روايات

رواية ملحد سرق قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لؤلؤة محمد

رواية ملحد سرق قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لؤلؤة محمد

رواية ملحد سرق قلبي الجزء السابع والعشرون

رواية ملحد سرق قلبي البارت السابع والعشرون

رواية ملحد سرق قلبي الحلقة السابعة والعشرون

عدى اليوم على الكل وأسدل الليل ستائره 👀 كانت حور قاعده في أوضتها وبتفتكر اللي حصل تحت ومع كل اللي سمعته من محمد بس ده مأثرش فيها ياما ناس كتير في وضعه ومعملوش زيه هو اللي كان ضعيف وكان متعود على الغدر لولا كده مكنش عمل معاها كده أبدا بس قررت تسامحه عشان خاطر عمها اللي رباها
طلع النهار وحور كانت خارجه راحه شغلها هي وقمر واتقابلت في محمد وفكرت تحسن العلاقه ويمكن يبقالها أخ قربت منه
حور / محمد ممكن ننسى اللي فات ونكون اخوات
محمد بصلها باستغراب / هتسامحيني بعد اللي عملته فيكي ده كله يا حور
حور اتنهدت وبصتله / عارف يا محمد هحكيلك حاجه وهمشي بعدها على طول
محمد/ اتفضلي

 

حور / حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ تَنْطِفُ لِحْيَتُهُ مِنْ وُضُوئِهِ قَدْ تَعَلَّقَ نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ الشِّمَالِ ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِثْلَ الْمَرَّةِ الْأُولَى ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ أَيْضًا فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ الْأُولَى ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبِعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ : إِنِّي لَاحَيْتُ أَبِي فَأَقْسَمْتُ أَنْ لَا أَدْخُلَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُؤْوِيَنِي إِلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ فَعَلْتَ . قَالَ نَعَمْ قَالَ أَنَسٌ : وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُ تِلْكَ اللَّيَالِي الثَّلَاثَ فَلَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنْ اللَّيْلِ شَيْئًا ، غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا تَعَارَّ وَتَقَلَّبَ عَلَى فِرَاشِهِ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَبَّرَ حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا . فَلَمَّا مَضَتْ الثَّلَاثُ لَيَالٍ وَكِدْتُ أَنْ أَحْتَقِرَ عَمَلَهُ قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنِّي لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي غَضَبٌ وَلَا هَجْرٌ ثَمَّ ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ : ( يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) فَطَلَعْتَ أَنْتَ الثَّلَاثَ مِرَارٍ ، فَأَرَدْتُ أَنْ آوِيَ إِلَيْكَ لِأَنْظُرَ مَا عَمَلُكَ فَأَقْتَدِيَ بِهِ ، فَلَمْ أَرَكَ تَعْمَلُ كَثِيرَ عَمَلٍ ، فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ ، قَالَ : فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي فَقَالَ : مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ ؛ غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي لِأَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا وَلَا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ ، وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ .

 

هسامحك عشان أكون من أهل الجنه يا محمد
محمد بصله بندم وكسوف من نفسه / أنا أسف بجد ياحور مش عارف أقولك ايه
حور متقولش حاجه يا محمد اتقي الله في نفسك وعملك وبس بعد اذنك هتأخر على الشغل بتتلفت عشان تمشي شافت عبدالله واقف باصصلها بفخر ومبتسم
عبدالله/ جيت عشان أوصلك في طريقي بحكم انك بقيتي خطيبتي بقى وكده
حور بصت في الأرض بخجل / حاضر
عبدالله/ ممكن تسبقيني انتي وقمر على العربيه
حور / حاضر يلا يا قمر ومشيوا
عبدالله بص لمحمد وابتسمله / عامل ايه انهارده يا محمد
محمد بصله جامد / مش زعلان مني يا عبدالله ؟
عبدالله/ انت ابتسمتلي قبل كده وأنا ملحد يا محمد وكما تدين تدان
محمد بصله بصدمه وعيونه اتملت دموع وبدأ يعيط
عبدالله اتصدم أن محمد عيط / مالك بس هو أنا قولت حاجه
محمد / مش عارف ازاي تاه عن بالي أن كما تدين تدان خايف يجي يوم ويترد في بنتي اللي عملته في حور
عبدالله بصله بحزن عليه وعلى اللي وصل نفسه ليه وطبطب على كتفه / توب وبإذن الله ربنا هيغفرلك عن اذنك متأخر عن شغلي وسابه ومشي وهو مش عارف يقوله ايه
_______________________

 

عند عبدالهادي قرر قرار وهيعرفه للعيله وقت تجمعهم بإذن الله
عدى اليوم وجه وقت الغدا وعبد الهادي عزم عبدالله كمان عندهم وجمعهم كلهم ستات ورجاله بعد الغدا وقعدوا يشربوا شاي
عبدالهادي/ أنا قررت قرار يا جماعه
الكل انتبهله
عبدالهادي/ رسلان ونوال وحور وعبدالله وخالد وقمر فرحهم بعد شهر بإذن الله وكتب الكتاب يوم الجمعه الجايه إن شاء الله
عمران / وأنا كمان ياعمي
عبدالهادي/ انت كمان ايه
عمران / عاوز أتجوز ملاك

 

عبدالهادي/ رأيك ايه يابنتي
ملاك بصت لباباها وبعدين بصت لعمران وبصت في الأرض وهزت راسها بموافقه وهي مكسوفه
عبدالهادي/ يبقى على خيرة الله فرحك وكتب كتابك مع اخواتك يابني الشباب اللي شقته مش جاهزة يبدأ فيها من دلوقتي والبنات يروحوا بكره بإذن الله يحجزوا فساتين كتب الكتاب والفرح والكوافير ويجيبوا كل حاجه محتاجينها
وفعلاً احقق غرض عبدالهادي من القرار ده بإن البيت اتملى فرحه وزغاريط وتتحول من الكئابه للفرح
عبدالهادي وهو بيفتح ايديه لمحمد / حضن أبوك محتاجك يابني
محمد متأخرش لحظه واترمى في حضن أبوه اللي كان محروم منه سنين
أما عند البنات كانوا ماشين بفرحه وبيتكلموا وبيضحكوا وبيخططوا هيعملوا ايه وهيجيبوا ايه وطالعين على السلم يقعدوا مع حور في شقتهم بس فجأه نوال رجليها اتزحلقت من على السلم وكانت أقرب واحده ليها قمر واللي متأخرتش في أنها تمسك نوال بس نوال كانت خلاص رجليها فلتت من على السلم وتقلها كله كان على ايد قمر اللي وقعت وراها على طول

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملحد سرق قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى