روايات

رواية ملاك في عالمي الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى صابر

رواية ملاك في عالمي الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى صابر

رواية ملاك في عالمي الجزء السابع عشر

رواية ملاك في عالمي البارت السابع عشر

رواية ملاك في عالمي الحلقة السابعة عشر

المعز اتصدم: بتقولي ايه
عفاف ضحكت ضحكه مستفزه: ايه مسمعتش كويس، خلاص اقولك تانى مفيش مشكله….. ملاك تبقا خطيبه شهاب ياعز هاااا اي رأيك
المعز شدها من دراعها بعصبيه: انتى اتجنيتى في نفخوك… عاوزه ابنك يربط اسمه بواحده شبه دي
سحبت دراعها منه ومشيت وهيا بتقول: مالها دي يحبيبي مش بنى آدمه شبهنا ليها الحق انها تعيش عادى، يلا ياسوزى لحسن مرات ابنى المستقبليه وحشتنى اوى وهموت واشوفها.
مشيت وراها سوزى وهيا بتبص للمعز ومش فاهمه حاجه، اتكلم المعز بصوت واطي: روحي معاها وشبه مااحنا اتفقنا متقلقيش أنا هتصرف
بعد شويه وصلت عفاف البيت هيا وسوزى، وهبه كانت بتستناها: عامله ايه ياماما
عفاف: الحمدلله ياهبه، اومال فين ملاك وشهاب
هبه بصت على سوزى اللي كانت واقفه بتدور على شهاب: شهاب نايم وملاك برضو، حبايب قلبي كانو امبارح في الفرح وشكلهم رجعو متأخر عشان كده متأخرين النهارده في النوم.
عفاف ضحكت: طيب تعالى لما نعمل الفطار يلا، هتيجي معانا ياسوزى
سوزى: لا ياطنط انا هدخل اكلم مامى لانها وحشتني اوى
عفاف بقرف: ابقي سلميلي عليها ياحبيبتي

 

راحت سوزى اوضتها وعفاف دخلت مع هبه المطبخ يجهزو الفطار.
عند ملاك في اوضتها….. صحيت وهيا مبسوطه جدا، تقريباً اول مره تصحي وهيا مبسوطه بالطريقة دي بتبص جمبها على السرير لمحت الجاكت بتاعه اللي كانت لابساه امبارح: ياربي انا نسيت ارجع الجاكيت
اخدته وقامت وقفت قدام المرايا تلبسه تانى: شكلى بيكون حلو اوى بهدومه
فضلت تفتكر في كل اللي حصل وهيا شويه تضحك وشويه تتكسف، بعد شويه طلعت من الاوضه ورفضت تاخد الجاكيت معاها ترجعه لشهاب غير لما تغسله، سمعت صوت عفاف في المطبخ فطلعت تجرى على مطبخ لاقيتها واقفه مع هبه: ماما عفاف انتى جيتى اخيراااا
بصتلها عفاف بفرحه وملاك جريت في حضنها وهيا مبسوطه: وحشتيني ياحبيبتي
ملاك بفرحه: انتى كمان وحشتيني اوى يماما عفاف، الحمدلله انك رجعتى بسرعه
عفاف ضحكت: مقدرتش افضل هناك من غيرك، قوليلى بقا عملتى ايه في الفرح امبارح
هبه بسرعه: وانا كمان عاوزة اعرف، دا انتم اتاخرتو اوى وانا فضلت قاعدة استناكم لحد مانمت
ملاك وشها احمر وعفاف لاحظت: اي ده وشك احمر كده ليه، اوعى يكون الواد شهاب ضايقك
شهاب دخل وهو ماسك دماغه: وهضايقها ليه ياست الكل…. كل الحكايه انى طلبتها للجواز
عفاف اتصدمت وكانت مبسوطه بالخبر ده: بجد
ضحكت ملاك: انت قولت اننا مش هنتفق على اي حاجه دلوقتي غير لما افتكر
ضحك شهاب: ياستى ماتسبينى افرح حتى لو بالكدب
عفاف لاحظت نظراتهم وفهمت إن شهاب اعترفلها: متقلقيش ياحبيبتي احنا هنفضل معاكي لحد لما تبقي كويسة وبعدين نجوزك الواد اللي واقع على وشه ده

