نعم ! قول تاني عشان شكلي مش فاهم كويس
سيف 😭:
_اا القطة السوداء قفلت التلفزيون اللي كنت سيبه شغال علي القراءن وفتحت عليا الباب وفضلت تهز ديلها وتضحكلي جيت اقوم رزعت الباب في وشي
جاد بسخريه :
_لا. يا راجل ؟
سيف بتأكيد:
_اه وربنا دا اللي حصل
جاد وهو بيزقه يوقعه علي الارض :
_تصدق يلا اني مهزء اني اتخضيت عليك اوعي كدة
سابه ودخل علي اوضته وهو متنرفز منه وعلي آخره جه يقفل الباب اتفاجا بسيف بيدخل وراه وبيقفل الباب كان هيزعق بس نظرة الرعب اللي كانت في عيون سيف وشحوب وشه خلاه تراجع وسكت
سيف بخوف :
_تصدقني أو لا دلوقتي دا مش مهم المهم اني مش هعرف اكون لوحدي ارجوك يا جاد خليني انام جمبك الليلة دي ممكن ؟
جاد هز رأسه بموافقه واتحرك ناحيه السرير وسيف وراه ونامو هما الاتنين من غير اي كلام
عدت ساعات الليل من غير اي احداث تانيه الصبح جاد قام يحضر هو الفطار لانه كان حاسس ان اخوة منمش كويس الا لما النهار طلع وهو في المطبخ سمع صوت من الشباك ال قصادة
تمارا :
_ بسبس بسبس يا اسمك ايه انت بسبس
جاد كشر وبصلها :
_في ايه انتي بتنادي لقطة عشان تقوليلي بسبس
تمارا ابتسمت :
_والله اللي يشوف شكلك ميشفش الدبش اللي بيطلع منك يلا خليها عليا المهم صباح الخير يا استاذ جاد حلو كدة ؟
جاد غصب عنه ابتسم من طريقتها:
_صباح النور يا انسه تمارا
تمارا :
_قولي توتا مش بحب تمارا دا .. هو سيف فين ؟
جاد :
_وانتي تعرفي سيف منين ؟
تمارا :
_شوفتة امبارح في البلكونة ودردشنا شويه
جاد اضايق بس مبينش :
_اها .. طيب سيف نايم لسه شويه كدة وهصحيه خير في حاجة ؟
تمارا بصت حواليها ورجعت بصلته:
_ابدا كنت هساله شاف حاجة كدة ولا كدة ولا لا وعمل اللي قلتله عليه وشغل القرءان ولا لا
جاد ضيق عينيه بتفكير وبعدين اتكلم بحدة :
_اااه يبقي انتي بقا اللي فضلتي تخوفيه بالليل لحد ما شاف كوابيس ومبقاش عارف ينام مش كدة ايه يا انسه حضرتك فاضيه اوي للدرجة دي ؟ ولا تكونيش حطة عينيك علي الشقه زي صاحب العمارة؟ ولا استني استني مش بعيد صاحب العمارة يكون متفق معاكي تعملي كدة قصاد نسبه ولا اي مصلحة بقا الله اعلم
تمارا عينيها دمعت بصلته بعتاب وحزن ومشيت من قدامه من غير ولا كلمة … وهو علي قد ما استغرب أنها مردتش عليه علي قد ما اضايق اكتر من نفسه بسبب الكلام اللي قاله لحظة غضب وخوف علي اخوة الوحيد اتنرفز اكتر لما نور المطبخ عندها اتقفل وساب هو كمان المطبخ وخرج للصاله في الوقت اللي سيف كان صحي وخارج من الاوضه
سيف بكسل :
_صباح الخير
جاد بحدة:
_صباح النور يا سيدي اخيرا صحيت
سيف باستغراب:
_مالك يا جاد بتكلمني كدة ليه ؟
جاد :
_هي جارتنا اللي اسمها توتا دي لما كلمتك امبارح قالتلك ايه بالظبط ؟؟؟؟
سيف بشك :
_وانت عرفت منين أنها كلمتني امبارح ؟
جاد بنفاذ صبر :
_سيف متعصبنيش وترد علي سؤال ب سؤال اخلص قالتلك ايه بالظبط وكان ليها دخل بالحاله اللي كنت فيها امبارح ؟
سيف تقريبا فهم :
_مقالتش حاجة غير الشقه كانت مقفلة بقالها سنين ونصحتني اشغل قراءن فيها ايه اللي حصل بقا ؟
جاد :
_بس قالتلك كدة بس يا سيف؟ متاكد ؟
سيف كشر:
_في ايه يا جاد هو تحقيق علي الصبح ولا ايه ؟
جاد :
_لا مش تحقيق بحاول افهم كان مالك امبارح وفيك ايه ؟ وبعدين هي كلامها معايا بيقول أنها قالتلك اكتر من كدة ف بطل تلف وتدور عليا
سيف :
_انا لا بلف ولا بدور وخلاص امبارح عدي ومش عايز اتكلم فيه ممكن نقفل كلام بقا عشان الحق أفطر واقعد اخلص شغلي ولا ايه ؟
جاد بغيظ :
_والله انك فعلا بارد ومستفز انا دا هدخل البس وانزل المصنع اوعي من وشي
خلال نص ساعه كان جاد نزل راح شغله و سيف خد اللاب بتاعه و عمل ل نفسه سندوتشات ونسكافية ودخل يشتغل في البلكونة اتفاجا ب تمارا هي كمان قدامها سندوتشات ونسكافيه والاب وقاعدة مركزة اوي
سيف ببتسامة :
_صباح الخير يا توتا ايه الصدفه الحلوة دي
تمارا ببتسامة بسيطة:
_صباح الخير يا سيف ازيك
سيف :
_الحمد لله مالك ؟ صوتك مخنوق كدة ليه ؟
تمارا عيطت:
_مخنوق بسبب اخوك المدب الدبش اللي مش بيحس دا
سيف🙄:
_اه لو سمعك … ماله بس اخويا عملك ايه ؟
تمارا حكتله اللي جاد قاله وهي بتمسح في دموعها زي العيال الصغيرة وهو بيسمعها وهو مبتسم وبعد ما خلصت
سيف :
_معلش يا توتا حقك عليا انا جاد بس اسم علي مسمي جاد وهو جاد اوي فعلا حياته كلها شغله وبس ومش بيعترف بالعفاريت والكلام دا خصوصا أن فعلا صاحب العمارة بقاله سنين بيحاول يشتريها مننا باي تمن
تمارا:
_بس بردو ميكلمنيش بقله زوق كدة هه
سيف :
_خلاص بقا امسحيها فيا اانا يا ستي حقك عليا معلش
تمارا ابتسمت :
_مش فاهمه انتم اخوات ازاي بصراحة
سيف افتكر تارا:
_زي ما انتي ما اختك الكئيبة دي اخوات كدة
تمارا ضحكت :
_ايوة صح عندك حق … بس انتم كنتم فين كل السنين دي ؟
سيف وهو بيقعد قريب من السور عشان يكون قريب منها :
_احنا ياستي كنا عايشين في شقتنا في التجمع حاجة كدة دورين وايه اخر عظمة
تمارا بفضول :
_وايه اللي جابكم هنا؟
سيف وهو بياكل:
_ابدا بابا الله يرحمة كان موصينا أن الشقه دي متتبعش ابدا مهما حصل عشان من ريحة جدي وعمي الله يرحمهم وبعد ما مات جاد اتزنق في فلوس عشان يمشي شغل المصنع اصل احنا عندنا مصنع كرتون صغنن كدة وجاد مش بيحب القروض خالص بيستحرمها جدا ف باع عربيته و شقه التجمع وبيقنا نتحرك ب عربيتي وجينا هنا بس يا ستي دي كل الحكايه
تمارا :
_ممممممم قلتلي بقا
سيف :
_وانتي بقا عايشه هنا من زمان ؟ وليه امبارح قلتلي انك مينفعش تمشي من هنا ؟
اتوترت تمارا جدا قبل ما ترد :
_ا اصل بعد وفاه بابا و و ماما يعني احنا مبقاش لينا حد خالص و وسكان العمارة هنا يعتبرو هما اهلنا يعني ف ف عشان كدة مش بنمشي من هنا
سيف كان حاسس انها خايفه ومتوترة والأهم أنها مخبية حاجة بس محبش يبين دا دلوقتي وكمل كلام عادي
سيف :
_مممم ماشي يا ستي وكنتي قاعدة مندمجة كدة في ايه
تمارا :
_كنت بشتغل … انا بشتغل مترجمة الماني لشركة عالميه اون لاين وانت داخل بالاب شغل ولا ايه ؟
سيف :
_اها انا كمان كنت داخل اشتغل انا مهندس جرافيك بس الفترة دي بحاول اخلص شغلي اون لاين عشان المكان اللي بشتغل فيه فيه تجديدات كتير بتتعمل
تمارا :
_بصرة يا معلم يلا بقا نقعد نشتغل
سيف ابتسم :
_اوك يلا بينا
سيف بدء شغله بس دماغه كانت شغاله في كل اللي حصل محبش يحكليها اي حاجة حصلت معاه خصوصا بعد توترها خايف يكون كلام اخوة صح وتكون متفقه مع صاحب العمارة اه هو حاسس انها حد نقي وبريء بس بردو الحياة علمتة ميثقش في حد بسهوله ابدا
أما تمارا هي كمان كانت بتشتغل بس دماغها شغاله تفكير عايزة تسأله شاف القطة السوداء ولا لا وخايفه يفكر زي ما جاد فكر ومضايقة من كلام جاد عليها ومضايقه اكتر أنه شايفها كدة ف فضلت أنها تسكت ومتتكلمش في الموضوع دا تاني لا مع جاد ولا مع سيف
علي العصر كدة رجعت تارا من شغلها لسه بتركب الاسناسير لاقت اخر شخص تحب تشوفو جاي عشان يركب معاها
مدحت ببتسامة باردة:
_توتي مش ممكن ايه الصدفه الجميلة دي
تارا بحدة :
_انسه تاااااارا ميت مرة اقولك يا استاذ مدحت اسمي انسه تارا واتفضل اطلع انت انا افتكرت حاجة هروح اجيبها
مدحت :
_لو بس تديني فرصه واحدة اقرب منك والله ما هتندمي 😉
تارا زقتة وطلعت برة العمارة استنت دقيقه لما تأكدت أن الاسانسير اتحرك وبعدين رجعت تاني عشان تركب المرة دي ركب معاها جاد لاقها دايسه علي الدور بتاعه سكت وهي كمان سكتت
الاسناسير وصل فتح جاد وخرج وهي وراه بس اتفاجات ب مدحت واقف قدام باب شقتهم وساند علي الحيطة ومبتسم اوي
مدحت :
_انا قلت استناكي هنا ونكمل كلامنا بقا
تارا بغضب :
_انت مبتفهمش زي الناس الطبيعية ابدا اقسم بالله يا اااااستاذ مدحت لو ما بعدت عن طريقي لأكون عملالك مشكلة انت مش قدها اوعي تفكر عشان احنا عايشين لوحدنا أن ملناش ضهر ولا حد يقفلك لااااا
مدحت لسه هيرد ببرود تمارا فتحت الباب بعنف
تمارا بغضب :
_انت تاني يا زفت الطين هي مش قالتلك قبل كدة تبعد عنها يا بارد يا مستفز يا حشرة المن انت
مدحت 🙄:
_ايه حشرة المن دي ؟
تمارا وهي بتقلع شبشبها :
_دي اللي بتضرب بالشبشب عشان تموت تحب تجرب هه
تارا بتحاول تمنع تمارا أنه توصل ل مدحت اللي واقف بكل برود يضحك وجاد واقف متابع الموقف كله مقدرش يدخل ولا خد باله من سيف اللي حس بالصوت اللي قدام الباب ف فتح هو كمان وفضل متابع من بعيد زي جاد
تمارا بغضب :
_اوعي بقولك سيبني اضربه والله ما هرتاح اللي ما اديله علي دماغه بالشبشب المتخلف دا
مدحت ببرود :
_الله يسامحك انا لأجل توتي قلبي مش هرد عليكي
تارا بصتله بغضب :
_ما تحترم نفسك بقا وتبعد عننا ايه البلاوي دي
مدحت :
_مش هبعد يا تارا بقالك سنتين بتقوليلي ابعد وانا بقولك مش هبعد وهفضل وراكي لحد ما تحني وتوافقي ونكون سوا يا جميل وبعدين انا قلبي عليكم وانتم اتنين ستات كدة معكوش راجل ولا حد من اهلكم بيسال فيكم بسبب فضحية ابوكم الحق عليا عايز اقرب انا واكون راجلكم دي طريقه تعامل مع حد هيكون قريب راجل البيت تؤ تؤ تؤ زعلتوني والله
تمارا عينيها دمعت وتارا بكل الغضب اللي جواها قربت منه وضربته بالقلم
تارا 😡:
_ورحمة امي يا مدحت لو قربت مننا تاني لأكون رايحة القسم وعملالك محضر عدم تعرض واخليه يوصلك علي شغلك في البنك وابقي وريني هتكمل فيه ازاي
مدحت 😡:
_بقا انتي يا بنت محمود بتمدي ايديك عليا والله لاقطعهالك
مدحت لسه بيرفع اييديه عشان يرد القلم ل تارا اتفاجا بنفسه بتشال من علي الارض وبيترفع ل فوق ويتهبد مرة واحدة علي الارض
جاد :
_انا واقف من بدري ومش راضي أتدخل لكن لحد كدة واستوب يا حيلتها ولو قربت لواحدة منهم تاني متلمش الا نفسك تمام ولا مش تمام
مدحت وقف بسرعه :
_وانت مين انت عشان تمنعني اقرب هه ملكش دعوة بينا وخليك في حالك احسنلك بدل ما اخلي ابويا يطردك من العمارة كلها ادخل شقتك واقفل عليك وخليك في حالك
جاد بصله من فوق ل تحت :
_وابوك بقا هيطردني ازاي احب اعرف عشان اخاف كويس
مدحت بقوة :
_ابويا صاحب العمارة كلها
جاد 🤨:
_وانا صاحب الشقه دي ملكي هه وانا لسه عند كلامي لو قربت منهم تاني اقسم بالله العظيم لاخليك تندم علي اليوم اللي ابوك خلفك فيه اساسا
مدحت لسه هيرد سيف خرج من ورا جاد واتكلم :
_يلا يا حيلتها علي راي اخويا اجري علي ابوك وعيطلته وعرفه انك اتعلم عليك واضربت وخليه يجي يطردنا بنفسه يلا بسرعه بسرعه
مدحت مشي من قدامهم وهي كله غل وغضب وعمال يشتم ويستحلف لهم علي اللي هيعمله فيهم
جاد وسيف بصو علي البنات كانت تمارا بتعيط في حضن تارا اللي بتحاول تهديها
جاد :
_ادخلو شقتكم دلوقتي ولو اتعرض ليكم تاني قوليولي بس وانا هتصرف
سيف بقلق :
_توتا اهدي هو مش هيقدر يتعرض ليكم تاني متخافيش
تارا بصوت مخنوق :
_شكرا علي وقفتكم معانا ول
مكملتش كلامها بسبب شهقه طلعت منها بخوف وهي بتشوف اختها بتقع قدامها علي الارض

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للجن جنون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى