روايات

رواية ملاكي الفصل الأول 1 بقلم شيماء ناصر

رواية ملاكي الفصل الأول 1 بقلم شيماء ناصر

رواية ملاكي الجزء الأول

رواية ملاكي البارت الأول

رواية ملاكي الحلقة الأولى

ينزل من سيارته بهيبته ورجولته الطاغية التي لا تقاوم ثم يدخل من باب القصر ليجد القصر هادئ فالوقت تأخر و قد ذهب الجميع لنوم فيتوجه إلى الدرج بسرعة و لهفة شديدة لرؤية حبيبته
فيسمع صوت تلك المتغطرسة تناديه.
=زياد
ليستدير زياد و هو يطالعها ببرود شديد لتكمل و هي تقترب منه بدلع و هي ترتدي ثوب نوم أحمر قصير جدا و بفتحة صدر كبيرة لا يغطي شيئا من مفتنها لتهتف بدلع
=أنت وحشتني أوي يا زياد بقالك كتير بتنام في جناح المفعوصه اللي اتجوزتها عليا ومش بتسأل فيا خالص مع اني مراتك زيها وليا حقوق عليك زيها واكتر
ليزفر زياد بخيبة أمل فتمسكه سلمى من ذراعة متجهتا نحو جناحها قبل أن يردف بأي إعتراض
داخل جناح سلمى
يقف زياد بمنتصف الغرفة و هو يشاهد سلمى تقفل باب الجناح بعد دخوله لتقترب منه بدلع و تحيط يديها حول عنقه و تقترب منه باشتياق وهو يقف بكل جمود وبداخله نيران تشتعل و هو يحس بأنه يخون صغيرته وحبيبته و لكن ما عساه يفعل الان ما تريده الان فهو حقها
كان قاسيا معاها وكأنه يعاقب نفسه معاها وقلبه يحترق ويفكر في حبيبته فقط وماذا تفعل الان بغرفتها بمفردها.
لينهض بعيدا عنها بعد وقت وهو يرتدي ثيابه سريعا وشعرت سلمى بعدم رغبته بها لتردف بغضب
=رايح لعندها مش كده.
ليهتف زياد بعصبية
=سلمى متدخليش فلي ميخصكيش
لتردف سلمى و كره و حقد شديدين.
=أنا مش عرفة عملتلك البنت ال**** دي ايه ولا ضحكت عليك ازاي
لتقاطعها صفعة قاسية من يد زياد الذي يتكلم بعصبية.
=لما تتكلمي عنها تتكلمي بإحترام
لتصرخ هي الأخرى قائلة بغل
=بتضربني أنا يا زياد أنا سلمى الدمنهوري و عشان مين عشان حتت عيلة زبالة باعت نفسها ليك.
ليتصنم جسد زياد مكانه فكيف عرفت بهاذا الإتفاق
لتكمل هي بغل أكبر
=أمال أنت فاكر إيه إزاي وحدة زيها صغيرة في السن مكملتش عشرين سنه حتقبل تتجوز واحد اكبر منها بعشر سنين إلا لو عشان الفلوس
أظلمت عيناه و برزت عروق رقبته و هو يضغط على يديه بشدة ليقول بصراخ أرعبها
=إخرسييييي مش عايز أسمع و لا كلمة بدل و ربي وما أعبد لندمك يا سلمى
لتهتف هي بقوة مصتنعة
=لا مش هسكت و بعدين تقدر تقلي وافقت عليك ليه.. ثم تتابع بخث و هي تشاهد نظراته الشاردة دليلا على تفكيره و هي تأمل أن تنجح خطتها
= طبعا وافقت تتجوزك وتبيع نفسها ليك عشان الفلوس واللي تعمل كده تقدر تبيع نفسها مرة تانيه للي يدفع اكتر منك.
ليطالعها زياد بغضب شديد

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى