روايات

رواية معشوقة الملك الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

رواية معشوقة الملك الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

رواية معشوقة الملك الجزء الخامس

رواية معشوقة الملك البارت الخامس

رواية معشوقة الملك الحلقة الخامسة

مازن بصدمه وعروق رقبته بارزه : انت بتقول ايه ؟
مالك وهو بيحط أيده الاتنين في جيبه وبيبص لمازن بتحدي : بقول اللي كان المفروض يحصل ،الطفله اللي لعبت عليك عشان تخليك تسيب اختي قبل فرحكوا باسبوع وت*ت*فضح بعد ما عزمنا كل الناس ،بقت مراتي …اوعي تفكرني عملت كده عشان سواد عيونك توء انا عملت كده عشان أتجنب الفضايح ،اتجوز اختي شهر وطلقها بعدين ….
وقرب منه ومسكه من قميصه وهو بيجز علي أسنانه بعن*ف : انما تفضح اختي وتسيبها قبل فرحها مش هسمحلك يامازن وقسماً عظماً امحيك من علي وش الدنيا …
مازن وهو بيزقه بغضب وعصبيه : ياغ*بي افهم ياغ*بي انا هتجوز اختك مش هلغي حاجه …
مالك بغضب : ولما انت هتتجوزها رايح تتجوز عيله مكملتش١٩ سنه ليه ؟؟
روان بلهفه : ا انا هقولك ياعمو ..
شهاب وهو بيبصلها بتحذير وبيضغط علي ايديها اللي بين أيده …

 

 

روان وهي بتبص لمالك بوجع : ف فين ليال ه هي كويسه
مالك وهو بيبصلها وبيبص لشهاب اللي كان واقف بثبات بشك : انتي مين ؟
روان بدموع : ا انا صاحبتها ..
مالك برفعه حاجب : انت كمان هتتجوز طفله !!
شهاب ببرود : اظن ده شيئ ميخصكش يامالك …
مالك وهو بيهز رأسه بسخريه : ماشي ،مبروك ياعريس ،والله مش عارف اقول للعروسه مبروك ،انا لولا التانيه لعبت علي مازن عشان يسيب اختي انا مكنتش بصتلها لأنها مجرد طفله ،انما اقول ايه مق*رفين حتي الاطفال مش سايبنهم في حالهم …
قال جملته وكان لسه هيمشي بس مازن شده من الجاكيت بتاعه وهو بيقول بعصبيه ..
سيب ليال وطلقها يامالك ليال ملهاش ذنب في أي حاجه ..
مالك برفعه حاجب وهو بيلف لمازن وبيربع أيده بسخريه: ملهاش ذنب ؟ اومال مين اللي ليه ذنب بقي يا استاذ مازن ..
مازن ببرود : مش هقدر اقول اي حاجه دلوقتي ،سيب ليال يامالك احسنلك وطلقها …
مالك ببرود : توء اسف ليال بقت مراتي اتمني تكون استوعبت وريناد هتبقي مراتك برضاك أو غصب عنك ،انا مش بفرض اختي علي حد ،اختي ظوفرها برقبتك ورقبه ميه زيك ،انما لو اللي بتعمله هيفضح اختي يبقي مضطرافرضها و اخليك تتجوزها سلام يا ياملك ….
مازن وهو بيجز علي سنانه بع*نف : اقسم بالله ما هسيبلك ليال يامالك …
شهاب : خلاص يامازن انت مش كنت عايز تتجوزها عشان الفضايح اهو لبس فيها هو كبر دماغك …
مازن بشر وتحدي : بس انا مش هسيب ليال ..
شهاب برفعه حاجب : ده ليه بقي أن شاء الله …
مازن : عشان هي ملكي انا …
شهاب وهو بيتنهد: متنساش انك خاطب يامازن ،واوعي تقنعني انك مش بتحب ريناد ..
مازن بعند : لا مش بحبها ..
شهاب : تبقي بتكذب علي نفسك ،انا داخل عشان اكتب كتابي علي البلوه ديه ده انت ربنا رحمك ياأخي ..
روان بعصبيه ودموع : طب ما تسيبني في حالي يا اخي سيبني انا مش عايزه اتجوزززك الجواز مش بالعافي*ه …
شهاب وهو بيشدها من دراعها جامد وبيزعق في وشها : انا مش عايز اسمع منك حرف واحد ساااامعه …
روان بدموع وقله حيله : يااااارب انقذني يارب …
…………………………………………..
في مكان تاني لاول مره نروحله وخاصه في شاليه علي البحر نروح للدور التاني وندخل الاوضه اللي ليال موجوده فيها ….
كانت قاعده علي السرير ضامه ركبتها الأتنين لص*درها دموعها نازله علي خدها زي الشلال وهي بتفتكر ايه اللي حصل من بعد ما اتخطفت من فيله مازن ….
فلاش باااك
عااااا انا فين الحقووووني عاااااا يامااااما يابااابا تعالوا خدوووني …
كانت في اوضه ضلمه مفيش غير نور القمر اللي كان من الشباك الحديد اللي في آخر الاوضه من فوق …كانت اصوات الكلاب بتنبح برا بصوت رعبها بالمعني الحرفي …شايفه حشرات في الاوضه بتجري وهي بتترعب من الحشرات ….
قامت وقفت وهي بتلزق في احدي جوانب الحيطه وبتترعش برعب حقيقي
اتنفضت من مكانها وهي بترفع رأسها تبص نحيه الباب اللي بيتفتح وبيدخل منه جسم ضخم بالنسه ليها …
لابس بدله سوداء وشوذ اسود ملامحه مش باينه في الضلمه ….

 

 

ليال بخوف : ا انت م مين ..
فتح كشاف الفون بتاعه وهو بيقرب وبيقف قدامها ..
اتقابلت عيونه السوداء اللي بصتلها زي الصقر بعيونها الخضراء اللي كانت بتبصله بذعر ودموع …
ليال وهي بتبلع ريقها بخوف : ا انت مين و وانا فين …
مالك بابتسامه سخريه: انا قدرك ..
ليال وهي بتترعش :ا انا م معملتش حاجه ا انا عايزه ا امشي
مالك : توء تمشي تروحي فين بس انتي هتفضلي هنا وتحكيلي مين زقك علي مازن
ليال بخوف : ا انت مين طيب ا انا مش فاهمه حاجه …
مالك وهو بيشدها من دراعها وبيقول بغيظ: انتي هتستعبطي يابت انطقي مين زقك علي مازن ..
ليال بشحتفه : و والله محدش و والله انا مليش ذنب ا انا ك كنت هربانه من الملجأ و وهو خ خطفني و واع*تدي عليا وصاحبه عمل كده مع صاحبتي و ووالله مليش ذنب والله ا ارجوك سيبني في حالي انا مكنتش عايزه اتجوزه والله اهئ
مالك وهو بيسيب دراعها بصدمه : انتي بتقولي ايه ؟!ا اعت*دي عليكي …
ليال بدموع وقهر: اااه والله انا معملتش حاجه ياعمو م
مالك وهو بيبصلها بشفقه ،حس أن قلبه الحجر اتحرك من هيئتها ،دموعها ،عيونها الخضراء اللي فيها لمعه بسبب ضوء الكشاف،وشها الابيض اللي بقي كله احمر من الدموع ،مناخيرها الحمراء ،برائتها في صوتها وهي بتقوله ياعمو ….
حس انها بريئه ومتستحقش القس*وه ديه …
اتننهد بحيره وهو بيقولها : اهدي مش هعملك حاجه ،انتي اسمك ايه ..
ليال بحشرجه : ل ليال ياعمو ..
مالك وهو بيضحك علي برائتها: عمو !
ليال بدموع : ه هو انا ممكن امشي ..
مالك : هتمشي تروحي فين ؟!
ليال وهي بتبصله بحيره وبتقول بخفوت : مش عارفه …
مالك : انتي ملكيش أهل ؟؟
ليال : لا ا انا كنت عايشه في ملجأ
مالك : طب وهربتي ليه ؟!
ليال بخوف: ع عشان كنت خايفه
مالك : خايفه من مين؟

 

 

ليال : م مشرفه الدار ك كانت هتجوزني ع عشان انا كملت ال١٨ سنه ..
مالك وهو بيتنهد: متقلقيش انتي هتيجي معايا
ليال : ف فين ياعمو ..
مالك وهو بيقرب وشه من وشها وبيبص في عينيها : انا اسمي مالك مش عمو ياليال
ليال بتوتر وهي بتبلع ريقها : ح حاضر
مالك : انا هوديكي الشاليه اللي في اسكندريه دلوقتي عشان تختفي خالص من وش مازن …
ليال : ه هو انا ممكن اعرف انت ليه بتعمل كده ؟!
مالك بغموض : مش وقته دلوقتي يالا بينا
باك
اتنهدت ليال وهي بتفتكر مالك وملامحه القمحيه اللي خطفتها بدايه من عيونه اللي زي الصقر ،شعره الاسود الناعم اللي كان مرفوع بشكل يخطف القلب والعقل …
والاهم من كل ده هدوئه ورقته في التعامل ….
اتنفضت من مكانها لما سمعت صوت برا الأوضه بتاعتها ….
قامت ببطئ وهي بتحط ايديها علي بوقها بتحاول تمنع صوت شهقتها …
راقبت الباب وهو بيتفتح بالمفتاح وهي واقفه مكانها زي الصنم مش قادره تتحرك ولا تتكلم …
الباب اتفتح ودخلت منه بنت طويله نوعاً ما ،شعرها اسود طويل ،بشترها بيضا ،عيونها بني ،لابسه هدوم سوداء عشان محدش يشوفها ….
ليال بخوف : ا انتي مين ؟
البنت وهي بتبصلها بقرف : انتي بقي اللي عايزه تخطفيه مني ؟!
ليال بخوف : اخطف مين انتي مجنونه
البنت : تخطفي مازن خطيبي واللي هيبقي جوزي …عموما انا مش هسمحلك ابدا ،مازن هيتجوزني انا وعشان كده انتي لازم تم*وتي …

 

 

قالت جملتها وهي بتخرج مسدس من شنطتها وبتحطه في وش ليال اللي كانت واقفه تبصلها برعب وهي بتهز رأسها بهستريه
لا لا لا ا نا معملتش حاجه و والله معملتش حاجه …عاااااااا
صوتت ريناد بفزع لما جه حد من وراها ومسك ايديها وصوب المسدس اللي خرجت منه رصاصه طايشه بعيد عن ليال ….
ريناد بصدمه : م مازن !!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معشوقة الملك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى