روايات

رواية ملك روحي الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء الثامن عشر

رواية ملك روحي البارت الثامن عشر

رواية ملك روحي الحلقة الثامنة عشر

نزل.
أدهم من السياره أمام مرسي سفن وأخذ يدها يقبلها بحب
ليليان بسعاده إيه ده إحنا هنتفسح في يخت
أه لوحدنا بعيدعن الناس أنا وأنتي بس
حملها بين يديه
هتفت بخجل أدهم مينفعش كده نزلني أرجوك نزلني يا أدهم
همس جوار اذنها هشش متخافيش أنا مش ممكن أذيكي سكنت في أحضانه صعد بها اليخت .
وجدت المكان جميل جدا ومجهز عشاء علي ضوء الشموع في جو رومانسي
هتفت بسعاده جهزت كل ده أمتي
أدهم بعشق بقالي كام يوم بفكر نقضي يوم كتب كتابنا أزاي وبعدين لاقيت ده مكان مناسب و يعجبك ده يخت حسام شاريه لملك ومسميه ملك روحي .
ضمها لاحضانه وقبلها بشوق دابت بين أحضانه ولم تفتح عيونها ابتعد عنها يتأمل ملامحها بغرام ظلت وقت طويل مغمضه العيون وجدها
همس لها أنا جوزك علي فكره يعني ال حصل ده مش حرام ولا عيب
فتحت عينها بخجل أنا عارفه أنه مش عيب ولا حرام بس مينفعش يحصل حاجه من ورا أهالينا الي وثقوا فينا
تحدث وهو مازال يحتضنها بصي يا حبيبتي أنا صممت علي كتب الكتاب علشان أى حاجه تكون بنا
من لمسه أو قبله مايكونش علينا ذنب وأنا مش ممكن احطك في أي موقف وحش
وضعت رأسها علي صدره أنا متأكده من ده أنا ماحستش بالحب والأمان إلا معاك .
أدهم –بمرح حتي ينسي نفسه مشاعره التي ثارت من كلامها لأ في عرضك كده غلط أحنا
أتنين لوحدنا وفي عرض البحر والشيطان ثالثنا تعالي نتعشا ونمشي قبل ما أتهور
ضحكت ليليان بنعومة وجلسوا يتعشوا في حب وسعاده
*********************
وصل حسام وملك
نزل حسام من السياره وهو يحتضن ملك بين يديه
التي تحدثه بهدوء حبيبي ممكن تستني هنآ ربع ساعه وبعدين تحصلني
حسام وهو يقبلها من وجنتها هطلع أخد شاور في أوضة أدهم علي ما تخلصي
دخل حسام جناحه أخذ ملابسه ودخل يأخذ شاور في غرفه أدهم
أما ملك فقد جهزت قاعده عربي علي الأرض وطاولة مستديرة عليها فاكهة وعصائر و شموع وجو رومانسي كانت متفقه مع إحدي الخدم علي تجهيزه ووضعه بغرفتها
قامت بتبديل ملابسها لآخري عباره عن بدلة رقص فضي في أسود ونثره رزاز عطرها علي جسدها وبعضه
في الهواء ثم ارتدت روب فوقها وتركت خصلات شعرها تنسدل خلف ظهرها ووضعت لمسات خفيفه زادها فتنه و إثاره
شغلت فلاشه على أغنية يا بتاع النعناع يامنعنع
عندما دخل حسام جناحه أستغرب هذه النغمه فملاكه ليس لها في مثل هذه الشعبيات
قابلته ملك بإبتسامه أطارت الباقي من عقله ومدت له يدها ليضع يده داخلها بحب و اجلسته علي إحدي
الوسادات المستديرة وتركته وهو في زهول. من كل شيء حوله بدايه من الاغنيه و هيئتها وتلك الجلسه هل سترقص له كما طلب منها من فتره لكنها خجلت ورفضت
هل تنازلت عن خجلهالأجله
أعادت تشغيل الأغنية من جديد وخلعت عنها روبها وتركته ينزلق بطريقه مثيره للعين وبدأت تتمايل مع كلمات الأغنية بالطريقه
مثيره هل تلك جنيته الصغيره التي تتمايل أمامه باغراء وإثارة وأنوثه طاغيه فقد غلبت صافينار في إغراءها و دلعها
حسام لنفسه عايزاه تعملي فيه أيه يا بنت عمي محمد قلبي وعقلي ومشاعري ملكتيهم لسه فيه أيه
رفقا بقلبي حبيبتي فقد أشجاه جمالك ودلالك ولم يعد بمقدوره الإحتمال
هل أنتي
نعيم الجنه على الأرض هل سوف يزيد عشقي و شغفي لكي عنان السماء
فاق من هيامه وقام يشاركها الرقص لتزيد فرحتها بمشاركته لها
ثم حملها بين يديه وهو يقب*لها بج*نون فقد أثا*رته إلي
حد العنه وأخذها إلي عالمه الذي تعشقه بكل حالاته
:***************
عند مازن
سألته لى لي التي تدور بعينها علي الطريق إحنا رايحين فين المكان كله ضلمه وأنا بخاف من الضلمه
هتف بعدم رضي تخافي وأنا معاكي لأ كده
ازعل
نظره له وهي تهتف بحياء أنا عمري ما حسيت بالأمان إلا معاك كنت دايما بخاف من كل الشباب لحد يوم ما ضربت مروان اتغير كل الخوف جوايا لأمان أنا بحبك يا مازن
نظر لها بعشق ولم يستطع مقاومة شفت*يها وهي تتحرك أمامه باغراء جذبها بقوة لأحضانه وقب*لها بشوق كبير
يبثها لهفته من أول مره رآها وهو يتمني تجربه هذا الإحساس معها
فاقت لى لى من زهولها لترفع يدها وصفعته علي وجهه أه يا قليل الأدب
نظر لها مازن بصدمة وحاول التحكم في غضبه حتي لا يقت*لها فأول مره يمد أحد يده عليه حتي في طفولته لم يحدث وصرخ في وجهها أنت مجنونه أنا جوزك
إنكمشت علي نفسها وهتفت ببكاء إنت فاكرني وحده من ال كنت بتعرفهم
جلس مازن أمامها لى لى حبيبتي أنت مراتي و الحصل ده عادي مش حرام
وبعد كده ماتقارنيش نفسك بأي وحده كنت أعرفها
أنت ملاكي مافيش حد زيك في برأتك وجمالك
كل ده ومازالت لى لى تبكي دون توقف
لعن نفسه يالاهوي يالاهوي أنا أتجوزت طفله يظهر أن دي هي اللي هتربيني وتخلص مني القديم والجديد طب أعمل أيه الوقت علشان تسكت أسف يا حبيبتي لان صرخت فيكي مد يده حتي يهدئها
ابتعدت عن مرمي يده بخوف
ظل ينظر لها ويشعر بحيره كبيره كيف يشرح لها وهي لا تتوقف عن البكاء
أه ملك
هي اللي تقدر تهديها
**********************
هتفت في محاوله منها لإفاقته
حسام وهو في عالم آخر اممم سبيه يرن وركزى معايا
فلتت منها ضحكه رقيقة ما أنا مركزه معاك بس حاسه إن المكالمة دي مهمه
تململ باعتراض حبيبتي كل واحد الوقت عايش مع نفسه سبينا إحنا كمان ننسي الكل
نظره له بدلال معلش طب شوف مين بس
حسام على مضض وهو يسب المتصل بكل الألفاظ التي خطرة بباله
كأنها كانت تعلم مسبقا ماهيه المتصل ده مازن أنا كنت متأكده من ده وفتحت الخط بلهفه خير يا مازن
أتها صوته المتوتر معلش ممكن تكلمي لى لى وتخليها تبطل عياط
سألته بتعجب وهي بتعيط ليه أيه حصل
لأول مره يوضع في مثل هذا الموقف وشعر بإحراج شديد وهو يتهرب ابدأ مافيش
ابتسمت داخلها وهي تهتف بخبث مافيش أزاي هتعيط لوحدها
زاد توتره وهو يحدث نفسه أقولها أيه دي كمان مش كفايه أختها عليا معلش كلميها وأعطي ال فون لى لى
التي تناولته بلهفه وهي تتحدث بكاء ملك تعالي خديني الوقت
تحدثه ملك بهدوء وحنان فيه أيه يا حبيبتي
تحدثه لي لي بعفويه كادت تجلط ذلك الجالس جوارها مازن طلع قليل الأدب زي الرجالة
خرجت من ملك ضحكه رنانه وهي تعلم ما سوفه تقوله اختها ليه يا حبيبتي
لأنه باسني من شفايفي غصب عني
نظر لها مازن بصدمه هو لم يتوقع أن تتحدث بتلك الصراحه وشعر بالدم يتدفق في رأسه من الإحراج وكيف تنظر له ملك الأن وحدث نفسه يا وقعتك السوده اتفضحت يا مازن
دي آخرة البراءه ال كنت بتدور عليها حسبي الله
سمعت صوت أختها الهادي بصي يا حبيبتي مازن جوزك لما يبوسك مش مشكله
لترد لى لى ببكاء مش ماما بتقول الوحده ماينفعش حد يبوسها إلا وهي في بيت جوزها
تحدثه ملك بحب وشرح كأنها تحدث طفله لم تتعدي العشر سنوات بصي يا حبيبتي قبل كتب الكتاب بابا كان يسيبك تخرجي مع مازن لوحدك
تحدثه ببراءة لأ
طيب كان ينفع يمسك إيدك ويلبسك الشبكه
أنت كنت بتقابليه بالحجاب لكن الوقت ممكن يشوف شعرك ده معناه
أنه خلاص بقي حلالك وأنتي حلاله مفيش مشكله لو باسك أو حضنك المهم طول مانتي
في بيت بابا الموضوع ميتعداش كده و متقوليش حاجه لبابا
وأي حاجه عايزه تعرفيها أو تتكلمي فيها كلميني علي طول ماشي يا قلبي
هتفت برضوخ حاضر
أكملت ملك الوقت قضي مع مازن وقت لطيف وروحوا بدري علشان
بابا تصبحي علي خير
توقفت لى لى عن البكاء ورجعت بنظرها لمازن الذي كان يشعر أنه يجلس فوق فوه بركان أنا أسفه يا مازن لأن فهمتك غلط
خرجت منه تنهيده إرتياح مثل من نال الراحه بعد طريق وعر متعب حصل خير يا قلبي
بعد وقت ظهرت إناره وطاوله عليها طعام وشموع وحولها شموع في الأرض بشكل جميل
صفقت لى لى بيدها بسعادة الله المكان جميل جدا يا مازن شكرا ليك
وقف جواره يريد مسك يدها لكنه خائف من رد فعلها عجبك المكان
ركضت علي الطاوله بسعاده وهي تمرر عينها علي كل شيء بقلب طفل يري الدنيا لأول مره جدا
تأمل سعادتها بحب وهو يهتف كل ده عشان خاطر لي لي حبيتي مافيش تصبيره بقي
لم تنظر له بل عينها تتابع الشموع وهي ترد ببراءة يعني أيه
أقترب منها وقبلها من وجنتها كده يا حبي
******************
عندما قصت ملك لحسام ما حدث ضحك بقوه علي ابن عمه وقال من بين ضحكه والله
جتلك اللي تربيك من أول وجديد يا مازن
شاركته ملك ضحكه والله متخيلة شكله وهي بتقول عليه قليل الأدب زي الرجاله
::احتضنها حسام طيب تعالي بقي كنا بنقول أيه
مكانش بنقول حاجه
غمز لها بشقاوه عندك حق كنا بنعمل تعالي نكمل أصل أنا عندي ضمير
وبحب أعطي لكل حاجه حقها
******************
عند مي وزياد
توقف عند أحد المطاعم الشهيره وأخذ يدها ودلف
للداخل وهي لا تصدق أنها أصبحت زوجته
سألها وهو يتابع معالم الفرحه علي وجهها حبيبي أيه رأيك في المكان
أي مكان مع حبيبي جنه
تحدث بعشق ياااه يا مي أنا مش مصدق أن أخيرا حلمنا إتحقق
وبقينا لبعض كنت بموت كل ما ييجي عريس من جهه مامتك وأقول خلاص راحت مني وصدقيني وقتها كانت
هتخرج أسواء ما فيه زياد اللي هي ماتعرفوش ولا كانت تتخيل وجوده بس ربنا كان رحيم بينا وحسام هو اللي اتصرف
غشيت الدموع عينها وهي تتحدث بحزن مامتي
أنا ماليش غير ماما ناهد
أمي مفكرتش تكون جنب ولادها في يوم ذي ده حتي أختي الوحيده مش موجوده
وقف أمامها يحتضن وجهها بين يديه بحب يعني أنا مش كفايه
تحدثه وهي تنظر بعيونه بعشق حقيقي مش عايزه حاجه من الدنيا غيرك
ضمها لصدره بغرام وعشق أنا موجود دايما علشانك وعمري ماهسيبك ابدا
أنتي حبيبتي وعشقي وأمي وأختي وكل حاجه ليا في الدنيا
سألته وهي تتلفت حولها هو مافيش حد غيرنا
لا المكان لينا بس
جذبت يده طب يلا نرقص
قضوا وقت ظريف رقصوا وضحكوا وكل واحد وجد راحته بعد عذاب السنين
******************
عند حاتم ومرام
وقف عند البحر أخذ يدها بين يده ألف مبروك يا حبيبتي
هتفت بسعاده الله يبارك فيك
نظر لها وهو يهتف بتشجيع يا أيه
يا حبيبي
رفعها بين يديه وظل يدور بها وهو يصرخ بكلمة بحبك بححححححبك خرجت حروفها لتريح صدره الذي حبسها داخله كل تلك السنوات لتخرج أخيرا وتعبر عن مشاعر تأخرت في أخذ حريتها من الأيام
تعلقت به أكثر وأنا بعشقك يا مجنون
قبل*ها وهي بين يديه ولم يضعها علي الأرض ويهتف يا بركة دعاكي ياما
قام بانزالها وركع أمامها علي إحدي ركبتيه أوعدك يا قلبي أكون سندك
و احافظ عليكي و هعمل كل القدر عليه علشان أسعدك و ماتندميش علي
ارتباطك بيه ركعة هي الأخري أمامه أنا عمري ماندم علي اختياري ليك يا حب العمر

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى