روايات

رواية مقيدة بماضيه الفصل التاسع 9 بقلم سلمى تامر

رواية مقيدة بماضيه الفصل التاسع 9 بقلم سلمى تامر

رواية مقيدة بماضيه البارت التاسع

رواية مقيدة بماضيه الجزء التاسع

رواية مقيدة بماضيه الحلقة التاسعة

_مش تباركي ل لطليقك…فرحه الاسبوع اللي جاي على حبيبة القلب القديمة
قالها كريم لهدى بنبرته الخبيثة اللي بقيت تكرها مؤخراً
رغم صدمتها ووجع قلبها من الخبر ده لكن احتفظت بقوتها المصطنعه ورديت ببرود
_هبقى اباركله خليك انت في حالك ولو فكرت تضايقني تاني هبلغ عنك
قفلت في وشه السكة والحركة دي ضايقته اوي
هو كان عايز بستغلها علشان يكمل انتقامه من وليد اللي أخد منه نور البنت الوحيدة اللي حبها في حياته
لكن هدى مش مساعداه على ده
علشان كده اتكلم في سره بتوعد
_تمام اوي
كده هتجبريني استخدم معاكي العنف طالما الود مش جاي معاكي
_____________________________

 

بعدها بيومين هدى كانت نازلة شغلها زي كل يوم لقيت نفسها بتتسد بعنف لعربية وشخص بيغمي عنيها
صرخت بخوف ورعب واتكلمت بتوتر
_انتوا مين….نزلني بدل ما اوديك في داهية
_ششش اخرسي يابت
اطلع على المكان يلا ورش في وشها حاجه بدل ما تودينا في داهيه
طلع الراجل مخدر ورشه في وشها لحد ما فقدت الوعي بالكامل
بعدها طلع تليفونه واتكلم بإنتصار
_ايوه ياكريم بيه…البت بقيت معانا وفي طريقنا ليك دلوقت
ابتسم كريم بإنتصار ورد بفخر
_برافو يارجالة
وزي ما اتفقنا فلوسكم هتبقى عندكم وبزيادة
بعد ساعتين وصلوا للبيت المهجور اللي كريم قالهم عليه وحطوا هدى فيه وكريم عطالهم فلوسهم ومشوا
بص لهدى بنظراته القذر،ة ورش عليها مايه علشان يفوقها.

 

فاقت وهي حسه بدوخه ولقيت نفسها متكتفه وبعدها افتكرت اللي حصل معاها وانتفضت بعنف وهي شايفه كريم قدامها
_انت…انت عايز مني ايه يامجنون انت
_قولتلك قبل كده عايز منك ايه لكن انتِ مش موافقه
وانا اللي ترفضني بتمسك بيها اكتر الصراحه
هدى بإحتقار
_انت شخص مريض نفسي والمفروض تتعالج
_تؤتؤ ينفع كده طولت لسانك دي
وليد نجح يخليكي لسانك طويل شبهه
يلا معلش كلها كام يوم وهتبقي مراتي وهرجعك قطة مغمضة تاني
_بتحلم…خرجني من هنا ياكريم احسن ما اوديك في داهية
انت ازاي تعمل كده معايا ده انا كنت مرات صاحب عمرك حتى
لمعت عنيه بالكره واتكلم بحقد
_صاحب عمري سرق مني اكتر بنت حبيتها في حياتي وهو عارف مكانتها عندي
علشان كده عملت فيه كل ده وسرقتك منه

 

ابتسم بخبث وسخرية
_تعرفي انه مغتص.ش نور….وانا اللي عملت فيها كده ولبستله الليلة كلها المغفل
برقت عنيها بصدمه وهي بتسمع منه حقيقة برائة وليد وعنيها دمعت بمشاعر مختلفه
الحزن انها ظلمته…والفرحه انه بريئ ومأذاش حد…والاشتياق لأنها حسيت انها عايزة تترمي في حضنه دلوقت وتقوله ان خلاص مبقاش فيه حاجه تمنعهم أنهم يرجعوا لبعض ومش مضطر انه يتجوز نور علشان يصلح غلطته
لكن مشاعرها طلها انطفت لما لقيت كريم بيقرب منها بنظراته الخبيثة اللي مش ناوية على خير ابدا وهو بيقول:
_

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مقيدة بماضيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى