روايات

رواية مغرور ولكن وقع في حبي الفصل الرابع 4 بقلم ميرنا فواز

رواية مغرور ولكن وقع في حبي الفصل الرابع 4 بقلم ميرنا فواز

رواية مغرور ولكن وقع في حبي الجزء الرابع

رواية مغرور ولكن وقع في حبي البارت الرابع

رواية مغرور ولكن وقع في حبي الحلقة الرابعة

نور وهي رايحه الأوضه قبلتها صحبتها ميرا في الشغل بس صحبتها اوي قد نور في السن بس التخصص يختلف تخصصها جراحه عظام ميرا وقفت نور اللي كانت ماشيه تعبانه
ميرا بقلق : مالك يا بنتي انتي تعبانه
نور وهي بتحاول تبرر تعبها : لا مفيش حاجه أنا كويسه
ميرا بتعجب : اومال مال وشك كدا مخضوض كانك شوفتي ضل عفاريت انتي الحاله رجعت لك تاني ؟!
نور بضعف في كلامها: هقولك كل حاجه عندي في مكتبي .. نور دخلت هي وميرا في الأوضه
ميرا بفضول : ها قولي سمعاكي قولي الموضوع من طقطق الي سلام عليكم مال الجميل
نور بتشائم : هسيب المستشفي وهروح مستشفي تانيه
ميرا باستغراب : لي هتسيبي المستشفي قوليلي سبب مقنع يدخل الدماغ هو المدير الجديد ده عملك حاجه؟!!
نور باشمئزاز وغضب : قطيعه وتقطع سرته يارب منك الله مطرح ما انت قاعد راجل تنك بصحيح
ميرا بدهشه وفضول : قطيعه كمان لا انتي تقولي الحكايه من اولها خالص يلا كلي اذان صاغية .. نور حكتلها الموضوع وميرا كانت مصدومه من اللي سمعته وبعدين نور خلصت ونهت الحكايه أنها هتقدم استقاله
ميرا بانزعاج وكراهيه : يبقا اكيد هو واخد المستشفي دي عشانك عشان يقعد علي قلبك ويخنقك براحته أنا قولت المدير ده مش سالك لما شوفته كان بارد وكان بيعامل أستاذ محمود ببرود بس هقولك ملكيش دعوه بيه وخليكي في شغلك وهو مش هيلاقي اى محتوي عشان يضيقك بيه
نور بخنقه وبؤس : لا يا ستي مش ناقصه وجع دماغ أنا محكوم عليا امشي من هنا عشانه انا هريح نفسي وهريحه وبعدين قامت جابت ورقه الاستقالة وقعدت وبدأت تملأ الفراغات ميرا وقفتها وقالت استني بس يا نور انتي ركبه عجل اهدي كدا متعمليش في نفسك كدا انتي كدا هتخليه يستقوي عليكي اكتر ويضعف فيكي واحنا مش عايزين كدا
نور بضيق: أنا خلاص اتقفلت وخدت الجواب النهائي وبعدين كملت كتابه ……..
مراد شخصيه جديده شغال ظابط مخابرات صاحب عز الجارحي من ايام الطفوله كان عنده مهمه خطيره واتصاب منه في دراعه كان المفروض يروح المستشفي العسكريه بتاعتهم بس للاسف المهمه اللي اتصاب فيها كانت قريبه من مستشفي عز الجديده
مراد بصوت أمر وضيق: أنا عايز دكتور جراحه وبسرعه
الإستقبال : حضرتك كنت حاجز كشف عندنا ؟!
مراد بتعصب : انتي مش شايفه ايدي حضرتك!!! اى حاجز عندكو قبل ما اتصاب ده انتوا ناس غريبه شوفي اى دكتور عندك … بقلم ميرنا فوزي
استقبال : أنا اسفه يا فندم حضرتك انت كدا في قسم الطوارئ وهشوفلك الدكاتره المتاحين عندي وبعدين شافت علي الجاهز وكان المتاح الدكتوره ميرا
الإستقبال : في دكتوره ميرا هي متاحه حاليا اتفضل الكشف مراد خد الكشف وراح خبط وفتحتله الممرضه ودخلته
الممرضه : اتفضل حضرتك ريح علي السرير عقبال أما انادي علي الدكتوره مراد شاور بايده وقالها بسرعه بس عشان مشغول وبالفعل الممرضه راحت سالت علي الدكتوره وكانت لسه موجوده عند ميرا وبعدين الممرضه خبطت وسمحتلها نور تخش … بقلم ميرنا فوزي
الممرضه: في حاله طوارئ ضروري في الأوضه يا دكتوره
ميرا : تمم انا جايه وبعدين بصت علي نور وقالتلها بصوت رجاء فكري يا نور متسبيش شغلك يلا هروح اشوف شغلي نور هزت راسها بالموافقه وميرا راحت للاوضه بتاعتها وبعدين دخلت وقالت اخبار البيه اى
مراد كان قاعد علي سرير بملل : زي ما انتي شايفه انجزي يا دكتوره احنا هنتعرف علي بعض
ميرا رفعت حواجبها باستنكار: ومين قالك أن أنا عايزه اتعرف عليك ؟!!! أنا بشوف حالتك عامله اى بس المهم وريني دراعك مراد قلع القميص وهو باصص عليها بلا مبالاة
ميرا كانت بتراقبه وهو بيقلع قميصه وبلعت ريقها بارتباك وهي بتبص علي جسمه اللي ف كل حته فيها عضلات كانت بتحاول متبصش عليه ومراد كان ملاحظ عليها وقال اى يا دكتوره هو أنا أول واحد اقلع قدامك ؟!
ميرا فاقت من شرودها : هه مش فاهمه قصدك
مراد : انتي فاهمه قصدي كويس مالك خايفه مني ولا اى ؟!
ميرا بضيق: وانا اخاف منك بتاع اى يعني وريني دراعك ميرا مسكت دراعه وقالت انت مصاب بالرصاصه في كتفك من فوق
مراد وهو يلوي فمه بملل : واى الجديد يعني هو أنا مش عارف اللي حصلي اعمي ومش بحس ولا اى
ميرا: ده شغلي حضرتك أنا بقول كدا عشان اعرف ازاي اتعامل مع الوضع اللي قدامي
مراد ببرود : مش لازم انتي شايفه الجرح ويلا عشان عندي شغل مستعجل
ميرا بغيظ داست علي جرح وهي بتنضفه من الدم مراد كان عارف أنه هي عامله كدا عند وقالها بصي مهما تدوسي مش هحس بردو ميرا داست جامد وقالت والله لي جلدك من نوع تاني غيرنا
مراد بضحكه سخريه : نوع جلد تمساح صعب تخترقي فيه اى حاجه تيجي علي بالك وبعدين ميرا كانت بتجهز حقنه البنج الموضعي مراد استغرب وقال لي الحقنه دي مش لازم
ميرا : يعني هتقدر انت تستحمل لما ابدا العمليه
مراد بابتسامه سمجه : اها استحمل أنا مش عيل صغير هيعيط لما يحس بالوجع
ميرا : طيب انت ادري مليش دعوه مجيش تكابر معايا و بعدين ميرا كانت بتخرج الرصاصه ومستغربه مش بيحس لي ده حتي الجرح عميق من الرصاصه وصعب اخرج الرصاصه بسهوله وخيرا ميرا خرجت الرصاصه وخيطت الجرح وبصت علي مراد وقالت أنا كدا خلصت و واجب عليك تيجي عندي اغيرلك الجرح مراد لبس هدومه وقالها أن شاء الله ده لو جيت اصلا وبعدين سابها وخرج وقالت اى الكائن الغريب ده اول مره يعدي عليا حاله زي كدا بس قمر يبخت اللي هتتجوزك …. مراد وهو ماشي قابل عز وهو بيخرج من مكتبه مراد فرح وقاله عز .. عز لف نفسه وشافه وفرح بس الفرح اتحول لحزن وقلق عز قرب عليه وقاله مال ايدك اى اللي حصل
مراد : لا متشغلش بالك كان عندي عمليه مهمه تبع الشغل واتصبت فيها بس ولاد الكلب دول هربو مني وبعدين استغرب بس انت هنا بتعمل اى في المستشفي
عز : دي بتاعتي لسه مشتريها من واحد المهم سيبك انت المهم الجرح بسيط ولا عميق
مراد : لا الجرح بسيط المهم الف مبروك يا دكتور تعيش وتجيب
عز : الله يبارك فيك احنا واقفين تعالى معايا علي مكتبي عز و مراد دخلو المكتب .. عز شاور لمراد يقعد علي كرسي وقاله وريني كدا الجرح
مراد : والله الجرح بسيط مش مستاهل وبعدين الدكتوره خرجت الرصاصه ونضفت الجرح كويس وخيطته وبعدين مش اول مره يحصلي كدا
عز بقلق وضيق : ابقا بعد كدا خلي بالك لما تروح مهمه زي دي مراد قطعه وقاله يعم سيبك ما زي القرد اهو المهم عمي الجارحي عامل اى وطنط ناديه واخوك ياسين الصايع اللي بشوفه مع بنات يعم لم اخوك ده لو شوفته هموته عز ضحك جامد وقاله موته أنا شيلت ايدي عنه أنا كلفتك بيه لسه ماسكه مع واحده الحقير ده مراد ضحك هيطلع لمين اخوه نفسه كل يوم مع واحده شكل عز ضحك بسخريه : لا يعم أنا توبت وبعدين مين بيتكلم ما انت كنت معايا اخر مره في الديسكو وكنت سكران طينه مع البت بس بس يعم مش عايزين نتكلم المهم انا عازمك انهارده عند اهلي وبعدين لما ناخد قعدتنا نروح نسهر في الديسكو اى رايك
مراد ضحك بخبث وقال هو ده اللي توبت اى توبت ثانيه وبعدين رجعت فاسد وبعدين ضحك وعز ضحك معاه وقال ربنا يهدينا وبعدين حد خبط علي عز
عز : اتفضل.. وكانت ميرا هي اللي بتخبط دخلت وشافت مراد قاعد مع عز وهي اتوترت وقالت في نفسها هو أنا مش عملتله العمليه اى اللي جابه عند دكتور عز مراد كان ملاحظ عليها وفهم تعبيرات وشها وفضل متنح فيها قاصد يوترها اكتر وحط رجل ع رجل وحط أيده علي خده…
عز : خير يا دكتوره
ميرا بتوتر في كلامها: أنا … أنا كنت عايزه حضرتك في موضوع شخصي وبصت علي مراد اللي متنح فيها ومش بيحرك عينه من عليها
عز : اتفضلي قولي اللي عندك ده صاحبي مش هقدر أقوله اخرج عشانك يعني هاااا سمعك
ميرا بلعت ريقها وباصه علي مراد اللي مش منزل عينه عليها ورفع حواجبه وعليه ابتسامه لازجه عز قطع شرودها هااا يا دكتوره انتي هباتي هنا متقولي اللي عندك
ميرا بنبره مرتبكه : كن ..ت هكلمك علي ….. وبعدين بصت علي مراد اللي حاطط رجل ع رجل وحاطت صباعه في بوقه وضاغط عليه بسنانه جامد
عز باستغراب : في اى يا بنتي متردي حد ضربك علي بوقك وقالك متتكلميش اسمك اى يا دكتورة
مراد رد بدالها وقال بعدوانيه الدكتوره ميرا عز بص عليه وهو رافع حواجبه بتعجب : انت عارفها انتوا تعرفوا بعض
مراد و ميرا ردو مع بعض وقاله لا وبعدين بصوا لبعض
مراد : هي اللي كانت بتعالج الجرح وبعدين جز علي سنانه بابتسامه سمجه وقالها تسلم ايدك يا دكتوره أنا مش حاسس بالم خالص عز قاطع كلامه وقالها كنت عايزه اى يا دكتورة
ميرا : نور ممكن حضرتك لما تقدم استقالتها متقبلش منها معلش خليها موجوده معانا هي دكتورة شاطره ومعملتش حاجه اسفه علي ازعاج
عز ببرود : طب وانا مالي هي اللي عايزه تمشي بالعافيه هي حرا بقا أنا مجتش ضربتها علي أيدها و قولتلها امشي ده قرارها وانا مليش دخل وبعدين نور فتحت الباب من غير إذن وسمعت اخر جمله واضيقت لما دخلت شافت صحبتها وهي بتحاول تترجي عز وقالت انتي بتعملي اى يا ميرا
ميرا لسه كانت هتتكلم بس عز سباقها
عز بعصبية: انتي ازاي تخشي بدون اذن مني انتي مجنونه ولا اى والله فعلا اللي اختشوا ماتوا نور رديت عليه باستفزاز وضيق وانا هاخد إذن منك بتاع اى اصلا انا جايه اقدم استقالتي ومش هشوف خلقتك تاني ولا انت تشوف خلقتي واتفضل ورقه استقالتي اهيه وفقيها جذمه ميرا ومراد كانوا بيراقبه بصمت وفي نفس الوقت كانوا متنحين في وش بعض
عز اضايق جامد وعروقه برزت في وشه من كلامها البغيض وقال انتي تطولي خلقتي يا بت ولا اى بقا أنا اسيب البنات دي كلها وابص في خلقتك انتي روحي شوفي نفسك في مرايه الاول لو فاكره نفسك حلوه انتي مجيش جنب البنات اللي بشوفهم كل يوم لما اروح علي شغلي ويلا غوري مش انتي عايزه تمشي غوري مشوفش وشك هنا تاني
مراد حاول يهدي الدنيا وقاله خلاص يا عز اهدا كدا شيطان وقف ما بينكم اهدا كدا المشاكل مش بتتحل كدا وبعدين بص علي ميرا وشاور أنها تاخد صحبتها وتمشي
ميرا مسكت دراعها وقالتلها: يلا يا نور وفضي الموضوع نور سحبت ايديها بخنقه وعصبيه وكملت كلامها لعز وقالت كتك غوره عليك وبعدين أنا حلوه وستين حلوه وغصب عنك أنا مطلبتش منك تديني تقييم علي شكلي كتك نله عليك معرفش شايف نفسك علي اى وانا اطول لي واحد زيك مترباش بربع جنيه تربيه وبعدين قالت اخر جمله وطلعت و وراها ميرا عز بص علي مراد بغضب بص شوفت لسانها عامل ازاي معرفش اعمل اى مع البت دي أنا طاقتي نفذت منها بس انا حالفلها بعلقه سخنه متطلعش منها وهي بتستغيث مني
مراد بنبره خبيثه : الحوار راسي علي اى واى علاقتك بالدكتوره دي بس جامده اوي هي وصحبتها يا بختك عندك حلويات جاهزه وبعدين ضحك
عز اضايق من نفسه لما قال عليها جامده وكأن قلبه بيحترق عليها لو حد جاب سيرتها سواء بالحلو أو الوحش محدش بياخد قطته المشاكسه اللي متعود عليها حتي لو ضاربين بعض بالجذمه عقله اتكلم وقاله اى يا عز انت قلبك ضحك عليك ولا اى ناوي تحب وبعدين تخسرها زي اللي قبلها فوق كدا مستعد تشرب الكأس المر تاني مراد قطع شروده وقاله اى يا معلم للدرجادي واخده عقلك
عز بانتباه : هه لا طبعا مين دي اللي تاخد عقلي محدش منهم يقدر ياخد قلبي وعقلي المهم هتيجي معايا نروح عند اهلي
مراد : هروح بس الاول عندي شغل هشوف المدير عشان خسرت اخر مهمه وبعدين اطلع عليكو …..
نور كانت بتعيط وميرا كانت بتحاول تهديها وقالتلها اهدي بس يا نور بتعيطي لي دلوقتي متزعليش نفسك بكرا ربنا يكرمك أن شاء الله عز كان معدي علي اوضتها وكان سامع عياط نور قلبه دق بوجع وكل دمعه منها بتنزل نار في قلبه اتجاهل كل ده ومشي من قدام الاوضه
نور وهي بتمسح دموعها أنا مش زعلانه خلاص ده نصيبي ومكتوبلي وبعدين مش هقدر اقعد هنا ثانيه مع البني ادم ده انا ربنا نجاني منه ربنا ينتقم منه
ميرا ضحكت بخفه : وقالت خلاص تلاقي مات من دعواتك سيبك انتي من الموضوع ده تيجي نسهر أنا وانتي
نور باستغراب : نسهر فين
ميرا: مكان هيعجبك وبالمره تفكي عن نفسك كدا
نور : لا لا مش عايزه اروح في حته أنا هروح هنام
ميرا برجاء : بليز وفقي عشان خاطري
نور : نو أنا تعبانه وعايزه ارتاح ….
ميرا بحزن : ده هو يوم عشان خاطرررييي نور مسكت دماغها بسسس صدعتيني خلاص موافقه الساعه كام ميرا قالتلها الساعه كام وهيتقبله فين….. الدنيا بقت ليل وعز وعائلته متجمعين ومستنين مراد واخيرا مراد جيه وخبط علي باب ناديه فتحتله وهي فرحانه
مراد : مساء الخير ازيك يا طنط عامله اى
ناديه بفرحه : يا مساء الهنا أنا الحمدلله اتفضل يا حبيبي خش مراد باس ايديها وناديه طبطبت علي ضهره وقالتله خش يا حبيبي ده بيتك واهلك وناسك وبعدين اى اللي انت جايبه ده
مراد بابتسامه لطيفه : دي حاجه بسيطه دي اقل حاجه اخش بيها أنا مكسوف من نفسي لان المفروض اجيب حاجه كبيره تيليق بيكو
ناديه : تكسف اى يا بني احنا عيلتك متجبش حاجه بعد كدا هزعل منك خش يلا عشان احط الغدا مراد دخل وقبله عز
عز بترحيب : نورت بيتك يا باشا وبعدين ضحك
مراد بمزح : طول عمري منور عليك يا دكتره وبعدين ضحك فين بقا اخوك ياسين كدا عشان هاكله علقه اى ملهوش كبير
عز بضحكه شديده : موته عايزاك تموته عايز اعاده تدويره ويتربي كويس
مراد بنبره فاكهه : سيبه عليا أنا هعلمهولك الادب بس الاول فين عمي الجارحي عشان اسلم عليه عز خده لابوه
الجارحي بترحيب وابتسامه خفيفه : اى يا مراد اقعد عامل اى مراد سلم عليه وفضلوا يتكملو شويه لحد لما ناديه نادت علي عليهم عشان الغدا وكله قعد علي سفره ومراد كان قاعد ما بين عز و ياسين
عز همس لمراد وقاله جنبك اهو اقتله
مراد: اصبر عليا مش هسيبه.. الجارحي قطع كلامهم
الجارحي: اخبار الشغل اى يا مراد
عز : اتجرح في ايده بس
ناديه بخضه: يلهوي فين
مراد: الله يخربيتك يا عز متقلقيش يا طنط ده جرح بسيط
الجارحي: بسيط ازاي يعني ومقولتش لي وفين الجرح ده
مراد : اديك قولت يعمي فين ده هو اصلا مش موجود عشان هو بسيط يعني
ياسين بهزار : في اني حته هنا ياسين داس علي منطقه
مراد بوجع: اهاا ايدك يا زفت وربنا ما هسيبك يا ياسين استني عليا
عز ضحك جامد مش بقولك عايز يتاكل علقه وبعدين ضحكوا كلهم …..
نور كانت قاعده في الأوضه مكتئبه ودخلت عليها امها وسألتها مالك يا نور مش ع بعضك
نور محبتش تخبي عليها وقالتلها بصي يا ماما انا سبت الشغل عشان عارفه انك مش هتسبيني غير م اتكلم
عايده بدهشه : لي كدا هو المدير طردك
ميرا بقله الحيله: لا أنا اللي قدمت استقالتي ميرا حكتلها كل اللي حصلها …….
مراد بيهمس ف ودن عز مش يلا نروح نقضي سهرتنا ولا شكلك نسيت
عز بمزحه : لا انسي اى ودي حاجه تتنسي يلا بينا وبعدين قاموا
ياسين كان بيرخم عليهم : رايحين فين أنا هروح معاكو مليش في
مراد ببرود وهزار : لا مش بناخد العيال معانا روح نام مش وراك جامعه بكرا يا فاشل
عز ضحك عليهم : اديلو فوق نفوخه
ياسين بضيق : أنا عيل يا مراد وربنا ماشي
مراد : لا ياض تعالى كلني علقه احسن
ياسين بسخريه : ياريت عشان اريح ضميري منك
عز كان بيضحك بالصمت: وقاله سيبك منه يلا بينا احنا عز و مراد استاذنه ومشيو وراحوا المكان اللي بيروحو في دايما اللي هو الديسكو عز دخل هو مراد و اتنين قربوا عليهم بمايصه ودلع وواحده منهم قالت مش عايزين حاجه كدا وكدا وبعدين غمزت بضحكه مايصه
مراد : العب وبعدين خد واحده وقال لعز شويه واجيلك وبعدين سابه ومشي التانيه كانت بتتمايع علي عز وقالتله مش هتيجي زي صحبك
عز بص عليها من فوق وتحت بنظرات سافله : وقال يلا ومجيش لي البنت ضحكت بصوت عالي اموت انا في الناس السريعه عز كان ماشي مع البنت ولاحظ وش نور لا لا ده اكيد خيال مالك يا عز هي واخده عقلك كله ولا اى ده اكيد تهيوات عز كان في حيره كلها متاهات وبعدين ركز عليها واتصدم وبرق عينه جامد وكأن قلبه وقف مره واحده وكل خلايا وقفت في الجسم مخلياه مش قادر يتحرك البنت حطت ايديها علي وشه وقالتله مش يلا بقا كدا لحسن أنا موحوحه علي الاخر عز فاق علي ايديها وشال ايديها وزقها بتعصب وقالها غوري انتي دلوقتي عشان مش طايقك وبعدين سابها وراح لنور اللي كانت قاعده هي وصحبتها بيشربو عز قرب عليها وعنيه حمرا بتطلع نار زي التنين وقال باينلها يوم ما يعلم بي الا ربنا عز قرب جامد ومسك دراعها جامد وشدها عليه نور خافت وقالت مين بصت في وش عز واتخضت وقالت انت … انت اى اللي جابك هنا انت بترقبني ولا اى وبصت علي ايديها بوجع اوعي ايدي وفضلت تزقه عز اضايق وكان هيضربها بالقلم بس مسك أيده
عز بنبره غاضبه وهو مبرق عنيه بعصبيه وقال انتي اى اللي جابك هنا السوال ده ليكي مش ليا وبعدين ضغط علي ايديها جامد هاااا
نور مبحبتش تبين وجعها ولا بينت أنها خايفه منه رفعت راسها بعند قدام رأسه وقالت ببرود وانت مالك اروح في اى حته أنا عايزاه أنا حرا هو انت كنت من بقيت اهلك عز غمض عنيه بعصبيه وقال هو انتي تطولي تبقي من بيت أهلي بقا أنا ادخل واحده زيك معرفش هي بتعمل أى من ورا اهلها ومقضيها مع الوس*اخ وبص عليها بقرف ميرا لسه هتتكلم وتطفي الحريقه اللي بتحصل بس نور سابقتها بقلم علي وش عز ميرا اتخضت وعز لف وشه الناحيه التانيه من القلم وغمض عنيه من الضربه وكور ايديه الاتنين جامد وعروقه ظهرت اكتر ما كانت هي ظاهرة وزي ما يكونوا هيطقوا بص عليها وشه كأنه هينفجر من العصبيه وقالها بصوت مخيف انتي قد القلم ده مسك دراعتها الاتنين وضغط اكتر انتي قد القلم ده نور بغضب اها انت تستاهل اكتر من كدا كفايه لحد كدا أنا شريفه واشرف منك وغصب عنك وع اللي زيك انت فاكرني اسكت علي كرامتي اللي بيداس برجلك الوس*خه دي وفوق كمان بترمي جريمه في حقي وتطلع عليا حاجات أنا معملتهاش لا فوق يا حبيبي ولا عشره زيك يقدروا يهزو شخصيتي و مقامتي عز كان لسه هيضربها ويا حسن الحظ مراد شافهم وهما بيتخانوا و وقف ما بينهم هما الاتنين وصد غضب عز ورجعه لورا وقاله اى يا عز اى اهدا كدا هتمد ايدك علي حرمه فوق كدا عز زقه وقاله فكك يا مراد وابعد عن وشي الساعدي مراد مراد لف وشه ولقي ميرا وبص عليها وبعدين لف وشه لعز وقاله اهدا بس وتعالى نمشي من …. مراد ركز علي حد ورا عز من بعيد وكان مصوب عليهم ومعاه عصابه جنبيه ولسه هيضرب مراد باعلي صوته وطي يا عز راسك وطو كلكوا راسكم كلهم نزلوا علي رجليهم وبعدين واحد من العصابه ضرب عليهم رصاص متتاليه وناس كلها اتفزعت و صوتوا ميرا ونور صوتوا ونكمشه في بعض من الخوف عز بص علي مراد وضم حواجبه بحيرا وقال باعلي صوته مين دول يا مراد وبيضربوا علينا لي
مراد طلع المسدس من جيبه بسرعه وقاله خد المسدس ده وبعدين طلع مسدس تاني وقاله دول اكيد تبع رئيس العصابه المخدرات اللي مفروض امسكهم
عز بتعجب : وهما عرفوا منين انك هنا
مراد: هقولك بعدين … عز شاف نور بتعيط جامد وخايفه هي وصحبتها وقال مراد بقولك اى تعالى نلف ونستخبي تحت البار مراد قاله ماشي وهو بيضرب علي العدو وبعدين عز راحلهم قالهم متخافوش وبعدين بص علي نور اللي بتترعش من الخوف وقال يلا هنلف ونستخبي تحت البار وبالفعل دخلو تحت البار الديسكو اللي في مشروبات وعز و مراد كانوا بيضربوا علي العصابه ونور كانت جنب عز و ميرا كانت جنب مراد وهما الاتنين خايفين جامد ومنكمشين في بعض
عز كان بيقوم يضرب وبعدين ينزل تاني نور بدأت تختنق ونفاسها بدأ يضيق من الخوف ميرا لحظت عليها وخافت وقالت مالك يا نور اهدي خدي نفس وبعدين نادت علي عز بصوت عالي وهو بيضرب وقالت الحق يا دكتور نور مش قادره تتنفس عز نزل وبص علي نور اللي مش قادره تاخد نفاسها خالص وبعدين شدها نحيت صدره وحضنها وقالها اهدي يا نور هطلعك من هنا متخافيش ششش اهدي وخدي نفس نور كانت بتترعش جامد عز بص علي مراد اللي بيضرب وقاله با اعلي صوته يا مراد خد ميرا ناحيتك وانا هاخد نور عشان تعبت وفي باب للخروج اهو عز شاور علي باب اللي جنب بار وقاله هنخرج كلنا واحنا بنخرج هنضرب عليهم أنا وانت فاهم يا مراد
مراد بينهج وهو بيضرب وقاله ماشي مراد مسك ايد ميرا وبص عليها وقالها متخافيش يلا يا عز هعد لواحد لتلاته ونجري عز هز رأسه ومراد بالفعل عد وقال واحد اتنين تلاته يلا وكلهم جري وعز ومراد بيضربوا علي العصابه وبالفعل خرجوا علي خير في الشارع عز كان حاضن نور وقالها خلاص يا نور احنا خرجنا خدي نفس واهدي نور مكنتش عارفه تاخد نفس بردو وقلبها بيدق جامد وصدرها وجعها ميرا سابت ايد مراد وراحت لصحبتها وقالتله عايزه البخاخه يا دكتوره
عز بقلق وضيق : هي معاها البخاخه
ميرا هزت راسها بالنفي : معرفش اكيد في شنطتها والشنط جوه
عز بنفاذ الصبر وزعيق: معرفش انا اى اللي جابكم هنا
ميرا بخوف في كلامها : اصل …اصل عز زعق وقال ولا اصل ولا فصل وبعدين بص لمراد وقاله أنا هاخدها اجبلها البخاخه نور بعدت عنه وهي بتتنفس بصعوبه عز اضايق وقالها نور متعنديش معايا تعالى وخدها بالعافيه وركبها العربيه
مراد وميرا بصوا لبعض وقالها مفيش حل تاني ناخد تاكسي عشان العربيه بتاعتي مش هنا
ميرا وهي باصه عليه بخوف وكسوف : وقولتلوا أنا هاخد عربيه لوحدي
مراد :اكيد مش هسيبك لوحدك وبعدين وقف التاكسي وقالها خشي ميرا مش بايديها تعمل حاجه وبالفعل دخلوا هما الاتنين ميرا كانت مكسوفه منه وهي بتبص علي الازاز ومراد لاحظ عليها بس انتبه علي السواق وهو بيبص عليه من مرايه العربيه السواق طلع المسدس من جيبه و صوابها عليه وقاله مستر ادريان بيسلم عليك ميرا ومراد بصوا لبعض بصدمه وووو……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مغرور ولكن وقع في حبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى