روايات

رواية اهداني الله بك الفصل الثامن 8 بقلم رحمة محمد

رواية اهداني الله بك الفصل الثامن 8 بقلم رحمة محمد

رواية اهداني الله بك الجزء الثامن

رواية اهداني الله بك البارت الثامن

رواية اهداني الله بك الحلقة الثامنة

جيه ناحيتها واحد سكران ومسك ايديها وقال ياله بينا ياحلوه علي عندي
سيب ايدي ياحيوان
ضحك بسخريه
لا انا مفيش حد يرفض طلبي هتيجي معايا بالذوق ولا استخدم العافيه
اه منك ياعمار لحد امته هفضل اجيبك من الاماكن ديه
لاحظه من بعيد انه واقف وماسك بنت من ايديها
يخربيك ياعمار بنات تاني
اوعا بقولك والمصحف هضربك
اهديي علينا يابطل
مسكت ازازه من اللي كانوا موجودين ورزعتها علي دماغه
بطل في عينك يازباله
كان واقف ومصدوم من اللي حصل لصحبه ف جري عليه
مسك صحبه اللي وقع علي الارض
اي اللي عملتيه ده يامجنونه
قومه ومشيه من هنا احسن ليك وليه
قومه وخرج برا وعمار كان فقد الوعي
ياله يابنات نمشي
وشكرا محدش فيكوا دافع عني
انتي محسساني انك كنتي محتاجه مساعده انتي قومتي بالواجب
……………………..
دخلت وهي بتتسحب
برضو خرجتي من ورايا
يالهوي خضتيني ياماما
عنيها دمعت
شكلي فشلت في تربيتك يامريم
حضنتها
متقوليش كده ياماما انا اسفه
اخر مره صدقيني بعد كده والله ما هعصي كلامك
زقتها بعيد عنها
ملكيش كلام معايا تاني ده هيبقي عقابك
جريت عليها وعوزه تبوس ايديها
لا ياماما ونبي متحرمنيش من الكلام معاكي
انتي كل حاجه بالنسبالي
ابعدي
لو كنت كده فعلا كان زمانك بتسمعي كلامي ومش بتخرجي من ورايا وتقابلي البنات البايظه ديه
ومكنش ده هيبقي لبسك
من وانتي صغيره معوداكي علي الحريه بس الحريه هتبقي بحدود لحد هنا وخلاص من اول بكره هتغيري استايلك ده وتلبسي حجات محتشمه
وان شاءلله بعد الخطوه ديه تاخدي خطوه الحجاب
حاضر ياماما
ولحد ما تنفذي كلامي ملكيش كلام معايا
لا ياماما عشان خاطري لا
الآء سابتها ودخلت الاوضه وقفلت الباب وراها
دخلت مريم الاوضه وكانت مدايقه من نفسها اوي
ومدايقه من لبسها بس هي بتشوف صحابها بيلبسوا نفس الاستايل ده فاحابه تقلدهم وتكون زيهم بس هي مش بتبقي مرتاحه فيهم اصلا
عيطت شويه ونامت
في مكان اخر
ادخل منك لله ياعمار كل شويه هفضل اجري وراك
نيمه علي السرير وخرج
تسلم ياعمر بجد لولاك معرفش مين كان هيجيه ربنا يخليك ياابني
تسلميلي ياطنط بس حاله كده مش عاجبني خالص حرام اللي بيعمله ده انا مش عارف اعمل اي معاه ومع اللي عندي
ربنا يهديه ياابني ان شاءلله
انا بكره هجيله وهحاول افهمه تاني بالكلام
لو مفهمش بالكلام هضطر اقول ل مصطفي يتكلم معاه
حطت ايديها علي قلبها
ربنا يستر ده لو مصطفي اخوه عرف هيضربه لحد مايتوب
ابتسم عمر
وهو ده المطلوب وياريت يبقي ياخد البلوه اللي عندي هو كمان
انا ماشي ياطنط سناء
وصلته عند الباب
سلام ياابني
في البيت عند عمر
كان نايم علي السرير وباصص للسقف
بس ياعمر لا طبعا بفكر فيها ليه بس
ديه مش البنت الملتزمه اللي عاوزها ولا ذوقي وغير كده بتسهر في الاماكن ديه
استغفر الله العظيم
لالالا اما انام احسن
في الصباح
صحيت مريم واستغربت انو مامتها مصحتهاش
ف خدت دوش ولبست وخرجت
بصت لها الآء من فوق لتحت
لانها كانت لابسه بلوزه بكم وعليها جيبه
كويس الطقم الوحيد اللي عندك محتشم
باستها من خدها
ولبسي كله هيبقي بكم وهحاول اقرب من ربنا
ربنا يهديكي يامريم
خدت تفاحه وقطمت منها وقالت
تسلميلي يالاء
اسمي ماما يابت
انتي اللي عوديني اقولك الاء
كان يوم اسود يوم ماقولتلك اعتبريني صحبتك
كان قصدي في الاسرار يابت مش في الاسم
ماشي ياماما انا همشي وهعدي علي روان وريماس اخدهم واشتري فساتين
سلام
……………….
الو يامرام
ازيك ياابيه عمر
الحمدلله يااختي كويس وانتي
والله هكون تمام لو جيت معايا مشوار
تاني يامرام يابنتي اي مشاوريك مبتخلصش
انا مليش غيرك ياابيه عمر ولو قولت لابيه……. نعم ياماما
حاضر بقوله اهو
عمتك بتقولك تعالا معايا
هاجي وامري لله
………………..
في المساء
ادخل
انا خلصت يااستاذ مسعد همشي بقا الساعه بقت ٨
ماشي وقولي ل اسماء وميار وهيثم يمشوا هما كمان والباقي يفضل
اشمعنا
بطلي تحشري مناخيرك في كل حاجه واتفضلي
ماشي يااستاذ مسعد
خرجت وهو قال مع نفسه
غريبه يعني متخانقتش معايا
في المول
روان انتي بقالك تلت ساعات موقفاني تحت البيت مستنياكي
اي ده كله
كنت بعدل الطرحه مكنتش راضيه تتظبط
هو انتي ازاي بتستحملي تخرجي الصبح في عز النهار بالطرحه مش بتخنقك احمدي ربك اننا خارجين بالليل
ابتسمت روان واتكلمت بهدوء
مش بتخنقني وبعدين انا لابسها عشان ربنا وعشان عوزه ادخل الجنه ف استحمل الحر في الدنيا لاني مش هقدر استحمل النار في جهنم
مريم كانت حابه تكمل الحديث معاها بس جت ريماس
اي يابنات اخباركم اي
الحمدلله بخير ياله اما نشوف ست مريم هتشتري اي
بوصوا تعالوا ندخل المحل ده انا بشتري منه هدوم جميله اوي
يابنتي بقي ايدي اتملت شنط
خلاص ياعمر بطل زن اخر محل
لولا انك بنت عمتي واختي كان زماني اتبريت منك من زمان
تقدر ياموري
اتكلم بضيق
موري طب قدامي ياله ادخلي
اي رايكوا يابنات في الفستان ده
تحفه يامريم اللون الاسود عليكي حكايه
وانتي ياروان اي رايك
روان كانت شارده في فستان ومش مركزه معاهم
روحي قسيه ياروان
ها اي اقيس اي
اتكلمت ريماس
الفستان اللي عينك عليه
ادخل اجربه يعني
اه وانا هدور علي فستان ليا اشمعنا انا
ضحكوا وكل واحده اتفرقوا عشان يجبوا لبس
خليك هنا ياعمر
هسأل علي حاجه
لو سمحت عوزاك تجبلي من الفستان ده مقاس اصغر
شاور علي نفسه
انا
بصت يمين وشمال
هو في غيرك
ريماسسسس
اتكلم بصدمه……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اهداني الله بك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى