روايات

رواية ملاكي الخائف الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الجزء السابع والثلاثون

رواية ملاكي الخائف البارت السابع والثلاثون

رواية ملاكي الخائف الحلقة السابعة والثلاثون

عدنان بيفتح عنيه بانبهار وصدمه وهو شايف تيا طالعه من الحمام و لابسه قميص نوم من الستان َبتقفل الروب
عدنان:اي دا
تيا:اي
عدنان:انتي هتنامي كدا عادي
تيا بتوتر:هو في مشكله؟ مش انت جوزي؟ واحنا متجوزين طبيعي…
عدنان بابتسامه جانبيه :اصل انتي عمرك ما قعدتي كدا ادامي يعني كنتي دايما بالبجامات الغريبه بتاعتك
تيا:اه هو في مشكله مش انت قلت انك جوزي…. انت مخبي عليا حاجه
عدنان بسرعه :لا لا ابدا بس شكلك جميله اوي
تيا :شكرا
قالتها وهي رايحه ناحيه السرير و بتقعد جانبه
عدنان بصدمه :هو انتي هتنامي على السرير كمان
تيا:هو يوم الانبهار ولا اي… مش انت جوزي ودي اوضتنا ودا سريرنا و لا هو انا غلطانه في العنوان… اوعي تكون مش جوزي وبتضحك عليا
عدنان:هو نفس الغباء يا بنتي مش انا وريتك قسيمه الجواز عايزه اي بقي
تيا:عايزه تبطل تسألني اسئله غريبه
تصبح على خير
عدنان بسرعه وخبث قربها له
تيا بتوتر:اي؟
عدنان:اي مش مراتي كنت عايزك بقى في كلمه على انفراض
تيا بارتباك :انا عايزه انام ممكن
عدنان :تؤتؤ قبل الحادثه كنت ناوي اقولك حاجة مهمه و جيه وقتها

 

 

تيا بخجل من نظراته:حاجه اي
عدنان بهمس:انا بحبك يا اجمل بنت شفتها عنيا
تيا :بس بس انا مش فاكره حاجه
عدنان بابتسامه :مش مهم المهم ادينا فرصه نعيش حياتنا طبيعي و كل حاجه هتيجي في وقتها
تيا بتهرب:اوكي ممكن بقى ننام
عدنان بخبث:تؤتؤ عايزك في موضوع مهم
تيا هنتكلم قاطعها و هو يقب”لها بحنان و اشتياق لتصبح زوجته قولا و فعلا
عند نسمه
الشباب بيضايقوا نسمه و هي بتحاول تبعد و تمشي بسرعه لكن هما مش عايزين يبعدوا بالعكس بيضايقوا اكتر
نسمه بغضب :اللهم ام طولك يا روح عايز اي منك له
الشاب:اللاه هي القطه بتعرف تتكلم
نسمه :لا و حياتك القطه دي بتخر”بش كمان وممكن جزمتي تعلم على افاك ولا هو ان غاب الأسد الكلاب صوتها يعلي
التاني:طب ما هو غاب هتعملي اي بقي بس بصراحه انتي عجبانه من اول ما جيتي المكان
نسمه:ابعدي عني احسنلك انا عفاريت الدنيا والاخره بتنطط ادامي
الشاب :طب وغلاتك انتي يا مزه ما هبعد
بيقرب و بيمسك ايديها
لكن في حد بيشده بيبعد عنها و بيظهر أسد من وراه وباين عليه التغير في شكله و خس عن الاول
نسمه بصتله بصدمه حقيقيه وسعاده انه رجع
أسد بيمسكه و بيضر”به بعنف بالرغم ان صحته واضح انها مدهوره
الاتنين التانين بيجروا من منظر أسد اللي عامل زي الأسد اللي هجم على فر”يسته كل اللي بيفكر فيه ان حد حاول يقرب من مراته
نسمه خافت لانه بالشكل دا هيمو”ته
راحت ناحيته بسرعه وحاولت تبعد أسد عنه
نسمه برعب بتحاول تفوقه :أسد هيمو”ت ابعد عنه ارجوك
بسرعه حضنته عشان يسيب الشاب بقيت تعيط بانهيار و بتتكلم بطريقه مش مفهومه
اسد ابتسم بتعب لكن فجأه زقها بعيد عنه
نسمه بخوف:في اي؟ انت بتبصلي كدا لي
اسد بغضب وعصبيه :ايه اللي مخرجك في وقت زي دا اتجننتي ولا فاكره اني مت هتمشي على حب شعرك
نسمه ضر”بته بالقل”م وطلعت تجري على الشقه
وهي مش مصدقه هو ليه كدا

 

 

هي كانت هتمو”ت من الخوف عليه طول الفتره دي وهو بيعاملها بالاسلوب دا
اول ما دخلت راحت لاوضه تالين كانت حرارتها لسه عاليه و بتهلوس باسم اسد
أسد كان واقف في الشارع حط ايديه على صدره إثر الر”صاصه اللي اخدها افتكر اللي حصل قبل شهر ونص و اختفاءه
غمض عنيه بتعب وطلع شقته
دخل كان الباب مفتوح لقى نور اوضه تالين شغال راح ناحيتها كانت نسمه قاعده جانب تالين و بتعملها الكمادات
اسد بسرعه :تالين… هي مالها؟
نسمه بجمود ودموع مكبوته:من يوم ما انت اختفيت وهي كدا بتهلوس وحرارتها بترتفع بس المشكله ان الدوا خلص وانا كنت نازله اجيبه
اسد :انا اسف بس مش متخيل ان حد ممكن يقربلك غيري
نسمه سابته وقامت دخلت اوضتها وفضلت تعيط
اسد كلم الدكتوره بتاع تالين جيت كشفت عليها و اديتها دواها ومشيت تالين كانت نايمه لكن حرارتها نزلت
اسد اتنهد بضيق وراح اوضته
أسد :نسمه افتحي انا اسف
نسمه من جوا بصوت مخنوق:انت اناني انت عارف انت عملت اي… انت عارف انا وتالين عيشنا الشهر ونص دول ازاي
انت اختفيت ودلوقتي راجع تقول بكل سهوله اني بدور على حل شعري ليه كدا حرام عليك ليه…. دا انا كل يوم بدعي ربنا انه يرجعك ليا سالم و انت دلوقتي بتتهمني في شرفي لللليه…. انا صونتك يا أسد و تالين كنت بعاملها كأنها بنتي فعلا و انت بتقول كدا
اسد بتعب من برا:انا كنت خايف عليكي تخيلي مكنتش جيت دلوقتي كان ولاد ال.. ممكن يعملوا فيكي اي
انتي متعرفيش انا كنت فين الفتره دي ولا حصلي اي…. بما كنت بكلمك كنت يمو”ت لولا اراده ربنا ناس انقذوني قبل ما العربيه تنف”جر و دخلت في غيبوبه و امبارح بس فوقت و اول حد فكرت فيه اني صدقيني انا اسف
نسمه مسحت دموعها وقامت فتحت الباب
بصت لاسد بتركيز المره دي و شافت اد ايه شكله متد”هور
اسد حضنها وقب”ل كل انش في وجهها باشتياق
دخلت جوا حضنه وهي بتعيط
عند لارين

 

 

كانت واقفه في المطبخ بتشرب عصير لحد ما حسيت بدوخه وراحت اوضتها كانت حاسه بصداع شديد و نامت بدون وعي
كريم ابتسم بخبث وهو شايفها دخله اوضتها و افتكر لما دخل المطبخ قبلها
وانه حط مخد”ر في العصير
.
بعد شويه القصر كان هادي
كريم استغل دا و دخل اوضه لارين كان بيبصلها بشهو”اه و قذ”اره
يجر”دها من ثيابها و يقب”لها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى