رواية معجزه الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسملة حسن

رواية معجزه الحب الجزء الرابع عشر

رواية معجزه الحب البارت الرابع عشر

رواية معجزه الحب الحلقة الرابعة عشر

صلوا علي الحبيب المصطفى ﷺ♥
بدر بصدمه: اي
بدر قفل الفون و نزل جري راح المستشفى
الراجل الي بدر مكلفه يدور علي امه
بدر بخوف شديد: هي فين
الراجل: جوه في المشر”حه يا باشا
بدر دخل بخطوه بطيئه و مشي لحد موصل لي السرير الي في نص الاوضه
بدر ايده بتترعش و بيرفع الملايه الي متغطيه بيها الست الي موجوده
بدر بانهيار لانو الست الي موجوده مش باينه ملامحها
بدر بدموع: مش مصدقه ان امه ماتت
خلص اجراءات الدفنه و روح البيت
نادين كانت قاعده بتتفرج علي التلفزيون فجاء لقت بدر داخل من باب اللبيت وشكله حزين
بدر بحزن: عامله اي
نادين باستغراب: مالك يا بدر
بدر وهو طالع علي السلم: مفيش يا نادين تعبان شويه
بدر طلع الاوضه و قعد علي السرير و الدنيا ضلمه
بدر مش مصدق ان امه ماتت قعد يدور عليها طول حياته و في الاخر ويوم ما يلاقيها تبقي ميته
نادين طلعت الاوضه شافت الاوضه ضلمه ولعت النور
نادين قعدت قصاده علي قرافيص رجليها
نادين بهدوء: مالك يا حبيبي
بدر بصوت ضعيف:بلاش تقعدى كده غلط عليكى
شدها قعدها علي رجله
نادين بتلعب في شعره: مالك يا بدر في اي يا حبيبي قولي
بدر بعياط كأنه مستني حد يطبطب عليه
بدر بعياط: امي ماتت يا نادين ماتت وانا نفسي اشوفها نفسي اخدها في حضني
نادين بعياط: ربنا يرحمها يا حبيبي هي في مكان احسن من هنا ادعلها يا بدر
بدر بانهيار: مش قادره اصدق انها ماتت ماتت قبل ما اخدها في حضني و اقولها اني كنت محتاجها في حياتي
نادين خدته في حضنه: انا هنا جنبك و بدات تقرأ قران علشان بدر يهدا
بسم الله الرحمن الرحيم
(150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
﴿البقره 150الي 157﴾
بدر بداء يهدأ نادين نيمته علي السرير و فضلت جنبه لحد ما نام
الباب خبط فتحت حسنات الخدامه
كيان شاف نادين بتعيط قلق: في اي يا نادين بدر كويس
نادين بدموع: امه ماتت يا كيان
كيان بحزن: بدر كان بيدور عليها ليل و نهار و هو عامل اي دلوقتي
نادين: نايم فوق انا اول مره اشوف بدر بالحاله دي
كيان بدموع: مهما كان الام متتعوضش يا نادين
نادين بعياط: كان نفسي اشوف ماما امل يا كيان
كيان خدها في حضنه: هما اكيد في مكان احسن من هنا يلا نقراء الفاتحه علي امتة محمد جميعاً
…….
رودينا روحت البيت بسعاده انها لقت وظيفه كويسه
عملت الغداء و استنت اشرف
رودينا رنت علي امها و قالتلها علي الوظيفه و امها فرحت لي بنتها و دعت تكون خير ليها
رودينا قفلت مع امها افتكرت الملف الي اسمها مكتوب عليه قامت تدور عليه في نفس الوقت دخل اشرف
اشرف: بتعملي اي يا رودينا
رودينا بخوف: انا
……
الامبراطور قرر يزور بدر في البيت او بمعني اصح عايز يشوف هما عايشين ازاي
بدر صحي من النوم راح خد شاور و نزل لقاهم قاعدين بيتفرجو علي التلفزيون
بدر بأرهاق: جيت امتا يا كيان
كيان بهدوء: بقالي ساعه شد حيلك يا زعيم
نادين قربت منو: انت كويس يا حبيبي
بدر خدها في حضنه: انا عمري ماكنت كويس غير وانتي جنبي
الباب خبط
بدر بصلهم: حد طلب حاجه من بره
كيان و نادين قالو لا
حسنات كانت هتفتح
وقفها صوت بدر: استني انا الي هفتح و بص لي نادين اطلعي فوق و متنزليش غير لما اندهلك
نادين سمعت الكلام و طلعت فوق
بدر راح فتح اتفاجئ بي الامبراطور و نافين
بدر بزهول:انتم
رودينا بخوف: انا بدور علي الملف الي مكتوب عليه اسمي
هنا اشرف مسكها من شعرها
اشرف بجنون: على الله تدوري علي الملف ده
رودينا بوجع: اااااه سيب شعري و في اي الملف ده و ليه مكتوب اسمي عليه
اشرف شدها اكتر من شعرها: انتي مال”اهلك انتي هنا ملكيش اي تلتين لازمه
رودينا بعدت عنه بعصبيه: احترم نفسك متجبش سيره اهلي تاني علي لسانك و سابته و دخلت الاوضه تلم هدومها
رودينا لبست و خلصت كانت هتنزل
اشرف وقفها: لو نزلتي من هنا هطبقي طالق
رودينا: ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