 

شهاب ضحك وسلم علي عفاف: مش هرد عليكى ياامى انا رايح المكتب اراجع حاجه في الشغل كده في السريع
راح على مكتبه ووقفت ملاك تحضر الفطار مع عفاف وهبه وهيا بتحكيلهم عن اللي حصل بس مبتقولش على حاجه ممكن تحرجها قدامهم.
بعد شويه الفطار خلص وملاك راحت تشوف شهاب علشان يفطر: ممكن ادخل
بصلها وضحك: انتى تتدخلى منغير إذن، عامله ايه بقا النهارده شايفك مبسوطه
ضحكت: انا فعلاً مبسوطه جدا
غمزلها وضحك: علشان عرفتى انى بحبك مش كدا
بصت على الارض ووشها احمر: شهااب ممكن تبطل بقا
ضحك بكل صوته على شكلها: ههههه ابطل ايه، ايوه صح تعالي هنا اومال فين الجاكت بتاعى
بصتله بعند: تقصد بتاعى مش بتاعك
شهاب ضحك: لا متهزريش انا معرفش امشي بالبدله دى منغير الجاكت بتاعها رجعى الجاكت ياملاكى واوعدك ياستى اجبلك اي حاجه تطلبيها منى
ملاك ضحكت: اي حاجه اي حاجه
ضحك: ربنا يستر

 

ملاك اضايقت: خلاص مش عاوزه حاجه ومش هرجع الجاكت يلا بقا
مسك شعره بغلب: يستى الله يرضيكي قوليلى عاوزه ايه ورجعى الجاكت بدل ماألطم منك
ضحكت: عاوزه٣ بيتزا النهاره لارج و٣ايس كريم
بصلها بصدمه وضحك: انتى هتاكلى كل دول
ملاك كشرت: هو انا باكل كتير كده ، دول ليا انا وماما عفاف وهبه
بصلها بحب: حتى لو بتاكلى كتير ايه المشكله هفضل احبك برضو، وبعدين مفيش هات ليك كمان معانا ياشهاب…. الاهتمام مش بيطلب علفكره
ضحكت: انا كنت هرجع الجاكت بعد مايتغسل عادي بس حسيت انى هطلع بمصلحه حلوه قولت اتقل شويه، وعلفكره برضو هشارك البيتزا بتاعتى معاك منغير ماتقول
فرح شهاب وفضل يضحك: والله انتى دماغك دماغ يعني، بس كتر خيرك والله انك هتاكلينى معاكي
ملاك ضحكت: منا مش بقدر أكل البيتزا لوحدي فهخليك تأكل معايا وخلاص
قام يجرى وراها وهو بيضحك: بقا كده
طلعت تجرى على برا وهيا بتجرى اتخبطت في سوزى: اوبس انا اسفه مخدتش بالى
بصتلها سوزى بقرف: بصي قدامك وانتى بتجرى بدل ماانتى بتبصى وراكى شبه الأطفال كده
سابتها وراحت قعدت على السفره جمب كرسي شهاب: تعال ياشهاب يلا اقعد
قرب شهاب من ملاك اللي كانت واقفه زعلانه: اضحكى كده وسيبك منها البومه دي
ضحكت بصوت عالي: ههههه بومه صح صح عندك حق
غمزلها وضحك واخدها يقعدها مكانها تأكل وقعد هو جمبها مكان هبه: ياهبه
هبه طلعت من المطبخ هيا وعفاف: خير ياحبيبي
شاور على مكانه: روحي اقعدى انتى مكانى انا هيبقا ده مكانى علطول
عفاف ضحكت: ماتتلم ياواد

 

بصلها وغمز وبعدين بص ناحيه سوزى بقرف: يماما انا مقولتش حاجه غلط، المكان هناك بقا بيخنق كده مش عارف ليه
سوزى كانت متعصبه بس حاولت تسيطر على اعصابها وراحت هبه تقعد والكل خلص فطار في جو هادى جدا
شهاب: انا هنزل العياده لان عندي شغل كتير النهارده، مش عاوزين منى حاجه
ملاك بصتله: هتتأخر
ابتسملها بحب: يعني شويه
عفاف ضحكت: روح ياحبيبي ربنا يحفظك ويسعدك يارب
نزل شهاب شغله وملاك دخلت اوضتها وكان معاها ملك بتحاول تخليها تنام، هبه وعفاف دخلو الاوضه يتكلمو وسوزى حست إن دى فرصه متتعوضش ولازم تستغلها.
قامت راحت المطبخ وقعت الزيت كله في الارض وقبل ماتوقع الزيت حطيت تليفونها فوق في دولاب المطبخ وطلعت تجرى على اوضه ملاك تخبط عليها، ملاك فتحت واول ماشافتها استغربت: خير فيه حاجه
سوزى بتمثيل: انا اسفه على كلامى ليكى من شويه، بجد مكنتش اقصد سوري سامحيني
ملاك مكنتش مرتاحه بس تقبلت الأسف: خلاص مفيش حاجه
سوزى عملت انها مكسوفه وعاوزه تعيط: بصراحه انا عملت حاجه طنط هتزعل منى اوى ومحتاجه تساعدينى
ملاك استغربت: عملتى ايه
سحبتها سوزى على المطبخ بسرعه: تعالى تعالى شوفي
راحت معاها واول ماشافت شكل المطبخ اتصدمت: ايه اللي وقع الزيت كدا على الارض
سوزى عملت نفسها زعلانه وشاورت على دولاب المطبخ: بصراحه انا كنت عاوز اجرب اطبخ بس معرفتش اجيب اي حاجه اطبخ فيها من فوق والمشكله الاكبر لما جيت انزل كل الزيت وقع في الارض بالشكل ده والموبيل بتاعى نسيته فوق
ملاك رفعت هدومها عشان تصلح المطبخ قبل ماعفاف تشوفه وتزعل: خلاص انا هدخل اجبلك الموبيل وهظبط انا كل حاجه
سوزى بمكر: بجد شكرا ليكى ملاك

 

ملاك دخلت وهيا بتحاول تمشي بهدوء عشان الزيت اللي في الارض، وصلت ناحيه المكان اللي فيه الموبيل وحطت كرسي عالى تطلع عليع عشان تقدر تطول، بعد ماطلعت ومسكت الموبيل لاقت سوزى واقفه جمبها وبتضحك ضحكها مش بتبشر بالخير خالص وفجأه راحت ضاربه الكرسي برجليها وملاك وقعت بتصرخ، بصتلها سوزى برعب لانها وقعت على دماغها جامد، طلعت تجرى مش عارفه تعمل ايه هيا اكيد ممكن تموت لانها بتنزف جامد هتروح في داهيه وكدا هتكون خسرانه كل حاجه، هيا كانت في دماغها انها تقع تتكسر بس مجاش في بالها انها ممكن تقع على دماغها بالطريقه دي، طلعت تجرى على اوضتها مرعوبه وشويه وعفاف خرجت من عند هبه تروح الحمام وهيا ماشيه لاحظت نور المطبخ مفتوح فاراحت تقفله واول ماشافت ملاك اللي كانت واقعه ودمها متصفى صرخت ووقعت من طولها: هبه إلحقينيييييييي
هبه طلعت تجرى من اوضتها: في ايه يماما (بتبص على المطبخ لاقت ملاك) ملاااااااااك
طلعت تجرى عليها تشيل فيها مش قادره، حاولت تفوقها وبرضو مفيش فايده: ملاك، اعمل ايه يماما مش بتفوق اعمل ايه
عفاف مسكت تليفونها وايديها بترجف واتصلت على شهاب: حاولى توقفى الدم ياهبه…. انا بتصل على شهاب اهو
شهاب كان قاعده في العياده بتاعته بيفكر فيها ومبسوط وبيخطط لاحلامه الجايه معاها، سمع الموبيل بتاعه بيرن وكان مفكر ملاك بس لاقها عفاف رد وهو بيضحك: قلبي يناس
عفاف كانت منهاره حرفيا: تعال البيت ياشهاب بسرعه
شهاب قلبه اتقبض مره واحده وقلق: في ايه ياامى وبتعيطي ليه
عفاف: ملاك…. ملاك لاقيتها واقعه في المطبخ ومش بتفوق… إلحقنى ياابنى البت هتروح مننا
طلع يجرى بسرعه وهو مش قادر يستوعب انه ممكن يحصلها حاجه، كان بيسوق بسرعه رهيبه ومش بيفكر غير فيها وهو هيتجنن ويوصل بسرعه، وصل اخيرا وساب العربيه منغير مايركن وطلع يجري على فوق

 

اول مادخل البيت دخل يدور عليها هبه اخدته على المطبخ اول ماشافها قلبه وجعه جامد، قرب عليها شالها ونزل بيها يجرى على المستشفى وهبه وعفاف وراه وكل ده وسوزى في اوضتها بتكلم المعز وهيا مرعوبه: ايوه
المعز: خير ياسوزى
حكتله كل حاجه حصلت وهو اتعصب من غبائها جدا: انتى مجنونه… انا قولتلك طلعيها برا البيت مش اقتليها
سوزى: انا مكنتش متوقعه إن الوضع هيسوء كده، كان في دماغى تتكسر وتخرج من البيت تتجبس وانت بعد كده تتصرف
المعز بصوت عالى: اقفلى ياغبيه لما اشوف هعمل ايه دلوقتي، مكنتش اعرف انك متهوره كده
قفل في وشها السكه وفضل يكسر في كل حاجه قدامه في المكتبه: لو ماتت شهاب هيفكر انى قتلتها وكدا كل خططي هتبوظ
____________________________________________________________________________________________
عند شهاب’
كان واقف قدام اوضه العمليات هو عفاف وهبه، كل شويه يقوم ويفضل رايح جاي حوالين الاوضه، هو بيقسم إن لو حصلها حاجه مش هيقدر يعيش، قعد في الارض وفضل يعيط ولأول مره شهاب المعز يعيط في حياته
قربت منه عفاف وهيا مش مصدقه انه بيعيط، اخدته في حضنها وفضلت تهدى فيه وهبه كانت واقفه زعلان على حاله لانها اول مره تشوفه بالشكل ده…..
بص لعفاف وهو بيعيط: هتعيش يماما صح… قوليلى إنها هتعيش
عفاف عيطت على حاله: اهدء ياابنى وصلى على النبي كده ،ادعيلها ترجعلنا ياابنى بس بلاش تعمل في نفسك كدا
شهاب: عليه افضل الصلاة والسلام، يارب يماما يارب انا حبيتها بجد ومش هقدر اكمل من غيرها، مش هستحمل يحصلها حاجه
فضل على الحال ده وهبه وعفاف جمبه بيحاولو يتكلمو معاه، بعد شويه طلع الدكتور من عندها وشهاب قام يجري عليه يسأله: طمنى يادكتور

 

الدكتور: قلبها وقف اكتر من مره مننا مكنش حد فينا مصدق إن العمليه هتنجح، اشكر ربنا ياابنى
سابه ومشي وهو سجد علطول وفضل يحمد ربنا ويعيط: الحمدلله…. الحمدلله
شويه وملاك طلعت من العمليات والكل طلع يجري عليها، اتنقلت اوضه وشهاب دخل عندها بالعافيه لأن ممنوع حد يدخل غير لما تفوق، بس لأنه دكتورها قدر يدخل، اول ماشافها طلع يجري عليها وهو مش مصدق انها قدامه: ملاكي
بصلها كتير وهو بيدعى انها تفوق وتكون فاكره هو مين، بعد شويه اخيرا فتحت عيونها، بصت للاوضه بإستغراب وبعدين لاحظت وجود شهاب بصتله ولسه جايه تتكلم دماغها صدعت جدا وفضلت تفتكر وشوش كتير مش غريبه عليها، شويه وقعدت تعيط جامد ومبقتش قادره تسيطر على الصداع ولا حتى الذكريات اللي اتمنت في اللحظه دي انها ترجع تنسى كل حاجه تانى
شهاب قلق جدا ومبقاش عارف يعمل ايه: ملاك… انتى كويسه طب قوليلى حاسه بــ ايه طيب
بصتله وهيا بتعيط ومش قادره تصدق الحاجات اللي حصلت معاها: انا…. انا فاكره كل حاجه ياشهاب
بصلها وهو مصدوم ومش قادر يحدد هو مبسوط وإلا لا: قولتى ايه
ملاك بتعيط جامد: فاكره كل حاجه عن نفسي دلوقتي
شهاب بصلها ومش قادر ينطق بس هو عاوز يسمع ولازم يواجه كل حاجه دلوقتي: احكي ياملاك
بصتله وابتسمت بوجع: انا اسمي جميله….. جميله المعز
بصلها وضحك: اسم ملاك احلى
ملاك ابتسمت وهيا بتعيط : عندك حق

 

شهاب استغرب وقلق: انتى بتعيطي ليه دلوقتي… مش افتكرتى كل حاجه اهو ليه العياط ده كله
ملاك: ياريتنى ماافتكرت اي حاجه
شهاب خاف جدا والافكار كلها بقت تلعب في دماغه: تقصدي ايه
ملاك: هحكيلك انت ليه شوفتينى في المكان المقطوع ده
“flash back
كنت بجهز علشان اخرج مع مرات ابويا وكريمه لاول مره هخرج مع مرات ابويا وكريمه
سميره بخبث: جاهزة ياحبيبتي
جميله بفرحه: ايوا خلاص اهو ياماما سميره
خلصت الطرحه وطلعت معاهم وهيا بتدور على خديجه: اومال خديجه مش هتخرج معانا
سميره كان فيه عربيه بتستناها برا البيت واول مالمحتها قربت منهم: لا ياحبيبتي هيا راحت عند اختى علشان تذاكر مع بنتها لان شبه ماانتى عارفه الامتحانات على الابواب
جميله ببسمه: ايوا ربنا يوفقها يارب، احنا هنروح فين بقا
كريمه ضحكت: المكان بعيد شويه بس هيعجبك متقلقيش
جميله بحماس: طيب يلا نروح
ركبت معاهم العربيه والعربيه اتحركت وشويه وحست إن دماغها تقيله وعاوزه تنام، استسلمت للنوم في النهاية وقالت لكريمه تبقا تصحيها لما يوصلو

 

صحيت وبصت حواليها لاقيت نفسها في مكان غريب وبيخوف الدنيا كانت ضلمه جدا، بتبص قدامها لاقت سميره وكريمه واقفين بيضحكو ضحكه غريبه: ماما سميره هو احنا فين
قربت منها سميره بشر: انتى في مكان العفريت الازرق ميعرفش يوصله ياجميله
جميله خافت جدا وجت تقوم: ط.. طب انا عاوزه اروح البيت تاني
كريمه زقتها في الارض وشدت من عليها الطرحه، كان معاها مقص عاوزه تقصلها شعرها: مش قبل مااخلص عليكي ياحلوه انتى
بصتلها وكانت مصدومه جدا وفضلت تعيط: ارجوكى انا عاوزه اروح… ابعدى عنى عااااااااا
شدتها سميره: انتى بتعملى ايه يامجنونه عاوزاها تصرخ وحد يسمعها، كدا هنروح في داهيه قبل مانعمل حاجه
كريمه بشر وحقد: انا عاوزه اقصلها شعرها الطويل اللي فرحانه بيه ده، اوعى كدا
مسكتها سميره: اهدى كده واعقلى لحد مااخلص اللي جينا عشانه ونمشي على خير
بعدت عنها سميره وقربت من جميله اللي كانت ميته من الرعب وبتعيط، وفجأه راحت ضاربه رأسها بكل قوتها في الصخره اللي كانت وراها وفضلت تضرب فيها بغل وبعدين وسبتها واخدت بنتها وطلعت تجرى وهيا بتكلمها
كريمه: هيا كده هتموت خلاص
سميره بخوف: هتموت يختى هتموت، يلا بس احنا نطلع من المكان ده قبل ماحد يشوفنا.
فضلت تبص على السما وهيا مش قادره تحرك نفسها واستسلمت في الاخر وفقدت الوعى.
End flash back ”
بصلها وهو مش قادر يستوعب اللي حصلها واللي مريت بيه: إزاى يعملو فيكى كده، انا لازم ابلغ عنهم البوليس… انا مش هسكت

 

ملاك كانت بتعيط لسه: ارجوك انا دلوقتي عاوزه بس اعرف هما ليه عملو فيا كده وعاوزه اطمن على ابويا… ياترى دلوقتي فاكر انى مت فعلا
شهاب اخدها في حضنه وفضل يهدى فيها: متقلقيش هساعدك وهجيب حقك منهم واحد واحد
بصتله برجاء: اوعدنى انك هتحمينى ياشهاب…. انا خايفه منهم… خايفه من كل حاجه وعاوزه انسى كل حاجه تاني انا مبقتش عاوزه افتكر تاني
شهاب بصلها وعيونه بتدمع: اوعدك انى طول منا عايش هحميكى وهجبلك حقك منهم لان دول مش بشر دول اكيد شياطين
قاطعه صوت الموبيل بتاعه، بص لاقى ابوه هو اللي بيتصل فقام يرد عليه وهو مستغرب: خير
المعز وهو بيضحك بصوت عالى: عندى ليك اخبار مهمه تخص خطيبتك
شهاب استغرب: خطيبتى مين
المعز: ملاك
شهاب: اايه هيا بقا الاخبار دي
المعز: تعال الفيلا نتكلم، لان ده كلام مينفعش في التليفون
شهاب: 10دقايق وهكون عندك.
بص لملاك وقرب منها: مين ياملاك اللي وقعك كده في المطبخ
بصتله وفضلت ساكته ومردتش تتكلم
شهاب محبش يضغط عليها: هنتكلم وقت تانى ياملاك مع انى عارف مين ورا الموضوع ده،انا هعمل مشوار كدا وهجيلك علطول
ملاك خافت:هتروح على فين

 

شهاب ابتسم عشان يطمنها:لما ارجع هقولك،اتفقنا
ملاك:اتفقنا
خرج من عندها وهو ماشي لمحته عفاف: رايح فين ياشهاب
شهاب ابتسم: هروح مشوار وراجع علطول خليكى انتى وهبه جمب ملاك لحد ماارجع ياامى معلش
عفاف: ماشي ياابنى، متتأخرش علينا
سابها وطلع على الفيلا وهو بيفكر ليه طلبه المعز دلوقتي وياترى اخبار ايه اللي تخص ملاك
وصل الفيلا وركن العربيه ودخل يدور على المعز: بابا
طلع من مكتبه اول ماسمع صوته: تعال انا هنا
دخل معاه المكتب وقعد: ايه هيا الاخبار اللي تخص ملاك
ضحك المعز بكل صوته: مستعجل ليه، اصبر شويه وجهز نفسك
شهاب صبره بينفذ ومبقاش متحمل الانتظار: قولى فيه ايه انا مش فاضي لكل ده
المعز ضحك: انت عارف إن حبيبت القلب ابوها بيدور عليها وعاوز يقتلها
شهاب اتصدم: عاوز يقتلها علشان ايه، دي هيا اللي مظلومه ومراته هيا اللي كانت عاوزه تقتلها هيا وبنتها
المعز استغرب: انت عرفت الكلام ده منين
شهاب: ملاك افتكرت كل حاجه
المعز ابتسم بإستفزاز: ألف بركه، ابوها بقا عاوز يقتلها لانها هربت من البيت عشان تتجوز واحد اتقدملها وابوها رفض
شهاب اتعصب: كدب، الكلام ده كله كدب واكيد مرات ابوها هيا اللى طلعت الاشاعه دى عشان تدراي على نفسها
المعز ببرود: والله انت لو مش مصدق ادى عنوانها اهو روح بنفسك أسال وانت هتصدقنى
شهاب اخد العنوان وطلع من عنده وهو ناوى يروح يقول كل حاجه لابو ملاك ويفهم كل حاجه لانه خلاص مبقاش متحمل كلمه زياده في حقها وبقا هدفه انه يسجن المجرمين دول.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك في عالمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى